عرفت أم زينب بالعريس الذي تقدم لخطبة زينب و فرحت أيما فرح ، أخبرها زوجها أبو حسان و أخبرها أن زينب مترددة في القبول بالرغم أنها تحبه و هو يحبها و قد فرحت أم زينب كثيرا لذلك و لكنها حزنت بسبب تردد زينب في القبول و حزنت أيضا لأنها لم تخبرها بنفسها ، دخلت زينب إلى أمها حاملة صينية محملة بأواني الطعام و الدواء لتطعمها و تعطيها الدواء ، وضعت زينب الصينية و قبل أن تشرع في أطعام أمها قالت لها
- لن أأكل يا زينب
- لماذا يا أمي هل اغضبتك في شئ ؟
- نعم يا زينب أحزنتني يا أبنتي
- ليتني مت قبل أن تقولي لي ذلك يا أمي
- بل ليتني أنا أموت يا أبنتي لترتاحوا جميعا مني
- لما كل ذلك يا أمي ؟
- تقدم لك عريس و لم تخبريني يا زينب
- لن أتزوجه يا حبيبتي
- و لما يا زينب ؟
- لن أضحي بيوم أعيشه معك يا أمي
- لقد أخبرني أبوك أن عريسك وافق أن يبني الأرض الخلفية للبيت و ستصبحين معنا طوال العمر يا أب
