bc

إنتقام الشيطان

book_age18+
155
FOLLOW
1K
READ
dark
drama
serious
like
intro-logo
Blurb

أحيانا الصفعات التي نتلقاها من الحياة تجعل من قلوبنا أقسى و تجعل الشك صديقنا و الخوف رفيقنا ، لكنها تجاملنا لترسل لنا نورا يذيب من قساوتنا ...هكذا هي قصة أندرو و أليسيا ..

chap-preview
Free preview
الفصل الأول " خيط القدر "
الأمطار غزيرة.تنزل دون ملل أو كلل. السماء مليئة بالسحب. البرد ينخر عظام كل من له الجرأة ليخرج، هناك من يبكي في هذا الوقت على حبيب فارقه، أو على صديق غدره فطعن قلبه و ظهره. هناك من يغني و يرقص بحماس فغداً سيكون راتبه.. أو سيكون عيد مولده، هنالك من يثمل فقط لينسى ما هو عليه و ينسى ماضيه العكر كالمستنقع. الساعة 00:00 بعد منتصف الليل لا يوجد لا إنس و لا جن في الطرقات إلا صوت المطر الذي يضرب الأرض بقوة معلنا تمرده على ضواحي هذه المدينة ... فجأة ها هو طفل صغير بين تلك الطرقات المخيفة، بملابسه البالية و المبتلة و شعره الفحمي الذي تساقط على جبينه فمنع ظهور لون عينيه الفريد كان يجري بقوة رغم حذاءه الممزق من يراه يظن أنه يجري ليحتمي من هذا المطر المروع لكنه في الحقيقة يجري قبل أن يقتله سيده فينسيه طعم ذلك الخبز المتحجر مع قطعة صغيرة من الجبن .. يده كانت مشكلة على شكل قبضة صغيرة يحمي بها بضع دولارات التي جناها من سرقته هذا اليوم وصل إلى باب حديدي كبير توقف ليأخذ أنفاسه قليلًا ثم قام بأخذ 10 دولارات و خبأها في جوربه و ترك أربعين دولار في يده المرتجفة طرق الباب بطرقات قوية مقارنة بطفل لم يتجاوز الثماني سنوات بعد ثواني معدودة فتح الباب الذي أص*ر صريرا قويا و مريباً لحد ما. دخل بخوف و كأنه عصفور صغير ضاع من عشه توجه ناحية ذلك الشخص الذي يرتدي قناع باللون الفضي ما يمكن تمييزه هو شعره الذي **اه الشيب نظر له بسخرية ثم قال بصوته المخيف "فل نرى ما الذي أحضرته أيها الو*د المتأخر! " تقدم ناحيته ذلك الصغير و أعطاه تلك الدولارات التي جمعها ما إن وضعها في يده اكبيرة حتى تلقى صفعة جعلت منه يسقط أرضاً و أنفه انفجر دما ، إرتعد الأطفال الذين كانوا مشكلين صفا مستقيم تقدم ذلك القذر منه ثم قال بسخرية "و هل تظنني أ**ق و لا أعلم أنك أخذت من المال! " هنا أدرك ذلك الصغير انه لا وجود لأي مفر من العقاب، ككل مرة و فجأة قام بشده من شعره ثم ربطه في ذلك العمود و إنهال عليه بالصوط و كأنه ليس طفل صغير صوته قد ذهب من شدة الصراخ توقف ذلك الرجل من ضربه ربما بعد أكثر من مئتي ضربة ربما اليوم كان رحيما معه فالمعتاد أنه يضربه أقوى و أكثر من الآن ثم قال و هو يوجه كلامه ناحية تلك الأجساد المرتجفة "هكذا يكون عقاب من يسرق مني..و الآن إغربوا عن وجهي " إنتفظت تلك الأجساد بخوف و خرجوا تاركين ذلك المسكين مكبل يبكي مرت الساعات و مرت حتى بح صوت ذلك الصغير لكن أنينه الخفيف كان يعلن عن ألمه الشديد و فجأة فتح الباب إنتفض جسده فهو ليس به أي قوة ليتحمل ذلك الألم مرة أخرى لكنه رأى فتى يتقدم ناحيته و ينظر ورائه بخوف و فجأة بدأ بفتح تلك الأصفاد التي تربطه نظر له بصدمة ثم قال "ماذا تفعل من أين أحضرت المفتاح! " قهقه الآخر بدوره ثم قال "أنا لص محترف يا صديقي... تعال فلنهرب من هنا! " نظر له الآخر بصدمة ثم قال "سيقتولوننا! " "كيف سيقتلوننا إن هربنا! " إبتسم الآخر رغم ألمه ثم نطق الآخر بدوره "أنا إسمي كايدن! " فرد الخر بألم "أنا أندرو! " و في نفس تلك اللحظة بالذات و بالتحديد في المستشفى كان رجل يحتضن رأس زوجته و هو يتمتم بكلمات جميلة، إلى أن دخلت الممرضة و هي تحمل بين يديها فتاة صغير مغطاة بلحاف أبيض، تقدمت ناحيتهم و قالت "مبارك لكما! " تقدم والدها و أخذها بين يديه ليشتمها ثم يبتسم بساعدة و همس في أذنها بهدوء قائلا "أنت هي عزيزتي أليسيا! " سنظن أن الحياة عادية و كل شيء فيها يتكرر دائما لكن ماذا سيحدث لو خبأت لنا صدف صدفا تجعل من القدر يتغير ، يتغير لأجلنا أو لأجل من نحب ، أو ربما تمنحنا الحياة الصدف فقط لترضي أنفسنا المريضة المتعطشة للإهتمام و الحب ، حتى و لو كان ذلك مقابل المال دائما ما نلوم الرب و الحياة فقط لأننا نعلم أنهم سيغفروا لنا هذياننا في النهاية لأننا مرضى ، فيقومون بالشفاعة لنا بمنحنا فرصا ، فرصا حتى لا نتسخ من جديد ، فرصا لنترك الماضي في الماضي و ننظر ناحية الضياء بعد مرور 22 سنة بالتحديد و في إيطاليا و ضواحيها في قصر فخم و بالتحديد في أحد الغرف التي كان يغلب عليها اللون الأ**د .. كان أندرو يستحم و ذلك بعد أن تمرن بقوة خرج من الحمام و توجه نحو خزانته التي سيطر عليها اللون الأ**د فقط لا وجود لأي لون آخر ارتدى تيشرت أ**د و سروال أ**د و حذاء أ**د جعل من الوشوم التي تملؤ يديه تبرز بشكل مغري لكل من يراه أخذ جاكيته الجلدي و خرج من قصره ليتوجه لسيارته و تلك السيجارة تزين شاربه أخذ هاتفه و بعد رنتين بالتحديد أعلن صوت أنثوي وراء الهاتف فقال بصوته الخشن و البارد "هل ستلتقين بها اليوم؟؟؟! " "لا تخرجي من المنزل سأذهب معكي! " و دون أن يسمع الإجابة قام بالإغلاق فهذه هي عادته ... وصل أندرو إلى قصر آخر فجأة خرجت من ذلك الباب فتاة جميلة و بملابس جميلة أيضا ركبت السيارة ثم قالت بإبتسامة "صباح الخير! " رد عليها بصوته البارد "صباح الخير... هل ستكلمينها أم تريها من بعيد! " قهقت بسخرية ثم قالت "سألعب عليها " "و ا****ة من هذه الفتاة، و لماذا سندخلها في عملنا اللعين؟؟! " "و ا****ة إذهب و إسأل الرئيس! " "لماذا أخفى المعلومات عني، ؟!" إبتسمت له ببرود و قالت "إسأل الرئيس! " صر على أسنانه ثم إبتسم لها ببرود و انطلق

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1K
bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.2K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.6K
bc

خيوط الغرام

read
2.1K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
7.0K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook