الفصل18

1066 Words

الثامنه عشر لم تفكر رؤى فى عرضه كل ما كان عليها هو المقاومه فهى بكل عنادها وعشقها لزوجها لن تميل مع تأثيراته عزمت على تدبير خطة للخروج من هنا لكن كيف ستخرج من البلده فالجميع يعرفها ومن المؤكد سيصل الامر الى زيدان ففكرت انها تخرج فى اليل ولكن هى نفس النتيجه فالعربات لا تاتى ليلا للبلده كلهن فى الصباح عزمت رؤى على الهروب دون هدف المهم ان تنجوا من قبضة زيدان بقى لها المال الذى ستستغله فى التنقل من القريه الى بلدتها لا مفر فكل الامور تقف فى وجهها كادت تدق رأسها بالحائط من فرط الغضب ولكن طرقات الباب قاطعتها فى ذلك تحركت بهدوء لتزيح الباب بينها وبين القارع لتجدها مديحه ... تصنمت بدهشة وهى تحذر ما ورائها وقبل ان تفتح فاها انهال عليها وابل من السباب الاذع : _ بيقول تعبانه ,, جرجرتيه لحد هنا عشان تجيبى رجله قسما عظما يا بت مصر انتى لو عينك زاغت على جوزى لكون خنجاكى بايدى واروح فيكى فى ستين

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD