بريئة وسط نيران الثأر

بريئة وسط نيران الثأر تنبيه!! أحداث الرواية والشخصيات والأماكن حتى ملابس الأبطال من تأليف الكاتبة اللي هي أنا يعني ⁦لكنني أستعين ببعض القصص الحقيقة لتوصيل حقيقة تلك القضية ومدى خطورتها على المجتمع في منزل العمدة يجتمع رجال عائلة العمدة في المجالس منتظرين رأيه الأخير في تحديد القتيل الجديد من عائلة رضوان وبعد مشاورات مكثفة ودراسات جدول قرر العمدة من يختار ليكون الضحية الجديدة لسلسال الدم الذي لم ينتهي بين العائلتين منذ عصور العمدة: أنا قررت أن .... دخلت تلك الصغيرة المجلس لتقول بمرح تخفيه خلفه إدراكها لما يحدث: قررت تجيب ليا شيتوس بطعم الشطة ثح قول من غير كثوف قول يا كبير قول ? العمدة ببعض الشدة: احم فواز طلع كنوز بره كنوز: فواز قول لأبي يسكت كنوز مش خارجة ودا قرارها النهائي كتفت يديها بحزم ونيه على عدم مغادرة المكان وهي تنظر لوالدها بابتسامة ساحرة جعلت قلبه المتحجر يرق لها أقتربت منه بمرح جلست على قدمه ونظرت له بحب وهي تنظر لعينيه بطفولة وبراءة: أبي بلاش قتل عشان خاطري عندك أنت عارف أن اللي يقتل نفس كأنه قتل الناس كلها والقاتل بيتقتل ولو بعد سنين طويلة مش خايف لما توقف قدام ربنا يقولك أنت قتلت فلان وفلان ليه وأنت ولا تقدر تفتح بقك وقتها يبقى يجي سي عتريس اللي أنت خدت تاره يدافع عنك قدام ربنا خليه ينفعك وقتها العمدة: أنا قولت كذا مرة أنتي بره الموضوع دا يلا اطلعي العبي يا كنوز وبلاش تدخلي في كلام الكبار مره تانيه كنوز نظرة له برجاء لكن حزمه كان أكبر من استعتافها له زفرت بضيق وتحدثت: حاضر يا بأبي ربنا يهدي قلبك ويخليه أبيض وتبطل قتل في الناس عشان أحبك اكتر وربنا يحبك ورسول الله يحبك عشان أنت بتسمع كلام ربنا ومش بتقتل النفس اللي خلقها ربنا قبلته في خده وخرجت أما عن الرجال في المجلس يتهامسون عن تلك العلاقة بين الأب وابنته فهو رغم هيبته ومكانته يخشاه جميع الرجال لكنه يتحدث مع صغيرته بكل هدوء وود كأنه شخص آخر غير ذلك الجبار الذي يقتل بدون أن يطرق له رمش باسل: لزمته ايه يا عمي الدلع الماسخ ده كله لازم تربيها من دلوقتي عشان تخاف ترفع صوتها وسط الرجالة بنت قليلة حياء عايزة قطع رقبتها مش تدلعها العمدة: الظاهر أنك أنت اللي عايز تربية من جديد يا ولد أخوي مش حتت عيل زيك يعلمني أعمل ايه مع بنتي ? أخفض رأسه بخجل: آسف يا عمي مش قصدي كده أنا...... قاطعه هارون: المهم أنا قررت أن الدور على سعد ولد بكر عايز رضوان قلبه يوجعه على ولد أخوه ولد رضوان الصغير إسمه قيس بس عيل فاشل مش عارف يمسك سلاح أحنا عايزين الرأس الكبيرة اللي بتدبر وماسكه شغل رضوان كله الكل: تمام يا عمدة أمرك وبعد تخطيط للقتل وأتفاق على الموعد المحدد للهجوم على عائلة رضوان خرج الجميع ولم يبقى سوى العمدة هارون وابن أخوه باسل هارون: أسمع يا باسل يا ولدي كله إلا بنتي لو عايز تتجوزها أنا موافق بس لزم تفهم أن النسوان زي البسكويت لو ضغط عليهم تتفتفت في إيدك يا ولدي وأنا بنتي مش بتيجي بالقوة لأن رأسها ناشف يا ت**رها يا ت**بها في صفك تدوب فيك زي البسكويت في الشاي باسل: ومن امتى رجالة العمد بتهادي وتسايس في الحريم يا عمي أحنا ملناش خلق للدلع الماسخ هارون: آمال عايز تعمل ليها فلكه إياك لا أنا بنتي بسكوته لا تتحمل ض*ب ولا كلام شديد كنوز: ومين قالك أنا بسكوته يا أبي بنتك أسد في نفسها كده ولا حد يقدر يكلمها أو يرفع عينه فيها ومش بتبقى بسكوته غير معاك أنت من حبها ليك "نظرت لباسل بحقد دفين فهي رغم صغر سنها لكنها تكره بشدة" ممكن تخرج عايزة أتكلم مع أبي شويه على إنفراد هارون بلطف وابتسامة: هههههه تعالي يا أسدي أحكي عايزة ايه يا حبيبت أبي أنتي الكلمة طالعة من خشمك زي الملبن نظرت لباسل بحتقار: لما هو يطلع بره الأول عشان أعرف أتكلم على راحتي باسل بغيظ: عن أذنك يا عمي كنوز: أبي ايه الكلام اللي بتقوله لاسمه ايه دا يتجوزني أنا ليه هي الرجالة خلصت أتجوز أبو طويلة دا دا مش بيستحمى غير كل عيد دي ريحته بتموت الحشرات اللي في الجو يع هارون: هههه هههههه أنا بضحك عليه بخده على قد عقله أنا جوهرتي تتجوز راجل ولا كل الرجالة يكون بيصلي كل الفروض وحافظ القرآن ومش بيعصي ربنا ولا يقتل حد يكون متعلم في أحسن كلية وساكن بعيد عن هنا خالص مالص ويا ريت بره مصر يكون بطل وليه عضلات ويكون شخصية قوية بس معها هي يبقى حنين وبيعامل النسوان بقلبه مش عقله مش هي دي طلباتك يا جوهرتي كنوز نظرت لوالدها بشموخ وفخر لا تمتلكه سوى إبنه العمده وتحدثت بمزاح: يووووه يا أبي نسيت زي كل مرة أن إسمه لازم يكون حلو مش أتجوز عتريس أو عنتر وكله إلا فزاع أنا عايزة جاسر جاسم إسم تركي كدا ولا أقولك فكك من الإسم المهم يكون شخصية كدا زيك بس طبعاً مش بيقتل الناس زيك هارون: لما تكبري يا أروبه ربك يحلها من عنده تخلصي الابتدائيه بس وتسافري رحلت وجلس هو يفكر في مصير أبنته الوحيدة فالعادات تجبره أن يزوجها لابن أخيه حتى لا يخرج المال والمنصب من عائلته تذكر ابنائه الذكور الذين كانوا ضحية من ضحايا الثأر وليس له وريث سوى أبن أخيه باسل دخلت زوجته فاطمة تلك المرأة الرائعة البسيطة تعرف عن الدين الكثير وتظهر صفاتها الحميدة وتدينها في تربية ابنتها كنوز وجدته شارد الذهن يفكر وعلامات الحزن ظاهرة على وجهه فاطمة: مالك يا ولد عمي ايه شاغل بالك "ادعت الصدمة لتقول وهي تض*ب ص*رها بيدها" وه لتكون بتفكر تتجوز عليا يا راجل هارون: ههههه خلتيني أضحك يا فاطنه وأنا مليش نفس فاطمة: شوف الراجل عند كنوز هانم الدلع كله مرة كوكو ومرة كنز أما عندي أنا فاطنه حاف أكده دخلت كنوز التي سمعت حديثها: لا فاطنه بالبسطرمة هههههه فاطمة: ايه البسطرمة دي يا بت نوع جديد من السلاح ولا ايه هارون: هههههه سلاح ايه بس ده وكل يا بطوطه وبعدين غيرانه من بنتك يا بطة عشان بدلعها عامله إيه وكل انهاردة