غدا قصه جديده
16
دخلت هدى
"الحمد لله أنك أفقت، اتصل بي السيد عزام أنا ورائد فور أن أحضرك لهنا، كنت في المنزل أبدل ملابسي، السيد عزام لم ينقطع عن المجيء للاطمئنان عليك"
نظرت لبنى لعزام نظرة امتنان و قالت "أنا أشكرك كثيرا"
ابتسم بود قائلًا "لا شكر على واجب"
قالت هدي " لقد نقلت لك كل متعلقاتك من شقة ذلك النذل إلى شقه والدك و أرسلت له مفتاحه مع رائد"
ارتسمت على محياها ابتسامة مجاملة "هذا جيد"
عاتبتها هدى " و لكنك مخطئه ما كان يجب أن تتنازلي له عن مستحقاتك و حقوقك ،كان يجب أن نجره للمحاكم و نريه الذل و نجعل ليله نهار و نهاره ليل ذلك الأ**ق المأفون الذي لم يقدر قيمة النعمة التي كانت بين يديه و أضاعها بوسوسة شياطينه و نزوته"
هزت رأسها بلا "لا أريد شيئا من ناحيته و لا اريد أن أراه و لا أريد ما يذكرني به على الإطلاق"
جاء الطبيب واطمئن على حالها و كتب لها على الخروج
كانت هدى قد ذهبت للكافيتريا لتشتري شيئًا لتشربه و دخلت الممرضة تعاون (لبنى )
ابتسمت بمرح قائلة "إنه يحبك جدا"
نظرت لها لبنى بتساؤل و حيرة "من هو الذي يحبني ؟"
أجابت الممرضة بثقة "زوجك السيد عزام، كان في شدة القلق عليك لم يكن يغادر المشفى، حتى عندما كان يخبر السيدة هدى أنه سيغادر، كان ينتظر في الكافيتريا حتى تغادر السيدة هدى، ويظل معك هنا طوال الليل و عندما كنت أطلب منه النوم في غرفة المرافق كان يرفض كان يخشي أن تستيقظي و لا تجدي بجوارك أحد"
لبني **تت لم تعرف بم تجيب
جاءت (هدى )و (عزام)
قالت لبنى مخاطبة عزام " من فضلك أريد المرور على الحسابات"
سألها بهدوء "لماذا؟"
أجابته "لدفع فاتورة المشفى"
ابتسم مطمئنًا لها "لقد دفعتها لا تشغلي بالك"
قالت لبنى بحدة " لا لن أقبل "
زفر و سيطر على أعصابه و قال "اهدئي، كما تريدين عندما تصبحين بخير ادفعيها لي"
عادت لبنى لشقة والدها، أرسلت استقالة لعملها فهي لا رغبه لها بأي شيء، يكفيها هدى التي لا تفارقها، بعد فترة بدأت تخرج فيها من صدمتها في كنان رويدًا و تحاول العودة لحياتها،
عادت لت**يم الازياء و الاحتفاظ بت**يماتها.
أما كنان فبعد زواجه من شيري و عيشهما في شقته لوقت طويل بدأت المقارنات،
أحس كم خسر لبنى،
فشيري لم تكن تهتم سوى بجمالها فقط، إنها لا تنظف البيت أبدا و لا تطهو و لا تفعل أي شيء
و عندما يعاتبها كانت ترد "أنا لا أستطيع الاعتناء إلا بك يا أسمري" هكذا كانت تقول له
أحضر كنان خادمه لكنها أبدا لم تجعل البيت جميلا أو بنفس ما كانت تفعله لبنى،
حتى الملابس كانت الخادمة التي تهتم بها،
مل كنان من الاكل الجاهز اشتاق لأكل لبنى اللذيذ،
و قد كان، أحضر كنان طاهيا لتتفرغ له شيري.
انتهت شهور عدة لبنى، و كان عزام يهاتفها كل فتره ليطمئن عليها
بعد انتهاء شهور العدة تزينت (لبنى ) و ذهبت للشركة لتقابل (عزام )
طلبت المصعد ووقفت تنتظره وعندما فتح وجدت شيري في وضع مخل مع رجل لا تعرفه فلم تعرها انتباها و ضغطت علي الزر للدور الاخير حيث يوجد مكتب عزام و دخلت لمكتبه لتطلب من السكرتيرة اخباره بمقدمهما
ووجدت كنان يخرج من مكتب عزام
لم تشعر بأي مشاعر تجاهه و كأنها تقابل رجلًا لا تعرفه
لكنه ابتسم حين رآها "مرحبا لبنى كيف حالك؟"
"بألف خير، بإذنك و لكن اتمنى أن تهتم بزوجتك بدلا من ذلك الرجل في المصعد "
استشرت نار الغيرة فيه "أي رجل؟"
"لا اعرفه انه رجل أسمر"
غادر كنان مسرعا بينما دخلت هي لعزام
رحب بها عزام و أجلسها
فقالت بابتسامة "أرجو ألا أعطلك عن أعمالك خاصة أني قادمه بدون موعد"
بادلها الابتسامة و قال "لا تقولي هذا سيده لبنى، زيارتك لي شرف في أي وقت، أرجو ألا تكوني تضايقت لمرآي كنان"
"لا هل تصدقني لو أخبرتك أني لم أشعر بشيء برؤيته"
"أصدقك ،و الآن ما سبب تشريفك لي بهذه الزيارة"
أخرجت لبنى ظرفا من حقيبتها ووضعته أمامه
"أنا في غايه الشكر لك "
فتح (عزام الظرف ) ليجد أموالا به "ما هذا ؟"
"إنها النقود التي دفعتها لي في المشفى"
ارتسمت علامات الضيق علي ملامحه "أنت هكذا تهينيني سيده لبني"
ردت بحزم "أخبرتك أني لن أقبلها"
لانت ملامحه "اذن اعتبريها جزءا من مرتبك"
"أي مرتب؟"
"سأقوم بإنشاء مصنع ملابس أنا أجهزه منذ فتره و لقد اكتملت كل الاحتياجات و أعلم أنك م**مة أزياء لها سمعتها و شاهدت ت**يماتك و أريد منك العمل معي"
تهللت أساريرها "و أنا معك متي نبدأ"
اتفقت معه على ت**يم خط ملابس نسائية متنوع لكل الفئات العمرية و لكل الأجسام ليست الرشيقات وحدهن ،من حق الممتلئات أيضا ارتداء ملابس مناسبه ذات جوده عالية
و خصص لها مكتبا بجواره ليسهل عليها العمل و أخذ رايه في التصاميم و شدد عليها في أنه يحب الدقة في المواعيد و لا يقبل للتأخير سوى الاعذار القهرية
(كنان ) ذهب لمكتبه فوجد (شيري )
"مع من كنت في المصعد؟"
"هل تريد مني تذكر كل من أركب معهم المصعد ؟،آه تذكرت انها زوجتك السابقة هل قابلتها"
"من كان معك غير لبنى؟"
"لا أذكر"
**ت ( كنان ) و عقد العزم علي مراقبه (شيري ) و أثناء توجهه لمكتب رائد لإنهاء بعض الاوراق وجد هناك فتي أسمر
سأل عنه فعلم أنه موظف جديد يدعى أدهم
كنان (بتربص): مرحبا بك في الشركة أدهم
أدهم كان شابا فتيا في العشرينات مفتول العضلات وسيم و جذاب
"مرحبا سيد كنان"
"هل تعرفني "؟
"بالطبع ألست زوج السكرتيرة شيري"
تهجم كنان عليه و طلب منه مناداتها بشارلوت
و علم من رائد أنه رآها أكثر من مرة برفقته تقف قريبا منه و تتدلل عليه
أفهم (كنان ) (شيري) أنه سيسافر لبلدته عند أهله ليزور والده و يطمئن علي صحته و ترك المنزل
لكنه ظل مرابضا أمام العمارة من زاويه لا تراه فيها
لم ينتظر الكثير فـ (شيري) لا تضيع وقتها
وجد أدهم يصعد الي العمارة تبعه و تأكد انه صاعد لشقته
وجد ها تفتح له الباب مرتديه البيبي دول و أمسكته من تلابيبه مقبله له من علي الباب و سحبته للداخل و قبل أن تغلق الباب كان (كنان ) قد دخل و أغلق الباب
لم يعرف ( أدهم ) من أين تتوالي عليه اللكمات و الركلات و كذلك ( شيري ) حاول (أدهم ) الفرار لكن ( كنان ) كان قد أغلق الباب
اشتبك (كنان ) و ( أدهم ) تبادلا الصفعات و اللكمات
(شيري ) كانت واقفه تشاهد صراعهما
و بكل برود " لماذا تتشاجران يمكننا أن نكون سويا كلنا نعيش سويا مع بعضنا أيها الاسمران"
هنا التفت لها الاثنان و توقفا عن ض*ب بعضهما
نظر لها ( كنان ) نظره مطوله كلها احتقار و بصق عليها
"لا تستحقين أن ألوث يداي بدمك أو بدم هذا المأفون ،أنت طالق طالق طالق، هيا اخرجي من هنا "
"لا يهم بأي حال مللت منك ،و (أمسكت بيد أدهم )سأعيش مع أدهم"
اعترض أدهم "تعيشين مع من؟ لا أنا أعيش مع أهلي"
"اتركهم و تعال عش معي، ابتعد ( كنان) لأبدل ملابسي"
كنان (صارخا )" الي الخارج ايتها الف***ة سألقي ملابسك لك من الشرفة "
و طردها من الشقة
صاحت "انت متخلف "و أمسكت يد أدهم و نزلت و الكل يشاهدها و يستعجب منها
ألقي لها ملابسها من الشرفة ، جعلها ( أدهم ) ترتدي بنطلون و بلوزه في مدخل العمارة
و خرجت تلملم ملابسها من الشارع و هي تصيح
"عربي متخلف متخلف و همجي"
ثم غادرت برفقه (أدهم)
في اليوم التالي ذهب ( كنان ) ليطلب من (عزام ) نقل شيري من وظيفتها
"سيد عزام لقد طلقت شيري لخيانتها لي أرجو نقلها"
"لقد تنازلت عن ماسه سيد كنان لتملك حجر بلا قيمه"
"لقد كنت مغفلا كبيرا"
دخلت ( لبنى ) تحمل ملفا معها
"لبنى جيد أنك هنا لقد طلقت شيري و عرفت قيمتك عودي لي"
لبنى ( موجه الكلام لعزام ) "آسفه سيد عزام لكن السكرتيرة لم تكن بالخارج لتخبرني أن السيد كنان معك،
و يا سيد كنان أنا لا يهمني أبدا طلاقك لشيري من عدمه أنت طلقتني طلاقا لا رجعه فيه و لم أعد أحل لك، سأنتظرك بالخارج سيد عزام الي أن تنتهي"
"لا اجلسي في غرفة الاجتماعات راجعي هذه الاوراق الي أن أنهي كلامي مع سيد كنان"
(عزام) ارسل في استدعاء( شيري)
"سيده شيري ما تفعلينه خارج الشركة يهمني ما دام يؤثر علي العمل بداخلها ،أنت منقولة للفرع بدبي و هذا آخر انذار لك و هذا فقط من أجل أخيك تشارلي الذي أحمل له الكثير من الاحترام ،
أما أنت سيد كنان فأمامك يومان فقط لإنهاء ت**يم الد*كور الداخلي لفرع شركه ستانلي بالإسكندرية ،
و أكرر يومان إما أن أتسلم الت**يم و إما أن أتسلم استقالتك."
(كنان )كان يغلي من داخله ماذا تفعل( لبنى) بالشركة و ذهب لـ(رائد)
"رائد ماذا تفعل لبني بالشركة؟ و لماذا هي مجتمعه مع عزام؟"
"أنت تعلم بافتتاح مصنع الملابس"
"نعم "
"لبنى هي المسؤولة عن قسم الت**يم بأكمله كما انها شاركت السيد عزام فيه و مكتبها بجوار مكتبه"
اشتعلت النيران في قلب (كنان )أكثر
لم ينه الت**يم في موعد و طالبه عزام بالاستقالة
"لن أستقيل"
"إذن مبارك عليك الفصل و لا خطاب توصيه و لا شهادة خبره "
صاح (بصوت مرتفع جدا )"هذا ما كنت تريده أنت خططت لكل هذا"
"خططت لماذا؟ خططت أن تلتهي بحياتك و مشاكلك الشخصية تطلق هذه و تتزوج تلك و تطلقها و تبتعد عن عملك و تهمل فيه"
كنان : (و صوته يعلو حتي تجمع الموظفين و جاءت لبنى من المكتب المجاور)
"لا و لكنها جاءت لك علي الحال الذي يريحك لقد التففت حول لبنى و اصبحت لصيقا لها،و الله أعلم بما بينكما طوال النهار سويا "
صفعته لبنى "اخرس أيها المعتوه"
(عزام )و قد لاحظ تجمع الجميع قام بصفع (كنان) هو الآخر
"إياك أن تأتي علي ل**نك سيره زوجتي لبنى مره ثانيه"
كنان( و قد ثار كالثور الهائج )" أي زوجه هل تزوجتها عرفيا؟"
(لبنى)واقفه في حاله ذهول لا تنطق
صاح عزام "اخرس أيها الفاشل، العرفي هذا يخلق لأمثال الحيه الرقطاء التي كانت علي ذمتك و خانتك ،أما السيدات المحترمات كلبنى لا يتزوجن سوي في النور عند المأذون"
"اذن لماذا لا يعلم أحد؟"
"هذا شيء يخصنا وحدنا ،و كنا ننتظر الانتهاء من أعمال مصنع الملابس حتي لا يشغلنا شيء عن شهر عسلنا "
و استدعي الأمن و ألقوه خارج الشركة و هو يتوعد صائحا
"لن أدعك في سلام يا عزام بعد أن خ*فت زوجتي مني،
لن تكوني لرجل غيري يا لبنى ابدا"
في خضم هذه الاحداث و من بين اللذين تجمعوا عدد من رجال الصحافة كانوا متواجدين لحضور مؤتمر صحفي للإعلان عن مصنع الملابس و خط الانتاج
بارك الكل لعزام و لبنى علي زواجهم و ابلغوهم أنهم في انتظار كروت الدعوة لعمل تغطيه حفل الزفاف الإعلامية
أكمل (عزام )عمله و كذلك (لبنى) و أنهوا المؤتمر.
اجتمع بها بعد مغادرة الصحافة
"أعرف أنه وضع صعب ذلك الذي وضعنا فيه، لكن لم أكن لأسمح لأي مخلوق أن يأتي علي ذكرك بربع كلمه"
"و ماذا سيحدث الان؟"
"الصحافة علمت و ستجدين الخبر في كل الصحف بالغد، لا مهرب من الزفاف"
قالت مضطربة "و لكن "
"لا يوجد لكن ، اسمعيني لبني أنا لم أعتد أبدا اللف و الدوران، أنا أعجبت بك منذ رأيتك في الحفل ، لكنك كنت متزوجه طبعا و بعد طلاقك كنت انتظر فتره حتي تعتادي علي بعد عملنا سويا و كنت سأطلب يدك ،ما حصل ليس الا تقديم للوقت فقط"
"و ما أدراك أني كنت سأوافق علي الارتباط بك؟"
اعتراه الحزن " ان كنت تمانعين ارتباطنا فسننتظر فتره ثم نعلن للجميع انفصالنا"
"أنا لم أقل أني أرفضك عزام"
ابتسم "أعيديها بالله عليك ،هذه أول مره تذكرين فيها اسمي مجردا"
ضحكت "حسنا عزام "
ففتح خزينه مكتبه و أخرج منها علبه قطيفه سوداء مستطيله الشكل و ركع علي ركبته ممسكا العلبة
"هل تقبلين الزواج بي يا سيدة النساء"
"أقبل يا عزام"
ففتح عزام العلبة ليريها إياها كان بها طقم ماسي مزين بالعقيق الاخضر علي شكل قلب
"اذا لم يعجبك سنغيره "
"إنه غايه في الرقة و الروعة"
و أعطته يدها فألبسها عزام الخاتم و كان مقاسه مناسبا
"كيف عرفت مقاسي؟ و كيف علمت أنني أهوي العقيق الأخضر؟"
"و تعدينني أنك لن تغضبي منها"
ضحكت" لا يوجد سواها إنها هدى"
"نعم لقد صارحت هدي و رائد برغبتي بالارتباط بك "
"اذن أنا آخر من يعلم"
و ضحكا سويا
هاتف (عزام) (رائد) و طلب منه موافاته للمأذون
جاءت (هدى) بالطبع مع (رائد) و شهد علي عقد القرآن( رائد) و سائق عزام عم (أحمد) الذي كان يعتبر (عزام )كابنه
فور اتمام عقد القرآن انطلقت الزغاريد من حنجرة هدي معلنه المباركة
أمسك (عزام )يد (لبنى) و قبلها
"مبارك علي أنت يا سيدة النساء"
و اصطحب (عزام) (لبنى و رائد و هدى و عم أحمد) للاحتفال في أحد المطاعم الهادئة
ليرقصا سويا على أنغام أغنيه اليسا
في عيــونك
لغز وأسرار فى عيونك رحلة ومشوار
قلبي ده شاعر كلمات عنده مشاعر
همسات شعر وقصايد أبيتا جوه عيونك
انا ممكن أضيع عمري واضيع روحي واضيع
في عيــونك
فى عيونك حسيت بامان بعيونك قلبى انا غرقان
على كيفك وديني على كيفك وناديني وارميني وخليني فى عيونك
لو حد عايزني فى حاجه بجد يحلفني بعيونك
تعالى اتصالح على نفسي وانا وياك
واعيش جوا سلام ايدك واموت وانا بهواك
والحياة في هواك تبقى حياة
في عيونك
الشرق وليله وسحره فى عيونك
الغرب نسيمه بحره
بتغرب فى بلاد واجمع كل ورود بغداد علشان عندي الليله ميعاد جوا عيونك
تييجى نسمه من بيروت على خدي تفوت توحشني عيونك
فى عيونك وطني وبلادى
فى عيونك أرضي وميلادى
وحياتك دفيني وفى ذاتك خبيني من العالم واحميني فى عيونك
وعلى ورقه ياسمينه اكتب اسامينا حروفها بلونك
تعالى اتصالح على نفسي وانا وياك واعيش جوا سلام ايدك واموت وانا بهواك
و من بعدها على اغنية انغام
انا وانت حالة خاصة جداً حالة مش موجوده فعلاً
ومفيش في حياتنا اصلاً يا حبيبي عذاب
وانت جنبي حاسة اني طفلة
وحياتي يا حبيبي حفلة
وفي وش الحزن قافلة كل الأبواب
ومفيش في حياتنا اصلاً يا حبيبي عذاب
وانت جنبي حاسة اني طفلة
وحياتي يا حبيبي حفلة
وفي وش الحزن قافلة كل الأبواب
جنني حبك طيرلي عقلي
انا متهيألي انا جيت الدنيا بحبك
علمني حبك اسرق من الدنيا
ثانية ورا ثانية وادوب قلبي في قلبك
انا وانت حالة استثنائية ودماغنا هي هي
وحياتنا دي مش عادية اتنين مجانين
ومفيش بينا حاجة تقليدية
انت الفرحة اللي فيا
عارف العيد والعيدية
انت اللي اتنين
جنني حبك طيرلي عقلي
انا متهيألي انا جيت الدنيا بحبك
علمني حبك اسرق من الدنيا.
كانا يرقصان منفصلين عن الواق طائران على سحب الهوى,
مرت الليلة
اتصل (عزام) بشركة الامن التي يتعامل معها و خصص حارسان لحمايه( لبنى)
اعترضت لكنه برر ذلك "رجل بمركزي يتمني خصومي أي فرصه للنيل مني و لن أسمح أبدا لأحد بإيذائك ثم أنني لن أطمئن الا بوجودك بقصري، و حتي يتم ذلك لن تفارقك الحراسة"
مرت الايام وسط تحضيرات افتتاح المصنع و خط انتاج الملابس و تجهيزات عزام للقصر لاستقبال لبني
في يوم افتتاح المصنع و الجموع محتشدة حول عزام و لبنى و الكل يبارك و يهنئ
انطلقت رصاصه غادره من مسدس رجل ملثم كانت الرصاصة تقصد عزام لكن رجل الح الحراسة استطاع ابعاد عزام
وأصابت الرصاصة عم أحمد السائق
اض*بت الجموع و جرت يمنه و يسره و احتضن عزام لبني حاميا لها بينما استطاع بقيه رجال الحراسة الامساك بمطلق النار الذي لم يكن سوى كنان
و حمل عزام عم أحمد و سارع به للمشفى لكن عم أحمدفارق الحياه قبل وصوله المشفى
سلم رجال الحراسة كنان للشرطة و تم حبسه
بعد انتهاء اجراءات الشرطة تم التصريح بدفن عم أحمد و قام عزام بعمل عزاء كبير له فهو كان راعيه بعد والده
بعد فتره حدد موعد لحفل زفاف لبني و عزام
طلبت( لبنى) أن يكون الحفل بسيطا مقتصرا علي المقربين فقط وافقها (عزام) و كانت هديته لها بدلا من حفل الزفاف بم أن موعد الحفل وافق موعد الحج
صحبها لأداء فريضه الحج عادت من الحج و قد ارتدت الحجاب و أكملا شهر عسلهما بأن سافرا في جوله حول العالم
بعد سنه
حكم علي (كنان ) بالإعدام
(شيري) طردت من عملها بدبي بعد دخولها في علاقه مع رجل متزوج أسمر بالطبع و عادت لفرنسا تبحث عن عربي أسمر آخر
أما (لبنى و عزام )رزقا بتوأم أسمياهما (أحمد و عزيز)
تم