الفصل العاشر والاخير فى الجزء الثانى

2035 Words
وبعد الانتهاء من كوب الشاى الذى أحضرته لهم علا ، فقد تقل دماغ اسراء ومحمد : اسراء : انا حاسة انى تعبانة اوى ، وعاوزة ارتاح ، اليوم انهاردة كان صعب ومرهق جدا . . . . . . . . . . . . . . . . محمد : فعلا وانا كمان حاسس ان دماغى تقلانة ، يالا ندخل نرتاح شوية ، وانتى ياعلا ادخلى نامى ، والصباح رباح ، وربك هيف*جها من عنده . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وذهبوا الى النوم فى الاوضة الخاصة بهم ، وعلا فى الاوضة المقابلة لهم ، وبعد الاستيقاظ ، وجدوا أنفسهم نائمون فى الصالة لوحدهم ! ! ! ! ! اسراء فى زهول : محمد اصحى ، احنا ايه ال جبنا هنا فى الصالة ، احنا مش كنا نايمين جوة فى الاوضة ، ايه ال جابنا هنا ؟ ؟ ! ! محمد وهو فى حيرة : معرفش ، اه فعلا احنا دخلنا نمنا فى الاوضة ، ايه ال جابنا هنا فى الصالة ! ! ! والتفت حوله فى صدمة : ايه ده فين العفش بتاعنا ، وعلا فين ؟ ؟ ! ! وأخذوا يبحثون عن علا ، فلم يجدوا علا ، فوجدوا كل مافى المنزل مسروق ، من فرش ، وأثاث ، و موبايلات ، شاشة تليفزيون ، والدهب الخاص ب اسراء ، حتى دبلة الجواز سرقتها ، وكل مايتعلق بهم من نقود ، ولم يجدوا سوى ورقة ، مكتوب فيها : تعيشوا وتاخدوا غيرها ! ! ! ! لحاد دلوقتى مش مستوعبة أن علا ضحكت علينا ، ومثلت علينا ، للدرجادى هى استغفلتنا اوى كدة . . . . . . . . . . . . . . . . . وعلا كانت من ضمن الع***ة . . . . وأنها هى ال حطت لينا الم**ر فى الشاى ، ازاى احنا استأمناها على نفسنا ، وتغدر بينا كدة . . . . . . . . . ومن جوة البيت تفتح للع***ة ، وتسرق وتشيل كل حاجة . ! ! ! محمد : يعنى ايه ! ! احنا اتسرقنا ، واتنصب علينا من واحدة زى دى ؟ ! . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وينظر إلى اسراء فى عتاب : انتى السبب فى ال حصل لنا ده ، عمال بقولك مالناش دعوة بحد ، وشكلها ماكانش مريحنى ، وانتى **متى تساعديها ، واهى طلعت نصابة ، وعرفت تضحك علينا ، شوفى بقا هنعيش هنا ازاى بعد ماسرقت كل حاجة . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . عملنا بلاغ ، وكان أسوء أسبوع يمر علينا ، ومحمد مص** أن اسراء السبب ، وأنها لازم ترجع مصر فى أسرع وقت . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وبالفعل رجعت اسراء إلى مصر فى أقرب طيارة ، والدموع تملأ عينيها من البكاء : أم اسراء : اسراء ! ! انتى رجعتى ازاى مش انتى كنتى مسافرة مع جوزك ، ومالك كدة بتعيطى ولا ايه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وبعد أن هدأت اسراء : انا هحكيلك على كل حاجة . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وبعد سماع أم اسراء الحكاية : اتصلت على زوجها ابو اسراء : فأتى مسرعا ، وحكت له كل الحكاية . . . . اسراء ! ! أهدى كدة ، كويس انكوا بخير ، ورد فعل جوزك كان طبيعى ، وماتزعليش منه هو مايقصدش يزعلك ، أهدى بس . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وعندما علمت جهاد زوجة أخيها وصديقة عمرها ماحدث لها ، أسرعت إليها : اسراء ازيك ، انتى كويسة ، مصطفى حكالى ع ال حصلك ، وانا جيت اطمن عليكى . . . . . . . . . . . . . . . . فاأقبلت اسراء إلى جهاد ، وعانقتها وارتمت فى حضنها : . انا دلوقتى بحمد ربنا على إلى حصلى ، عشان نرجع لبعض تانى ، ونبقى اخوات ، وأصلح كل ال عملته ، وانا بتأسفلك على كل حاجة وجعتك ، وانا بشكر علا على ال عملته فيا ، ودى الحاجة الوحيدة ال تشفع لها ، لأنها السبب فى أننا نرجع نتكلم تانى ، ونبقى اخوات وأصحاب زى الأول وأكتر كمان . . . . . . . . . . . . . جهاد وهى تعانقها ، وتبكى على بكاؤها : . انا ال كان تاعبنى الفترة ال فاتت ، هو انك خزلتينى ، وكان صعبان على نفسى اوى لما اتهمتينى بالسرقة ، وال كان واجع قلبى أكتر هو انك بعدتى عنى وكنا هنخسر بعض . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وبعد مرور عدة أسابيع ، يتصل محمد على إسراء ، ويطمئنها على نفسه : ازيك يااسراء ، انا عارف انك زعلانة منى انى مقصر معاكى ومابسألش عليكى الفترة ال فاتت ، بس ال حصل ده أخرنى ، وعطل شغلى ال كنت رايح عشانه ، وكان نفسى تبقى موجودة معايا ، وانا الفترة ال فاتت كنت مسحول فى الشغل ، عشان اقدر اعوض الخسارة ال حصلت ، وكنا مغفلين ، وعاوز أقولك على خبر هيفرحك جدااا . . . . . . . . . . . . . اسراء فى استغراب : خبر ايه ده ! ! الشرطة قبضت ع الع***ة الى شرقتنا ، ورجعوا كل المسروقات ، وطلعت علا دى مش اسمها علا أصلا ، وهى مصرية وشغالة نصب ع الناس ، تبع ع***ة هنا هى بتساعدهم ، ازاى ي**عوا الناس بسهولة ، والخطة ال دخلت علينا بيها ، واحنا صدقناها ، وأمنالها . . . . . . . . . بس أنا أقدر أقولك إن دلوقتى بقيت واقف على رجلى زى الأول واحسن كمان ، وكلها ايام وهنزلك ، وحشتييييينى أوى . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . اسراء وهى طايرة من الفرحة عند سماع صوت زوجها محمد : انا ال أسفة ، وبحب اشكر الموقف ال حصلنا ده ، على أد مااحنا كنا زعلانين على ال حصلنا ، بس انا مبسوطة دلوقتى ، عشان رجعنا انا وجهاد زى الأول ، وأحسن كمان ، والحمد لله احنا فلوسنا حلال ، ونيتنا كانت خير ، وربنا عوضنا ، ورجعتلنا حاجتنا كلها . . وانت كمان كنت وحشنى أوووى ، وان شاء الله نتقابل فى أقرب وقت ، ونعوضها تانى مع بعض . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وبعد فترة قصيرة ، ومرت الايام لتصبح أسابيع والأسابيع يصبح شهر : وجهاد تشعر بالتعب : مصطفى انا حاسة انى دايخة وتعبانة ، ومش قادرة أقف على رجلى . . . مصطفى وهو مخضوض عليها : مالك ياحببتى حاسة باايه ، البسى يالا ونروح للدكتور يطمنا عليكى . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . اتصل مصطفى بااسراء : اسراء تعالى دلوقتى ، جهاد تعبانة تعالى نروح بيها عند الدكتور . . . . . اسراء : ماتقلقش يامصطفى ، هتبقى كويسة ، انا خمس دقايق وأكون عندكو . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . اسرعت اسراء إلى جهاد ، وأخذهم مصطفى إلى الطبيب : اتفضلى هنا يامدام ، حضرتك بتشتكى من ايه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . جهاد : حاسة انى دايخة ، وهمدانة كدة وده مش من طبيعتى ، وحاسة أن نفسى غامة على ، وحاسة انى عاوزة ارجع . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الطبيب : تمام اتفضلى اما افحصك على السونار . . . . . . . . . . . . . . . . . . الطبيب يسأل جهاد : أخر بريود كانت عندك أمتى. . . . . . . جهاد فى استعجاب : مش فاكرة بس تقريبا متأخرة الشهر ده . . . . . الطبيب : ومتجوزة من امتى . . . . جهاد : بقالى سنة ونص . . . . . . الطبيب : تمام اتفضلى قومى . . . . . مصطفى وهو ينظر للطبيب ويسأله : خير يادكتور طمنا ، جهاد تعبانة من ايه . الطبيب وهو مبتسم ، ويبدو عليه السعادة : مب**ك يااستاذ مصطفى ، المدام حامل ، ولازم ترتاح اليومين دول ، وماتبذلش اى مجهود ، وانا هكتب لها على شوية فيتامينات يسندوا الدنيا معاها شوية . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . مصطفى فى زهوول وهو يفتح فمه ، من الصدمة : بجد يادكتور يعنى جهاد حامل ! ! ! ! ؟ ؟ يعنى أنا هبقى أب ! اسراء وهى طايرة من الفرحة ، وتحضن جهاد بحب : ألف مب**ك ياجهاد ، ربنا يكملك حملك على خير يارب ، مب**ك ياأبيه مصطفى . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . جهاد وهى مش مصدقة نفسها : ألف حمد وشكر ليك يارب ، عقبالك يااسراء ، انا مش مصدقة نفسى والله ، الحمد لله . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . والأسرة تجمعت شملها من جديد ، وعاد زوج اسراء من السفر ، وبعد فترة ربنا رزقهم وحملت اسراء ، وعوض صبرها خير ، والفرصة لما بتيجى لحد هى بتيجى مرة واحدة بس ، ولازم تستغلها أحسن استغلال . . . . . . . . . . أعطى لنفسك فرصة تانية ، حتى تقدر تعيش ، ومهما انخذلت وان**رت ، افتح قلبك ، احكى عن مشاعرك ماتخافش ، هى الحياة هتعشها مرة واحدة بس . . . . . . . . . . . . . . أعطى لنفسك فرصة تانية : حتى تقدر تقف على رجلك ، وأبدأ حياتك من جديد . . . . . . . . . . . . . . . . . . . واعرف ازاى تدى فرصة لل يستاهل ، هى الحياة هتعشها مرة واحدة و بس . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وبكدة يكون الجزء الثانى خلص . . تابعونى فى أجزاء أخرى وفصول جديدة واحداث مثيرة . . . . . . . . دمتم سالمين . . . . . . . . ماتنسوش تحطوا النجمة * * . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

Read on the App

Download by scanning the QR code to get countless free stories and daily updated books

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD