الفصل(2)

660 Words
التفاعل من اجل الاستمرار ارجوكم لو فيه تفاعل كويس هتنزل يومى هنا حل المساء وعاد الجميع للمنزل الكبير الذى يحوى ما يحوى من مشكلات ويظل فى اعين الجميع بيت الكبير ذو النفوذ والقوه المعصوم من الخطا زيدان عبد العظيم اسما يرن خارجا فيرمز للقوه والرجوله والشهامه والدين فهو دوما فى الصفوف الاولى للصلاه ولكن بالطبع النفوس المريضه يغطيها القليل من الاثواب الفاخره فى شقة زيدان وقفت فى مواجهته تستعد للنواح بينما هو يبدل عباؤه لا يدرك الكارثه التى ستحل عليه الان هتفت بغضب وعنف : _ انا ماليش دعوة انا زهقت من الدار واللى فيها نحى عباؤه الى الجانب وجلس الى طرف الفراش يسائل بملل : _ خير حصل ايه تانى اجابتها بتافف واشتعال : _ مرات رحيم اخوك بضايقنى وفى الطالعه والنازله تكايد فيا داخله طالعه على المطبخ تعمل فى اشكال واصناف وان فتحت بقى تقولى بضايف ثريا ... سحب نفس متعب وعقب : _ يا ستى اللى يعمل يعمل الخير كتير ازدات ضيق من ردودة المقتضبه وهتفت : _ يا سلام اهو كلامكم دا هو اللى مخلينا شايله عالى علينا هدر هو بضيق : _ ما حدش يقدر يشيل عليكى عالى يا مديحه وانتى عارفه تبرمت بضيق واستمرت فى النحيب : _ وانا اعمل ايه كفايه عليا شايله العيله معاك وفى الاخر ما حدش بيقدر هما الفسح والهناء وانا النكد والهم نهض من مكانه معلنا ضيقه : _ لا بقى انتى عارفه كويس انك ما اتهنتيش يا مديحه وما حدش شال العيله دى غيرى انتى عمرك ما نقصتى حاجه بل الع** اخده حقك كامل مكمل وكل طلباتك مجابه وطول عمرك متعززه وقفت فى وجه تعانده وتوكزه فى جرح كرامته : _ لا في غيرى كتير متهنى واحسن منى اخوك رحيم مدلع مراته وشيلها من على الارض شيل دى بتفرسنى وبتقولى ان رحيم كل مرة بتسافر مصر عند اهلها بياخدها يفسحها وانا قاعدة جنب الكبير اكمنهم هما متعلمين احنا نتعب وهما ياخدوا الفلوس يبعزجوها شمال ويمين عرفت جيدا كيف تصتاد غرورة وضعف نفسه انه لا يقبل ان يصبح احد افضل منه ونسي ان الله يوزع رزقه بالتمام على عباده ولا ينقص احد لكن سقوط الغرور مؤذى هتف بضيق : _قصدك ان رحيم احسن منى يا مديحه اولتها ظهره وهتفت تعاتبه : _ كلهم يا زيدان كلهم مبسوطين واحنا اللى شايلين همهم مسح وجه بغضب ومد يده الى كتفها وهدر : _ مديحه الله لا يسئك انا راسى هطج من وش المكن طول النهار فى المصنع ماعيش دماغ للهم دا روحى هاتى حاجه حلوة وتعالى نجعد شويه وننخمد شيطانها لم يتوقف ونفضت يده عنها وهتفت فى تمنع : _ لا حلوة ولا مرة يا تاخدنى تفسحنى زيها يا ما تخليهاش تسافر لاهلها تانى اتسعت عينيه بدهشه وهو يطالع خلفيه رأسها : _ كلام ايه دا هو انا هحكم عليها ما ترحش لاهلها نصيبها انها مش من بلدنا ومالهاش حد تروحله هنا كمان نمنعها تروح عند اهلها استدارت له وهى تهتف ببعض الين : _ يعنى تروح وتسحب اخوك يبعتروا مالنا هناك على الفسح هتف وهو ينفض الفكره عن رأسه بضيق : _ يا مديحه طالعيها من دماغك دى عيله قدامك اتسعت عينها وكأنه طعنها بسكين حاد فى منتصف قلبها : _ يعنى انا كبيره بقى دى اخرتها اشار لها ليسكتها بلطف : _ انا ما اقصدتش انتى كبيرة مقام يا مديحه وما..... دفعت يده بتذمر وغضب وهى تهدر : _ ما تكملش والله ما انا مكلماك امسك جلبابه المسجى على الفراش وهدر بتأفف : _ هى ليله مغفلجه من اولها ترك اليها الغرفه بينما نيران غيرتها المشتعله لم تهدء ففكرة ان هناك احد افضل منها تؤرقها وتود ان يختفى العالم وتبقى هى الوحيده المتفرده التى لا تقارن هوس الانانيه وان الكون لا يتسع غيرها كان يعميها عما تفعله لم تكن منى زوجه ناجى منافسه لها كما كانت رؤى فمنى من نفس القريه لا يجد عليها جديد غير انها ليست فى قدر جمالها الذى تتغنج به وما ان اتت رؤى من القاهره الى القريه حتى اججت نيرانها وازعجتها هى الاجمل والافضل من حيث الادب والكمال هواء شقتها مختلف عن باقى الشقق بالمنزل باستمرار نظيفه تهتم بمظرها ولا تشاركهم فى اى اعمال تخص الزراعه والمواشي بحكم عدم خبرتها زوجها دائما يمازحها ووجها دوما مبتسم شعورها انها تتميز عنها فى اشياء لا شي واحد كان هو سبب كرها لها لذلك هى سبب كل خلاف بين زيدان وحديث كل مساء فالكثير منا يكره لا لعيوبه بل لمميزاته ************************* بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد صفحة بقلم سنيوريتا
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD