فى المكتبه
كانت هناء مندمجه فى العمل او هى تحاول الاندماج ،وكانت ترص بعض البضاعه على الارفف فسمعت صوت مؤلوف لها يقول والاشتياق واضح فيه ....صباح الخير
انتفضت ودق قلبها دقات غير عاديه، وكادت ان تقع ولكنها تشبثت بالارفف ،ونزلت من على السلم بهدوء لو كان هناك مرآاه ونظرت فيها لرات وجهها اصطبغ باللون الاحمر، لكنها لم ترى شئ؟ هو من راى وجهها وقد اصبح مثير باللون الاحمر ،اللذى اصطبغ به بفعل الاشتياق او ربما تكون المفاجأة ، وايقن انها تحبه لو كان يعرف ان البعد يثير المشاعر هكذا لنصح كل عاشق ان يبعد عن حبيبه حتى يظهر العشق على السطح بعد ان كان مدفون فى قبر الكبرياء ..... تصنعت عدم الاهتمام واللامبلاة وهي ترد تحيته
- صباح النور .
اعجب بقوتها ومحاولتها اخفاء مشاعرها
- عامله ايه ؟
هناء بثبات ...الحمد لله بخير هو حضرتك بطلت تيجى عندنا ليه شفت مكتبه تانيه ولا ايه ....ابتسم لسؤالها هى تخفي ا
