في إطارِ العديدِ مِن العَقبات التي تُواجه الإنسان، تتأرجح النفوس والأرواح ما بين اليأسِ واللابأس.. تميلُ الروح للبحثِ عن الهُدنة والسلامُ النفسي، تسعى لإنشادِهم والوصولِ إليهم إلا أن القدر يأبى إلا رؤيتنا نتذبذب ما بين طيّاتِ الحاضر والماضي.
لا يُمكن نسيانُ ما عاشهُ أحدٌ سابقاً ولكن نتيجتهُ حتميّة لحاضرِك، إما أن يقوم ببنائهِ بالورودِ أو الصدماتِ الطفيفة؟ أو هدمهِ بالكامل ليكن ماضيك سبباً في تحطيم هذا الصرح..
العديد مِن الظروفِ المُغايرة ستحدث، ستنقلب الموازين ويتمُ الإفصاحُ عن أسرارٍ كان البعضُ يستميتُ مِن أجل بقائها مدفونةٌ حتى لا تنشُب حروباً مُهلكة.. ما نتيجتها على كلاً مِن زين وأيمن؟ ما الذي يُخبأهُ التاجي؟!
الإنسانُ ما هو إلا عروساً مِن الماريونيت يتم تسييرهُ وفقاً لأمورٍ سيدُها القدر.
كأننا دُمى وهو مَن يملك المسرح الذي يُحركنا عليه، ستتعقد الأمور وتواجهك الصدمات لتشعر وكأنك تسقط في بئرٍ عميق وفي انتظار لحظة الارتطام حتى تفقِد الحياة، إلا أنك تُفاجئ بأنهُ مليء بالمياه لتواجهك كارثة وهي الصراعُ مِن أجل البقاء حياً مُحارباً المياه.. لكن كل ما بالأمر أن الحياة تهوى رؤيتك تُعاني..
هل تستطيع نغم تخطي هذهِ الصعاب؟
كالسباحة وسط الأمواج العاتية لترتفع أو تنخفض بك لتفقد معها كل ما تبقى منك..
في ظلِ كل هذا لمن ستكونُ الغلبة؟ لمن سيكون الصمود والنصر؟ فبدونِ شك وبالنهاية سيُولد الفجرُ مِن رحمِ الظلام، ستأتي السعادة بعد السنواتِ العِجاف لكن بالمُقابل يجب دفع الثمن والذي سيكون باهظاً على البعض..
فما الثمن الذي قد تدفعه رنيم وشادن؟!