فاطمة: عاملة بطة تأكل صوابعك وراها يا حج هارون: تسلم إيدك يا أم الغالية إبتسامة عابرة في قصر كبير يجلس رضوان كبير العائلة وابنه قيس وأولاد إخوته متجمعون حوله طاولة الطعام سعد: بيت العمدة اجتمعوا في دوار العمدة امبارح واتفقوا يا عمي رضوان: اتفقوا على ايه يا ولد أخوي سعد: أنا اللي عليا الدور يا عمي ومفيش غير حل وأحد دلوقتي يا أعمله يا أموت على أيدهم رضوان: ايه هو سعد: أخ*ف بنت العمدة قلبه فيها ويموت لو نموسه قرصتها الحل أننا نخ*فها ون*دده بيها لو قتل نقتلها هي أو نمثل بيها قدام الناس كلها رضوان: ومن امتى وأحنا بنخ*ف الحريم يا وأكل أبوك الناس تقول علينا ايه مش قادرين على الرجالة بنتحلى على الحريم أنت تسافر بره البلد لحد ما ربنا يحلها من عنده سعد: لحد أمتى يا عمي الموضوع مش منتهي ولا هو شهر ولا سنه دا العمر كله رضوان: سافر يا سعد هما عايزينك أنت سافر وبكدا الأمور تهدى شوية وقف رضوان وبعده سعد الذي ذهب ليحضر نفسه للسفر أما بقية الشباب يجلسون يتبادلون أطراف الحديث مروان: ايه رأيكم نجرب السلاح الجديد سيف: بلاش ممكن عيلة العمدة تض*ب نار ترد علينا وتقوم الحرب دلوقتي سعد: ما تقوم أحنا هنخاف ولا ايه هات السلاح يا مروان قيس: طيب أستأذن أنا مروان بغيره وحقد: طول عمرك فرفور يا ننوس عين ماما قيس غمز له ببرود فهو لا يهتم به: أنا مليش في العنف أحب النواعم أشوف وشكم بخير يا رجالة سيف: رايح فين قيس: عندي مدرسة الصبح سيف: على مين الكلام ده ومن امتى بتحب التعليم يا مجتهد دا أنت ساقط في الأبتدائية تلت سنين المفروض في تالته إعدادي وأنت لسه في سته ابتدائي أول سنه تطب مدارسة ايه اللي تغير قيس: في بت معايا من بتوع السنة الجديدة مع أنها شبر ونص ومش ظاهرة من الأرض بس شايفه نفسها عايز أعلمها درس محترم وا**ر منخيرها أعرفكم بيا أنا قيس رضوان سته ابتدائي وساقط تلت مرات في سنوات مختلفة أول سنه في سنه رابعه والسبب إن أستاذ رخم رفض يديني ورقة الغش حلفت ما أروح أمتحانات تاني مرة في سنه خامسة والسبب إني **لت أكتب الإجابة لأن الدنيا برد وأيدي كانت في جيبي والمرة التالتة لأني حليت من مجهودي ودي النتيجة لسه في الابتدائي ودا أبويا رضوان كبير عيلة رضوان الكبيرة والعريقة واللي كلها مسجلين خطر دول ولاد عمي بكر الله يرحمه أو يكحته أيهما أقرب ودا حرفياً سبب في موت أبرياء كتير سعد إبنه الكبير نسخة مصغرة من أبوه جرار مشاكل متحرك وقاتل متنقل سيف أصغر منه نفس عنطزه أخوه بس يجي منه الأخير مروان أكبر مني بتلت سنين وده متوسط في الشر بين سعد وسيف بس عيبه الكبير أنه بيغير مني اوي اكمني مز يعني وبعيون خضرة مجننه بنات البلد كلها ،،،،،،،،،، أبتسامة عابرة في صباح اليوم التالي *كنوز* كنت رايحة المدرسة زي كل يوم وأنا بقرأ اللي حفظته من الاذكار لقت البت مريم مستنيه ومنخيرها بتطلع دخان ? من حقها تزعل مني خايفة عليا من شوية العيال اللي بعلم عليهم كل يوم لما يعا**ونا قدام المدرسة خصوصاً أبو طويلة اللي بينا حروب من أول الدراسة مريم: أوعي تفكري إني ممكن أكلمك عشان عديتي عليا والجو دا لااااااااا أنا عندي كرامة كنوز: آمال مستنياني ليه يا أذكاء أخواتك مع أني أتاخرت زي كل يوم مريم: أمشي وأنتي ساكته يا بتاعت باسل خلينا نلحق الطابور كنوز: أنا مش بتاعت حد يا عقل النملة يا مخ الفيل اللي غسلين عقلك بكيس برسيل مريم بلهفه: سمعتي اللي حصل كنوز بلهفه مماثلة: حصل ايه مريم: عارفه الواد اللي إسمه قيس معانا في الفصل جاي مخصوص انهاردة ومحضر لكي مفاجأة عشان يعلمك درس والواد اللي أسميه حنفيه ف*نه عليكي أنك أنتي اللي كتبتي جواب حب للبت منار بإسمه والأستاذ ض*به بسببك كنوز بثقة: ليه هو أنا مهمه للدرجة دي خليه يعمل اللي يقدر عليه بنت العمدة ولا يفرق معاها حد مريم: وه بطلي تشوفي نفسك علينا يا بنت العمدة دا النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر" كنوز: أعوذ بالله العلي العظيم من كل ذنب عظيم الوحد بدأ يتأثر بالناس اللي حوليه خصوصاً أبو طويلة المغرور بس يا مريم الحديث ده مش معناه الكبر الغرور لاا المعلمة في دار التحفيظ قالت إن النبي وضح في باقي الحديث "الكبر بطر الحق وغمط الناس" ومعنى بطر الحق: دفعه وإنكاره يعني إبطال الحق ومعنى غمط الناس يعني إحتقارهم وكمان النبي نهى عن التفاخر بالألقاب والأنساب * كنوز ⁦* سمعت صوت بيقول الله عليكي يا شيخة رفعت رأسي لقيت وأحد طوييييييل وقف قدامي أو عشان المصداقية يعني أنا اللي قصيرة رفعت وشي أشوف مين بيتكلم سمعت ضحكات صحابه طلع فتح علبة صغيرة وكب مادة زي الحبر على المريله بتاعتي ووقف مبتسم منتظر ردت فعلي أفرحه فيا لااااا طبعاً أبتسمت أنا كمان وكأن شيء لم يكن ومشيت على الحمام بكل هدوء أعصاب مريم: ناويه على ايه ها قوليلي قوليلي كنوز: ولا حاجة أحنا ننظف الحبر دا تعالي أنا عدي خطة هتعجبك *كنوز* قلعت جاكت المريله وبما أن الدنيا كانت كرونا مسكت قزازه الكحل حطيت دنشه على البقعة وغسلتها بصابون أختفت بسهولة لبست الجاكت وطلعت عادي بس قبل ما أدخل الفصل كدا كدا الطابور راح عليا رحت عند عمي رشاد اللي ورا المدرسة وجبت منه بجنية كامل لبان ماربيلا وكلته أنا والبت مريم وأول ما طعم اللبان بقي مر جمعتهم في ورقة وأنتظرت الوقت المناسب لتنفيذ الخطة بتاعتي وبعد مرور ساعة وأخيراً أخدنا إفراج وطلعنا الحصة اللي الفصل كله بيروح المدرسة من أجلها أجل هي اللي في جات في بالكم حصة الأل**ب العشق كله طلبت من مريم تنادي العميل السري بتاعنا محمد حسن ومحدش يقولي اشمعنا مريم تناديه يعني لااااا أنا ستر وغطاء على صحبتي ومستحيل أقول إن محمد عشمان خير في البت مريم ?? المهم محمد جه قلت ليه على الخطة حط الألبان مكان ما الطوايل رايح يقعد كان شكله يضحك لما قعد بكل راحة وهوووووووووب وصوتي يا انشراح واللي راح راح ?