التاسعه عشر.... ســـر جـــديد !!! فى شقة فهد داخل من عمله بآ ثار التعب تظهر على وجهه بوضوح سارعت غزل بإتجاه تهتف بحراره و أسف على حالته : _ حمد الله على السلامه هتف رغما عنه : _ الله يسلمك ,,, و على أقرب أريكه وإرتمى بثقل جسده عليها وأغمض عينه عن الضوء تماما إن عمله طول النهار ونومه الغيرمريح على الأريكه لاجلها أو هربا من الاقتراب وكأ نها حوريه جلست فى قصر الوحش ,كل ليله هو يعيد الم جرح لا يندمل ابد ، الخوف منها وعليها العيش فقط من أجلها خرج من ضجيج أفكاره على يدها الناعمه تخلع عنه جوربه فتح عينه بسرعه ليجدها تركع تحت قدمه وبجوارها اناء به ماء تصعد منه الابخره الخفيفه هتف بدهشه كبيره وهو يسحب قدمه للوراء : _ بتعملى ايه ؟! سحبت قدمه من جديد واستمرت فى خلغ الجورب وهدرت بهدوء : _ أنا عارفه إن رجلك بتعبك من الوقفه طول اليوم والمياه وملح هتريحك زفر بضيق من تصرفها الذى انقضى عليه عصو