الحادية عشر فى ليله من ذات اليالى تحسست رؤى جبهة ابنتها المتعرقه لتلاحظ حرارتها المرتفعه همت من مكانها لتحاول خفض الحراره بالطرق التقليديه وبدئت بالكمدات ولكن ابد لم تنخفض الحراره وتسرب القلق فى نفسها وهى تحدق الى الساعه التى اشارت لتو للواحده بعد منتصف اليل وتحيرت ماذا تفعل واين تذهب فهى وحيده بلا عائل ولا سند حاولت افاقة ابنتها ذات الثلاث اعوام ولكن كانت الطفله لا تستجيب مطلقا واذداد الامر سوء بعدما انتابها نوبه من التشنجات الحراريه اسرعت رؤى لتوقظ ابنتها الاخرى ذات الخمس اعوام حاولت السيطره على اعصابها وهى توقظها : ميرنا ميرنا ..قومى يا ميرنا _ فتحت الطفله عينها بتكاسل وهمهمت لتسرع رؤى بنضح وجهها بالماء لافاقتها وهتفت وهى تعدها لنزول : _انزلى الشقه اللى تحتنا حببتى نادى على عموا ناجى حركت طفلتها رأسها بالموافقه وفتحت لها وانتظرتها بالاعلى وصلت الطفله الى الشقه واستخدمت جرس ال