أصرت زينب أن تتزوج رقية من سعد كما تريد و تحقق لأختها أمنيتها و أقنعت والدها بذلك و أصرت أن يتصل ابيها بعمها أبو سعيد ليبلغه بموافقته على زواج رقية من سعد ، تردد ابيها كثيرا و حاول اثناء زينب عن قرارها و لكنها أصرت و أبلغته إن لم يتصل هو بعمها ستتصل هي بهم و تبلغهم موافقتهم على زواج رقية من سعد . رن جرس الهاتف المحمول الخاص ب أبو سعيد وجد اسم أبو حسان فرد قائلا - أهلا أبو حسان كيف حالك يا أخي ؟ - الحمد لله يا أخي انتم كيف حالكم ؟ - الحمد لله يا أخي - لقد عرفت زينب بطلب سعد للزواج من رقية و أصرت أنها تريد أن تفرح بأختها الصغيرة و تطمئن عليها بكى أبو سعيد حين سمع ما قاله أخيه قائلا - بارك الله في زينب و كافئها جزاء طيبة قلبها فرحا و سعادة - أكرمك الله يا أخي ، أخبر سعد و استعدوا للخطبة - بارك الله فيك يا اخي و فرح قلبك بزينب قريبا أن شاء الله - أكرمك الله يا أخي انتهت ا