التاسعه (غيوم ) وصلت غزل الى شقة فهد التى فى طرف الشارع والتى تخص فهد من وقت طويل والآن اصبحت عش زوجيتهم فتح اليها باب الشقه لتدلف بخجل وتوتر دخل من ورائها واغلق الباب ساد الصمت وتركت فضولها باقتحام عالمه من زمن واسكشفت بأعينها الشقه لتذهل فعليا مما رأت الشقه واسعه للغايه على ما يبدوا انها شقتان متداخلتان معا ليس هذا ما أدهشها إنما مظهرها الذى يبدوا كبيتا للاشباح او للرجل الوطواط إمتاز باللون الاسود حتى أثاثه تحركت كلمأخوذة وتقدمت بضع خطوات لتجد نفسها فى طرقه جانبيه تراجعت بخوف لتصدم بظهرها فى صندوقا زجاجيا ضخم استدارت لتعاينه فصرخت سريعا وتراجعت عندما لاحظت ما يحويه ... اقترب منها فهد بخطوات هادئه وهتف بنفس الهدوء الغير مناسب لهذه الحاله: _ دا تعبان ...اسمه الاسكا ...انا بحب أربيهم رفعت عينها اليه بتعجب فاسترسل : _ ما تقلقيش منه ..اقترب من الصندوق ومد يده ليتلمس جلده قائلا ...ما