الفصل الثانى

1621 Words
نوفيلا تعويذة الحب الفصل الثاني ،******* للحب سِحًر خاص يأخذك لعالم أخر فريد من نوعه عالم لا تعلم عنه شئ لتكتشف انت هل ذلك العالم بالنسبه لك جميل ام كابوس تريد الاستيقاظ منه ★★★★★★ (نظرة عينيك رائع مثل نسمه هواء بارده في شهر يوليو). محمود نظر سريعًا لصاحب الصوت وتحدث بأندهاش: روح انتي بتعملي اي هنا واي الي جابك روح وهي ترمق هالي بضيق : جايه اقفشك يا استاذ وانت مقضيها، وبعدين انت الي بتعمل اي هو مش دا مكان اكل عيش!؟ محمود باستغراب : اي الهبل الي بتقوليه دا بقول لك اي اتنيله اقعدي هناك علي المكتب لحد ما اخلص شغل واجيلك يلا علي جوا روح وهي تدبدب في الارض بغيظ : اه عايزني اروح اقعد علي المكتب عشان تعرف تاخد راحتك مع السنيوره انا مش متحركه من مكاني . محمود بغضب وهو يمسك يدها : رووح علي المكتب يلا انتي عايزه تفضلي هنا وسط الصنايعيه والي رايح والي جاي يبص عليكي دا علي جثتي يلا يا زفته هانم علي جوا حاالااا روح بغيظ وغضب مكبوت وهي تبعد يده وتتحرك متوجهه للمكتب وتتعمد ض*ب كتف هاله بقون وهي تسير من جانبها. محمود يعقد حاجبيه وهو يراي حركه روح وهو علي يقين انها تتمدت فعل ذلك بلفعل فهو يعلم حركاتها البلهاء دائمًا تحمحم ووجهه نظراته لهاله الواقف تمسد كتفها بضيق ومن الواضع ان تلك الض*به كانت قويه عليها محمود : انا بعتذر جدا يا انسه هاله متقصدش هاله بابتسامه مصتنعه : ولا يهمك يا بشمهندس حصل خير ************************ قبل نزولها اول درجات السلم كادت ان تسقط _حاسبي ليليان وهي تنظر الي عينيه بخجل وأبتعدت من أحضانه وهي تهندم من ملابسها وتضبط حجابها: متشكره يا أستاذ... _ معتز دكتور معتز ليليان بابتسامه بسيطه: متشكره يا دكتور معتز معتز بأبتسامه جذابه: علي اي ابقي خدي بالك مره تانيه وانتي بقا جاي جديده ليليان: ايوا انا... قاطع حديثهم صوت من خلفهم مصطفي بغضب وهو عاقد يديه أمام ص*ره: والله عال قوي اي المهزله دي عمالين تحبوا في بعض علي السلم ليليان مبحلقه عينيها بذهول أقتربت منه وهي عازمه علي تلقينه درس لن ينساه أبدا فمن هو كي يقول تلك الكلمات منوهو حتي يتطاول هليها هكذا وها هي ترفع يدها حتي تصفعه مصطفي وهو ممسك بيدها بقوه قبل ان تصفعه: اي انتي كنتي هتهببيه دا؟؟ ليليان: أنت أزاي تقول الكلام دا عليا معتز وهو يحاول تهدئه الوضع: دكتور مصطفي كل الحكايه ان ... مصطفي قاطعه وهو مشير بيده الا يتدخل: أتفضل انت يا دكتور معتز علي شغلك ومن ثم امسك بيدها متوجها بها الي مكتبه وادخلها بقوه وأغلق الباب وهو ينظر اليها وعينيه تطلق الشرار مصطفي بغضب: انتي كنتي هتهببي اي قدام معتز هاا انتي قد الهبل الي كنتي هتعمليه دا ليليان بخوف من نظراتها وعصبيته المفاجاه دي: أ... صل اصل انت الي تطاولت عليا الاول وظنيت بيا مصطفي بغضب مكتوم : دا انتي يومك مش فايت ليليان وهي تتصنع القوه : حضرتك انا بعتذر ممكن بقا تسيبني اخرج مصطفي بضيق : مش بالسهوله دي واعتذارك مرفوض ويلا علي المكتب عشان عندنا تقارير كتير اوي عايزه يتراجع عليها ليليان بذهول : انا لسه في اول يوم تدريب !!!! مصطفي وهو يذهب بخطواته الثابته : انتي جايه هنا تشتغلي يعني متفرقش اول يوم من اخر يوم ليليان وهو تتحرك متوجهه للكرسي امام مكتبه بضيق : حااضر أبتسم مصطفي بتشفي وهو يفتح احد ملفات المرضي ويضعه امامها بانتصار وهو يعلم مدي صعوبه تلك الحاله ويعلم تمام العلم انها لن تستطيع فهم شي : دا ملف حاله عايزك تقرائيه وتشرفي عليها النهارده وهعدي عليكي اخر اليوم اشوف عملتي اي (ومت ثم تحدث بصرامه ) يلا اتفضلي برا خلصت الي عندي . ليليان وهي تنظر له بذهول وبسرعه البرق تحركه متجهه الي خارج مكتب ذلك المتحوله متمتمه : دا مجنون دا ولا اي، لا دا اكيد عنده انفصام،فجاءه تعالي اقعدي عندنا شغل كتير، وفجاء يلا برا خلصت ؟!!!! اي الشغلانه دي! ★★★★★★★★★★★ في مكان مختلف هناك من ....... يتشبث بالكرسي ويحرك يديه بعشوائيه لعله يصل الى هدفه المنشود وأخيراً يمد يده ويصل اليه تحرك ببط وهو ممسك بهاتفه ويضغط أحد الازره ويحرك يديه بجانبه بتيه حتى وصل الى الأريكه جلس عليها وهو ينتظر الإتصال أخذ تنهيدة قويه وهو يأس من وضعه؛ قاطع **ته صوت والده وهو يتحدث معه بعد أن طرق الباب ودخل والده (إبراهيم ): مالك يا بحر محتاجه حاجه ؟ هزا راسه دليل على نفى حدوث شئ إبراهيم بعدم تصديق : متاكد، باين وشك اصفر وتعبان؟ (ثم قاما والده بمسك يديه لمساعدته على النهوض) بحر بضيق : بابا انا بعرف اعتمد علي نفسي بعرف امشي واتحرك لوحدي مش محتاج مساعده انا مش عاجز أبراهيم بتنهيده علي حال ابنه : مقصدش كدا، عموما علي راحتك تحرك بضع خطوات بعدما سمع باب الغرفه وهو يغلق دليل على خروج والده، اخذ يتحسس الحائط حتى وصل الى الباب وفتحه وهو يدعى بداخله على الا يصتدم بشئ بدا يتحسس الحائط متوجهه خارج غرفته وفي **يمه الذهاب الي المطبخ لعله يجد شي ياكله يسد به جوعه متالمًا علي ما وصله به الحال، عازمًا علي تغير مجرى حياته. ******************* تعقد حاجبيها بعد سماعها لصوت والدتها تحدثها _اصحي يا يا رنا كريم بره. رنا بغباء : كريم مين؟ _فوقي يا حبيبتي كريم خطيبك، هيكون كريم مين يعني؟! استقامت من علي فراشها ب**ل وهي تفرد ذراعيها ب**ل وتعقد حاجبيها بغباء وضيق وهي تتذكر كل ما حدث بالليله الماضيه وتتمتم في نفسها رنا بهمس : ودا جاي عايز إيه؟ بس يلا، خلينا نخرج ونشوف اخرتها اي مع استاذ كريم دا ______________________________ وقف محمود امامها بغضب وهو يستشيط غيظ منها وتحدث بنبرة صوت عاليه بعض الشي : انتي جايه تنيلي اي هنا هااا روح وهي تتصنع القوه : لا بقول لك اي متاخدنيش في دوكه وتعالي هنا قولي البت الملزقه دي كانت بتقول لك اي؟! محمود برفعه حاجب : ملزقه؟! وبعدين وانتي مالك؟ روح بغيظ : مالي في جيبي، هو اي الي انا مالي البنت دي كانت بتتكلم معاك في اي ها انطق محمود بنفاذ صبر : كانت بتتكلم معايا في شغل روح بعقدة حواجب : شغل !! دي مانت ناقص تحضنك دي كانت بتتلزق فيك وحاجه في منتهي قله الادب محمود بالا مباله : ولا تحضني ولا بتتلزق انتي الي بيتهيالك، وبعدين انتي بتسالي كل الاسئله دي ليه ؟! روح بتوتر : ها.. بسال عشان... عشان انت صاحبي وزي اخويا لازم اطمن عليك والبنت دي شكلها مش عاجبني وشكلها كدا بتتلزق فيك متعرفهاش ولا تكلمها تاني محمود بضيق :لا بقول لك اي اضبطي كدا انا نش عيل صغير تقول لي اعمل اي ومعملش اي واخلص اي الي جابك الورشه روح بتافاف : مامتك هي الي بعتتني عشان تقول لك متتاخرش علي العشاء عشان عندها موضوع مهم محمود : ومامتي مترنش عليا ليه روح : عشان حضرتك مركز مع السنيوره ومش واخدبالك ان فونك مقفول يا بيه محمود بنفاذ صبر : طيب طيب يلا علي البيت ولا شوفي انتي راحه فين روح بتذمر : طب متزوقش ************************* رنا بهدوء : صباح الخير. كريم باستفزاز وهو يتفحصها : وهو في خير وأنتِ موجودة؟ رنا وهي تعقد حاجبيها وتتحدث موجهه اصبعها في وجهه كتهديد : بقولك إيه أنت جاي على الصبح عايز إيه؟ وبعدين هو في حد بيروح لحد الساعة سبعه الصبح هو اي البعيد معندوش دم ؟! كريم وهو ينظر الي اصبعها الموجهه امامه، ابعده بتعالي واسند ظهره في كرسيه متحدث بغضب : لينا حساب سوا وأنا بحب أخلص حساباتي عالطول. رنا : عايز إيه يعني؟! كريم : البسي، أنا هعزمك على الفطار رنا بفرح لا ارادي : حاضر. كريم باستفزاز : وابقي حطي حاجة على وشك عشان مش حلو. رنا بغيظ وغضب : أنت إنسان متخلف، وأنا مش رايحة معاك فـي حته، واتفضل أمشي يلا هنرش ميه كريم بابتسامه مريبه : اي هنرش ميه دي!! قاعد مع اهوجيه وبعدين لم أنا إنسان متخلف وافقتي عليا ليه هاا؟ رنا وهي تنظر لهيئته وابتسامته وتتحدث مع نفسها :عشان بحبك، أو يمكن عشان مشفتش غيرك ولا هشوف، عشان المتخلف إللي بينبض جويه دا بيحبك وبيحب كل حاجه تخصك ومتعلق بيك وانت غ*ي ومش فاهم كريم وهو يخرجها من شرودها : معندكيش جواب؟ رنا بانتباه : والله أنا بنت واتقدملي عريس ومن حقي اوافق او موافقش وانت اتقدمت وانا وافقت دا لانه براحتي، أنت بقا مش عايز الجوازة دي فأنت حر، أرفض أنت. كريم وهو يضغط باسنانه محاوله لتحكم باعصابه : روحي البسي يلا بسرعه. _______________ عند رنا امسكت التيشرت والبنطاب وهي تضحك بخبث: أكيد لما يشوفني هيتجنن ويا انا يا انت. _____________ واخيرا وبعد عناء وصل لباب مطبخهم تنفس الصعداء واخد يتحسس باب خزانه المطبخ ليمسك الكوب ويسكب به بعض الماء ليشربه ببط ويفكر بيوم الحادث الذي غير كل شي واصبح كل ما يراه هو الظلام فقط بعدما كانت حياته ملئيه بالالوان والحيويه اصبح الان منطوي مع نفسه واحزانه في غرفته حبيس افكاره ومخاوفه، قاطع تفكيره صوت غريب جاء من خلفه _ استاذ بحر حضرتك محتاج مساعده؟ بحر وهو يحاول ان يتذكر صوت من : انتي مين انا اول مره اسمع صوتك انتي مكنتيش بتشتغلي هنا قبل كدا ؟! _ لا حضرتك انا ميس ندي مدرسه ركان أخو حضرته، جديده لسه دا تاني اسبوع لياا في الشغل بحر بعدم اهتمام : طيب اقتربت منه بحذر وامسكت يده الممسكه بكوب المياه لتاخذه منه عقده حاجبه بضيق وتحدث بعصبيه مفرطه وهو يرمي الكوب في الارض : انتي هنا متتعديش حدودك وقلت الف مره مش محتاج مساعده من حد وذهب بخطوات سريعه غير متزنه لخارج المطبخ غير مكترث لجروح قدمه الناتجه عن بعض قطع الزجاج المتهشم علي ارضيت المطبخ مخترق قدميه مسبب له جروح طفيفه لا يشعر به أكثر من جروح قلبه النازفه ولم تلتيم أبدا. عقدت حاجبيها وتن*دت بألم وحسره وهي تنظر لقطع الزجاج المنثوره علي الارض وتندب حظها الذي وضعها في تلك الوظيفه، يجب عليها تحمل ما يحدث حتي لا تفقد وظيفتها وهي باشد الحاجه لها ################### ظل يسمع كلام والدته بضيق وءهول غير مصدق انها تتفوه بتلك الكلمات هل هذا صحيح أحقًا ستحكم عليه وعلي قلبه ببساطه هكذا؟ قاطع وصله افكاره صوت والدته والدته(سهير): ها يا محمود قلت اي، هنكتب الكتاب امتي عليها تحدث محمود غير مصدق ان ما قالته امه حقيقي وسال مستفهم ويتاكد من صحه كلامها : امي انتي بتتكلمي بجد انتي عايزني اتجوز بنت صاحب ابويا لمجرد انه وعده ووصاه عليها قبل ما يموت؟! طيب وانا ذنبي اي!!......
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD