نهضت من مكانها وقد اصابها من الضيق ما اصابها واحتقنت عيناها بالدموع وهى تشعر بالاسر فى هذا المكان الموحش تمشت وراء خطواته بحسره بينما هو كل ما فى رأسه ان مديحه لم تنم بعد بقدميه سيعود الى الجحيم الذى كان ينتظر نومه لقد وضعته رؤى فى مأزق عليها حله .... _____________________________ التاسعه صعدت من ورائه الا انه استكمل السلم المؤدى الى شقتها متفاديا شقته رفعت بصرها الى ظهره الذى لا يلتفت وكأنه نسي شقته تبطأت خطواتها وهى تبعه وقلبها واجف من قراره بالصعود معها وقف على اعتاب شقتها ودس يده الى جايبه واخرج المفتاح واداره فى الكالون بابتسامه لاستجابته هذه المره فتح الباب واشار لها بالدخول فدخلت بخوف ماذا ينوى بحركته تبعها بصمت حتى اغلق الباب من ورائه استدارت ترمقه متسائله ليهتف هو : _هبص على البنات بالمره ابتلعت ريقها وقد اطمئنت قليلا واشارت له نحو غرفتهم قائله : _ نايمين جوه تحرك باتج