(17)الحلقة السابعة عشر

2513 Words
في الأحداث الماضيه اكتشف محمد انه لديه مرض حظير واخفي الخبر عن زوجته مرت عليه أيام طويله من الحزن حتى أخبرها اخيرا استنكرت ضعفه واخبرته بحملها بطفلهم الثاني وأنها ستقف إلى جانبه إلى أن يتخطى تلك المحنه بينما على الجانب الآخر تحسنت العلاقه بين مروان وسلمى كثيرا واخبرته انها قد سامحته ووعدها هو أن يكون ونعم الزوج لها بينما كان سعد يقضي أياما من القلق لتأخر حبيبته عن زياته حتى جاءت إليه اخيرا وطمئنت قلبه واستمر يستمع إليها دون ملل وهو في قمه سعادته لم يخبرها سعد انه تم قبول النقض الخاص به وأنه ستعاد محاكمته مره ثانيه خوفا أن يعطيها امل دون فائدة  بينما كان ذلك الخسيس سيد يشعر برغبه عارمه في الانتقام من مروان لما فعله معه هو وزوجه والد امل ولا أحد يعلم ماذا سيفعل ولكنه لن يترك ما حدث معه يمر مرور الكرام ........... ..بداخل السجن... مرت عده زيارات وهو ينتظرها ولكن لا تأتي كان مروان هو من يحضر دائما وأخبره انها قامت بعملية الزائدة فحزن بشده رغم حزنه انها لم تأتي كما أخبره مروان سابقا ولكن حزنه الأكبر كان انه لم يكن معاها وأنها وحدها لم يعد يهتم بموعد الزياره ولكن جاء إليه صوت ينادي أسمه ويخبره أنه لديه زياره بمكتب المأمور كان يتوقع أن الحاضر لن يكون سوى مروان ولكن حين فتح الباب ودخل وجدها هي ومروان تبادل السلام هو ومروان وخرج مروان إلى الخارج حتى يتركهم وحدهم وكان المأمور بحاله مرور على السجن حين خرج مروان وجدها تجري إليه وترتمي بحضنه وتبكي بقوه جعلت القلق ينهش قلبه. سعد..بقلق .مالك يا امل فيكي ايه. تذكرت امل تأكيد مروان عليها بعدم ذكر ما حدث معها نهائيا امل وهي تبتعد عنه وتمسح دموعها امل..بحب . كنت واحشني اوي وزعلانه من نفسي اني تعبت ومقدرتش اجيلك سعد بابتسامه وهو يقبل جبينها سعد... اهم حاجه انك بخير واني شيفك قدامي... امل بحب.... وحشتني اوي يا سعد اوي الايام بتمر بطيئه أوي سعد... بابتسامه ... بطيئه ايه يا بنتي انا بقالي كتير محبوس امل... انا خلاص امتحاناتي الأسبوع الجاي ان شاء الله وبعدها الجامعه سعد... ربنا يوفقك يا حبيبتي وماما عامله ايه امل... الحمد لله كويسه الزياره الجايه هتيجي معايا سعد.. ان شاء الله.. احكيلي بقى عنك الايام اللي فاتت تحدثت امل كثيرا دون أن يمل منها بل كان سعيدا للغايه وهو يراها تجلس امامه وتتحدث يحفظ تعابير وجهها حركاتها و تلك الكلمات الملازمه لَها كلما تحدثت انها هي حبيبته وزوجته وامل حياته ............... ولكن هل يستمر الحال هكذا أم ستنقلب الروايه رأسا على عقب ........... في منزل مروان استيقظت سلمى وهي تشعر بسعاده لا توصف كم تغير مروان معها أصبح فعلا الرجل الذي طالما حلمت به كانت تنظر له وهو نائم وتبتسم واخيرا وجدته يفتح عيونه ويبتسم إليها وهو يسحبها إليه ويقبل جبينها ويقول بحب مروان... صباح الخير سلمى بابتسامه وهي تبتعد عنه قليلا... صباح النور نموسيتك كحلي الساعه ٧ مروان....بمشا**ه... والله يا فندم انا مراتي رغايه جدا فضلت تتكلم طول الليل لحد ما خلتني اصحى متاخر سلمى وهي ترفع حاجبها وتنظر له بتحدي سلمى... انا رغايه مروان وهو يضمها إلى ص*ره... انتي قلبي يا سلمى سلمى... بحب... وانا بحبك قوم بقى يله بسرعه على ما احضر الفطار تكون خدت دش ولبست والبس انا كمان مروان... بتعجب ... ليه سلمى... عاوزه اروح الجامعه اشوف النظام واشوف المحاضرات وكده مروان... بقلق... سلمي انا خايف عليكي انتي لسه خارجه من المستشفى من فتره بسيطه سلمى بحب... متقلقش.. انا كويسه والله المهم قوم انت بس بسرعه مروان..بجديه. تمام بس بشرط سلمى...بتعجب.. ايه هو مروان... اولا متتعبيش نفسك ثانيا أهم حاجه ان بعد ما تخلصي تكلميني وانا هاجي اروحك سلمى... حاضر ............ على الجانب الآخر في منزل سمر كانت ترسم البسمه على وجهها وتحاول بكل الطرق أن ترفع الروح المعنوية لزوجها سمر... انا بحبك اوي يا محمد محمد... بابتسامه حزينه... وانا كمان بحبك اكتر منك بكتير اوي سمر... طيب يله خلص اكل لسه ورانا حاجات كتير محمد.بتوتر.. انت هتيجي معايا سلمى وهي تمد يدها وتمسك يده بقوه... عمري ما هسيبك لحظه وهفضل ماسكه فيك انا والله من غيرك اموت يا محمد عشان خاطري خليك قوي انت روحي يا محمد ترضى روحي تروح مني محمد بحب... خلاص يا سمر انا والله هحارب عشانكم سمر.. ربنا ما يحرمني منك ابدا ويحفظك لينا محمد... آمين يارب بعد مرور عده ساعات قام الطبيب بطلب تحاليل واشعه لمحمد وهاهم يعودون ثانيه لمعرفه النتيجه كانت سمر القلق ينهشها بقوه من الداخل ولكن ترسم تلك الابتسامه على وجهها على لا تنقل قلقها إلى زوجها ارسلت ابنتها إلى والدتها فالأيام القادمه ستكون صعبه بالنسبه لهم جميعا محمد... خير يا دكتور احمد هل نفس النتيجه احمد بحزن شديد... للأسف يا دكتور محمد في ورم في المعده ولازم عمليه سريعه سمر... بقلق.. في خطر يا دكتور عليه احمد... ان شاء الله وربنا كبير أهم حاجه السرعه يا محمد انت عارف المرض اللعين ده سمر.. طيب حضرتك تفضل يعملها هنا ولا بره احمد... انا عن نفسي أفضل انها اتعمل خارج مصر وتكون بسرعه محمد... بجديه.. ان شاء الله بشكرك يا دكتور احمد جدا احمد وهو يصافحه بحزن... اتمناك الشفاء العاجل خرجت سمر وهي تمسك يد زوجها وبداخل سيارته بدأت الكلام سمر... من بكره نجهز ورق السفر وكمان تاخد اجازه من الشغل وكمان انا هخلي ماما تاخد بالها من البنت وان شاء الله هنرجع سوا وانت كويس وزي الفل محمد... بجديه.. سمر انتي عاوزه تسافري معايا سمر بحده... طبعا مش هسيبك والله يا محمد ما هسيبك ولو قلت لا عمري ما هسامحك محمد .. وانا موافق ومن بكره هنبتدي نجهز كل حاجه ان شاء الله سمر..بابتسامه . وان شاء الله هتكون كويس وهترجع احسن من الاول صدقني محمد... انا بس خايف عليكي عشان الحمل وكده سمر... انا كويسه وبعدين انت لو سافرت لوحدك انا هتعب هنا والله معاك هكون مطمئنه ومرتاحه محمد.... ماشي طيب وا****عه هنقول لهم انا مش عاوز امي تعرف لو عرفت حاجه زي دي هتموت فيها سمر... بجديه... لا احنا هنقول لمروان بس وهنفهم اننا مسافرين نتفسح وان شاء الله خير محمد... ان شاء الله .......... كان مروان يجلس بمكتبه بعد أن قام بتوصيل سلمى إلى الجامعه والقلق ينهشه خوفا عليها حتى اخيرا وجد رقمها يظهر على شاشه هاتفه مروان..بتنهيده ارتياح.. اخيرا سلمى بضحك... ممكن يا حضره الظابط تخلي العسكري يسمح ليا بالدخول مروان بتعجب... مش فاهم سلمى..بضحك . اصل انا على باب مكتبك وعماله اقوله يدخلني مش راضي مروان بدهشه... بتهزري سلمى... بجديه.. لا بجد خليه يدخلني بقي وقف مروان سريعا والهاتف بيده وفتح الباب وجدها تقف أمامه وعلى وجهها ابتسامه كبيره سلمى... بابتسامة.. صدقت العسكري... بخوف... يا باشا والله هي اللي واقفه ومش راضيه تمشي مروان.بجديه.. دي المدام واي وقت تيجي تدخلها فاهم ومتدخلش حد علينا العسكري بخوف... حاضر يا باشا مروان وهو ينظر لها ويخفي ابتسامته مروان.... اتفضلي دخلت سلمى بشموخ وهي تنظر إلى مكتبه كم تمنت رؤيته سلمى... بحب حلو مكتبك مروان وهو يمثل الغضب... ممكن افهم المدام جت لوحدها ازاي ومكلمتنيش سلمى وهي تمشي وتجلس على كرسيه بكبرياء سلمي... جيت في تا** وقلت اعملها لك مفاجأة وبصراحه كده نفسي اشوف مكتبك من زمان أوي وبعدين انا حاليا حضره الظابط سلمى مروان وهو ينفجر بالضحك على جنونها مروان.... والله مجنونه بس يا سلمى انا خايف عليكي كنتي قوليلي وجيت خدتك عمتا هنعديها طلباتك يا حضره الظابط سلمى وهي تفكر... لو سمحت واحد عصير لمون بس ساقع جدا لان هموت من الحر مروان... بس كده عنيا... وفتح الباب وأخبر الحارس بما طلبت والذي لبى طلبه خلال دقائق كانت تجلس مكانه وهي تشرب العصير باستمتاع سلمي... بجد كان نفسي فيه اوي مروان...بالهنا والشفا يا حبيبتي سلمى... هو انت لسه عندك شعل كان مروان يجلس على كرسي أمام المكتب وينظر لها بحب واستمتاع مروان... لا خلاص انا استغربت انك اتاخرتي اوي قلت يمكن عندك محاضرات سلمى... لا انا اتعرفت على بنوته محترمه ادتني كل المحاضرات وصورتها وخدت رقمها ولو في حاجه هتكلمني مروان... كويس وانا كمان خلصت شغل يله بينا سلمى بمشا**ه وهي تجلس وتضع قدم فوق الأخرى... سلمى....بشرط حضرتك مروان... كمان شرط اتفضل يا فندم طلباتك اوامر سلمى... تعزميني على الغدا بره مروان بحب... بس كده عيوني سلمى وهي تقف وتقترب منه وتمسك بيده... سلمى..بجديه... انا حاسه اني بحلم مروان... وهو يقبل يدها مروان.... كل حاجه حقيقه واكبر حقيقه هي حبي ليكي يا سلمى سلمى... بمزاح...طيب يله بينا اصل هموت من الجوع وابنك ولا بنتك هيحبسوك عشان مجوعني مروان.... بضحك... لالا يله بسرعه كله الا الحبس عيب في حقي ........ في شقه زوجه والد امل كان يجلس سيد وقد استرد عافيته بالكامل ونظر لها وهو يبتسم بخبث سيد... انا خلاص جه الوقت اللي هرد القلم اللي خدته زوجه الأب... هتعمل ايه سيد بسخريه... وانتي فكراني هقولك هعمل ايه علشان من اول قلم تعترفي صح زوجه الأب.... بقلق.. استر يارب انا مش مرتاحه سيد...بخبث... بكره نشوف ..... لا ترحلي... لولو الصياد. الفصل الرابع والعشرين في شقه زوجه والد امل كان يجلس سيد وقد استرد عافيته بالكامل ونظر لها وهو يبتسم بخبث سيد... انا خلاص جه وقت اللي هرد القلم اللي خدته زوجه الأب... هتعمل ايه سيد بسخريه... وانتي فكراني هقولك هعمل ايه علشان من اول قلم تعترفي صح زوجه الأب.... بقلق.. استر يارب انا مش مرتاحه سيد... بكره نشوف ..... مر يومان والحال كما هو عليه حتى قامت سمر بالاتصال بمروان وطلبت منه الحضور إلى منزلها شعر مروان بانقباض بص*ره وتوقع بداخله انه يوجد خلاف بينها وبين محمد زوجها تن*د بقوه فهو يحب ش*يقته وبقوه ويقلق عليها بشده ولا يريد لأي شيء أن يؤذيها وصل مروان إلى منزل ش*يقته وتعجب انها استقبلته بابتسامتها المعهوده ولكن بوجه شاحب وكذلك محمد تغير حاله عن رؤيته آخر مره وفقد كثيرا من وزنه جلس مروان بعد السلام عليهم والترحاب به  مروان... بسخريه... ما انتم زي الفل اهو امال ايه تعال وضروري انا قلت هاجي الاقي الشقه مت**ره وسمر وكلاك محمد بابتسامه... وهو ينظر إلى زوجته... لا سمر دي ست البنات سمر بمشا**ه... شفت دايما ظلمني مروان بحب.. ربنا يسعدكم ويحفظكم امين يارب ردد كل منهم.. أمين محمد بجديه.. انا عارف انك بتسأل نفسك احنا ليه طلبناك انا هقولك بس قبل أي حاجه انا ليا طلب عندك مروان.. خير اؤمرني لو هقدر انفذه انت عارف مش هتاخر محمد... هو ده العشم برده أكملت سمر والدموع تلمع بعيونها سمر... الشرط هو وعد منك أن أي كلام هيتقال دلوقتي مش هيخرج من بينا احنا الثلاثه ولا لأي مخلوق مروان.بجديه ووعد. اوعدكم مش هيطلع حرف واحد محمد وهو ياخذ نفس عميق... محمد... بصراحه يا مروان انا تعبان ولازم اسافر بره اعمل عمليه وسمر هتيجي معايا وعاوز تاخد بالك من امي وبنتي لحد ما نرجع ولو مرجعتش هسيب سمر وبنتي وامي امانه عندك سمر بحده... قلتلك هترجع معايا بطل كلامك ده حرام عليك متوجعش قلبي عليك مروان وهو يشعر بالذهول من حديثهم ماذا يقول هؤلاء مروان... انا مش فاهم حاجه شرح له محمد بهدوء كل شيئ وأخبره أيضا عن حمل سمر وعن ت**يمها على السفر معه مروان... انا عمري ما هقول حاجه بس انا رأيي سمر تفضل هنا وانا اخد اجازه واسافر معاك سمر بحده وغضب... انا مش هسيب جوزي وانا اللي هسافر معاه محدش غيري مروان.. بجديه يا بنتي افهمي سمر... انا مش هفهم حاجه الكلام  في الموضوع ده لا هيودي ولا هيجيب انا مش هسيب جوزي لوحده محمد... بجديه... خلاص يا مروان سيبها هي تيجي معايا عاوزك تاخد بالك من بنتي وامي ومش عاوز حد يعرف حاجه خصوصا امي دي ممكن تروح فيها لو عرفت مروان... متقلقش انا مش هتكلم وربنا يرجعكم بالسلامه بس هنقول ليهم ايه سمر... هنقول اننا هنسافر نتفسح شويه بعد غياب محمد الفتره اللي فاتت وكمان هنعرفهم اني حامل وده هديه من محمد عشان فرحان بحملي فحب ياخدني كام يوم نتفسح مروان... ماشي وان شاء الله خير سمر.... يارب جلس مروان معهم بعض الوقت وبعدها انطلق ثانيه إلى عمله بوجه حزين شارد جلس على مكتبه وبعد قليل سمع صوت طرقات على باب مكتبه مروان.. ادخل دخل امين شرطه ويدعى زيدان وادي التحيه له وبعدها مروان... في ايه يا زيدان في جديد زيدان يعمل مع مروان وقد قام بتكليفه بمراقبه إحدى الأشخاص المسجلين خطر وذلك بعد أن قام الكثير بالشكوي ضدده ولكن دائما ما يتم سحب البلاغ فهذا المجرم يقوم بتهديد الناس زيدان... يا باشا انا مراقب الواد هيثم ٢٤ ساعه بس حصلت حاجه غريبه امبارح بالليل مروان... ايه اللي حصل زيدان... يا باشا حضرتك فاكر سيد اللي جه في قضيه قبل كده للهانم قريبتك مروان..بق*ف. ماله زفت زيدان... امبارح بالليل يا باشا شفته وهو داخل بيت هيثم وفضل حوالي ساعتين وخرج وانت عارف الواد ده شمال فأنا قلت ابلغ حضرتك مروان بتفكير... عاوزك تراقب الواد ده كويس وتخلي كذا حد يراقب الزفت اللي اسمه سيد مش عاوز حد منهم يغيب عن عينكم لحظه فاهم زيدان... فاهم يا باشا أوامر تانيه مروان... بلغني باللي بيحصل اول بأول عاوز تقرير يومي ولو مش موجود كلمني على رقمي هو معاك صح زيدان... ايوه يا باشا معايا مروان.. تمام وانا هتابع معاك زيدان... تمام يا باشا عن إذن حضرتك أشار له مروان برأسه علامه الموافقه وخرج زيدان بعد أن جعل مروان يفكر ويفكر لماذا ذهب هذا الخسيس إلى هذا المجرم هل يريد إلحاق الضرر بأمل ثانيه فكر مروان قليلا ثم وقف سريعا وجمع متعلقاته وخرج مسرعا من مكتبه ......... على الجانب الآخر وقفت سلمى بالمطبخ الخاص بها تقوم بإعداد أشهى الطعام وأحبه إلى زوجها الحبيب كانت تعمل بكل همه ونشاط حتى سمعت هاتفها يرن بالصاله فخرجت وامسكت بالهاتف ووجدته يرن برقم غير مسجل لم تفتح سلمي الخط وتركته يرن إلى أن انتهت الرنه الأولى كامله وبعدها رن مره ثانيه نفس الرقم شعرت سلمى بالفضول لمعرفه المتصل ففتحت الخط دون أن ترد فوجدت صوت امرأه يقول سلمى حينها قالت سلمى بهدوء سلمى... مين المتصله... مش مهم انا مين المهم انا متصله ليه وهقول ايه سلمي.. هو انتي تعرفيني عشان تكلميني اصلا غريبه والله ايه البجاحه دي وأغلقت الخط بوجهها دون أن تسمع كلمه ثانيه رن الهاتف مره ثانيه فغضبت سلمى بقوه ولم ترد وإنما قامت بوضع الرقم في قائمه الحظر سلمى.. عالم غ*يه كانت في قمه غضبها ولكن وجدت باب الشقه يفتح ويدخل زوجها الحبيب لاحظ مروان احمرار وجهها وتغيره مروان وهو يقبل جبينها بحب مروان.. مساء الخير يا حبيبتي سلمى وهي تقبل وجنته... مساء الخير يا حبيبي مروان... مالك شكلك متغير سلمى وهي تبتسم... له مفيش حاجه واحده غ*يه اتصلت بيا وحكت له ما حدث استغرب مروان الموقف بشده وقال لها أن تعطيه الرقم أعطت سلمى الرقم لزوجها وحين رن عليه وجده خارج التغطية سلمى باندهاش... دي كانت لسه بتتكلم مروان بهدوء.. تلاقي الرقم غلط ولا حاجه سلمى... ممكن المهم.. احضر ليك الاكل انا هموت من الجوع مروان.. ماشى يا حبيبتي وانا هدخل اغير هدومي سلمى... ماشي دخل مروان غرفته وأخرج هاتفه وقام بالاتصال بإحدى زملائه وأعطاه الرقم وطلب تفاصيل عنه فبداخله قلق لا يعلم سببه وبعدها قام بالاتصال بأمل مروان... عاوزك تجهزي نفسك انتي وخالتي بكره الصبح انا جاي اخدكم امل بقلق... في ايه يا مروان مروان.. مفيش حاجه بس عاوزكم تبعدوا عن البيت الفتره دي امل.. طيب فهمني مروان بعصبيه... مش وقته يا امل بكره نتكلم في تلك اللحظه كانت سلمى تهم بالدخول إلى غرفتهم لتخبره انها انتهت من تجهيز الطعام حين سمعته يقول هكذا أنهى مروان المكالمه و دخلت سلمى وهي تسأله سلمي.. مغيرتش هدومك لسه مروان.. هغير اهو كنت بتكلم في التليفون. سلمى... كنت بتكلم مين مروان ... كنت بكلم واحد زميلي في شغل سلمى بابتسامه متوتره... اه طيب انا خلصت ومستنياك مروان وهو يدخل إلى الحمام خمس دقايق واخلص سلمى.. ماشي شعرت سلمى بالحزن الشديد واقتربت من هاتف زوجها وامسكت  به وتأكدت بالفعل انه كان يتحدث مع امل زوجه سعد ليس غيرها شعرت بألم كبير لما كذب عليها ولما يتحدث معها هكذا لا تعلم ولكن الشك دخل إلى قلبها وإذا كنت أن تريد قتل اي حب بالدنيا لا عليك سوى إدخال الشك بين اي حبيبين سلمى وهي تتن*د بقوه....تاني يا مروان عاوز ت**رني بس المره دي لو حصل مش هسامحك مهما حصل والايام بينا وياخبر انهارده بفلوس بكره يبقى ببلاش .............. لولو الصياد لا ترحلي
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD