bc

الوجه الاخر للقمر

book_age18+
138
FOLLOW
1K
READ
drama
tragedy
comedy
sweet
humorous
heavy
serious
kicking
mystery
spiritual
like
intro-logo
Blurb

عشقتك  فتملكني  حبا  لا حدود لمنتهاه....

  ‏  بنبضات قلبك  تحيا  الروح وتسمي برحيق هواه.....

  ‏  ‏  ‏        لعينك شوق  وهمسات  تحتل قلبي و الحياه..........

  ‏  ‏  ‏ أحببتك ولم اعرف ان للحب جنون

  ‏  ‏  ‏   هام  قلبي  ف سماك و اغرقت عشقا حنون

  ‏  ‏  ‏       ما بال  الشوق  يدق قلبي  كلما تلاقت العيون

  ‏  ‏  ‏ اناد*ك  سرا  بقلبي....

  ‏  ‏  ‏            أشعر بك  تأسر  حبي.....

  ‏  ‏  ‏                                  عيناك  قمري و عشقي.....

  ‏  ‏    ‏  لأجل حبك  انا  أهيم  ضياعا  بالكون

  ‏تعريف أبطالنا

  ‏محمود .... رجل عصابات  كرس  حياته  من  أجل الثأر لأخيه

نور الهدي... امرأه  جبرها  الزمن  ان  تحيا  ف  جسد  رجل  قاسي عنيف

عمار.... رجل  متغطرس  يحاول  إثبات نفسه  لوالده  وجده.. لكنه يجد  من  يحارب  لأجلها  و تعطيه  سبباً للحياة

نورهان..... امرأه  جاده.. تخجل  من  كونها  جميله.. تخبي  وجهها   الفاتن  لتحتمي  من  العار

سيف... رجل  متررد  يبحث  طوال الوقت  عن  نفسه  ويكره  كونه  من  عائلته  لأنه  لا  يشبههم  ولا  يعترفون  بوجوده  معهم

نسرين.... قديسه  ف  جسد  عاهره  رخيصه... هدفها  الوحيد  إظهار الحق... و سحق  الباطل

