في صباح اليوم التالي... إستيقظت سيلين على قبلات رقيقة و حانية تجوب كامل وجهها و كتفيها...إبتسمت بفرح ظنا منها أنها والدتها التي أصرت على النوم بجانبها في غرفته ليلة البارحة تاركة سيف لوحده في الجناح ... ثم فتحت عينيها لتختفي إبتسامتها عندما وجدته فوقها.... سيف :صباح الورد و الجمال يا روحي...نمتي كويس ". سألها و هو يعيد تقبيل أعلى كتفها العاري لتشهق سيلين ذعر و هي تتفحص ملابسها لتجد أنها كانت ترتدي...بل لم تكن ترتدي شيئا في جزءها العلوي سوى ملابسها الداخلية .... جذبت الغطاء بسرعة لتخفي جسدها عنه و هي تتمتم بارتباك :ماما فين؟؟ إبتسم سيف بهدوء و هو يجيبها بصوت عادي و كأن شيئا لم يحدث : -طنط هدى في اوضتها.. عاوزة حاجة يا قلبي ". و هنا إنتبهت سيلين أنها ليس في نفس الغرفة التي نامت فيها البارحة مع والدتها فهذه تبدو اكثر فخامة و رقي... لتسأله من جديد :أنا فين؟
Download by scanning the QR code to get countless free stories and daily updated books