bc

الوزير ( الجزء العاشر من سلسلة سطوة الرجال)

book_age18+
30
FOLLOW
1K
READ
serious
like
intro-logo
Blurb

وعدتك الا احبك ثم امام القرار الكبير جبنت وعدتك الا اعود وعودت والا اموت اشتياقا وموت وعدت بي اشياء اكبر مني فماذا بنفسي فعلت لقد كنت اكذب من شدة الصدق والحمدلله الحمدلله اني كذبت الحمدلله وعدتك الا اكون اسيرت ضعفي وكنت والا اقولى لعينيك شعر وقولت وعدتك الا اسيرت ضعفي وكنت ولا اقولى لعيناك شعر وقولت وعدت بالا والا والا

chap-preview
Free preview
الفصل الأول
يقول نزار قباني في قصيدته: اغضب كما تشاءُ.. واجرحْ أحاسيسي كما تشاءُ حطّم أواني الزّهرِ والمرايا هدّدْ بحبِّ امرأةٍ سوايا.. فكلُّ ما تفعلهُ سواءُ.. كلُّ ما تقولهُ سواءُ.. فأنتَ كالأطفالِ يا حبيبي نحبّهمْ.. مهما لنا أساؤوا.. اغضب! فأنتَ رائعٌ حقاً متى تثورُ اغضب! فلولا الموجُ ما تكوَّنت بحورُ.. كنْ عاصفاً.. كُنْ ممطراً.. فإنَّ قلبي دائماً غفورُ اغضب! فلنْ أجيبَ بالتحدّي فأنتَ طفلٌ عابثٌ.. يملؤهُ الغرورُ.. وكيفَ من صغارها.. تنتقمُ الطيورُ؟ اذهبْ.. إذا يوماً مللتَ منّي.. واتهمِ الأقدارَ واتّهمني.. أما أنا فإني.. سأكتفي بدمعي وحزني.. فالصمتُ كبرياءُ والحزنُ كبرياءُ اذهبْ.. إذا أتعبكَ البقاءُ.. فالأرضُ فيها العطرُ والنساءُ.. والأعين الخضراء والسوداء وعندما تريد أن تراني وعندما تحتاجُ كالطفلِ إلى حناني.. فعُدْ إلى قلبي متى تشاءُ.. فأنتَ في حياتيَ الهواءُ.. وأنتَ.. عندي الأرضُ والسماءُ.. اغضب كما تشاءُ واذهبْ كما تشاءُ واذهبْ.. متى تشاءُ لا بدَّ أن تعودَ ذاتَ يومٍ وقد عرفتَ ما هوَ الوفاءُ. يا سيِّدتي: كنتِ أهم امرأةٍ في تاريخي قبل رحيل العامْ. أنتِ الآنَ.. أهمُّ امرأةٍ بعد ولادة هذا العامْ.. أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ. أنتِ امرأةٌ.. صُنعَت من فاكهة الشِّعرِ.. ومن ذهب الأحلامْ.. أنتِ امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي قبل ملايين الأعوامْ.. يا سيِّدتي: يالمغزولة من قطنٍ وغمامْ. يا أمطاراً من ياقوتٍ.. يا أنهاراً من نهوندٍ.. يا غاباتِ رخام.. يا من تسبح كالأسماكِ بماءِ القلبِ.. وتسكنُ في العينينِ **ربِ حمامْ. لن يتغيرَ شيءٌ في عاطفتي.. في إحساسي.. في وجداني.. في إيماني.. فأنا سوف أَظَلُّ على دين الإسلامْ.. يا سيِّدتي: لا تَهتّمي في إيقاع الوقتِ وأسماء السنواتْ أنتِ امرأةٌ تبقى امرأةً.. في كلَِ الأوقاتْ. سوف أحِبُّكِ.. عند دخول القرن الواحد والعشرينَ.. وعند دخول القرن الخامس والعشرينَ.. وعند دخول القرن التاسع والعشرينَ.. وسوفَ أحبُّكِ.. حين تجفُّ مياهُ البَحْرِ.. وتحترقُ الغاباتْ.. يا سيِّدتي: أنتِ خلاصةُ كلِّ الشعرِ.. ووردةُ كلِّ الحرياتْ. يكفي أن أتهجى إسمَكِ.. حتى أصبحَ مَلكَ الشعرِ.. وفرعون الكلماتْ.. يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلكِ.. حتى أدخُلَ في كتب التاريخِ.. وتُرفعَ من أجلي الرّاياتْ.. يا سيِّدتي لا تَضطربي مثلَ الطائرِ في زَمَن الأعيادْ. لَن يتغيرَ شيءٌ منّي. لن يتوقّفَ نهرُ الحبِّ عن الجريانْ. لن يتوقف نَبضُ القلبِ عن الخفقانْ. لن يتوقف حَجَلُ الشعرِ عن الطيرانْ. حين يكون الحبُ كبيراً.. والمحبوبة قمراً.. لن يتحول هذا الحُبُّ لحزمَة قَشٍّ تأكلها النيرانْ... يا سيِّدتي: ليس هنالكَ شيءٌ يملأ عَيني لا الأضواءُ.. ولا الزيناتُ.. ولا أجراس العيد.. ولا شَجَرُ الميلادْ. لا يعني لي الشارعُ شيئاً. لا تعني لي الحانةُ شيئاً. لا يعنيني أي كلامٍ يكتبُ فوق بطاقاتِ الأعيادْ. يا سيِّدتي: لا أتذكَّرُ إلا صوتُكِ حين تدقُّ نواقيس الآحادْ. لا أتذكرُ إلا عطرُكِ حين أنام على ورق الأعشابْ. لا أتذكر إلا وجهُكِ.. حين يهرهر فوق ثيابي الثلجُ.. وأسمعُ طَقْطَقَةَ الأحطابْ.. ما يُفرِحُني يا سيِّدتي أن أتكوَّمَ كالعصفور الخائفِ بين بساتينِ الأهدابْ... ما يَبهرني يا سيِّدتي أن تهديني قلماً من أقلام الحبرِ.. أعانقُهُ.. وأنام سعيداً كالأولادْ... يا سيِّدتي: ما أسعدني في منفاي أقطِّرُ ماء الشعرِ.. وأشرب من خمر الرهبانْ ما أقواني.. حين أكونُ صديقاً للحريةِ.. والإنسانْ... يا سيِّدتي: كم أتمنى لو أحببتُكِ في عصر التَنْويرِ.. وفي عصر التصويرِ.. وفي عصرِ الرُوَّادْ كم أتمنى لو قابلتُكِ يوماً في فلورنسَا. أو قرطبةٍ. أو في الكوفَةِ أو في حَلَبٍ. أو في بيتٍ من حاراتِ الشامْ... يا سيِّدتي: كم أتمنى لو سافرنا نحو بلادٍ يحكمها الغيتارْ حيث الحبُّ بلا أسوارْ والكلمات بلا أسوارْ والأحلامُ بلا أسوارْ .... يا سيِّدتي: لا تَنشَغِلي بالمستقبلِ، يا سيدتي سوف يظلُّ حنيني أقوى مما كانَ.. وأعنفَ مما كانْ.. أنتِ امرأةٌ لا تتكرَّرُ.. في تاريخ الوَردِ.. وفي تاريخِ الشعْرِ.. وفي ذاكرةَ الزنبق والريحانْ... يا سيِّدةَ العالَمِ لا يُشغِلُني إلا حُبُّكِ في آتي الأيامْ أنتِ امرأتي الأولى. أمي الأولى رحمي الأولُ شَغَفي الأولُ شَبَقي الأوَّلُ طوق نجاتي في زَمَن الطوفانْ... يا سيِّدتي: يا سيِّدة الشِعْرِ الأُولى هاتي يَدَكِ اليُمْنَى كي أتخبَّأ فيها.. هاتي يَدَكِ اليُسْرَى.. كي أستوطنَ فيها.. قولي أيَّ عبارة حُبٍّ حتى تبتدئَ الأعيادْ. وعدتك الا احبك ثم امام القرار الكبير جبنت وعدتك الا اعود وعودت والا اموت اشتياقا وموت وعدت بي اشياء اكبر مني فماذا بنفسي فعلت لقد كنت اكذب من شدة الصدق والحمدلله الحمدلله اني كذبت الحمدلله وعدتك الا اكون اسيرت ضعفي وكنت والا اقولى لعينيك شعر وقولت وعدتك الا اسيرت ضعفي وكنت ولا اقولى لعيناك شعر وقولت وعدت بالا والا والا الفصل الأول حديث كل يوم ألم يحن الوقت لتتزوج ؟؟؟؟ ألم يحن الوقت لتفكر في حياتك ؟؟؟ ألا ترغب في أولاد ؟؟؟ هل تعجبك حياة العزوبية التي تحياها ؟؟؟ دع الأمر لي سأجد لك الزوجة المناسبة حديث كل يوم من أمي ما خطب كل الأمهات ؟؟؟ نفس الكلام و نفس التصرفات ؟؟؟ بتمني تعجبكم الرواية في انتظار التعليقات ??????? ١ واثق هاشم وزير الداخلية أصغر وزير في تاريخ مصر العربية كلها و الأعزب الوحيد داخل الوزارة و الذي لم تحاول أي فتاة ألا تغريه و تبقي الفتيات عاجزات أمام سحره لكنه لا يهتم فالمسؤولية الملقاة على عاتقه كبيرة جدا و لكن كيف يجعل والدته تدرك ذلك استيقظ ذاك الوسيم من نومه و أدي روتينه اليومي و ارتدي بذلته المكونه من قميص أبيض به خطوط رفيعه سوداء و سترة من اللون الأزرق و ارتدي ساعته و نزل إلي الأسفل ليتناول الفطور مع والدته السيدة زينب و بمجرد أن تراه تبدأ حديث كل يوم ألم يحن الوقت لتتزوج ؟؟؟؟ ألم يحن الوقت لتفكر في حياتك ؟؟؟ ألا ترغب في أولاد ؟؟؟ هل تعجبك حياة العزوبية التي تحياها ؟؟؟ دع الأمر لي سأجد لك الزوجة المناسبة حديث كل يوم من أمي ما خطب كل الأمهات ؟؟؟ نفس الكلام و نفس التصرفات ؟؟؟ واثق ببرود : أمي تعلمين أن ابنك وزير الداخلية و...... زينب بصرامة : لا أريد سماع المزيد سأختار لك عروسا واثق بذهول : تختارين لي !! أنا لست فتاة لتختاري لي زينب بعدم مبالاة : أعطيتك فرصة لتختار و لم تفعل واثق بجدية : أنا أعمل مع ضباط الشرطة و كنت سابقا أتعامل مع مجرمين فمن أين لي زوجة عادية ؟؟ زينب منهية النقاش : ستكون هنا الليلة و أنت ستأتي و تجلس معها و إلا أحضرتك من الوزارة و أنا أشد أذنك تركته و رحلت و هو مصدوم من كلام أمه و بدأ يتخيل نفسه و هو يجر من أذنه في الوزارة أمام الناس !! مستحيل أن يحدث هذا أبدا لن يقبل أن تقوم أمه معه بهذا التصرف ليس أمامه سوى القدوم و رؤية عروسه المزعومة و التي تختارها والدته و حتما سيجد ما يجعلها تفر منه هاربة بطريقة أو بأخرى فهو ليس لديه النية للزواج بل يريد القيام بواجباته كوزير و لا يريد الفشل أو الإخفاق لمجرد كون والدته تريده أن يتزوج و لكن كيف ستحضر عروسا الآن و بهذه السرعة !!!! ************************************ بتمني تعجبكم الرواية في انتظار التعليقات ????????? الوزير قصة جديدة مختلفة من نوعها بتمنى تعجبكم والسلسلة تنال رضاكم سطوة الرجال حالة خاصة بكل أبطالها وقصصهم

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

عاودة للانتقام

read
1K
bc

ڤكتوريوس و الممالك الستة

read
1K
bc

براد بيت العرب ( الجزء الرابع من سلسلة سطوة الرجال )

read
1K
bc

أمير ( الجزء السادس من سلسلة سطوة الرجال)

read
1K
bc

الصياد ( الجزء الخامس من سلسلة سطوة الرجال )

read
1K
bc

هاربي | Harpi

read
1K
bc

انفصال

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook