part 1
تبدأ قصتنا مع مشهد فتاة في عشرينات من عمرها شعرها اسود حريري عينها سوداويتين فيها لمعة تقة ترتدي معطفا من الوبر فوق ثوبا أ**دا يبرز رشاقة جسدها تمشي بكعبها الاحمر مع احمر شفاه الد**ي الدي تضعه تحمل في يدها حقيبة مرصعة بأحجار بيضاء تمشي في رواق قد اصطف الجميع لتحيتها ليتفح لها الباب لتدخل غرفة مليئلة بأشخاص كانو في دهشة لرؤيتها
قبل هدا لنعود بالزمن حيت كانت بطلتنا في عمر 12 سنة ابنة تاجر عرف بأنه رجل صفقات اغلب صفقاته ناجحة اسم بطلتنا آسيل فتاة ذكية ليست منخرطة باللعب مع أقرانها تحب قراءة و تثقيف نفسها قدوتها والدها اما امها فكانت تحبها كونها بنتها الصغيرة بعد 4 اولاد و بنتين دات مرة خرجت أسيل للتجول في مدينتها كعادتها تحب اكتشاف اشياء جديدة
عادة لا تبتعد عن منزلها لكن هده مرة خرجت مع اختها سناء بعد انتهاء من المدرسة كانتا دوما في خصام على من هي اسرع من أخرى اسيل دوما تتقدم سناء بخطوات وقفت اسيل على حافة طريق تنظر إلى اختها و تبتسم لها وتشير لها بيدها اسرعي اسرعي يا سناء حتى توقفت سيارة سوداء على جنب طريق بجانب اسيل .
اسيل في دهشة مما يحدت أمامها لم تستوعب شياءا ايدي سوداء تسحبها إلى سيارة تجمد جسدها ولم تقوى على تحريك شيء سوى عيونها التي التفت إلى اختها التي كانت تصرخ تحاول لحاق بها في مشهد يمر ببطء أمامها لترفع اسيل يدها نحوى أعلى باتجاه اختها تمدها إلى سناء لتمسكها و دموع تتجمع بين أعينها ليغلق باب السيارة في وجهها و صرخاتها علت و دموعها لا تتوقف فيض*بها الرجل دي قفزات سوداء و غطاء الوجه الاسود لت**ت ويهددها أنه سيعود إلى اخد فتاة أخرى و قتلها اذا لم تسكت لتضع طفلة الصغيرة يديها على فمها لتكتم بكائها و دموعها على خدها لا تتوقف .
قام الخاطف بربط يديها و فمها ، سارت سيارة لمدة طويلة حتى اظلمت السماء وقلب صغيرتنا ينبض بخوف عيونها تنادي بتجاه السماء أن تعود إلى اختها
،توقفت سيارة لينزل الرجل الدي ض*بها كان ضخم البنية دو عيون حادة لتسمعه يقول اين الزعيم لقد أحضرت هدية له،
دقات قلب اسيل كادت تخرج قلبها هل يقصدني بالهدية مادا علي أن أفعل ابي ساعدني ،امي اخوتي اين انتم كانت في قمة خوف و اكتمل رعبها عندما فتح الباب و مد الرجل ضخم يده أخرجها من سيارة و يدفعها أمامه لترى امامها أشجار كتيفة عالية و مستودع قديم كبير انوار خافتة فتلاحظ رجل يبدو اضخم من الرجل الذي خلفها يحمل سلاحا ، الخوف جمد أرجلها فلم تقوى على السير لكن الرجل الدي خلفها امسك بذراعها الهزيل و جرها إلى إلى داخل مستودع كانت أنواره معطلة يوجد مصباح اصفر واحد يتعب العيون يضيء الغرفة، تدخل الغرفة ف*ندهش مما رأته مشهد غريب وجدت فتيات اصغر واكبر منها مكبلين ايدي وارجل قرابة 20 فتاة او ما يزيد. اسيل في نفسها الحمد لله لست وحدي ،جرها الرجل و رمها مع بنات أخريات كل منهم تبدو بحال اسوء من أخرى يجهلون مصيرهم .
اسيل : فجأة دخل رجل سمين وعريض الكتفين يرتدي بدلة رسمية رمادية و يضع نظرات سوداء يبدو في خمسينات من العمر ، على أظنه هو زعيم لأن جميع انحنى له بدأ بالسير بيننا و قال :أ هذه هي بضاعة اليوم .
أتذكر أنه قام باختيار 10 بنات جميلات اكبر مني و أخبرهم أن يعيدو اطفال فلا هو لن ينفق ماله عليهم و لافائدة متوقعة منهم كنت أحدى هولاء بنات صغيرات فرحت كثيرا و ابتسامتي تحت شريط تكاد تظهر
قام رجل آخر باخدنا واحدة واحدة إلى السيارة عندما حان دوري نظر طلب مني تقدم الى الباب من أجل الخروج كنت أتأسف على بنات أخريات وانوي إبلاغ شرطة عنهم حتى نطق الرجل الذي احضرني قائلا سيدي هذه الفتاة يمكننا أن نحتفظ بها كخادمة، شعرت حينها كان صاعقة نزلت عليا من السماء تجمدت في مكاني حينها ندى زعيم و أمرني بأن اتقدم نحوه التفت بصعوبة ورجلي ا****ة أنها لا تتحرك نفسي مضطرب جف حلقي لم أعي شياءا حتى فوجئت بيد تصفعني لتسقطني أرضا و اعادني صوت صراخ ذلك رجل ماركوس اسمه على ما اظن إلى واقعي الحزين.
،اوقفني امام زعيم الذي عيونه تشبه الذئب مع حاجبيه مقرونين عرضتين شكله مخيف أما صوته فكان كفيل بأن يوقع قلب سماعه من مكانه اخد يتفقد وجهي ثم نظر إلى ماركوس لاباس بها ابقيها عندنا،
لتنغلق جميع حواسي أصبحت في عالم اخر نظرت الى اخر بنت تخرج من الغرفة أطلقوا سراحها، عيناي وقلبي معاها تمنيت في تلك لحظة اني معاها تمنيت اني لو سمعت كلام سناء و بقيت جنبها لكني هنا الان تم اخدنا إلى مكان أخر.
تم توزيع فتيات إلى أماكن مختلفة هذا ماسمعتهم يقولون و أنهم ثروة كبيرة بينما أنا تم اخدي إلى مقر زعيم كخادمة له كنت انظف مكتبه و منزل د***ة الذي هو أسفل مكتبه و اغسل افرشتهم القذرة وأحضر الشاي لمن يطلب مني وعند انتهاء انزع ثوبي الطويل لارتدي ثوبي المدرسي و انام وانا في شوق الى عائلتي.
بقيت اسيل على هده الحال لمدة 3 اشهر و جدت لنفسها متعة سماع قصص الراجل وهم في حالة سكر يحكون عن حال بلادهم و مشاكل و الجزء الدي يثير فضولها صفقات أغنياء البلاد ، كانت لا تعرف مادا تفعل لكنها أقرت في نفسها لن تكون ع***ة و لن تلوت نفسها.
ذات اليوم انتظرت وصول الزعيم الدي لا يأتي إلا في ليل خفية يدخل من باب مخصص له لا يريد لأحد أن يعرفه بأنه متورط بأعمال د***ة .
جلس زعيم كعادته في مكتبه يدخن و يضع رجلا فوق رجل و ينظر إلى شباك مقابل مكتبه يطل على سهل اخضر جميل، يحب اختلاء بنفسه وان لا يقاطعه أحد .
اسيل :قررت أن اليوم الدي يجب أن أغير حياتي قد حان اتجهت و حملت معي كاس القهوة الدي اعتاد شربه كلما أتى كان حارس يقف عند الباب حارسه ضخم استأذنت الحارس و طرقت الباب ودخلت كانت دقات قلبي بدت بارتفاع لكني أمسكت نفسي من انهيار يجب أن انقد نفسي املي كله يعتمد على هده اللحظة وضعت القهوة جنبه وكعادته لم يلتفت الي استنشقت هواء ملئت به رئتي و نطقت سيدي اتسمح لي أن اتكلم لم يجبني لكني أكملت سيدي اعلم انك متعب وان عملك هدا لا يليق بك ادا تسمح لي عندي فكرة ستخلصك من همك.
حرك رجليه و ض*ب مكتبه والصق سيجارته بمكتب وقال متى كان للخدم حق في كلام تقدم نحوي ماسكا رقبتي و بدء بخنقي اتملكين الجراءة للكلام بحظرتي . كلما استطعت نطقه سيد ...سيد... دي. ارجو...ك اس...م.عني قلتها بتقطع أنفس و أكملت يمكنك ...معاقبتي و ف....عل ما....تشاء.
عندها نظر إلى عيني وقال بعد أن نزع يده من رقبتي و اسقطني لنرى مادا تملكين يجب أن شياءا يستحق عدم قتلك.
تنفست بصعوبة امسكت رقبتي احاول تخفيف ألم ثم وقفت والبسمة تعلو نصف ايمن من وجهي تم قلت سيدي انت ترغب ب**ب المال الكتير دون خوف من زواله نظر إلي كأنه يقول اسرعي هاتي ماعندك، استطيع جعلك ت**ب ضعف مكاسبك من هده اعمال،
نظر إلي نظرة تعجب مارايك في انت تكون مالك عقارات ضخمة في عا**ة نظر إلي في **ت و ضحك باعلى صوت تم قال لا اعرف مادا كنت اتوقع من طفلة تم قال اذهبي قبل أن اقتلك لكني وقفت وقلت له حسنا . يمكنك اختباري و بتكليفي لي مهمة صعبة عجز عنها رجالك و اعدك بضعف.
تبسم وقال يبدو انك لا تخافي شياءا و لكن انا لست غ*يا لاتركك تذهبين، رددت عليه قائلة يمكنك ذهاب معي أو إرسال حارسك ضخم معي ضحك علي تم قال لم ضحك هكذا مند مدة ساعفو عنك هده مرة ابتسمت وخرجت بهدوء ولم اكرر موضوع مرة أخرى أمام أي أحد .
كانت اسيل على علم بأنه سيعود و يوافق على إرسالها ،لانها تتوقع أن مهمتها ستكون بيع ارض التي ورطه ماركوس بيها ، سمعت بالقصة من مجلس الرجال زعيم عندما كانو يشربون والتي تبدو أنها سببت الكتير من مشاكل لهدا قدمني له كالهدية منه .
مر شهر على حديثها مع زعيم بدون اي إجابة،بدأت تفقد الامل،بدأت تخطط للأمر من جديد ليفاجئها عندما وضعت كاس القهوة له قائلا أما زالت على مصرة على قرارك حركت رأسها بايجاب ساقتلك أن فشلت نظرة له نظرة تقة لا خوف
تم واصل اريدك ان تبيعي أرضا قديمة باسرع وقت لم تجبه اسيل بكلمة نظراتها تكفي أنها ارض جرباء ،
لد*ك مدة أسبوعين لبيعها سيرافقك ماركوس ، حينها نطقت اسيل لا ياسيد ارجوك الا ماركوس ضحك عليها وقال بما انك قلتي هدا لن يرافقك الا هو، كان الزعيم يسير نحوى الباب ليخرج حتى اسوقفته احتاج المال احتاج 500 الف دولار الفت إليها هل تسمع اذنك مايخرج من فمك إذن تريدين الفرار بالمال قالت لا ولكن اعدك بثلاثة أضعاف المبلغ نظر إليها في تعجب تم أكملت كما أن ماركوس لن ي**نك لم يجبها وخرج .
عادت اسيل الى عملها تنتظر أن يسمح لها زعيم بذهاب ، تنتظر بشوق حتى وقف رجل مخيف قربها يقول لها إن فشلتي ساقتلك بيدي رغم أنه تهديد إلا أنها ابتسمت لأن ماركوس يهددها يعني أن الزعيم ق وافق،
لتترك مابيدها وتخبره بأن ينتظرها في سيارة ستقابل الزعيم الذي أتى لاول مرة في صباح صعدت درج تجري تجاوزت حارسه ضخم و فتحت وانفاسها متقطعة لن تندم على قرارك شكرا يا زعيم لتسرع إلى سيارة تركب خلف ماركوس في فرحة لا تصدق تطأ قدميها خارج منزل مند دخولها له قبل أربعة اشهر تستنشق الهواء العليل و تنظر من الناقدة إلى السماء و تستمتع بصوت العصافير لتقول في نفسها وفقني يالله .
_________________________________
مرحبا ?كيف حالكم اتمنى انكم استمتعتم بها ?⭐??
الاحداث القادمة ستبهركم
اتمنى أن تواصلو القراءة ?
✨✨✨✨هذه أول رواية لي ادعموني✨✨✨ ✨✨✨✨ وانا انتظر ارائكم في التعليقات ✨✨