سمع سعيد صوت طرقات الباب ظن أن سعد هو الذي أتى فتح فوجد سعاد و الأولاد امامه فرح جدا و شعر بسعادة غامرة لتلك المفاجأة قال و هو يعانقها و يعانق الأولاد - سعاد اخيرا عدتي لبيتك يا حبيبتي - لم احتمل فراقك أكثر من ذلك يا سعيد - و ماما كيف حالها ؟ - مازالت مريضة يا سعيد - و لمن تركتها بعد أن عادت سلوى لبيتها - لزوجة اخي ابراهيم ورطتها أن تخدمها و تبيت هي معها - هههههه كيف فعلت ذلك - هي التي فعلت - كيف ذلك ؟ - استفزتني كعادتها فورطتها كي تكف عن استفزازي - ههههه أصبحتي ماكرة - الطيبة لا تصلح هذه الأيام - ههههه فعلا - اشتقت اليك يا سعيد - أنا مشرد بدونك يا سعاد أنت و الاولاد - لا حرمني الله منك يا سعيد - و لا منك ابدا يا حبيبة عمري - اللهم دم علينا نعمتك يا رب - اللهم امين يا حبيبة قلبي باتوا ليلتهم و هم يتسامرون طوال الليل معا حتى الأولاد سهروا معهم لبعض