أم محمود

1022 Words

أنهت منى تجهيز الحقائب و وضعت كل ملابسها هي و محمود زوجها و خرجوا من بيتهم بالأسكندرية متجهين بسيارتهم إلى القاهرة ركب محمود سيارته و استقل مقعد القيادة و جلست بجواره منى بعد أن وضعوا حقائبهم بالمقعد الخلفي للسيارة و أدار محمود عجلة القيادة متجها إلى بيت والدته بالقاهرة ليقيموا معها و ما زالت منى تراوضها نفس الأفكار و المخاوف من تغيير طريقة حياتها و لكنها شعرت أن من واجبها أن تعاون زوجها و تتحمل كل أعباء عمله معه فهي تحبه و هو يحبها جدا و ما حدث ليس بإرادته و لا يمكن أن تخسر محمود زوجها لأي سبب كان فهو كل حياتها . أخيرا وصلوا إلى بيت والدة محمود بالقاهرة أوقف محمود عجلة القيادة ثم خرجوا من السيارة و دخلوا البيت ضغط محمود على جرس الباب فأص*ر صوتا مزعجا فتحت أم محمود الباب و استقبلت أبنها و زوجته حيث هي تعلم بقدومهم و سعدت جدا أنهم أخيرا أتوا ليؤنسوا وحدتها قالت أم محمود مرحبة بزوجة ابنها

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD