الثامنه عشر لم تفكر رؤى فى عرضه كل ما كان عليها هو المقاومه فهى بكل عنادها وعشقها لزوجها لن تميل مع تأثيراته عزمت على تدبير خطة للخروج من هنا لكن كيف ستخرج من البلده فالجميع يعرفها ومن المؤكد سيصل الامر الى زيدان ففكرت انها تخرج فى اليل ولكن هى نفس النتيجه فالعربات لا تاتى ليلا للبلده كلهن فى الصباح عزمت رؤى على الهروب دون هدف المهم ان تنجوا من قبضة زيدان بقى لها المال الذى ستستغله فى التنقل من القريه الى بلدتها لا مفر فكل الامور تقف فى وجهها كادت تدق رأسها بالحائط من فرط الغضب ولكن طرقات الباب قاطعتها فى ذلك تحركت بهدوء لتزيح الباب بينها وبين القارع لتجدها مديحه ... تصنمت بدهشة وهى تحذر ما ورائها وقبل ان تفتح فاها انهال عليها وابل من السباب الاذع : _ بيقول تعبانه ,, جرجرتيه لحد هنا عشان تجيبى رجله قسما عظما يا بت مصر انتى لو عينك زاغت على جوزى لكون خنجاكى بايدى واروح فيكى فى ستين