نبض الغرام الفصل الثاني

1813 Words
اشتري محمود لرشا خاتما ماسيا و محبسا ماسيا أما رشا ذهلت من ذوق محمود في تأثيث الشقة لم يكن بها غلطة (محمود مهندس د*كور يعمل بشركه كبيره بدبي  لها فرع في القاهرة) محمود : هل هناك ما تريدين تغيره ؟ رشا : لا كل ما في الشقة رائع تمتلك ذوقا عاليا محمود محمود : بالطبع امتلك ذوقا عاليا لأني اخترتك خجلت رشا محمود : بم أن كل شيء حاز رضاك نتم الزفاف بعد اسبوعان ثم نسافر رشا : سريعا هكذا محمود : أنت لن تحتاجي سوى للملابس و سننزل من الآن لنحضر لك ما تحتاجين و الباقي نكمله في دبي، اسمحي لي أمي أنا من سيدفع ثمن ملابس رشا غاليه : لا يا ابني ماذا يقول الناس عني لا أملك تجهيز ابنتي محمود : أنا لا دخل لي بالناس أنا أعطي عيناي لـرشا لا تحرميني من سعادتي بها و لا تخجلي يا رشا من شراء كل ما تتمنين و لن أتدخل باختياراتك ، سأكون معكم للدفع فقط و ضحك. اشترى محمود لـرشا الكثير و اختارت فستان الزفاف و لم تريه له. اتفق محمود معهم على عقد القرآن بالغد ليكمل أوراق سفر رشا معه، اتصلت غاليه على أخيها وأعمام  رشا لتبلغهم  بموعد عقد القرآن، بعد عقد القرآن اقترب محمود  من رشا ممسكا يدها و مقبلا اياها من جبينها محمود : ألف مب**ك يا حبيبتي نظرت له  رشا محمود : طبعا حبيبتي و نور أيامي القادمة ضحكت رشا بخجل و هي تدعو الله أن يزيل خالد الذي لم يدافع عن حبهما من قلبها. حجز محمود قاعة العرس في أشهر الفنادق و أرسل الدعوات للكل و أولهم يوسف و سهيلة . وصلت دعوة الزفاف لـيوسف وانتظر إلى يوم الزفاف ثم أرسل في استدعاء خالد يوسف : تفضل خالد : ما هذا؟! يوسف : دعوة لزفاف خالد : زفاف من ؟ يوسف : زفاف محمود هشام م**م الد*كور  زميلك من أيام الدراسة في الثانوية خالد : و ما الذي يهمني في زفافه؟ مبارك عليه يوسف : ألا تريد أن تعرف بمن سيتزوج؟ خالد : لا يهمني يوسف : سيتزوج رشا صدم خالد، لم يتوقع أن رشا  ستتزوج أبدا لم يضع هذا في حسبانه ترك خالد والده و هاتف رشا التي كانت بصحبه محمود)في طريقهما للفندق حيث تنتظرها خبيرة التجميل،  وجدت هاتفها يرن تركته يرن لعده مرات محمود : لماذا لا تردين ؟  ربما كانت مكالمة هامة **تت قليلا ثم ابتسمت : إنها ليست بأهمية وجودي معك و لكن بعد إذنك يجب أن أرد عليها و أمامك لأغلق هذا الباب للأبد و أمسكت هاتفها لترد رشا : نعم ماذا تريد؟ خالد : هل حقا ستتزوجين ؟أبهذه السرعة تنسين حبنا؟ رشا : نعم سأتزوج من يضعني تاجا علي رأسه و يتمنى رضاي و أنا أيضا أتمنى أن أكون مستحقة لأمانة اسمه التي وهبها لي  خالد : ما زلت أحبك رشا : لكنك لم تفعل شيئا لحمايه هذا الحب كما تقول و من لا يضعني كحلا في عينيه  أضعه تحت قدمي ولو تكرمت  لا تتصل مرة أخرى لأن المرة القادمة التي ستتصل فيها سيرد عليك  زوجي و أغلقت الخط ابتسم لها محمود و أكملا طريقهما للفندق . خالد لم يكن مستوعبا لما حدث،  ذهب في المساء ليرى رشا  ترفل في ثوب زفافها راقصة بين أحضان محمود ترتسم البسمات على محياها فغادر، **ير القلب نادما على حب لم يمتلك الشجاعة على المحاربة من أجله. رشا شاهدته و هو يرحل ، لكم تمنت أن تكون بين أحضانه هو لثواني قليله ثم أنبها ضميرها لكونها بين أحضان محمود و تفكر في غيره، أكملت  حفل زفافها ما بين رقص و ضحكات و التقاط للصور ثم  غادرا للمطار كانت الطائرة بعد ساعتين  سافرت رشا بفستان الزفاف بعد إقلاع الطائرة بقليل وجدت كابتن الطائرة و طاقم الضيافة يحملون تورته  و يغنون لها  محتفلين بها بعد وصول رشا لمطار دبي فوجئت لدي خروجها من المطار بزفة صعيدية  بالمزمار و زفة بالسيارات من أصدقاء محمود و زملائه بالشركة ،  كانت سعيدة بكل هذه المفاجئات،  وصلا للعمارة التي سيقطنان بها رحب بهم حارس العقار و حمل الحقائب لشقتهم على الباب بارك لهما البواب و تركهما رشا تفاجأت بحمله لها ضحك محمود : ألا يفعلون هكذا في الافلام!؟ دخل بها الشقة محمولة بين يديه و هي تتقد خجلا و رعبا أيضا بينما أغلق محمود الباب بقدمه و دار بها قليلا في الشقة محمود : ما رأيك بالمكان؟ رشا و قد أضحى لونها كالفراولة : هل سأشاهده و أنت تحملني هكذا؟ محمود : ما هذا؟ هل ما زلت أحملك؟ كنت أظن أني أنزلتك و نظر في عينيها الجميلتين ،هل تريدين أن أنزلك أنا مرتاح هكذا؟ رشا : لو سمحت محمود : طبعا أسمح، أنت تطلبين فتطاعين أنزلها و أمسك يدها و سحبها وراءه ، هيا لتشاهدي المكان و أخذها في جوله بالشقة محمود : هل هناك ما لا يعجبك؟  رشا : إنها رائعة أمسك يدها الأخرى محمود : و الان جميله الجميلات أنا أتضور جوعا هل يمكن أن تبدلي ثيابك لنتناول الطعام رشا : حسنا و انحنت لتحمل الحقيبة التي بها ملابسها فأوقفها محمود : ماذا ستفعلين ؟ اتركيها إنها ثقيلة سأحملها عنك، و حمل الحقيبة و أدخلها لغرفه النوم محمود : أين تريدين أن أضعها؟ رشا : على هذه الطاولة فوضع الحقيبة و خرج للصالة فتح حقيبة ملابسه و أخرج شورتا و بدل ملابسه،ثم حمل الحقيبة و طرق الباب رشا : ادخل دخل فصدمت من هيئته و هو مجرد من الملابس العلوية محمود : سأضع الحقيبة في غرفة الملابس إلى أن أفرغها في مكانها بعد العشاء، دخل ووضع الحقيبة في منتصف غرفة الملابس ليجد رشا متورده الخدين و ما زالت بفستان الزفاف رشا : هل ستظل هكذا ؟ محمود : هكذا كيف؟ رشا : بلا ملابس علويه محمود : هل يضايقك هذا ؟أنا معتاد على ذلك بالمنزل لا أستطيع ارتداء أكثر من الشورت أحس بالاختناق ،وأنت ألن تبدلي ملابسك؟ رشا أطرقت برأسها في الارض : لم أستطع فك الفستان محمود (مبتسما ): هل أساعدك؟ رشا : من فضلك و استدارت و أعطته ظهرها (محمود )أخذ نفسا عميقا ليتحكم في أعصابه و فك لها الشرائط التي كانت في ظهر الفستان محمود : ها هو يا سيدتي و تركها و خرج و أغلق الباب وراءه محمود (بصوت عال من الخارج ): لا تتأخري يا روشا سيبرد الطعام و أنا أتضور جوعا رشا : حسنا بدلت رشا ملابسها و ارتدت  طقما عباره عن توب أبيض حريري مزين بالدانتيل و هوت شورت  و ارتدت عليهما الروب الخاص بهما الذي كان  يصل لفوق الركبة و خرجت محمود كان يتناول بضعه لقيمات لسد جوعه حتى تأتي رشا : لقد انتهيت هيا لنأ... و ضحكت ما هذا ألم تنتظرني؟ محمود : لقد كنت جائعا إنها بضعه لقيمات فقط (و استدار لها فتوقف عن بلع الطعام و تسمر ثم ابتلع ما في فمه و ابتلع ريقه و نظر لرشا نظره ملؤها الحب و الرغبة و اقترب منها) محمود : أعتقد أني شبعت من الطعام و أمسك يدها هيا لننام رشا (ضحكت و أفلتت يده) : و لكني جائعه جدا محمود : كما تأمر أميرتي هيا لنتناول الطعام همت بالجلوس فأمسكها من يدها محمود : إلي أين ؟ رشا : سأجلس لأتناول الطعام محمود : أعلم لكن أين ستجلسين؟ رشا : (ضاحكه ) على الكرسي يا محمود محمود : (يتصنع التجهم )آسف لدي هنا قواعد محدده لا يمكن مخالفتها رشا (مستغربه ): و ما هي ؟ محمود (جذبها ليجلسها علي قدميه و ضحك ): تناول الطعام يكون بالجلوس في أحضاني و إلا تعاقبين بعدم الأكل رشا : (خجله ): هكذا لن أستطيع تناول الطعام محمود : و من قال أنك ستأكلين وحدك أنا من سيطعمك (و شرع في اطعامها ) رشا : و أنت كيف ستأكل؟ محمود : لو كنتي تريدين إطعامي فلا مانع عندي و الا لن آكل و أموت جوعا رشا : فليبعد الله الشر عنك ( و أطعمته ) و شرعا في اطعام كل منهما للآخر مازجين ذلك ذلك بالضحكات و المناوشات ، و فجأة .....  انقطعت الكهرباء فصرخت رشا و ارتمت في أحضان محمود محمود( مبتسما و يحتضنها بقوه) : لا تخافي ستأتي حالا و فعلا جاءت الكهرباء و ما زالت هي بين ذراعيه (رشا ) ابتعدت عنه  فور وصول التيار الكهربائي محمود : لماذا تركتي حضني ؟ ، أخذتي غرضك مني و اطمئننتي ثم تركتي ص*ري وحيدا ضحكت (رشا) من طريقته رشا  (تمد ل**نها له) : نعم سأتركك (و قامت مسرعة الي الحمام لتغسل يدها) محمود ( يجري ورائها ) : لن أتركك يا روشا سأجازيك رشا (ضاحكه): لن تمسكني محمود :سنرى (أمسكها و احتضنها ) محمود : ما رأيك لقد أمسكتك رشا : تلتقط أنفاسها ألن تغسل يديك محمود : حسنا إغسلي أنت أولا غسلت رشا يديها  ثم غسل محمود يده  و هو يغسل يده قام برش الماء عليها رشا : لا يا محمود كانت ما زالت في الحمام  و بدلا من أن تخرج منه دخلت قرب البانيو و محمود يرش الماء عليها رشا ( ضاحكة ): تريديها حربا بالماء اذن!! و فتحت صنبور الماء بالبانيو و أخذت ترش الماء عليه، و هما يتضاحكان  أمسك محمود بالدش و أغرقها بالماء فابتلت تماما و كذلك هو، كان منظرها  بعد ابتلالها بالماء مثيرا جدا و تحركت مشاعر محمود التي كانت ملتهبة بالأساس ، و اقترب منها محمود : ستمرضين هكذا يجب أن تبدلي هذه الملابس رشا هدأت ضحكاتها  و حل محلها تسارع الأنفاس من ما أحسته من مشاعر (محمود) التي تكاد سخونتها تحرقها فقالت محاوله الهرب منه : سأحضر لنا ملابسا أخرى أمسكها محمود من يديها و جعلها بين أحضانه و قبلها برويه شديدة و رومانسية أشد محمود : فلنتخلص من هذه أولا زادت وتيره قبلاته وتوقف فجأة فنظرت له رشا وكأنها تسأله لماذا توقفت فلقد ذابت بين يديه ،ففهم أنها موافقه علي استمراره فحملها بين يديه متوجها لسريرهما و اتقدت نيران الحب و لهائب الرغبة و سكتت شهرزاد عن الكلام المباح (ماذا تريدون؟!  .... أغلقوا الباب على العروسان و دعوهما). في الصباح ...... استيقظ محمود قبلها أعد افطارا و أحضره على الصينية و أيقظها بوردة يحملها في يده تململت رشا و فتحت عينيها فوجدته أمامها و قبلها قبله الصباح محمود : صباح النور مولاتي رشا  بخجل  : صباح الخير و شدت الملاءه عليها محمود ضاحكا   : أتخجلين مني؟! و اقترب منها رشا : ماذا تريد ؟ محمود بخبث : أريد تناول الافطار و أطعمها بيده رشا : انتظر حتي أجلس و أفيق و أشرب القهوة محمود : كل هذه استعدادات قبل الافطار و لا قهوه قبل الافطار منذ اليوم ،صحتك غاليه علي رشا : كما تأمر سيادتك و مرت أيام شهر العسل أو لنقل أسبوع العسل سريعا و نزل  محمود لعمله و لم يهمل  رشا ، كل مساء يأخذها ليتنزها سويا يدا بيد أو يتناولان العشاء في مطعم راق، حتى مر شهر العسل عليهما ، رشا نسيت خالد  تماما ،و كان كل ما يربطها به الآن مجرد ذكريات ،تمنت رشا  لو تمحوها من ذاكرتها ، لمشاعر وهبتها لمن لا يستحقها و جعلت محمود  هو محور حياتها . بعد فتره لاحظ محمود أن رشا  تمتلك موهبة في ت**يم الأزياء فأخذ رسوماتها و عرضها على شركه  أزياء يعرف مُلاكها و قد كان فوظفت رشا  في الشركة لتشغل الوقت الذي كانت تمضيه وحيده بدون محمود. بعد زواج رشا و سفرها قرر خالد أيضا أن يسافر في رحلة للخارج لإراحة أعصابه و سافر في جولة لعدد من المدن الأوروبية تضايقت رغد كثيرا عندما علمت من جوري بسفره و أخذت تعد الأيام لمقدمه خالد قرر ألا يعود من الخارج و قرر البقاء في فرنسا لمدة طويله. حزنت رغد جدا. ظهرت النتيجة و دخلت رغد و كذلك  جوري  كليه الحقوق.  
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD