الجزء السادس

4439 Words

ميلاد حبي الجزء السادس صباح الخير و قد مد يده لمصافحتها همس داخلها لا تفعلي ستمسكين بيده بتملك فاضح و احتياج قاتل ستخونك و لن تستطيعي سحبها بلى بلى ستفعلييين بادلته المصافحة قاءلة صباح الخير بينما عيناه تتفحص كل جزء بل كل سنتيمتر في جسدها لم تقوى على مبادلته النظرات بعمق مخافة ان تظهر عيونها ع** كلماتها يامان اليوم اتيت للحديث معك مفصلا اعرف انك منزعجة مما حصل لكن لم يكن بيدي لنتحدث بكل شىء و ستتضح كل الامور انتهى زمن النظرات المختلسة المشحونه بصواعق البرق الاخرس و سينتهي زمن اللمسات المسروقة قريبا ثقي بي صغيرتي يا شعلة تركض في غابات صنوبري ارجوكي ان ينتهي التوق و الركض فل تستقري حتى لو اشتعلت غاباتي لا تذهبي التصقي بي دعيني اشبع توقي لصوتك و اكاذيبك الجميلة تبجحك تركت نفسي اغرق معكي في نهر احلامي ، هلمي معي لنصهل في الوديان و لن تكن السماء صفحة بيضاء كي نقضي ليالينا في رسم نجومها متيم بكي طفلتي عينياي تاهتا في تلك العيون كانهما بحر غرقت فيه دون ادنى مقاومة و ما ادركت قيمة حياتي الا بها هي ذات عينا البحر احسها روحي احسها نفسي و لو استطعت لادخلتها قلبي و صنعت من كتفاي عشا لهاااااا يامان صريعة لشوقي استند على ذكرى منك لي كامراة تنتظر عودة جنديها من الحربي ليجدها كانت و لازالت له و في مملكته لميس لميس ليس ضروري حدث و انتهى في النتيجة الظروف كانت اقوى من كلانا غلب عنادهما على تلك اللهفة التى كبتاها داخلهما جراء سوء فهم كل منهما للاخر ف يامان ظن لميس غاضبة مما حصل بينهما و انها تحمله جزءا من مسوولية ما حدث ربما تراه قد ضحى بها في سبيل حماية اخته بالمقابل بينما زاد غضبها لظنها انه اعطاها العنوان الخاطىء هروبا مما حدث كما و لم يكلف خاطره و يبحث عنها و تواصلت روحاهما عبر نظرات تحوي الام بقدر عشقهما ذاك فالانسان لا يغضب الا من شخص احبه لدرجة تجعله يلوم على ادنى تقضير معه لميس كلانا محترفان في مجال عملنا سنتمم كل اجتماعاتنا بشكل جيد يامان لميس لا اتحدث عن هذا بل عما حدث انا اسف لكل ما حضل معكي لكن اعدك سننتقم ممن فعل ذلك ساكون معك و اساعدك للنهاية زادتها كلماته غضبا لتقول ببرود ظاهر و احتراق باطن يتاكل دلخلها لا تقلق علي يامان بيه انا قوية استطيع حل اموري اقدر لك طلبك لمساعدتي فقط لنركز على عملنا و لنبقي هذه (و لم تدر كيف طاوعها ل**نها لتقول كلمة عزاءها) الصداقة بيننا داءما لاننا نحتاجها في دنيا الاعمال ما جعل انزعاج يامان يتفاقم و هو يقول معتصرا الم داخله تمام اصدقاء ليكن كما تريدين لتزيد الطينة بلة و تدخل شاغلا مشيحة بنظرها المباشر ل يامان و صوت كله ثقة لم اقوى على انتظار لقاءك اكثر سلمت عليه بكل حميمة و جلست غلى داخل لميس هل لحركاتها المقيتة على جسده او لتجاهلها لها بتلك الوقاحة او لكلاهما لميس لا تزال هناك 10 دقاءق لبدا الاجتماع فلتضبطي توقيتك جنم شاغلا و هي تستقر بنظرها على يامان انا اتواجد اينما يتواجد هو و استدارت للميس قاءلة جنم يامان شاغلا ماذا تفعلين هنا و من اعطاك عنوان مكان الاجتماع شاغلا بتمايع مستفزو هي يتعدل ياقة قميصه يامان جنم هل نسيت ان مشروعي ضمن مقر المكان الذين ستعدلونه رفقة هذه الشركة و صديقتي مسافرو فانا انوب عنها فلاش باك امينة مرحبا يا ابنتي شاغلا اهلا خالتي كيف الحال امينة يا فتاة هل ساعلمك كل شىء انت و ايريم فلتقومي بشىء مفيد الا تحبينه ام تنتظرين ان تفتكه حسناوات روما منك شاغلا ماذا افعل يا خالة امينة ان كان بنك يتجاهلني باستمرار امينة اتبعيه حيثما كان لا تتركي الفرصة لغيرك اهتمي به يا فتاة الرجال يعشقون المراة المهتمة بهم باستمرار انظري الي اتصلت بالشركة هناك صباحا لديه اجتماع ساعطيكي العنوان اذهبي و لاقيه هناك اشعريه باهتمامك اعرصي عليه السهر الخروج في رحلة او نزهة لا ادري تصرفي هيا شاغلا حسنا سافع عودة من الفلاش باك يامان لم يكن هناك داعي لحضورك بدا الاجتماع و قد احست بيسان بقرب انفجارلميس على شاغلا من خلال نظراتها لتلك الو**ة التى استمرت بالقيام بحركات تملق لم ترق ل يامان الذي اضطر لاحتمالها امامهم انتهى الاجتماع و قد خرج يامان بسرعة متحججا بلقاء كنان تاركا وراه شاغلا حتى لا تلتصق به مجددا التى بقيت تتبادل تلك النظرات الحادة مغ لميس و ما ان همت بالخروج حتى قالت لميس عزيزتي في المرة القادمة تعلمي طرق الابوب قبل الاقتحام على صوت ضحكاتها بكل سخرية لتقول لماذا هل تخافين ان اجدك عارية مثلا ثم بالنسبة ل يامان لا يوجد احراج انا زوجته المستقبلية عزيزتي وداعا لميس هانم اراكي في اجتماعنا المقبل لميس محاولة السيطرة على نوبة غضبها التى غلبتها صارخة و**ة قذرة سوقية قليلة ادب ما افزع ناريمن و اخافها من حالتها اهداي صديقتي يبدو من شكلها انها متسلطة يعني حتى يامان تضايق من تصرفاتها لا تعيريها اهتمام امضى يامان اليوم في التفكير بكلام لميس الذي حطمه ذهب كنان لمكان لقاءهم داءما ليجده شاردا حزينا يامان تقول لنكن اصدقاء كنان اووه محزن لكنها غاضبة ومعها الحق في ذلك يامان لكنني لم اشا لذلك ان يحصل بيننا حاولت منعه و لم اضح بها لاجل ايريم و هي تعلم هذا جيدا كنان ربما هي غاضبة من اختفاؤك بعدما حدث يعني كان صعبا عليها كفتاة ان تتحمل كل ذلك لوحدها و ظنت انك اعطيتها معلومات خاطءة يامان لكنها ذهبت لذلك الحي اينما كنا نقطن لقد اخبرني جارنا ذاك كما اخبرها بان كل سكان الحي انتقلوا بسسبب قرار هدم البنايات فيعني الم تعلم ان الامر خرج عن يدي لا لا يبدو انها انزعجت لانني اختفيت لو كان كذلك لل لافصحت لكنها لا تريد حتى الحديث معي و بكل برود تقول لي لنكن اصدقاء ساجن يا ماذا افعل كنان لا تفكر هكذا فكر انك وجدتها اخيرا مهما كان سبب عنادها ستحلانه معا ستتفهمك عاجلا ام اجلا يبدو انه ليس لد*كما سوى بعضكما لمداواة تلك الجروح امل ذلك لميس بعد اختفاءه و اعطاءه لي معلومات خاطءة يقول لي بكل برود انا اسف و اود مساعدتكي على حل مشكلتك لما لا يفهم انني كنت بحاجته هو غ*ي ا**ق بيسان ربما كان يتاسف عن ما حدث بينكما و يظنكي تحملينه مسوولية ما حدث لميس و لكنه يعلم اني لست كذلك فانا اعرف انه كان مجبرا مثلي ثم انني انا من الححت عليه لحماية جان هذا ما جعلني اعتبره مص*ر اماني لم يفضل اخته علي لقد فعل ما بوسعه ليحميني وعدني بانه سيكون بجانبي لكنه اختفى بعدها لا اريد ان احمله عبءا لا يريده هكذا احسن بعد 4 ايام مرت على كليهما كانها دهر و لم يكن الاجتماع الا حجة للالتقاء انقطع يامان عن الحياة تماما و كان داءم السهر وحيدا على شاطء البحر الا انه كان يتسلل كل ليله لغرفة اميرته الناءمة و خانته رغبته و لم يقوى على السيطرة ما ان يرى تلك الشفاه العسلية الا و يلثمها مطفءا بعض ناره الملتهبةهامسا اعتذرلكن لولا تاكدي من ان تلك الشفاه كانت و ستكون لي لما فعلت قرر الذهاب لشركة لميس قبل الاجتماع لايضاح بعض الامور اما يامان فقد عزم ان يلعب ورقته الاخيرة و يحاول لاخر مرة الحديث مع لميس خرجت من المنزل باتجاه الشركة فوجدته كما عهدته نفس النظرات نفس الشموخ و نفس الابتسامة التى تربكها فور رويتها صباح الخير تعالي معي الان لنتحدث و لا تعترضي قال يامان لميس مشبكة يداها على بطنها بكل ثقة و غرور لا لن اذهب معك لاي مكان عرف يامان ان اسلوب الكلام لن يجدي معها نفعا فحملها على كتفه بيد و فتح باب السيارة بالاخرى بينما على صراخها في المكان يا ناس انقذوني انه يختطفني انقذوني وضعها داخل السيارة و اقفل عليها و فور لمح لميس لفتاتان نادت عليهما هاي انت اتصلي بامن الشركة هيا الى ماذا تنظرين انه يختطفني الفتاة كنت لاسمح له باخذي دون اعتراض الفتاة الاخرى ساذهب معه الى الجحيييييم اااااي ما اوسمه لميس يا غ*ية لا تنخدعي بمظهره هذا و ابتسامته تلك انه وقح غ*ي معتوه حطبة الفتاة لكنه لا يقاوم لميس انظري الي انا مديرتك يا غ*ية ساطردك حين عودتي سترين حاول يامان اقناع لميس لشرح الامور لها لكنها لم ترض باي شكل من الاشكال يامان تمام لا تريدين الحديث عنا لنتحدث عن موضوع والدك اريد مساعدتك لميس ما رايك ان نتحدث عن الامور المخفية مثلا بدل ان تدعي مساعدتي الم يكن افضل ان ساعدت خطيبتك و زوجتك المستقبلية بحلق يامان عينيه قاءلا نيييييه لميس تلك الغ*ية شاغلا ذاتا كان واضح من تصرفاتكما لا تحاول حتى ان تنكر تقول لي لنتحدث عنا اي حديث بقي بعد هذا قال يامان بقلة حيلة اتضح انه لا مكان للثقة بل و حتى الكلام بيننا تمام انا اسف لن ازعجكي اكثر لنعد انهم في انتظارنا عادا الى الشركة و ما ان وصلا ختى وجدا كل من كنان و بيسان ينتظرانهما في قاعة الاجتماعات و قد وصل كنان مبكرا اراد الحديث مع لميس لو يجدها و بيسان بثرثرتها المعتادة استطاعت سحب بعض الكلام منه لميس اعتذر على التاخير بيسان غامزة كنان ماذا الم تشرف شاغلا هانم كنان اه تقصدين صديقة ايريم لا يا عزيزتي و ما علاقتها بالامر انها فقط صديقة ايريم و قد حدث سوء تفاهم في المرة الماضية هي فقط تجيد تمضية الوقت لا اكثر تريد التملق و جذب الانتباه لهذا تقتحم خصوصيا الغير دون اخترام بيسان لماذا اوليست خطيبة مديركم كنان نييييييه و انفجر ضاحكا شاغلا خطيبة مديرنا ههههه اييي ساموت حتى المزاح به مستحيل ثم استدار ل يامان قاءلا بسخرية مقلدا شاغلا ياماااااان متى العرس ثم استرجع ملا مح الجدية قاءلا ااااه يا لم يكفنا جنون ايريم ليزيدنا جنون صديقتها تلك يامان لصبري حدود يا كنان لكن يوما سينفذ و ساعلمها معنى الاحترام و التربية بقيت لميس تقلب نظرها بينهم و خجلها يقتلها من غباءها اما يامان فقد قرر التماسك امامها و تصنع عدم الاهتمام في كل اجتماع كان يتحدث معها بصفة عادية بتلقائية لكن طبعا بخصوص العمل فقط حتى نظراته لها تغيرت و لم تعد مطولة و مفصلة بل فضل الاكتفاء بنظرات عادية مبهمة و غير قابلة للتفسير كانت تعود كل يوم للمنزل ترثي حالهما بكاءا لم تتحمل ذلك الجفاء منه و هو على مقربة منها لتلك الدرجة و ارادت اخيرا محادثته بعد اجتماع اليوم و بكل صراحة لحل وضعهما هذا هم بالخروج الى ان استوقفه صوتها الحاني ينادي اسمه يامان كما لم يسمعه من قبل من شدة اعجابه بتلك الحروف على نوتات صوتها الرقيق المرهف حتى ظن انها لا تناديه هو استجمع نفسه و استدار ناحيتها داعيا ان لا تخونه عيناه و يقع صريع اسرها هل نتحدث يامان الم يكفينا حديثا في الاجتماع لميس لا اقصد الحديث عن العمل انتظرت منه مساعدتها على اخراج تلك الحروف من جوفها (هل تقصدين عنا كم تقت لسماع ذلك منك تمام قولي هيا لا تترددي) لكنه قال و بكل رسمية و عفوية يحاول اصطناعها حسنا لميس جيم اسمعك لميس انا اسفة على عدم فهمي للامور و حكمي المسبق اقصد بسبب ما قلته لك ذلك اليوم بسبب شاغلا يعني يامان لا تتاسفي ليس هناك داعي تحدث هذه الامور بين الاصدقاء وداعا و ما ان خرج حتى افرغ جل غضبه في السيارة و زال قناع القوة الذي ارتداه امامها بينما جلست منتحبة على الكرسي اصدقاء انه يقول اصدقاء لقد كذبت كذبة عليه و على نففسي و جعلته يصدقها يظن انه لم يكن لما حصل بيننا اي معنى لي نسيني على الاغلب وشهقت قاءلة تخلى عني في يوم الغد قرر كريم اللعب على اعصابهما مجددا اذ ارسل رجلا لشركة لميس على اساس انه مالك شركة و قد اوكل له مهمة استدراجها لتناول العشاء في احدى الاوتيلات ثم اتصل ب يامان ليستعمل اسلوب الابتزاز كعادته كريم صباح الخير الم تذكرني يامان و قد عرفه من نبرة صوته الساخرة ماذا تريد يا بلاء الله كريم سامحك الله يا بني انا فقط اطمان على احوالك انت اختك العزيزة ايريم و حبيبة قلبك الحمراء يامان لا تجرا على ذكرها ابدا و هذه المرة لن اقف مكتوف الايدي ساقتلك قبل ان تفكر بلمسها ثم كن رجلا مرة في حياتك و دعنا نتواجه كريم معلوم ليس لدينا الوقت لنضيعه كالعادة لميس بحوزتي حتى انها امام عيناي الان تستمع بسهرة راءعة في ديسكو لا تعلم اني احسب كل خطوة تخطيها على الارض رجف قلبه لسماع ذلك فمجرد تخيل تكرار كابوس ما حدث لها يدميه و قال بصوت خانته فيه دموعه لم يعد لدي ما اخسره سؤاها و اقسم بحبي لها ان لمستها ساقتلك و ارتوي عطشا من دمك اريدك اريدك امامي ان فعلت ما اريد ان احررها يامان و ما الذي تريده كريم ليس قبل ان اراك امامي يامان و انا لن افعل اي شىء قبل رويتها محررة امامي كريم لك العنوان و اياك و الاستعانة بالشرطة على الاقل اضمن حياة اخوك و لا تنس اي خطا روحها ستكون الثمن لم يدر يامان اي سرعة وصل بها هناك ليرن هاتفه حال وصوله كريم انها امامك هل تراها كانت لميس تجلس مع ذلك الرجل حول طاولة بينما كان يقف وراءها رجل كريم الثاني مشيرا الى المسدس الذي يخفيه تحت جاكيته بينما ضحك كريم عبر الهاتف ساخرا هل رايت انها تحت رحمتي قتله شعور ان يقف عاجزا امامها دون استطاعته حمايتها بينما كانت لا تفقه شيءا مم يدور حولها يامان المطلوب قل ماذا تريد كريم اووو يبدو ان تلك الليلة افادتكما لتعشقها الى هذه الدرجة دون معرفة عواقب ذلك عليك انها نقطة ضعفك حقا و لسوء حظك ساستغل هذا جيدا يامان قلت لك ان لا تذكر اسمها لانه انقى من ان تلوثه شفتاك ماذا تريد كريم هناك شحنة كبيرة من المجوهرات المزيفة تدخل حدود المدينة الليلة ستتولى شركتك مهمة تمريرها على الشرطة في احدى شاحناتكم الرسمية التى تحمل شعار ددي مونتيريو و هذا يختلف حسب مهارتك ان نجحتم في ذلك حلال عليكم و ان اخفقتم لتودع شبابك لانك ستقضيه بين جدران السجن يامان و هويراقب حوريته البريءة التى استقر المسدس صوبها من الخلف و قلبه يكاد ينتزع لشدة خوفه و قهره وعدها انه سيحميها و سيفعل تمام لكن لميس الان و فورا ستحررها كريم تمام بعد قليل سينتهي الاجتماع و ستغادر في سيارتها فلتنتظر مني اشارة بعد قليل وقف يامان بعيدا يتامل حبيبته يبدو انها نهاية الطريق يا روحي لم اشبع منك ابدا كيف ساذهب الان و فد لا اراكي مجددا و اقسى ما يولمني انني لن استطيع وداعك ثم لمحها و هي تذهب الى الحمام ظن انها خدعة من كريم لكن رسالة كنان التى وصلت هاتفه جعلته يتنفس الصعداء بانه قد راسل لميس اخبرها بالوضع و كان ينتظرها في الحمام ليهربها من الباب الخلفي فلاش باك كنان و هو داخل الى شركة لميس سمع احدا ذلكا الرجلان قاءلا على الهاتف تمام استدرجناها و هي اتية معنا الان تراجع خلف السارة قليلة و اذ بلميس تخرج فهم الامر و لاحقهما بحذر عودة من الفلاش باك ما ان خرجت لميس من المطعم هي و كنان حتى ركضا مبتعدين و اختبا بالقرب من حديقة هناك لميس ماذا يحدث ماذا هناك كنان تمام الان ستذهبين و تركبين في هذه السيارة ستكونين في امن بين ايديهم لميس كنان ماذا يحدث و اذ ب يامان خلفها يقول ساخبرك بالذي يحدث كنان انت لذهب و راقبهم حيسنا كنان حسنا لميس لماذا تتبعني هل تراقبني ثم مراقبة ماذا ذلك الرجل صديقي و زميلي في العمل و قد كنا نرتاح قليلا من ضغط العمل يامان و قد افرغ كل الغضب و الخوف الذي كتمه في تلك اللحظات انت حتى لاتعين ما حولك ما الذي تحاولين فعله الم احذرك من ذلك الرجل لم ارتح لملامحه منذ اول اجتماع لكنكي عاندتي بل صرتي تخرجين معه مرارا و تكرارا دون معرفة نواياه لميس ما شانك ان حرة افعل ما اريد يامان و ما الذي تريدينه لميس و ما شانك ذاتا من انت لتتدخل بقرارات حياتي هاا يامان لميس لا تختبري صبري قلت لك ماذا كنت تفعلين معه في مكان كذاك لمذا ذهبت وحدك برفقته هناك هل يريح الانسان باله في مكان كذاك و بهذه الملابس هل جننتي لميس لا اريدك ان تتدخل في حياتي سمعت و ما دخلك بي من انت لتتدخل ها ثم ما ادراك ان كنت حقا ارتاح او اقوم باشياء اخرى وضع يامان اصبعه على شفتيها سوز لا تكملي انا اعرفك اكثر من نفسي و لا اقصد بكلامي ما تظنين هانت لكثرة نقاءك لا ترين سواد من حولك نظر لهاتفه و اذا بكنان يتصل ليعلمه ان الرجلان رحلا و قد ارسل خلفهما من يرا قبهما اطمان يامان اخيرا و التفت للميس قاءلا اعدك انني لن اتدخل بعد اليوم بكي ان كنت ازعجك فسابتعد و اعذريني مجددا ركب سيارته و اتجه لمقعده المعتاد قرب البحر ليناجيه لوعته اما لميس فبقيت مكانها ا عاد كنان مستغربا لميس الم تعودي الى المنزل و اين يامان لميس لقد تشاجرنا ان كنت اهمه لهذه الدرجة و يريد التدخل في كل مجرياتي حياتي لماذا تخلى عني في اوج احتياجي اليه و لماذا يلاحقني الان كنان لميس لم يكن ل يامان معرفة بتغيير رقم الهاتف و المنزل انا السبب و لقد اتصلت به ذلك اليوم لاعلامه لكنكما كنتما هناك و لم استطع التواصل معه لميس حقا لكن لكنه لم يقل لي كنان و هل تتركان لبعضكما فرص الحديث انكما عنيدان للغاية ا انها معجزة انكي و يامان لا تزالا بخير الى الان و غلبته دمعة لم تغب عن لميس ليقول مسترسلا ماذا لو لم اسمع ذلك الاتصال اليوم لخسرت اخي الوحيد في هذه الحياة لميس كنان ماذا يحدث عن ماذا تتحدث كنان لميس انت كنت تحت وطاة ذلك الرجل الذي يسعى لتدميرك و من كنت معهم في الاجتماع هم رجاله كما انه اتصل ب يامان ليبتزه مجددا ا اراده ان يدخل شحنة مجوهرات مزيفة و مهربة و انت تعرفين عقوبة ذلك و هذا مقابل تحريرك كان احدهما يوجه لك المسدس خلفا امام انظاره لهذا لحقك يامان ليتاكد من سلامتك و هو يوافق على عرضه و لم اسمع حديث الرجل مع امره على مدخل الشركة صباحا لما كان يامان يقف حتى اللحظة امامنا يكفيكما عنادا توقفا عن شلت كل اطرافها و تخدرت مسامعها و لم تعد تشعر الا بانفاس تولمها و هي تتنفسها لانها بغباءها ت**ره مرارا و تكرارا دون وعي بينما ظنته تناساها و ارادها فقط لاحساسه بالشفقة كان سيضحي في سبيلها و لو بحياته همست بصوت مبحوح يامان اين يامان اريد روية يامان كنان تمام يا مجنونته ليوصلك الساءق لمكانه و انا ساعود رفقة الرجال لدينا عمل و هو نعقب ذلك الو*د علنا نجده اذهبي لد*كما الكثير لتتحدثاه هيا وداعا وصلت لميس نزلت وراته يقف متامل سكون ذلك البحر تقدمت نحوه و ما ان اقتربت حتى شعر بها لم تعرف ماذا تقول و ماذا تفعل ارادت الحديث تريد الاعتذار فقالت بصوتها الذي ما ا نوطا مسامعه حتى تمنى الله ان يعطيه الف قوة لمقومة رجفاته يامان يامان اعرف اني جرحتك لكن لا تدر ظهرك لي ارجوك يامان يتار لميس نحن لا نفيد بعضنا بشىء انا لم ارد ابدا اذيتك كل ما حدث بسبب الظروف لكن يبدو انه الافضل لن ازعجك لن اتدخل مرة اخرى في تصرفاتك ذاتا لن اعود مرة اخرى هنا ساسافر لاسطنبول نهاءيا لميس و قد غلبتها دموعها ماذا يامان ايفيت اصلا لدي عدة اعمال هناك علي افتتاح احدى فروعنا هناك كما انني ساساعد ايريم و شاغلا في مشروعهما و هكذا لن تحزني مجددا لن تضطري لروتي و تذكر ما حصل و لن تنزعجي ابدا حتى فاض بها الكيل لتنتفض صارخة هل تظن انني احملك مسوولية ذلك ها هل هذا ما تظنه انني الومك على ذلك انا لست غاضبة عما حدث لقد حزنت فعلا انهرت و بكيت لكنك احييت بصيص الامل داخلي وعدك لي بعدم التخلي ليلتها كان النجمة التى ظهرت في سماءي المعتمة انتظرتك كل يوم على امل ان تاتيني و تقول لانا هنا و لن اتخلى شعرت انني فقدت ملكيتي على نفسي لتصبح لك انا لهذا غضبت رغم عدم امتلاكي حينها لاي حق عليك الا انني شعرت بنتماءي اليك ناجيتك عدة ليالي لاقول لك انك تركت جزءا منك الا و هو انا قاربت على الجنون و تخيلتك يوميا في جميع من رايتهم امامي هذا ما جعلني اغضب ظننتك تخليت عني بعدها انا اردتك بجانبي فقط لتمسك بيدي اردتك انت فقط لكن ان لم تردني ان لم تسامحني على سوء فهمي فلا املك الحق لاطلبه منك همت بالرحيل لكنه استوقفها بقبلة جعلت روحاهما تحيا من جديد تداخلت انفاسه مع انفاسها مجددا و انتفض ص*رها بين ذراعيه مجددا و احرقتها لمساته تماما كما تخيلت و دموعها لا تكف عن الانهيار قبلة ملما حول الخروج منها فتحت الباب لاخرى و اخيرا هي بين ذراعيه كما تمنت و اخيرا يقبلهاا رتواءا من رحيق عسلها تماما كما تمنى ابتعدت لاهثة و هي تهمس يامان يامان روحي اسفة على كل حماقاتي على كل كلمة سيءة قلتها و ازداد شهقات بكاءها انت اليوم انت اليوم ضحيت بحياتك من اجلي و انا كالغ*ية لا انفك اتصرف بعناد و غباء سامحني ارجوك يامان بل انا من يرجوكي ان لا تتكلمي نولور لنضيع لنشعر فقط بهذا لننسى ما فرقنا لميس اذن سامحتني يامان مر و مضى حبيبتي بل انا من يعتذر على ما قلته لك لم اقصد بكلامي التشكيك بعفتك بل لقد زادني كلامك قهرا كيف تقولين ذلك عن نفسك انت انقى امراة عرفتها لقد اغضبني ذلك لانك كنت معرضة للخطر رايتكي و انت تحت تهديده بينما لا اقوى على فعل شىء و اغضبني ان عنادك هو من ارسى بك هناك لو انني كنت معك لما حصل ذلك لميس تمام و انا اسفة اسفة لاني صددتك اسفة على كل ما قلته لكني قلته من غضبي فقط انت لد*ك كل الحق لتتدخل في حياتي ذاتا انا اعيشها لانك فيها روحي انت اعدك لن اسىء فهم الامور مرة اخرى لن اغضبك مرة اخرى لن اذهب لمكان دون اخبارك حتى ساسمع كل كلمة تقولها هل حقا تتخلين عن تمردك لاجلي ردت بل اتخلى عن حياتي لاجلك حبيبيي يامان اعيديها انا ارجوك حبيبي حبيبي حبيبي لاخر ال يامان و انقض يعتصر شفتاها بلهفة لم تنقص من شوقهما و لو ذرة بل زادته اضعافا ااااه يا حبيبي كم انتظرت هذا امضيت ليالي فراقنا و انا ارجو الله ان ان يرسلك لي رغم علمي انه ض*ب من الجنون كنت استيقظ و شعر براءحتك على جسدي ثم استسلم للنوم خاءبة يامان الم اقل انك روحي و هل يتخلى الانسان عن روحه كنت ازور اميرتي الناءمة لاداعب شعرها لاشم راءحتها و لاقبل شفتيها وصلت لميس نزلت وراته يقف متامل سكون ذلك البحر تقدمت نحوه و ما ان اقتربت حتى شعر بها لم تعرف ماذا تقول و ماذا تفعل ارادت الحديث تريد الاعتذار فقالت بصوتها الذي ما ا نوطا مسامعه حتى تمنى الله ان يعطيه الف قوة لمقومة رجفاته يامان يامان اعرف اني جرحتك لكن لا تدر ظهرك لي ارجوك يامان يتار لميس نحن لا نفيد بعضنا بشىء انا لم ارد ابدا اذيتك كل ما حدث بسبب الظروف لكن يبدو انه الافضل لن ازعجك لن اتدخل مرة اخرى في تصرفاتك ذاتا لن اعود مرة اخرى هنا ساسافر لاسطنبول نهائيا لميس و قد غلبتها دموعها ماذا يامان ايفيت اصلا لدي عدة اعمال هناك علي افتتاح احدى فروعنا هناك كما انني ساساعد ايريم و شاغلا في مشروعهما و هكذا لن تحزني مجددا لن تضطري لروتي و تذكر ما حصل و لن تنزعجي ابدا حتى فاض بها الكيل لتنتفض صارخة هل تظن انني احملك مسوولية ذلك ها هل هذا ما تظنه انني الومك على ذلك انا لست غاضبة عما حدث لقد حزنت فعلا انهرت و بكيت لكنك احييت بصيص الامل داخلي وعدك لي بعدم التخلي ليلتها كان النجمة التى ظهرت في سماءي المعتمة انتظرتك كل يوم على امل ان تاتيني و تقول لانا هنا و لن اتخلى شعرت انني فقدت ملكيتي على نفسي لتصبح لك انا لهذا غضبت رغم عدم امتلاكي حينها لاي حق عليك الا انني شعرت بنتماءي اليك ناجيتك عدة ليالي لاقول لك انك تركت جزءا منك الا و هو انا قاربت على الجنون و تخيلتك يوميا في جميع من رايتهم امامي هذا ما جعلني اغضب ظننتك تخليت عني بعدها انا اردتك بجانبي فقط لتمسك بيدي اردتك انت فقط لكن ان لم تردني ان لم تسامحني على سوء فهمي فلا املك الحق لاطلبه منك همت بالرحيل لكنه استوقفها بقبلة جعلت روحاهما تحيا من جديد تداخلت انفاسه مع انفاسها مجددا و انتفض ص*رها بين ذراعيه مجددا و احرقتها لمساته تماما كما تخيلت و دموعها لا تكف عن الانهيار قبلة ملما حول الخروج منها فتحت الباب لاخرى و اخيرا هي بين ذراعيه كما تمنت و اخيرا يقبلهاا رتواءا من رحيق عسلها تماما كما تمنى ابتعدت لاهثة و هي تهمس يامان يامان روحي اسفة على كل حماقاتي على كل كلمة سيءة قلتها و ازداد شهقات بكاءها انت اليوم انت اليوم ضحيت بحياتك من اجلي و انا كالغ*ية لا انفك اتصرف بعناد و غباء سامحني ارجوك يامان بل انا من يرجوكي ان لا تتكلمي نولور لنضيع لنشعر فقط بهذا لننسى ما فرقنا لميس اذن سامحتني يامان مر و مضى حبيبتي بل انا من يعتذر على ما قلته لك لم اقصد بكلامي التشكيك بعفتك بل لقد زادني كلامك قهرا كيف تقولين ذلك عن نفسك انت انقى امراة عرفتها لقد اغضبني ذلك لانك كنت معرضة للخطر رايتكي و انت تحت تهديده بينما لا اقوى على فعل شىء و اغضبني ان عنادك هو من ارسى بك هناك لو انني كنت معك لما حصل ذلك لميس تمام و انا اسفة اسفة لاني صددتك اسفة على كل ما قلته لكني قلته من غضبي فقط انت لد*ك كل الحق لتتدخل في حياتي ذاتا انا اعيشها لانك فيها روحي انت اعدك لن اسىء فهم الامور مرة اخرى لن اغضبك مرة اخرى لن اذهب لمكان دون اخبارك حتى ساسمع كل كلمة تقولها هل حقا تتخلين عن تمردك لاجلي ردت بل اتخلى عن حياتي لاجلك حبيبيي يامان اعيديها انا ارجوك حبيبي حبيبي حبيبي لاخر ال يامان و انقض يعتصر شفتاها بلهفة لم تنقص من شوقهما و لو ذرة بل زادته اضعافا ااااه يا حبيبي كم انتظرت هذا امضيت ليالي فراقنا و انا ارجو الله ان ان يرسلك لي رغم علمي انه ض*ب من الجنون كنت استيقظ و شعر براءحتك على جسدي ثم استسلم للنوم خاءبة يامان الم اقل انك روحي و هل يتخلى الانسان عن روحه كنت ازور اميرتي الناءمة لاداعب شعرها لاشم راءحتها و لاقبل شفتيها لميس اه يا الهي لقد شعرت بذلك لكنك وقح اولا لانك تقبلني و انا ناءمة ثانيا لانك ترحل عندما استيقظ يامان ضاحكا لم افهم هل اعجبكي ام لا ثم هل كنتي تمانعين ذلك الم تكوني لي فانا لم ارد بحياتي شيءا مثلما اريدك انت و انماجي بك اروع ما حصل لي لميس يعني لن تتركني لاجل هذا ما حدث بيننا يعني الا يامان يا روح قلبي يا مهجة عيني اجننت لهذا لن اترككي لانك اضحيت داخل روحي لاني اشعر انك عصفورتي التى علي حمايتها من برد شتاء الحياة لن اترككي لانني احسك جزءا مني احسك تنتمين لي كانما روحي سحبت اليك لن اتركك لانك لي شءت ام ابيت لميس و سط دموع فرحتها ذاتا انا لك من اول نظرة من اول لمسة من اول قبلة لم اتعلم الحب الى بين احضانك و لم اشعر بانوثتي الا معك و اقسمت من تلك الليلة انني لن اكون لرجل سواك حتى لولم القاك مجددا لم ارد لهذا الجسد ان يمسه غيرك بعد ان فقدت ملكيتي فيه ليكون لك بكل جوارحه يامان و انا اعدك تحت نور القمر بانك تتربعين على عرش قلبي لك احياءه او اماتته بانني ساحافظ عليكي و لو بفداء روحي بانك ستكونين امراتي الولى و الاخيرة و اقترب و قد اجتاحته موجة التقبيل مجددا لميس و هي تمد شفتيها كالاطفال لكنك ستعود الى اسطنبول يامان و هل اقوى على هجر روحي التى فارقتها لايام و ليال لا يا يامان ي لن اذهب لميس حقا يامان حقا يا روحي هزت لميس يدها للسماء يا الله تمنيته هو فقط فاهديتني اياه الحمد لله الان فقط اكتملت حياتي احبك اعشقك اموت بك يامان و انا اعشقك لميس لميسي لميس ما احلاها من صيغة تملك اعدها يا روحها حبيبي حبيبي حبيبي لاخر ال يامان و انقض يعتصر شفتاها بلهفة لم تنقص من شوقهما و لو ذرة بل زادته اضعافا ااااه يا حبيبي كم انتظرت هذا امضيت ليالي فراقنا و انا ارجو الله ان ان يرسلك لي رغم علمي انه ض*ب من الجنون كنت استيقظ و شعر براءحتك على جسدي ثم استسلم للنوم خاءبة يامان الم اقل انك روحي و هل يتخلى الانسان عن روحه

Free reading for new users

Scan code to download app

App Store Google Play

Facebookexpand_more