كيد العشق الجزء الاول

رواية #كيد_العشق الجزء الأول اسمي أنيكا تشاندا كنت عاشقة لأبعد الحدود نعم عشقي لحبيبي يفوق التخيل .نحن نعرف بعض منذ كنا صغار نسكن بحي واحد فى أحد أحياء دلهي .هو من عيلة متوسطة الحال وانا كنت بنت أكبر رجل مكانة ومال فى الحي .كنا بنفس المدرسة الثانوية حتى ذهبنا لنفس الجامعة والكلية ونفس التخصص أيضا .عشقته وعشقني لم يرضى احد من أهلى بتلك العلاقة ابدا خصوصا ابي فهو يعرف والداه تيج جيدا .لأنه رجل ناكر للجميل عندما اغتنى تخلى عن والداة شيفاى وتركهم ومعهم جدته . حاولت بكل الطرق حتى وافق ابي بصعوبة على زواجي من شيفاي وفعلا تزوجنا وعشت معه فى بيت أهله المتواضع ولم اتذمر يوما ابدا .فأنا رغم انى كنت اعيش حياة أعلى وأفضل لكن لم يهمني غير أن أكون مع حبي وعشقي شيفاي .تزوجنا ونحن بالجامعة وكان شيفاي يدخر المال من عمله لكي يدرس لكن عندما تزوجنا أصبح العبا كثيرا عليه .خصوصا انا أيضا ادرس .لكنني كنت ادرس بمالي الخاص التى ادخرته لي امي من وراء ابي الذي أصر بعد زواجي ليس لى شان باى شىء يملكه إلا بعد وفاته .شيفاي لم يكن يملك الكثير من المال لكي يدرس كنت اساعده من مالي .ورغم تفوقي فى الكلية وايضا كنت دائما من اوائل الدفعة فى السنة الثانية لم يملك شيفاي اى نقود ولم يدفع مصاريف الجامعة .وحرموه من دخول الامتحان . لكنه دخله هو وانا لا نعم لم ادفع لنفسي بل دفعتها لشيفاي .وتخليت عن حلمى نعم لكي يكمل هو لم ارد ان ين**ر حبيبي وتضحية بمستقبلي ليس مهم فأنا على استعداد ان أضحى بحياتي لأجله . شيفاي غضب مني لأنني اضيع مستقبلي كما فعلت عندما تزوجته .على حد قوله لكنني لم اهتم .فهناك مستقبل أهم هو ابني القادم بالطريق نعم .ولابد أن يجتهد لكي نسكن ببيت منفصل فبيت أهله لن يكفينا . وفعلا أخذنا بيت فى طرف الحي الذي يسكن فيه عائلتي وعائلته .كان عالى الثمن وشيفاي كانت يجني نقود قليلة .لكنني لم اهتم أيضا فكنت أملك من المجوهرات ما يكفى لادفع ثمن البيت الذي كان بمثابة هدية لزوجي اما نقود تعليمي فادخرتها لتعليم شيفاي لقد أصبح متفوقا جدا وايضا من أوائل الدفعة ف التي كانت تسبقه هى انا . كنت اذاكر له ومعه أيضا نعم .ليس لأنني اجلس بالبيت لا اتعلم فكنت فعلا اذاكر لنفسي واعلم نفسي .حتى جاء قمري وحياتي . انش ابني انا وشيفاي الذي عندما تراه تضحك فقط لبراءته .عدت سنين وأصبح انش بعمر 8 سنوات . جميع الحقوق محفوظة لصاحبة الرواية nonayasso رواية #كيد_العشق الجزء الثاني عشنا تلك السنين بحلوها ومرها لم اشتكى يوم من قلة العيش .أو انظر لتلك أو ذاك فقط اشكر القدير على نعمه فأنا أملك زوج يحبني جدا وابن ثمرة حبنا .ونعيش سعداء فى تلك السنين كان تخرج شيفاي وعمل مع رجل أعمال مشهور كان يتدرب وكان يشهد له الكل ببراعته فهو كما يقولون عنه بروفيسور فى إدارة الأعمال .كان يذهب لأماكن أفضل واحسن من الحي الذي نسكن به .ومن حقه عندما يعود أن يلاحظ الفرق بين هنا وهناك لكنه على حد قوله عندما يدخل منزلنا لا يحس بهذا .فرغم بساطة منزلنا لكنه دائم القول إنه بالنسبة له قصر من قصور الجنة لأن به حبيبته وابنه .فكنت احاول بكل الطرق ان اجعله فعلا قصر . عدت الأيام وشيفاي أصبح فى مركز مرموق بالشركة .حضرت له مفاجأة وهى سيارة نعم .فلا يليق بمساعد المدير أن يركب مواصلات أو حتى تا**ي .لقد بعت آخر قطعة من مجوهراتي .لم اهتم أيضا فهى لا تساوى شىء أمام سعادة زوجي . كان رد شيفاي بعد غضب طبعا .انه سيعوضني كثيرا قريبا . فعلا ازدهر بالعمل كثيرا واول شىء فعله ادخل انش مدرسة خاصة تعليم عالي فرحت جدا رغم رفض فى الأول بس تقبلت لأجل انش .لكن انش كان يستاء فمعاملة أصحابه بتلك المدرسة غير مدرسته القديمة غير التعالي الملحوظ فى تصرفاتهم معه . كان يتذمر ويريد الرجوع للمدرسة .لكنني ساعدته وفعلا تقبل المدرسة وأصبح لديه اصدقاء أيضا هناك فليس كلهم متعالين فيهم مثل انش ابني .لا يملكون الكثير لكنهم يريدون لأبنائهم الأفضل . ويوم بعد يوم تاقلمت على معاملة شيفاي التى تغيرت بحكم عمله فى إمكان أعلى فأصبح يتذمر على الحي وعلى مكان الذي نعيش به وانه فقط منتظر فرصة قريبه وسوف نترك تلك الحياة . شيفاي لم يعد يهتم بي مثل السابق كنت اعذره بسبب عمله كان يعطيني نعم المال لكنني لم اهتم .وكنت اذهب واشتري له هو ملابس لعمله فهو أهم من أن اتباهى كان الأول يشكرني لكن لم يعد .فأصبح اى تضحيه افعلها شىء مسلم به . لحتى تلك اللحظة التى مات بها ابي .طلبني قبلها بوقت كافي قبل موته ورضى عني اخيرا .وكان يبكي وهو يحضتني وكان يقول لي .لقد تخليت عن اهلك بسببه وأصبحتي الان تخليني عن حياتك .احذري من تلك الطيبة ابنتي .كان طول الوقت خائف لا يريد أن أذهب وكأنه .كان يعلم أنه لن يراني ثانية ومات أبى وأصبت بانهيار شديد ولم يأتى شيفاي .نعم لم يسندني رغم وقوف أمه وجدته معي لكنه لم يحضر بحجة اجتماع هام لم أتخيل انه اصبح هكذا كيف يتركني فى تلك اللحظة التى اى فتاة تحتاجها .فعندما يموت الأب تن**ر ظهر الفتاة وتريد تعويض مع ان ولا الف ظهر يعوضه .فاين زوجي سندي ظهري . لكنني لم اهتم نعم .تركته ولم اعاتبه فقط صمت .لم يعرفه شيفاي فهو لم يعتاد على خصامي .وجاء يوم يريد منى الذهاب معه لعشاء عمل .ولكنى وقتها كنت مازالت فى حالة حداد على أبي .لكنه عصب انه اجتماع هام لعمله ولابد أن أذهب . هو بنفسه ذهب لخزانه ملابسي لكي يختار شىء يليق بتلك المناسبة لكنه للأسف لم يعجبه شىء وتذمر وغضب وبعث له صديقه من مكان الحفل صورة ورسالة هيا اين انت نظر للمكان ولبس زوجة صديقه .وتركني وذهب وقال كلمة لم انتبه لها .لكنها صداها حتى الآن يرن فى اذني . لا يهم أنيكا فأنت لا تملكي شىء يليق بتلك الأماكن .هنا بدأت حكايتي .التي بدأها شيفاي ولم أكن أعلم ماذا تخفي لى الأيام . _______ لم أكن أعلم أن تضحيتى أصبحت شىء عادى وأنه أصبح تنازل نعم .انه تنازل عن حياتي انا تنازلت ولم أضحى .التضحية مقابل لها دائما التقدير لكنى عرفت انى تنازلت ولكننى كذبت نفسي كثيرا ظللت اضحك حتى بكيت وانا لا اعلم ماذا يخبئ لي القدر لأول مرة انام وانا خائفة من الغد .نعم ولكن لا أعرف لماذا جاء شيفاي يومها متأخرا من الحفل ووجد طعام العشاء على الطاولة كالعادة ولم اتذمر منه رغم كلامته الجارحة لي . وجدته جاء بجانبي وانا نائمة وضمني له بكل حب من ظهري وهو لا يتكلم فلغة اعتذاره الدائمة لي هكذا .يحيط جسمي بذراعيه ويحضني من الخلف دون كلمة .فاى كلام لن يكون كافي للاعتذار وينام مثل الطفل الصغير عندما الف نفسي واخذه بحضني .لكنى وقتها لم أفعل ظللت هكذا حتى صباح اليوم التالي استيقظت من نومى لأجد شيفاي يحضر الفطور هو وانش بسعادة كما كنا بسابق فرحت كثيرا ونسيت زعلي جدا .وذهبت لهم وسعادة الدنيا معى ونحن معا نتكلم ونضحك ونأكل وادعى القدير أن يبعد عني وعن عيلتي الصغيرة اى شر .لم يذهب شيفاي إلى العمل بل اخذني إلى السوق اشتري ابهى الثياب وايضا اخذني معه للغذاء بالخارج انا وانش وانا على استغراب من أمره انه لا يملك وقت بسبب عمله خصوصا الأخير .عدت ايام أخرى وفى يوم رن تلفون منزلي من إحدى المستشفيات شيفاي حصل له حادث خطير ذهبت كالمجنونة لا أعرف ماذا أفعل .كلام الطبيب جعلني انهار حبي وعشقي يضيع منى وكلمة الطبيب زوجك يحتاج إلى نقل كلية الكليتين أخرى تعمل ببطىء والأخرى تهالكت من الحادثة لم أتردد .وتبرعت بإحدى كليتين لزوجي وحبيبى .وأصبحت اعيش بكلية واحدة نعم تحاملت على نفسي كنت اعيش بتعب بسببها .أخذ دواء يومى وانام نومة معينة بسبب وجع مكان الكلية أثناء نومي كان شيفاي معى طول الوقت وقتها كنت بالنسبة له ملاكه الحارس كان عند نومى ينام بجانب كليتي التى تم اخذه له وكأنه يضعها مكانها وهى فى جسمه هو . شيفاي ازدهر بالعمل أكثر وأكثر وأصبح يسافر خارج البلاد أيضا وانا مازالت بنفس الحى رفضت الانتقال بحجة أن الحى به عيلتى ولن ارتاح الا هنا وهو دائم السفر . كبر انش وأصبح عمره 10 سنوات لقد أصبح بالنسبة لى ظهري وسندى بعد ابي .نعم أحسستها هكذا ولا اعرف لماذا رغم عشقي لشيفاي .مر الوقت سريعا لحتى جاء يوم عيد ميلادي وجاء شيفاي وقتها من سفرة من سفراته وهو مبتسم احتفلنا سويا وطلب منى أن يذهب انش لعند امى أو أمه لكى يقضي وقت معى فى يوم ميلادي . احضر لي هدية ولا اروع فستان على شكل ساري معه هدية قلادة وبها صورة له هو وانش ومع هذه الهدية . هدية خاصة جدا طلب منى فتحها تاني يوم عند ذهابه للعمل . لأنه اليوم مميز لنا يريد قضاء وقت خاص مع زوجته التى اشتاق إليها كثيرا . الحوار القادم على لسان شيفاي . لقد اشتقت لها لكل شىء بها هى تعلم ماذا ومتى وكيف احتاج العشق فأنا لست برجل يرغب بامرأة بل أنا رجل عندما يريد امرأة ليس لرغبة منى لها ولا لجمالها بل لانى اعشقها هى وليست غيرها . أنيكا حب حياتى وتعرف عنى كل شىء ما احتاج ما احب .تتعامل معى كطفل صغير كنت لها ابنها الأول وليس انش .انش ابنها الثانى . ياقدير اعشق عيونها الجميلة عندما تخجل وعندما اريد ان اضمها حتى تخجل هى نعم جريئة أحيانا لكن يحدث عندما اتحداها فإنها فعلا تتحول لامرأة تفوق الف امرأة من جمال وانوثة طاغية .فيكفي فقط أن تنظر بعينها الساحرة أو تبلل شعرها أو تفعل عادة تجعلني اجن منها .وهى عندما تضع اى شىء على شفايفها .اتذكر عندما كانت تذاكر لإنش وهى تضع القلم بفمها .فتلك الحركة تجعلني اريد ان اذهب إليها وأضمها بشدة .هى لا تعلم ذلك رغم سنين زواجنا معانا .نعم احبها واعشقها واحب ابنى انش كثيرا .لكن لو اختارت ما بينها وما بين انش اكيد سأختار انش . وهى أيضا لو اختارت لاختارت انش . يوم عيد ميلادها كان أجمل يوم فعلا قضينا وقت معا منذ مدة طويلة جدا اشتقت لها لراءحتها انها فعلا جذابة وجميلة .جمالها طبيعى لا تحتاج لتلك الألوان لتصبح جميلة فقط تهمس بأسمى ويفعل العشق معنا مايفعله .. انا شيفاي الطموح نعم عشت حياتى اكافح لكي اصل ولن أتراجع ابدا . تركت هديتي لانيكا تاني يوم وذهبت وانا اعلم ان الهدية هتصدم أنيكا . تتوقعون ماهى هدية شيفاي لانيكا ؟! سوري على تأخير ياريت الاقي تفاعل عشان اكمل الرواية تأليف . جميع الحقوق محفوظة لصاحبة الرواية nonayasso رواية #كيد_العشق الجزء الثالث كنت أشعر بالسعادة فلقد شعرت أن شيفاي رجع مثلما كان يريد إسعادي بكل الطرق اتصل ليطمئن علي وهذه ليست من عادته .وسألني هل فتحت هديته فردي كان لا .فأنا أريد فتحها وهو موجود اريد ان اشكره عليها وهو أمامي وليس بعيد عني . فجاءة دون سابق إنذار وجدته أمامي ترك عمله واتي سريعا لكي يراني وافتح هديتي امامه لم أصدق حتى جاءه اتصال عمل مهم اعتذر عنه بحجة أنه هناك عمل أهم فرحت جدا لقد عاد حبيبي وعشقي شيفاي . جاء بالهدية وأراد أن افتحها ولكن قبل ان افتحها مسكها ولم يريد ان افتحها حاليا لم أعرف لماذا دهشت من تصرفه عندما اخذها مني وتركني لكنه عاد فجاءة وإذا به يحضتني بقوة شديدة حضن لم أدرك معناه حتى الآن نعم .وقفته واخذت منه الهدية وانا مبتسمة وافتحها وبنفس الوقت انظر اليه بحب . فتحت الهدية وإذا بها .أوراق طلاق ??? لم أدرك ما هذا ولماذا وهو ينظر لاسفل ولا يتكلم وانا لم انطق لم استوعب لماذا .لم اسأله حتى لماذا هو من تكلم ولم يجعلني انطق كلمه حتى أفرغ ما بداخله من حوار كان جاهز لكي يقوله لي وكأنه يمسك ورقة ويقراها. الحوار القادم على لسان شيفاي انتظرت كثيرا لكي تتكلم وان تنهار حتى لكنها لم تفتح الهدية بعد .ذهبت كالمجنون اليها اريد أرى ما بها وانا فى الطريق اتصلت وردت علي وأنها لا تريد فتح الهدية تريد فتحها وانا امامها وكانها تريد وداعي وهى لا تعلم . عندما رأيتها ورأيت ابتسامتها البريئة قلبى خانني ولم استطع ان ابعد .حضنتها بكل قوة لم ارد ان اتركها انها ليست زوجتي فقط انها عشقي وحياتي التى لا ولن يأتى بديل لها اخذت الهدية وانا أتراجع عن قراري لكنها سحبتها مني وفتحتها وانا بنهار من داخلي لم تتكلم أو تنطق لم تحزن فقط تجمدت مكانها كالتالي أردت أن اخفف عنها لكن .وجدت نفسي انهال عليها بحوار كنت مجهز له عندما ترى أوراق الطلاق . أنيكا وقعي على الأوراق ولا تقولي لماذا اما حاليا رجل أعمال مشهور وتلك الحياة لا تناسبني بعد الآن .اشتريت قصر عريق وساسافر فترة حتى يجهز وسارجع شخص آخر لن تعرفيه ولن تحبيه بعد التغير . أنيكا استغربت مني وسألتني وهل تلك الحياة لا تليق بي انا أيضا شيفاي ولا بابنك كان ردي .لم اقل هذا أنيكا وايضا انش سيكون معي لن اتركه .فجاءة لم أرى أنيكا إلا وهى ترجع إلى الوراء وتنظر لي نظرة لا يعرفها إلا شخص جاء يسرق شىء منه وجدتها ترفع اصبعها على وجهي . أنيكا .إياك والمساس بابني لن تأخذه مني ولن أوقع شيفاي هل تسمع تلك الحياة حياتي انا ولن اجعل أحد يهدمها .انا بنيتي وانا من أهدم .قاطعتها بقولي . كل مافعلته معى كل تلك السنين دفعته لك بحساب فى البنك .ولن تحتاجي لأي شىء وقتها أحسست بصوت أنيكا يبكي دون صوت فهى أنيكا التى تتلقى الوجع وتداري فيه داخلها .طلبت منها أن توقع الأوراق رفضت بشدة وهى تنظر لي بعتاب مرير . أنيكا .هذه هدية عيد ميلادي كنت تقضي معى أمس آخر ليلة بيننا كنت بتلك الاشتياق لي لهذه الدرجة لأنها آخر ليلة بيننا.كنت تودعني شيفاي ??? تقول كلماتها وهى فعلا عندها حق فى كل كلمة فأنا كنت أشبع من آخر ليلة لنا سويا وكملت كلامها انها لن توقع على الأوراق حتى لو أخذت عمري . شيفاي.حسنا أن لم توقعي على الأوراق فأخذ منك انش اختاري أنيكا ما بين طلاقنا وانش لم اصدق ما يفعله معي ولما أصبح هكذا هل المال والشهرة والغرور يوصل الإنسان لتلك الحالة أن لا يرى امامه . خرج شيفاي من البيت وهو يحدد لي موعد توقيع الأوراق فقط مهلة لمدة يوم . اوقفته عند خروجه.لما لا تأخذني معك إلى عالمك شيفاي بدل ما ان تتركني تاخذني معك .نظرت لشيفاي نظرة كلها وجع وعتاب وانا اعلم جيدا انه ليس عنده إجابة . لكني أيقنت أن هناك امرأة أخرى نعم شعرت بهذا وحدثته.هل هناك من تليق بتلك الحياة معك شيفاي ام هى من ستأخذك إلى عالمها شيفاي . شيفاي نظر لي وكأني قريت كل أفكاره فعلا كل كلامي صحيح .وأكملت كلامي وهو مصدوم مني . هل شرطها أن تكون خالي اعزب اكيد فهى امرأة ذات نفوذ أن لم تنفصل عني اكيد ستجعلك ترجع كما كنت من سنين وانت لن تتنازل عن ما وصلت إليه تريد التنازل عن بيتك لترضي طموحك . هل ما أقوله صحيح شيفاي قول لي شيفاي كان واقف مصدوم مني فعلا كل كلمة عندي حق فيها لم أتردد ولم احس غير واني أمسك الأوراق وأمضي عليها على صدمة شيفاي ودموع تملأ عينه لم يصدق اني أمضي . نظرت له بقوة وانا أحدثه بكل قوة ودون خوف .قال لي ابي ذات مرة انك ستكون ناكر للجميل ذات يوم مثل ابيك ولم أصدقه لكنك فعلا أصبحت ابن ابيك .شيفاي صدمته كلماتي وتحول إلى إنسان آخر غضب شديد منه علي عندما سمع كلماتي واخذ يردد انش سيعيش معى سوا رضيتي اما لا . ردي بنفس الشراسة عليه .لن تقدر أن تأخذ مني ابني هل تفهم .نظر لي بتحدي وهو مصمم على رأيه وانا بنفس القوة ولم اهتز منه ولم اخاف فقط كلماتي له كالخنجر .هل زوجة الجديدة ستقبل به من مفترض أن تأخذ اذنها حتى ترضى .صرخ شيفاي بكل قوة وزاد غضبه وهو يردد أنا لا أحد يتحكم ويقول لي ماذا أفعل ولا أفعل ضحكت عليه بسخرية نعم عندك حق بدليل انها طلبت منك أن نتطلق ووافقت وقتها سكت وغادر وهو غضب الدنيا عليه عندما ذهب لم ابكي ولم انهار لم أعرف لماذا وكأني متوقعة أن يحدث هذا فى يوم من الأيام فقط كل تفكيري أن يأخذ مني انش خرجت مسرعة وانا خائفة أن يذهب إليه المدرسة وياخذه مني عند خروجي وجدته مازال يقف أمام المنزل وهو شارد الذهن ودموع فى عينه . الحوار على لسان شيفاي لما شيفاي انها حتى لم تعاير بكل تلك التضحيات التى فعلتها معك .فوق شيفاي مهم طموحك ومكانتك . حوار لانيكا . للحظة فكرت ان اذهب إليه لكني تراجعت اريد الذهاب لإنش قبله ف مدرسة انش بعيدة جدا عن البيت . ذهبت وانا أجري احاول انا اذهب الى ابني قبله راني وانا اذهب وأدرك ماذا أفعل فأصبحنا نحن الاثنين فى سباق من يصل الأول إلى انش وانا ادعي بداخلي انا الحق بابني عدت اكتر من ساعة وذهبت لمدرسة انش وعند دخولي رأيت شيفاي يخرج من المدرسة بسيارة وبها انش . صدمة عمري وابني يبعد عني وقتها فعلا انهارت وصرخت وانا اجري وراء السيارة لم أبالي فقط اصرخ باسم انش وهو لا يراني لكن تلك الأعين الزرقاء التى تحولت لشيطان لا يعرف الرحمة يراني وانا أجري وراءهم لكنه لا وانا أجري وقعت وصرخت بعلو صوتي باسم ابني .انششششش ???? عندها توقف شيفاي تصورت أن يقف ويأتي الي ياخذني آلى ابني . لكني وقفت ووجدت فجاءة انش يشاور لى بالوداع من خارج شباك السيارة من بعيد وتحركت السيارة مرة أخرى وانا أجرى دون توقف حتى اختفت وسط الزحام . اتصل بشيفاي لا يرد ذهبت لشركته وطبعا لا يعرفني أحد ولم يرد أحد أن أراه لأنه فعلا ليس موجود خرجت وانا منهارة ذهبت لبيت والدته وانا عندي امل لكن هى أيضا اختفت اليوم صباحا فقد اخذها شيفاي معه . وقتها فعلا أصابني الجنون .لم أصدق ما يحدث معي دخلت بيتي وانا منهارة لا أدري ماذا أفعل فلم اهتم بغدر شيفاي كل ما يهمني هو ابني وسبب عيشي . عدت ايام وانا يوميا اذهب الى شركته إلا أجده حتى جاء خبر انه سافر إلى أمريكا ومعه ابنه وزوجته لم استوعب ولم أكن أعلم ماذا أفعل ذهبت إلى الشرطة والمحامي فعلت كل ما بوسعي لكن دون جدوى فكل محاولاتي انت بفشل رهيب . أصبحت لا اريد العيش فقط أريد ابني لم أملك نقود ولم أقرب الى ماله ابدا الذي تركه رغم أنه حقي لكن لم اريد ان اخذ من مال دمر حياتي .تذكرت ابي وكلامته وحياتي . بيتي أصبح ميت مثلي يوميا انام ودموعي لا تجف على ابني انام وملابسه بجواري وكأنه ينام بجواري حالتي كانت تسوء خصوصا تعب مكان كليتي التى كنت تبرعت بها له فى يوم من الأيام . وعدت شهور وإذا بنشر خبر زواج رجل الأعمال المشهور شيفاي سينج اوبروي على تيا كابور سيدة الأعمال وابنة أكبر رجل أعمال شعرت بطعنة بظهري رهيبة ولكن أين ابني وأين هم هما فى امريكا تزوجوا هناك وكانوا شبه مهاجرين وانا لم أستطع الوصول إليهم وفى يوم مع حالي تحدثت . كفى أنيكا لقد تعبتى هو مع والداه واكيد هو سعيد إذا أراد أن يراني اكيد سيأتى إلى فأنا أعرف انش كما اعرف شيفاي جيدا .سيأتى يوم اكيد وانا عندي امل ان يبحث عني ابني كما ابحث عنه . يجب أن أهتم بصحتى حتى يراني انش بكامل صحتي .بحثت عن عمل فعلاجي أصبح مكثف بسبب تعبي فى الفترة الأخيرة وحدثت لى أشياء تشيب شعور مايسمعها لا يستطع انسان تحملها عملت فى أحد المطاعم الشهيرة طباخة وقت الليل وجرسونة وقت النهار وكلي أمل انا أجد ابني . عدت اكتر من سنة وأنا على هذا الحال فقط اعمل ووقت الراحة اذهب لحديقة قريبة من المطعم . حتى جاء وقت وصاحب المطعم عم كابير طلب مني طعام خاص جدا لان المطعم محجوز بالكامل لسيدة أعمال مشهورة . تابعوني ارجو التفاعل القصة تأليف جميع الحقوق محفوظة لصاحبة الرواية nonayasso