chap-preview
Free preview
Untitled
#الوجه_الأخر_للقمر #فريده_احمد_فريد الفصل الأول عشقتك فتملكني حبا لا حدود لمنتهاه.... ‏ بنبضات قلبك تحيا الروح وتسمي برحيق هواه..... ‏ ‏ ‏ لعينك شوق وهمسات تحتل قلبي و الحياه.......... ‏ ‏ ‏ أحببتك ولم اعرف ان للحب جنون ‏ ‏ ‏ هام قلبي ف سماك و اغرقت عشقا حنون ‏ ‏ ‏ ما بال الشوق يدق قلبي كلما تلاقت العيون ‏ ‏ ‏ اناد*ك سرا بقلبي.... ‏ ‏ ‏ أشعر بك تأسر حبي..... ‏ ‏ ‏ عيناك قمري و عشقي..... ‏ ‏ ‏ لأجل حبك انا أهيم ضياعا بالكون تبدأ قصتنا ف روسيا ، سيف يسب ويلعن حظه.... لقد أخطأ الطريق... وهوه الأن عالق بين الثلوج اخذ قراره بالسير انتهي الطريق المعبد أمامه وجد نفسه يسير ف الثلوج....ضغط ع البنزين وقاد بسرعه عاليه وفجأة...... سيف أوقف السيارة مره واحده... وجد نفسه ع منحدر.... والسيارة نصفها معلق ف الهواء والنصف الآخر ع الثلوج..... السياره اختل توازنها... وبدأت تتارجح للأمام..... وفجأه بدأت السيارة ف السقوط سيف فتح الباب وحاول ان يقفز منها... لكن لا ارض تحت قدمه.... رأي الهاويه تحته السياره تسقط.... نظر للخلف رأي البر... لكنه بعيد ... اخذ قراره بأن يغامر ويقفز قفز اخيرا... لكنه لم يصل للحافه... سيف يسقط ف الهاويه.... وفجأه.. وجد نفسه معلق ف الهواء... نظر لأعلي... رأي فتاه تمسك بيده بكلتا يديها... صرخت به الفتاه (ارفع جسمك.... امسك ايدي بأيدك التانيه يلاااااااااا) نظر لها وقال بوجع (سبيني.... مش هتقدري ترفعيني.... سيبي إيدي) الفتاه بأصرار (لااااااااااااااا...... مش هسيبك.... يلااااااااااا ارفع نفسك) . سيف رفض الاستسلام... حاول مره اخرى بكل قوته ونجح ف التمسك بها..... حاولت بكل جهدها ان ترفعه.... نجحت بعد معاناه.... تسلق بقدمه ع الثلج وصعد اخيرا.... . نظر سيف إلي الفتاه وقفت وقالت له (انت كويس) (الحمد لله... متشكر اوي انا مديون لك بحياتي) (مفيش دين ولا حاجه انت كنت رايح فين) (كنت رايح ع فندق سيروم.... حد قالي امشي من الطريق الزفت ده عشان اوصل اسرع... آه صحيح انتي مصريه) (ايواااااااا .... انا نسرين... وانت) (سيف... سيف الأنصاري) (اهلآ وسهلا طب تعالي معايا انا عارفه الطريق... تعالي) ركب سيف معها.... وصلت به للفندق.... هزته قليلا لأنها رأته مغمض عينه (سيف.... استاذ سيف) (انا صاحي... ايه وصلنا) (آه اتفضل) (لولاكي مكنتش هبقا هنا دلوقتي... متشكر اوي يا نسرين.... ممكن تقبلي عزومتي ع العشا) (أكيد .... خلاص متفقين.... هأجي لك هنا ع 7 بليل تكون ارتحت من اللي حصل وأعصابك هديت أوكيه) (خلاص ماشي هستناكي أكيد) ابتسمت له نزل سيف ونظر لها مودعا إياها... وكانت تلك اخر مره يراها فيها سيف الأن بعد مرور ثلاث سنوات..... سيف يستيقظ تذكر الحلم الذي راوده... هذا الحلم متكرر ... ليست المره الأولي التي يحلم فيها هذا الحلم... والحلم كله عن نسرين وعن هذا العشاء الذي لم يحدث ************************ ف شركه يوبيلا للمبيدات الحشريه..... تتحرك شاحنه العمل بداخلها يوسف... و نور وصلوا للفيلا المذكوره.... قال يوسف (أخلص يا نور انزل... المفروض كنا نوصل من ربع ساعة بس حضرتك بتسوق ع مهلك... اخلص بقا) نور فتحت الشاحنه من خلف وأخرجت المعدات وهيه تقول بسخريه (خلاص يا عم جو نوصل متأخرين احسن ما منوصلش خالص .. لو سبتك سايق كان زمانا وصلنا المشرحه ع إيدك... يلا يا عمنا خلينا نشوف شغلنا) خرج رجل ضخم قليلا واستقبلهم أشار إليهم بالدخول.. وقال لهم آمرا (أبدوا من فوق... الفيلا كانت مقفوله من خمس سنين وماليانه فران وحشرات... شوفوا شغلكم مش عايز ألقي اي حشرات او فران.... يلا قبل ما محمود بيه يجي بالضيوف) يوسف طمئنه...نور ليوسف بصوت منخفض (ماله ده يا عم... هوه هيعرفنا شغلنا ولا إيه... انا هبدأ من تحت.... وانت من فوق... ونتقابل هنا ماشي) يوسف(ع وضعك يا نور... يلا استعنا ع الشقا بالله) يوسف توجه لأعلي ونور توجهت للدور السفلي او ما يسمي... بالقبو ************** ف إحدي الكافيهات (مش عارفه يا نورهان انتي مصممه ترجعي ليه... مش جدك ده اللي راميكي طول عمرك... وعمره ما سأل فيكي... عايزه ترجعي لهم ليه دلوقتي) نورهان (اد*كي قولتيها يا حبيبه... دلوقتي... يعني انا سبتهم سنين طويله اوي.. وان الأوان ارجع واطالب بحقي وحق أبويا... هما فاكرين انهم بيحسنوا عليا... لأ يبقوا ما يعرفونيش... انا درست حقوق مخصوص عشانهم... عشان اعرف احد حقي من عنيهم... هرجع حق ابويا... وافتح شركه محاماه... واشغلكم كلكم عندي يا اوباش) . لمحت نورهان الشباب اللذين يجلسون خلفهم و يتابعون حديثهم... رأت نظره الاحتقار ف عيون أحدهم... كان ينظر لها بأشمئزاز،قالت (هقوم انا بقا عشان اخلي الجو للشباب... شكلهم معجبين بيكم بس مش عايزين يقربوا عشان انا بينكم..... يلا خدوا راحتكم وانا راجعه السكن احضر شنطتي.... هستناكم بس بلاش شقاوه منك ليها.... ماشي سلاااام) تركتهم نورهان.... وغادرت يتبع ف الحلقه2 #الوجه_الأخر_للقمر #فريده_احمد_فريد نور صدمت بكميات كبيره من الفئران ف الدور السفلي(القبو) رأت بعض الغرف المغلقه.... فزعت من فأر مر بجوار قدمها... نظرت له تتابعه الي اين سيذهب؟؟ دخل الفأر من تحت باب إحدي الغرف.... ذهبت خلفه... حاولت أن تفتح باب الغرفه... فتح الباب أخيراً.... لكن الغرفه مظلمه جدا اضاءت كشافها... وتجولت ف الغرفه... كانت تنظر ف أركان الغرفه لتجد جحر الفئران... لكن هناك ما لفت انتباهها.... وهوه... الصناديق الخشبيه المتينه.. نظرت لهم بتمعن وفضول... اقتربت منهم... ووسوس لها عقلها ان تفتح أحد الصناديق..فتحت الصندوق... لكنها صرخت من الرعب رأت.. اسلحه ناريه عديده، سمعت أقدام تقترب منها.... اختبئت ف ركن مظلم فتح الباب... سمعت حديث (سعيد... مين ساب باب المخزن مفتوح) (مفتوح ... مفتوح إزاي يا باشا... انا قفلته بأيدي... عبد الله يا عبد الله... انت فين يا زفت) (خلاص... مش وقته... تعالوا اتفضلوا.... كل طلباتكم جهزت... تعالوا) أضاء الرجل رأت نور ترسانه كامله من الأسلحة... و رأت صاحب البيت.... رأته رجل طويل.. ذو بنيه قويه... له عينان حاده كالصقر وفم صلب... وعضلات وجه قاسيه... تأكدت انه زعيم تلك العصابه.... . حاولت أن تبقا هادئه كي لايكشف أمرها.... أخيراً.. انتهي العرض خرجت من مخباءها... وتوجهت للباب... رأت الرجال يتربصون لها خارج الغرفه... فوجئت بلكمه قويه ع وجهها... افقدتها الوعي ******************* ف سوهاج... ف سرايا الأنصاري يصرخ اسماعيل ف ابيه قائلا (كيف بس يا حچ... إحنا متفجين من زمن ان عب العزيز و إبنه يشتغلوا اهنه... وانا ف مصر... ليه بجا نخلف الكلام دلوجت... ايه اللي اتغير... هوه عب العزيز مش ناوي يبطل طمع وانانيه... ما أنا سايب له الچمل بما حمل هنا... ليه بجا يقطع عليا ف مصر) الأب محمود(اسماعيييل.... انت بتعلي صوتك عليا ...وكمان بتغلط ف اخوك الكبير) عبد العزيز من خلف إسماعيل (سيبه يا حچ... كمل يا اسماعيل... كمل جول كمان.. ولا تحب اجولك انا.... انا هنا الكبير بعد الحچ... وكلمتي تمشي عليك وع عيالك.... انت سامع... محمود ف مصر مالوش دعوه بيك ولا بشغلك.... ولو عايز يجطع عليك... وماله... ما انت جاشط السوق بجالك سنين ومحدش جالك حاچه.... اسمع يا اسماعيل ناهيه الكلام.... انا هنا ليا اكتر منك... انت اتنازلت عن حجك زمان لما هربت زي الفيران ع مصر وسبت لي الدنيا تخرب هنا ع دماغي حتي بعد ما اخوك اتجتل ما فكرتش تسترجل وتيچي ناخد بتاره سوا) هنا صرخ محمود الجد ف ابنه الكبير (عب عزييز.... انا سايبك عمال تغلط من الصبح ف اخوك وساكت... اييييه مش عامل اعتبار لوچودي ولا اييي.... ولا نسيت اني لسه عايش ... بتجول ع نفسك الكبير...) عب عزيز(لا يابا مجصدش...) الأب بنفاذ صبر(ولا تجصد... خلصنا... وانت يا إسماعيل... يلا اتصل بولادك هاتهم اهنه... بت فؤاد الله يرحمه چايه.... واكيد هتطالب بحج أبوها... هيه كبرت واتخرچت من الچامعه... وچه الوجت عشان كل حي ياخد حجو.... بس اسمعوا انتوا التنين... أملاكي ماهسمحش انها تطلع بره عيلتي... بت فؤاد الله اعلم هتعمل ايه بحج ابوها لما تاخده... اسمعوني كويس انت يا عب عزيز تكلم محمود وتخليه يچي وانت يا اسماعيل تكلم ولادك تخليهم يچوا لازم حد فيكم يچوز ابنه لبت فؤاد.... سامعين كلامي ولا لأ) تسمر الاخين من هذا الكلام.... قال إسماعيل (بس... بس يا حچ... سيف مش ف مصر... عمار اللي موجود دلوجت.... سيف ف لندن ف شغل.... وحسن بجا الله يرحمه"" قالها بحزن"" ) محمود الجد بنفاذ صبر وملل (خلاص ياولدي هات عمار.... وانت هات محمود... وواحد فيهم يتچوز البت... انا هشرط عليها .. هچبرها تتچوز واحد من ولاد عمها.. يا اما اكده يا اما هحرمها من ورث ابوها واحبسها هنا ف السريا بدل ما ترچع تعيش لحالها ف مصر وتركبنا العار... كفايه العار اللي ركبنا بسبب مرتك يا عب عزيز لما خدت بتك وما نعرفش وين اراضيها لحد دلوجت) عبد العزيز نظر للأرض بغضب... إسماعيل نظر للفراغ أمامه يفكر... كيف سيقنع العنيد عمار بالزواج من بنت عمه.... طال تفكير الاخين... تركهم محمود الجد... وذهب لغرفته ********************** فتحت نور عيناها بصعوبه وجدت عشرات الوجوه تنظر إليها بغضب... ركعت ع يدها وقدمها لتقف... لكنها فوجئت بضربه قدم ع كتفها .... قالت موجها كلامها لمحمود نور(باشا... ف إيه يا باشا... انا عملت ايه... بتعم...) قاطعها محمود بحده (ولا... من غير رغي كتير ولف ودوران... مين سلطك عليا) قالت بذعر وفزع (سلطني... سلطني ايه يا كبير... انا انا نور... بتاع الحشرات... اللي جاي عشا....) تلقيت ضربه أخري ع وجهها، محمود قال لها بتهديد (هات من الآخر يالا.... لحسن هخلي الرجاله يقطعوا لحمك... وي**روا عضمك.... مين باعتك تتجسس عليا) أخيراً ذرفت عيناها الدموع... قالت وهيه تمسح دموعها (يا باشا وربنا ما حد سلطني عليك... انا... انا.. جيت مع يوسف عشان انتوا اتصلتوا بينا) محمود صرخ فيها بغضب (وحياه أمك يا م*** انت هتصيع عليا ياض.... انت فاكرني ما شفتكش وانت مستخبي ف مخزني... ياض دا انا لو كلب عدي من أدام بيتي بشم ريحته... انت اللي بعتك ما قالكش انت جاي لمين.. لااااا... فووووق.... دا انا احرقك حي انت وهوه... انطق ياض) نور فاض بها الحال... تذكرت يوسف قالت تترجاه (ط... طب اسأل يوسف صاحبي.. اسأله انا مين) . فتح أحدهم الباب و ادخل يوسف جرا ع الارض قالت بتهور(انتوا... انتوا عملتوا ايييه... يوسف.. يوسف... قتلته ليه يا باشا حرام عليك) محمود بتحدي (لأ لسه ما ماتش.... بس هيموت .. انت وهوه هتموتوا... لو ما قلتش مين اللي بعتك ليا) نور اعتراها الغضب أخيراً.. مدت يدها بداخل سترتها... أخرجت كارنيه العمل سألها محمود (بتعمل ايه ياض) نور ردت بغضب(فين الكارنيه بتاعه... بص يا باشا... دة الكارنيه بتاعي انا... خده واتأكد بنفسك من كلامي... ولو طلعت كذاب... ااقتلني... ولع ف اهلي.. انا جيت مع يوسف.. عشان نشوف شغلنا... محدش بعتنا ليك) محمود اقترب منها.... ومسك سترتها وهزها بعنف وهوه يقول لها (بعت اللي يتأكد يا كلب.... وعقبال ما يجي لي الخبر الأكيد... عايز اعرف لو انت وهوه مش متسلطين عليا.... انت كنت بتعمل ايه ف المخزن تحت... انت **رت الاوضه... وفتحت الصندوق صح) نور مسكت إيده من ع سترتها وقالت بغضب (ايوااااا... بس دا شغلي.... شفت فأر جري ع الاوضه دي... دخلها من تحت الباب... انا كنت بشوف شغلي وربنا... ف إيه... وآه شفت السلاح اللي ف الصندوق... بس كنت بدور ع الفيران مش بتجسس عليك والمصحف... دا كل اللي حصل يا بيه) محمود ضحك... وقال (لا واللهي دمك خفيف..... طيب انا هستنا لما الراجل بتاعي يجيب لي خبرك انت والكلب ده.... من هنا لوقتها... شوف لك حكايه تانيه غير حدوته الفأر دي... عشان دي مش مقنعه... بس حلوه... صح يا رجاله.... خدوا الكلب ده.. حطوه ف اوضه تانيه) ضربها احد الرجال بقدمه ف وجهها.... افقدها الوعي *********************** ف سرايا الأنصاري يحاول إسماعيل الإتصال بعمار إبنه... لكن هاتفه مغلق.. سمع إسماعيل أخيه يقول (كيف يا محمود... لازم تيچي... لازم انت اللي تتچوز بت عمك عشان ناخد نصيبها ونكبر إحنا... إسماعيل لو خدها لابنه... هيبجا اكبر مني ونصيبه هيزيد) سكت عبد العزيز ، ورد بغضب (محمود.... انت هتعصا اوامري ولا إيه... محمود لازم ...) قاطعه ابنه .. سكت قليلا... ثم أكمل (يا ولدي انا عارف اننا مش محتاچين.... بس ما ينفعش إسماعيل ياخد اكتر مني.... انت عارف اني داخل الانتخابات اللي چايه.... ومحتاچ كل الدعم... لو عمك خد نورهان... هياخد الأرض اللي ف الچهه الغربيه... والأرض دي فاتحه بيوت ناس كتير انا بجا عايز أصوات الناس دي دا غير انه هيبجا له ...) قاطعه ثانيه ابنه... إسماعيل نظر بحذر لداخل الغرفه... فكر إسماعيل بدهاء... وشغل مسجل الصوت ف هاتفه ************************* محمود بتهكم (اتأكدنا انكم من الشركه.... بس دا مش هيغير كتير... انت شفت وعرفت ... وانا مش هسيبك تخرج من هنا حي... صاحبك رميناه ف الشارع... إنما أنت مش هتخرج ع رجلك) أشار لرجاله... وقال وهوه يوليها ظهره (ااقتلوه... وارموا جثته ف النيل عشان محدش يتعرف عليه) نور تمسكت بقدم محمود وقالت تترجاه... (لا يا باشا... والنبي يا باشا ... والنبي بلاش تقتلني... هبلغ عنك ليه... انا اتربيت عند تاجر سلاح وم**رات واعضاء.... عمري ما فكرت أبلغ عنه... انا بكره الحكومه يمكن اكتر منكم يا كبير... ياما اتبهدلت منها يا باشا... يبقا هروح أبلغ عنك ليه بس) محمود ركلها بقوه بعيد عنه... ... وقفت وقالت له بيآس (يا باشا وربنا ما هفتح بقي.... ااقولك ع حاجه.... خليني معاك... شغلني عندك وربنا هنفعك اوي اوي... انا بحكم شغلي بدخل بيوت ناس.. واقدر اسافر لأي حته ف مصر.... شغلني معاك.. قصدي عندك وربنا هفيدك ياباشا انا واد مخلص واسلك ف الحديد... شغلني ومش هتندم) محمود قال لرجل من رجاله (ناهض.... خليه يمشي... وحطه تحت عينك.... وانت استني مني مرسال.... انا مسافر البلد دلوقتي ولما ارجع هبقا اشوف هحتاجك ف إيه) نور تنفست أخيراً..خرجت من الفيلا.... كانت ترتجف من الخوف... لم تعرف لما اقحمت نفسها ف هذا الوحل... كيف ستنفع رجل مثل محمود؟؟؟؟ يتبع ف الحلقه 3 اقتباس من الفصل الثالث نهضت نور مفزوعه ع دق ع باب غرفتها... ((مين)) الطارق((افتح يا نور انا فهد... محمود باشا عايزك)) فتحت نور ونظرت للرجل بذعر... قالت له ((ماشي يا فهد... لحظه ألبس واجيلك... ولا تعالي اتفضل)) نظر فهد بأحتقار للغرفه المعدومه... وقال بعجرفه ((لأ.. انا مستنيك ف العربيه بره.. أنجز)) خرج فهد خرجت وركبت معه السياره... وعادت لتلك الفيلا المقبضه.... رأت الرجل الذي ضربها... قال لها ((استني هنا... محمود بيه ع وصول)) انتظرت قرابه الساعه تقريبآ.... وصل محمود أخيراً... شعرت بقلبها يتهاوي من الخوف ابتسم بسخريه وقال لها ((ازيك يا نور... مالك خايف كده ليه... لأ انا عايزك جامد النهارده... عشان هتبدأ شغل من دلوقتي)) ابتسم بسخريه وقال لها ((ازيك يا نور... مالك خايف كده ليه... لأ انا عايزك جامد النهارده... عشان هتبدأ شغل من دلوقتي)) نور((تحت أمرك يا باشا.... شوف حضرتك تأمرني بأيه وانا خدامك)) محمود بغطرسته ((اكيد طبعا... يلا مع الرجاله ع تحت ف المخزن.... شوفهم هيعملوا ايه واعمل زيهم... وبعدين فهد هيقولك ع المطلوب منك بالظبط... مفهوم)) نور بثقه ((مفهوم يا كبير)) ************************ ف السرايا قرب الفجر. الغفير((ع وين يا سيف بيه بدري اوي اكده... يا بيه. يا بيه)) . وسار بسررعه ... وهوه لا يفكر إلا بنسرين.. كل ما يشغل عقله الأن... هيه نسرين... وكيف يخلصها من تلك البيئه القذره التي اوحلت فيها نفسها.... توصل لحل شعر انه مديون لنسرين بحياته... وأقل ما يفعله لسد هذا الدين هوه ان يخلصها من حياتها تلك... وان كان رغما عنها *************************** نورهان استيقظت مع أذان الفجر... فتحت عيناها بصعوبة... شعرت بظهرها يؤلمها توضت و بدأت تصلي بصوت خافت حتي لا توقظ عمار..... انهت فرضها... وأخرجت كتاب من كتب القانون خاصتها... وعادت للشرفه تقرأه بحماس ***************** انهت نور مع الرجال... توضيب الأسلحة ف الصناديق الخشبيه... دخل محمود المخزن... نظر له فهد وقال ((كله تمام يا باشا)) محمود ((دلوقتي يا نور... هتروح ع شركتك عادي... وتجيب عربية الشغل... هتيجي بيها ع هنا... هتحمل البضاعة دي وتطلع ع السويس... هد*ك عنوان هناك ... هتروح وتسلمه البضاعه... فتحي هيروح معاك.. انت مالكش دعوه بأي حاجه.. مهمتك التوصيل وبس... مفهوم)) نور ردت عليه بأرتباك ((تؤمرني يا باشا... بس.. بس الشركه هتبعت معايا واحد... وبعدين إحنا بنطلع حسب الاوردر... هقولهم واخد العربيه ورايح ع فين)) فهد قاله ((ما تقلقش يا نور... هتروح شغلك هتلاقي ف أوردر من السويس... من إمبارح.. مهمتك إنك تقنع مديرك أنه يخليك انت اللي تروح هناك... وبالنسبة لزميلك... هتدي له علبه العصير دي... متخافش مش هيحصل له حاجه... هوه بس هينام طول اليوم... انت خلص مهمتك وتعالي مع فتحي... هتاخد صاحبك.. وهتاخد حساب شركتك... عندك سؤال تاني)) نور لفت ل محمود وقالت ((لا يا باشا كده كله تمام.... هاخد العلبه واستأذن انا)) ....... ف الشركه ابتسمت لسوزان وقالت لها بحماس ((انا هاخد أوردر السويس.... كلمي حسين يجي معايا عقبال ما اجهز العربيه واطبعي لي العنوان يا سوزي لو سمحتي)) سوزي ابتسمت لها ...وقالت ((اومال فين يوسف... مش هوه حبيبك اللي ما بتشتغلش غير معاه)) كشرت نور... وقالت لها بحزن ((جو تعبان شويه ومش هيجي الكام يوم دول)) نور تركتها... وذهبت للشاحنه... ************************ ع مائده الطعام.... يجلس الجد وعبد العزيز و إسماعيل.. وزوجه اسماعيل... وعمار و نورهان نورهان لم تكن تأكل بشهيه... كانت تلقي بنظراتها بين أهلها... وزوجها... رأت بكل وضوح ان لا حب ولا موده صادقه تربط أفراد تلك العائلة ببعضها.. نادي الجد ع الخادمه ((فاطمه... اعملي الجهوه يلا وهاتيها ع التراس)) وقف عمار وقال بجديه ((معلش يا جدي انا طالع اوضب شنطتي... انا لازم انزل مصر دلوقتي عشان شغلي ... مش هقدر أطول هنا اكتر من كده)) نظر له الأب بعتاب... رد الجد ((ماشي يابني براحتك... جومي يا نورهان وضبي شنطتك وشنطه چوزك)) عمار((ليه... ليه نورهان توضب شنطتها)) رد الجد بأستغراب ((إيه هوه اللي ليه... اومال هتنزل مصر وتسيب مرتك)) رد إسماعيل بسرعه ((لأه طبعاً... يلا يا عمار خد مرتك معاك ياولدي)) نورهان وقفت وقالت لجدها ((طب يا جدي وانا... مش انا نفذت لك شرطك.... أمتي هستلم ورثي... انا عايزه أبدا شغلي انا كمان... زي ما قلت لك... هفتح شركه محاماه...)) رد إسماعيل بعد ما بص لأبوه ((مش وجته يا نورهان... انتي لسه عروسه شغل ايه اللي عايزه تبدأي فيه)) نظرت نورهان بصرامه لعمها... وردت عليه ((وليه لأ... إيه دخل جوازي بشغلي... انا نفذت شروطكم... ف من فضلك يا عمي انا بطالب بحقي)) عمار بص لها بغضب... وقال ((اتكلمي بأدب مع عمك.... وموضوع حقك ده انا اللي اتكلم فيه يا أبله... اتفضلي اطلعي حضري الشنط... وانا هتكلم مع جدي)) نورهان لسه هتتكلم رد الجد بنفاذ صبر ((خلاص يا نورهان.... خلصنا.... انا فاكر اتفاقي معاكي... ارجعي مع جوزك دلوقتي... وهتلاقي المحامي بيكلمك ويسلمك ورثك ف مصر... الموضوع هياخد وقت ... انا هرتب كل حاجه مع عمك وجوزك... اطلعي انتي يلاااا))

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

عشق الفهد

read
2.5K
bc

ميما النسخة المعدلة للعامية

read
1K
bc

مسك رؤوف

read
1K
bc

رواية للقدر راى اخر بقلم (آية العربي )

read
1K
bc

حب يتخطئ حدود الزمن « عشق _الاخوة_الجزء _الثانى»

read
3.7K
bc

أسيرة مصاص دماء مكتملة

read
1.3K
bc

تزوجت من كان عمي

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook