عاد فريد للغرفة بعد أن أنهى مكالمته ليجد أروى تخرج من الحمام...جلس على حافة السرير و هو مازال يتفحص هاتفه ليأمرها بعجرفةدون أن ينظر لها حتى: - جهزيلي الحمام.... نفخت بضيق و هي تحدق بغل في جسده الضخم و ذراعيه المكتلتين بالعضلات الصلبة التي ظهرت تحت قميصه الداخلي (فانيلا)...لتتمتم و هي تكز أسنانها بقوة : -ا بقى إحنا ما اتفقناش على كده ياياسمين....دي بطني لسه واجعاني من شوال الحجارة اللي بايت فوقي مبارح... دي دراعه لوحدها توزن أكثر مني إرحميني بقى و الله حدعي عليكي... و دلوقتي عاوزني أحضرله الحمام دي حتى كاميليا و ليليان في عز بهدلتهم محضروش حمامات إش معنى انا....اقيم بالله أتهور و أولعلك في قصر عزالدين كله بالمرة المستوردة اللي فيه إنتي عارفاني مجنونة و أعمل أمها ...اووووف...روحتي فين يا كرامتي ". رفع فريد بالصدفة راسه ليجدها تحدق فيه بشرود ملامح وجهها اللطيفة تبدو غا