السادسه عشر بات ليالى طويله جافها بها النوم ما بين بطن جائع وفكر شارت اصبحت هزيله حتى زحف اليها المرض فاصيبت بحمى ليله كامله تصارع فيها الحمى وحيده بينما هو تركها لا يسأل حتى عنها بقى اطفالها حولها لا يعرفن ما يجرى وان امهم اوشكت على خروج روحها المعذبه فى كل وقت كانت تفتح اعينها تلقى نظره على دموع اطفالها الحزنى على حالتها وتغمضها بدمعة عاجزه رحلت قواها وما بقى منها سوى انفاس مرتعشه لا تقوى على فعل شئ اخير الهم الله الطفله الصغيره لتستنجد بأى احد فنزلت الى اسفل تستنجد بقلوبهم القاسيه والتى كانت احداهم زوجه عمها والتى اجابة طالبها بالصعود لامها هدرت بسخط ولا مبلاه : _ ما هوش طالع اقترب هو من الطفله يسئال بحذر : _ فى ايه ؟ اجابته الصغيره بحزن : _ماما تعبانه اوى يا عمو ومش بتقوم من مكانها دفعتها زوجة عمها بعنف حتى اخرجتها من المنزل وهدرت وهى تصفق الباب : _ يلا امشي من هنا قوليلها ت