serial killer diary

هذا اول بارت من روايتي الجديدة اتمنى يكون عليها دعم بعدما رفعت يدي في الهواء ولم ازل عيناي من على المبنى كنت أريد أن احفظ هذا المشهد في ذاكرتي إلى الأبد فقد استحق هذا المشهد ان يرسم في لوحة ويعرض في المتاحف لان هذا هو الفن الحقيقي لكن للأسف لم استطيع الاستمرار في مراقبة لوحتي لأن رجال الشرطة قاموا بإدخالي في احد السيارات وانطلقوا دون ترك لي اي مجال لتوديع هذا الجحيم ..... واخيرا بعد فترة ازلت عيني عن النافذة حتى القي نظرة على ما يحدث حولي كنت اجلس في المقعد الخلفي ويجلس بجانبي احد رجال الشرطة ممسك بيدي بإحكام لقد كان خائفا هذا ما فهمته من نبضات قلبه لقد كانت سريعة وزيادة على ذلك كان يتعرق بشكل غير طبيعي لقد شعرت بالالم من قبضته أليس هذا رائعا لقد شعرت بألم بعد كل هذه الفترة تلاشى هذا الشعور بعدما سمعت الشرطي الذي يجلس بالامام في كرسي السائق وهو يتعجرف "لا أصدق اننا امسكنا بك بعد كل هذه الفترة لقد جعلتنا نمر بوقت صعب " نظر إلى الشخص الجالس بجانبه و اكمل كلامه "الفضل يعود لعزيزتنا لقد كانت خطة محكمة منك......" كان يكمل كلامه لكني توقفت عن سماع صوته النشاز عندما وقعت عيناي على الشخص الجالس بجانبه لقد زادت نبضات قلبي لكني غير مدرك اذا كانت بسبب الحب أو الحقد يال مشاعر الإنسان يظن انه يفهمها لكنه لا يفقه فيها شيء حتى عقله عجز عن فهم قلبه الذي مازال ينبض للشخص الذي قام ب**ره هذه سخرية كبيرة لكن ما بيد الإنسان شيء غير ان يسحق قلبه و يجبر نفسه على الاستماع لعقله هكذا استمر الأمر حرب داخلي مع نفسي حتى وصلت لمركز الشرطة الذي كان يحيط به الملايين من الصحافين و رجال الشرطة الذين تعلو على وجوههم الابتسامة الحقيرة ظنا منهم انهم يحققون العدالة لكن تغيرت ملامحهم عندما بدأ الناس يهتفون بأسمي نعم الاسم الذي هربت منه طول حياتي لكن لم اهتم للأمر لاني نجحت في تحقيق خطتي لقد اصبحت قضية رأي عام سحبني احد رجال الشرطة من يدي وانزلني من سيارة الشرطة بدأ الصحفيين بالتدافع محاولة لأخذ اي اجابة مني لكن رجال الشرطة لن تسمح بذلك قاموا بإدخالي لمركز الشرطة وبدأت الأصوات الصاخبة بالاختفاء حتى اختفت تماما بعدما أغلق الباب لم يتوقفوا رجال الشرطة من النظر الى و إلقاء الشتائم حتى وصلت لغرفة التحقيقات قاموا بإجلاسي على احد الكراسي وربط يدي ثم خرج الجميع بقيت انظر للزجاج الأ**د الواقع أمامي متأكدا انهم يقفون خلفه ويتناقشون عما سيفعلون بي ومن سيحقق معي لقد عرفت الإجابة مسبقا لا بد انه الشرطي الذي كان يجلس في الكرسي الأمامي الشرطي جيكوب ومن كانت تجلس بجانبه لاورا مجرد التفكير بأسمها يجعلني هذا أشعر بحرارة في جسمي ..... واخيرا فتح باب الغرفة ودخل منه الشرطي جيكوب كما توقعت ودخلت بعده لاورا تقدمت وجلست امامي ومن اللحظة التي خطت في الغرفة شعرت بالاختناق لقد اختفى الأ**جين من الغرفة اردت ان احرق هذا المبني كما فعلت بالاخر ... تقدمت لاورا وجلست في الكرسي الذي يقع أمامي وتفصل بيننا طاولة مربعة الشكل ووقف جيكوب خلفها استمريت بالنظر إلى لاورا من دون اي ردة فعل وقد كانت تفعل المثل حتى بدأ جيكوب بالتحدث انتقلت عيناي واهتمامي اليه "لدينا بعد الأسئلة نرد*ك ان تجيب عليها وكلما تعاونت معنا سيساعدك هذا في موقفك في القضية هل انت موافق؟" لم انطق بكلمة استمريت بالنظر اليه تن*د جيكوب لعدم ردي عليه "حسنا سأخذ هذه كموافقة لنبدأ بالأسئلة " بعدما انتهى من كلامه اخذ الملف الموضوع في وسط الطاولة وقام بفتحه القى نظرة عليه لمدة لا تزيد عن خمس دقائق وأطلق تنهيدة أخرى "لقد كنت المسؤول عن جريمة القتل الواقعة في المتجر قبل ثلاث اشهر انت من قتل الشخص الذي كان يقف هناك أليس كذلك؟" لم اجب. "حسنا ماذا عن اختفاء المعلم لقد صورتك كاميرات المدرسة وانت تخرج منها و كنت تعمل فيها لمدة أسبوع بعدها خرجت في ذلك اليوم ولم تعد حتى انك لم تقدم استقالتك والملف الذي قدمته للحصول على الوظيفة كان لشخص آخر متوفي هل انت أيضا من قتله؟" لم اجب. لقد أثرت غضبه بعدك اجابتي عليه حتى قام برمي الملف على الطاولة ونظر إلى لاورا التي كانت صامتة حتى أدارت وجهها لي بعدما كان موجها اليه "هل جميع الجرائم التي تم ذكرها انت من فعلتها ؟" تحدثت اخيرا وتوجه نظر المحقق جاكوب نحوي لانه كان ينتظر اجابة لكنه انصدم انني لم اجب......... بدأ يزداد غضبا وبدأ الأمر يزداد متعة لي بعدما كنت انفذ عليهم بعض ما قرأت من كتاب (التلاعب النفسي) الذي قرأته منذ ايام للكاتب لوريس ايساما (الاسم و الكتاب غير حقيقين ) انه كاتبي المفضل لقد حصل على الكثير من النقد بسبب قوله في احد كتبه ان الإنسان تجربة عليك النجاح بها حتى تستطيع التحكم به وعليك فهمه للتلاعب به لقد كان محقا في هذا و هذا هو أكبر دليل "تسين عليك الإجابة علي " قاطعته بسرعة "ادعى لوكا " أراد أن يجيب لكن دخل احد الشرطين" لقد وجدنا جثة الدبلوماسي سرجون مقتولا في بيته ويوجد ورقة عليها رقم عشرة " توجه نظر الجميع الي وبادلتهم بإبتسامة "قيده حتى نعود " اومئ الشرطي له "علينا الذهاب يا لاورا " ذهبا هما الاثنين مسرعين وتوجه الشرطي الي وقام بتقيدي مرة أخرى خوفا من ان اهرب {في موقع الجريمة} الالقاء من جاكوب (يعني هو الي يتكلم في الخلفية) وصلنا إلى الموقع كان منزلا فاخرا لكن غطى على جماله سيارات الشرطة التي احاطت المكان توجهت انا ولاورا إلى الداخل حيث قابلنا زوجة الضحية السيدة جوليت التي كانت في حالة صدمة و والد الضحية حماها السيد كريس الذي كان يحمل في يده صورة "انت صياد أليس كذلك سيد كريس ان هذا واضح من اصابعك" ظهرت عليه بعض ملامح الصدمة "هذا صحيح لقد عدت قبل قليل من رحلة صيد وذهبت لمكتب ابني لاريه صورتي (رفع الصورة) التي التقطها بعدما اصدت سمكة تونة كبيرة في الحجم " اومئت له بعدها توجهنا جميعا لمكتب السيد سرجون الذي وجد مقتولا لقد كان في وضعيت الجلوس ويديه متكئة على خده حتى يثبت في وضعيته و صوت موسيقى الأوبرا العالية لقد كانت مزعجة توجعت لاورا لإغلاقها لكن يوجد شيء غريب لماذا يوجد مجموعة من الكتب على المكتب كانت تحجب وجهه من ناحية مسجل الاغاني "كيف وجدتم الجثة" سألت وانا انظر للسيدة جوليت "لقد اردت الدخول لرؤية زوجي بعدما عدت من العمل ورافقني السيد كريس لانه أراد التحدث معه لانه ذهب اليه قبل ذلك لكنه لم يجيب عليه وقد كان أيضا باب المكتب مغلق لذلك قلقنا عليه وقمنا ب**ر الباب عندما دخلنا وجدنا بنفس الوضعية التي كان عليها حاولت أن ايقذه لكنه لم يجب وعندما تفقدت نبضه لم أجد " "هذا يعني ان السيد سرجون الوحيد الذي يملك مفتاح في هذا البيت " هذا كان استنتاجي "هذا صحيح ويوجد صديقه أيضا لكنه ليس هنا" بدأت اربط الخيوط مع بعضها "نحن هنا نحاول حل قضية مقتل في غرفة مغلقة لايوجد لها مخرج اخر " يا ترى كيف فعلتها يا تسين يتبع......