لقد خدعها سلطان بحبه ولم تستطع الخروج من تلك الخدعه وقعت هى بحبه تحت انقاض الارض وهو يحلق فى سابع سماء وبرغم أنه يتردد عليه الكثيرات إلا أن "توبا " استثنائيه بكل ما تحمل الكلمه من معنى ...اشعلت غيرتها لأول مره اقترب منها بخطوات بطيئه وكأنه يمشى على جمر رغم ذلك هى لم تلتفت له كل ما كان يدور فى رأسها وهو كيف تنجوا من هلاك على بعد خطوه حتى انها تلاشت الآن ,,فكرت جيدا فى اخر كلمات سمعتها اذنها ( _البكاء مش هيفيدك خليكى قويه انتى اليله هتكونى عند سلطان لو قدر عليكى هيكون دا مكانك لاخر يوم فى عمرك( وبما أنها أمامه لاحول ولا قوة وهو المسيطر منحته نظره جانبيه بطرف عينها لتلمح يده التى تقترب من وجنتها ,استجمعت كل قواها ورفعت عينها فى عينه وهتفت بكل قوة وكأنها تأمره : _ تــــجــــوزنــى ,,, تراجعت يده فجأه واتسعت عينه على أخرهم وكأنه صعق كلمه غريبه على أذنه كلمة لاتوجد فى قاموسه بل محذوف م