الفصل العشرون

3763 Words

في صباح اليوم التالي... إستيقظت سيلين على قبلات رقيقة و حانية تجوب كامل وجهها و كتفيها...إبتسمت بفرح ظنا منها أنها والدتها التي أصرت على النوم بجانبها في غرفته ليلة البارحة تاركة سيف لوحده في الجناح ... ثم فتحت عينيها لتختفي إبتسامتها عندما وجدته فوقها.... سيف :صباح الورد و الجمال يا روحي...نمتي كويس ". سألها و هو يعيد تقبيل أعلى كتفها العاري لتشهق سيلين ذعر و هي تتفحص ملابسها لتجد أنها كانت ترتدي...بل لم تكن ترتدي شيئا في جزءها العلوي سوى ملابسها الداخلية .... جذبت الغطاء بسرعة لتخفي جسدها عنه و هي تتمتم بارتباك :ماما فين؟؟ إبتسم سيف بهدوء و هو يجيبها بصوت عادي و كأن شيئا لم يحدث : -طنط هدى في اوضتها.. عاوزة حاجة يا قلبي ". و هنا إنتبهت سيلين أنها ليس في نفس الغرفة التي نامت فيها البارحة مع والدتها فهذه تبدو اكثر فخامة و رقي... لتسأله من جديد :أنا فين؟

Read on the App

Download by scanning the QR code to get countless free stories and daily updated books

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD