ليالي الجحيم البارت الاول 🌼❤

1242 Words
روايه *ليالي الجحيم* في حي في الاسكندريه تخرج فتاه تجري وتجري لا بل تزحف كي تهرب من الجحيم الذي يلحقها تجري وتنظر للخلف كي تطمان أن جحيمها ليس ورائها وفجاه وبدوب سابق إنذار تصتدم بسياره وتقع بجوار السياره وهي تحاول بكل قوتها أن لاتفقد وعيها ولاكن بدون جدوي وفقدت وعيها ...... في غرفه كبيره تستيقظ ليالي وتجلس وبدءت في مشاهدت الكم الهائل من الاجهزه الذي تحاوطها وبدئت تتذكر كيف جائت اللي هنا ولاكن باتت محاولاتها فاشله ولم تتذكر اي شئ "" نزلت من علي السرير ووقفت تتأمل هذه الغرفه كانت عباره عن غرفه ي**وها الظلام والخوف ..... « ليالي : عمرها ٢١ عاما والدتها توفت وهي في السابعه من عمرها وتزوج ولدها كي تربي ابنته ولاكن كانت أمراءه حقوده ولم تحب ابنته في يوم من الايام واكملت ليالي حياتها من بعد وفاه ولدتها اسوء طفوله لها ليالي تتميز ب*عرها الحرير القصير لونه اسود مثل ظلام الليل قمحيه اللون وعينها عسلي فاتح من طبعها الشده والعند ولاكن تخاف من طفولتها » قامت ليالي وازالت الجهاز من يدها وجهاز التنفس من علي أنفها وقامت تدق علي باب هذه الغرفه ولم تجد ردا فجلست علي الأرض وضمت رقبيتها وضمت يديها حول ص*رها ورقبتيها ودفنت رأسها بينهما وبكت نعم بكت بكاء مرير لدرجه ان من يشاهدها وهي تبكي هكذا يبكي لأجلها وقالت : يارب أنا مبعترضتش علي قضائك بس أنا بجد تعبت اللهم مااشرح لي ص*ري واخرجني من مصيبتي "" وبقيت علي هذه الحاله مده طويله تبكي وتدعي وتنادي ربها وفي كل مره تبكي فيها يعلو صوت شهقاتها أكثر ونحيبها وبعد فتره أحست بالارهاق وفقدت وعيها بجوار السرير علي الأرض ودموعها علي خدها ..... بعد حوالي نصف الليل دخل شاب الغرفه واتصدم من منظرها هكذا ذهب مسرعا إليها وحملها ووضعها على السرير ونظر لوجها وعيونها المورمه واحس من ناحيتها بلكره الشديد لم يعرف لما هكذا ولاكن هو شخص ليس لديه قلب ماذا تتوقعون منه اللي هكذا ..... «رعد الدمنهوري عمره ٣١ عاما ملامحه چذابه للغايه بعيون بندقي حاده جسد رياضي للغايه وهو عباره عن قسوه نعم جبل من القسوه ولايرحم أحد يهابوه جميع من في الاسكندريه ويعرف عنه أنه رمز لصلابه والقسوه فقد صاحب شركات الدمنهوري في الاسمده رعد ليس لديه عائله ماتت عائلته من خمس سنوات مات أبيه وتوفت ولدته من بعد وفاه زوجها بحوالي شهر ومن هنا تحول فهد وكان عنده اخت اصغر منه عندما تحول أخيها اللي هذه القسوه هربت منه ولم يعرف طريقها حتي اليوم » فاق رعد من شروده بها وإحساس القسوه الذي متملك به ونادي بااعلي صوتيه وقال : رهاااام يارهااام بااقل من ثانيه جاءت رهام وقالت بتوتر : نعم يابيه رعد بصلابه : اطلبي الدكتور يجي يكشف عليها وخليكي جنبها ومتطلعش من باب الاوضه دي مفهووووم رهام جسدها اترعش وقالت : م مفهوم يابيه خرج رعد " وقامت الداده بمهاتفه الطبيب وبالفعل جاء وقام بفحص ليالي وكتب لها ادويه جديده تستقر عليها حتي تتعفي وذهب الطبيب وذهبت وراه رهام بعدما قفلت الباب علي ليالي وقامت بتوصيل الطبيب اللي الخارج وذهب هي داخل المطبخ " « رهام عمرها ١٤عاما تساعد ولدتها عند رعد في المطبخ » رهام : ماما رعد بيه دا شكله مفتري اوي " حسنيه بخوف كتمت بنتها وقالت : بس اسكتي انت عايزا تقطعي عيشنا من هنا احنا مالنا بيه يابنتي هو حر ربنا يهديه رهام بعدت يد امها وقالت : ماشي بس أنا بقول اللي شوفته بس دا حتي البنت اللي فوق دي كان بيبصلها بحقد تقوليش يااختي وكله اكله " حسنيه بعصبيه : شكلك عايزا تض*بي يابنت محمد أنا قولت كلمه وخلاص اسكتي يعني تسكتي احنا ملناش دعوه واكملت كلامها وقالت : انت جبتي الدكتور عشان يكشف عليها " رهام بقتضاب : ايوا جبته وكشف عليها ومشي " حسنيه : طيب يالا خدي الاكل ده وتعالي حطيه معايه علي السفره عشان رعد بيه " رهام : ماشي" وأخذت رهام وحسنيه الطعام ووضعوه علي السفره وجاء رعد وجلس بهدوء وبدء يااكل وقال بصوته الذي يفزع من يسمعه : طلعي ليها اكل ياريهام وزي ماقولت متخرجش برا الاوضه وبصوت جوهري : مفهووووم ردت حسنيه بتلقائيه : حاضر يارعد بيه اللي توئمر بيه هيتنفذ وبعد ثواني تنحنحت رهام وقالت : رعد بيه الدكتور كتب ليها علي علاج جديد" رعد ببرود : تمام روحي جبيه وقام دخل مكتبه" وبدءت رهام وحسنيه في ادخال الاكل داخل المطبخ واخذت حسنيه حقيبتها وذهب هي لشراء الادويه نظرا لسن رهام الصغير وخرجت اشترت الادويه وذهبت إلى القصر مره اخري ودخلت الي المطبخ ووضعت حقيبتها واعطت الدواء لريهام والطعام وذهبت ريهام لغرفه ليالي مره اخري وبدءت حسنيه في جلي صحون الافطار" قامت رهام بفتح الباب ودلفت الي الداخل وأثر فيها منظرها وهي تحاول سند نفسها كي تجلس وكل مره تفشل فاذهبت رهام إليها وسندتها وجلست وبدءت ريهام في الحديث وقالت : الجميل عامل اي" ردت ليالي بصوتها المبحوح وقالت : أنا فين وانت مين وأنا في اللي حصلي" رهام ورق قلبها لأجلها برغم من أن ليالي اكبر منها سنا ردت رهام وقالت : أنا يستي رهام وانت في بيت رعد الدمنهوري ويليتها لم تتفوه بهذا الكلام عندها انتفض جسد ليالي بشده وجلست بزعر وقالت : ا.ا.نا في بيت الغول ده وبدءت في البكاء وقالت : ارجوكي طلعيني من هنا ده انسان وحش ردت رهام بقهره وقالت : مينفع وقاطع كلامها صوت رعد الذي هز جدران القصر بااكمله" رعد كان يمر بجوار الغرفه وسمع منها هذه الكلمه وترددت في اذنيهي الغول " قال بصوت ي**وه الغضب والقسوه : اطلعي برا يارهام " حاولت ريهام أن تلطف الجو ولاكن قلب الأمر لضضها وقال رعد بصوت فحيح الافعه : أنا قولت اطلعي برا وبما انك مطلعطيش يبقي اطلعك أنا قام رعد بمسكها من مع**يها ورماها خارج الغرفه بقسوه وقفل الباب" ليالي ببكاء هستري وترجي : ارجوك ارجوك ارحمني أنا اسفه والله أنا اسفه مش هقول كدا تاني ارجوك بلاش تاذيني ارجوك رعد وجاء في خاطره فكره شيطانيه كي ينتقم منها علي كل شئ حدث من يوم الحادث لحد كلمه الغول وجلس ووضع رجل فوق رجل ونظر إليها واللي حالها وهي تترجاه وقال : امممم واي كمان ياحلوه" ليالي بتعب وبكاء : ا.ر.جوح ارحمني انا م.ع.ملتش حاجه ع.ش.ان تعمل معايه كدا" رعد بتفكير : تعملي اي حاجه عشان تكفري عن اللي قولتيه وتطلعي من هنا" ليالي بندفاع : اه اعمل اي حاجه بس طلعني من هنا" رجع رعد ظهره للخلف ونظره لها من فوقها لتحتها نظره شهوانية قزره وقال : متعيني وأنا اطلعك ياقطه" نزل الكلام عليها كالصاعقة وقامت بصفعه وقالت بصوت مهزوز : انت انسان قزر وأنا هندمك" هنا ولم يتمالك رعد أعصابه وقال بنبره غاضبه : أنا قزر يابنت *** أنا يازباله وقام بمسكها من شعرها وجرجرها وراءه خارج الغرفه ونزل بها علي السلالم وهي ورائهو علي الارض تبكي وتبكي وهو يقول بغضب سيتره عليه بالكامل : أنا بقي اللي هندمك يابنت *** وكمل طريقه تحت نظرات حسنيه وبكاء رهام عليها ولاكن لم يقدر أحد منهم أن يتفوه بكلمه وهو غاضب بهذا الشكل واكمل رعد طريقه حتي وصل اللي غرفه صغيره في حديقه القصر دخلها وجرجر ليالي بداخلها والقاها علي الأرض وقام بفك حزامهو وبدء في ض*به لها وقال : أنا بقي هعرفك من رعد اللي في الاول وقعتي قدام عربيتي في يوم اسود وبعدين تقولي عليا أنا غول كان يتحدث وهو يض*بها بشده في كل أنحاء جسدها وهي تبكي وتصرخ تصرخ بشده صوت صرخاتها هزت جميع أركان القصر واكمل رعد وقال : كل الناس هنا في الاسكندريه بتخاف بس تبص في عيني يابنت **** وانت اغلطي غلط زي ده لا وكمان تض*بيني أنا بالقلم القي حزامه علي الأرض بعدما خرج من جسدها بااكمله دماء قام بصفعها مره تتلو الاخره تتلو الاخري اللي أن فقدت وعيها وهي غرقانه في دمائها وقبل أن يخرج رعد قال :, أنا الوقتي ض*بتك وهغتصبك بس اما تكوني فايقه عشان تشوفي أن هعمل فيكي اي وكل يوم علقه من دي لحد مااندمك يابنت ** وخرج من الغرفه بعدما قفلها من الخارج"
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD