و حان موعد السفر اخيرا خرجوا جميعا متوجهين إلى سياراتهم متوجهين إلى بيت أبو حسان بمحافظة الفيوم ، و اخيرا وصلوا بعد أن قطعوا مسافة طويلة من القاهرة إلى الفيوم رحب بهم أبو حسان و حسان و مصطفى حيث كانوا في انتظارهم ، تبدوا السعادة على ملامح و قسمات سعد و عينيه تبحث عن رقية في كل مكان و لكن عينيه لم تقع على رؤيتها جلسوا جميعا و أتت زينب لترحب بهم و هي تضع أواني الطعام على السفرة و يبدوا عليها الفرح أثناء ترحيبها بعمها أبو سعيد و زوجته و أبنائه و بالتأكيد سعاد صديقتها المقربة التي توطدت العلاقات بينهم و كأنهم أصدقاء منذ الطفولة ، قالت لها سعاد مبتسمة
- سأأتي معك يا زينب لتحضير الطعام دائما نتعبك معنا
- تعبكم راحة
- أراح الله قلبك يا ابنتي
- سلمت لنا يا عمي
- نتعب يوم فرحك أن شاء الله يا زينب يا ابنتي
- سلمتي لنا يا زوجة عمي
- كيف حال والدتك يا ابنتي ؟
- في خير حال يا زوجة عمي ا
