الحكايه الاولى

2045 Words
_تعالى يا حور، وانت كمان يا غيث الغدا جِهز =حاضر يا جدو. قعدنا وأكلنا وهقوم عشان أروح امتحاناتي، أها أنا ٣ ثانوي. _إستنيٰ يا غيث عشان توصل حور بضيق=بس يا جدو أنا مش فاضي أم غيث_يعني هي هتوه ما هي كبيرة وتقدر توصل نفسها، دِ بنت منار يعني قالت الكلام بشماته. قُلت بصوت حزين وكأني خلاص هعيط _خلاص يا جدو صدقني أنا مش محتاجه حد يوصلني زي ما طنط قالت ام غيث=هه بتموتي فِ التمثيل جد حور "أيوب"_ لا حول ولا قوة الا بالله، عيب كده يا أم غيث، يالا يا غيث زي ما قولتلك ولا هترجع كلمة جدك =لأ يا جدي طبعًا، يالا تعالى نزلنا وقال بعصبيه_أركبي لسه هفتح الباب اللِ ورا كمل بغضب _شايفاني السواق بتاعك عشان تركبي ورا، اركبي هنا قدام ركبت ومسحت دموعي بهدوء لحد ما وصلت ولسه هنزل لقيته بيقول _متعمليش فيها البريئة، لأن الدور مش لايق عليكِ ومشيٰ دخلت إمتحاناتي، الحمدلله كان سهل ودَ كان آخر يوم ليا فِ الإمتحانات، رجعت البيت أخدت شاور وغيرت هدومي وفضلت فِ أوضتي، أها ملقيتش حد يدافع عني غير جدو لأن بابا وماما مطرودين من البيت من زمان، وبأمر من جدو أنا جيت هنا عشان أكون وسط العيلة، اللِ عدد وخلاص!، وبعدين بقا فِ دموعي اللِ مش بتنشف دِ، جدو دخل وقفل الباب ورا وقال _أنا عارف إنك صاحيه، قومي كلميني قومت وقعدت وقولت بإحترام_نعم يا جدو =أنا عارف إنك زعلتي من اللِ حصل الصبح _دَ الطبيعي يا جدو، أنا مش عارفه إنت مُصر إنِ أقعد هنا ليه، أنا مش مرغوب فيا وسطهم يا جدو، وإحساس إن الإنسان مش مرغوب فيه إحساس مؤلم أوي. =مين قالك إنك مش مرغوب فيكِ، أم غيث هي اللِ كده رافعه رأسها للسما دايما بمعنى أصح مغرورة، وموصله لغيث إنك بنت مش كويسه عشان كده هو تعامله معاكِ مش حلو. _بس دِ مش غلطتي، مش غلطي إن بابا ضِحك علىٰ ماما لحد ما حملت فيا وهما من غير جواز، إتجوزها وهي حامل فيا فِ الشهر التامن، مش ذنبي واللهِ يا جدو، مش أنا اللِ إختارت مين اللِ المفروض يكون بابايا ومين اللِ المفروض تكون مامتي، أنا إتولدت كده وبتحاسب علِ غلطهم، وليه "يعملوها الكبار ويقعوا فيها الصغار" ها يا جدو، أنا من يوم ما جيت هنا شوفت مني تصرف مش كويس أو حاجه بتدل إنِ إنسانة مش كويسه، أنا فعلًا وجودي مش مرغوب فيه، وهي آخر سنه ليا فِ ثانوية عامة وهدخل جامعة والجامعة اللِ هكون فيها أكيد هيكون فيها مساكن طلاب، وأنا هقعد فيها قُلت كل الكلام دَ ودموعي مش راضية تهديٰ بل بتزيد، دلوقتِ ظهر السبب اللِ بيخلي أم غيث وغيث يعاملوني بيه بطريقة مش حلوة. بعد اسبوعين ودَ يوم النتيجة فضلت قاعدة فِ أوضتي كل اللِ بعمله إنِ بصلي وبدعي ربنا إن النتيجة تكون اللِ نفسي فيها لحد ما طلعت وعرفت إنِ هدخل الجامعه اللِ نفسها فيها "ألسن" يارب الحمدلله، طبعًا مفيش حد يشاركني فرحتي غير جدو فـ دخلت أوضتي فردت شعري الأحمر الناري، مولودة وشعري باللون دَ لبست بلوزة بيضا وبنطلون جينز، ونزلت إتمشيت علِ البحر علِ قد الفرحة اللِ فرحتها بسبب النتيجة علِ قد الحُزن المُضاعف اللِ جوا قلبي، حاسة بإنهيار والحُزن بيزيد لما الكلام بيجي من غيث كلامه اللِ بيجرحني بحس الجرح بيبقيٰ إتنين، أها لأني بحبه، بحبه وأنا عارفه إن كلمة بحبه دِ هتفضل علِ ل**ني وخارجة من قلبي، بس مش هتتحقق بسبب الغلط اللِ أهلي إركتبوه، كان نفسي يكون مص*ر أمان ليا، ويدافع عني برغم إنه مُتعلم إلى إنه شايف إنِ مش كويسة مع إن مص*رش منِ أي شيء يظهر كده، دَ كارهني ومش بيطيقني ومعاملته معايا زي ما شوفتم كده، بس دَ قلبي ومش قادرة أتحكم فيه، حتى حُبي له بقا ذنب! _حور حسيت إنِ بتخيل لأني بفكر فيه فـ كملت مشيٰ بدون ما ألف لمص*ر الصوت، لقيته شدني من إيدي إصتدمت فِ حضنه حسيت برعشة غريبة فِ قُربه فـ بعدت بسرعة بسبب الموقف وإنِ فِ حضنه يُعتبر وقُلت _نعم بضيق=بقالك ٣ ساعات بره البيت والدنيا ضلمت وجدو قالي أنزل أجيبك، أنا مش عارف إيه دَ واللهِ _تقدر تروح وأنا هكلم جدو وأجي لوحدي، عشان مسببش ليك الضيق اللِ إنت فيه لما أنا بكون موجوده عن إذنك. بعصبيه=إستني هنا، ما أنا مش هنزل مخصوص عشان أجيبك فـ تقولي كده، هنمشي سوا بصيت لُه وحسيت إن الدنيا بتلف بيا وآخر حاجه حسيت بيها إنِ بقع. قرب منها وشالها دخل بيها العربيه وراح علِ المستشفى، دخل بيها وقال _دكتورة بسرعة =اتفضل جوا آخر الممر _يا دكتورة =اتفضل حطها، كشفت عليها وقالت"دَ تعب بسبب النفسية مش كويسة عندها، هكتب لها علِ علاج وياريت الأجواء حواليها تبقيٰ هادية، وأنا شاكة إن فيه حاجه فِ المخ هتعمل أشعة، والنتيجة هتظهر بكره بإذن الله وعملت لها الأشعة وقبل ما تخرج غيث قال _تمام شكرًا، هي هتفوق إمتى =بعد ما المحلول يخلص عن إذنك _اتفضلي. شد كرسي قدامها وقعد بّص علِ ملامحها وقال لنفسه_معقول إنك تكونِ إنسانه كويسه وكلام أمي اللِ بتقوله عليكِ يكون هو اللِ غلط، لقيٰ نوته واقعة من جيب بنطلونها، مسكها وفتح صفحة عشوائية كان مكتوب فيها الكلام اللِ هي قالته واللِ هو "اعتراف، متأكدة إن محدش بيمسك النوتة بتاعتِ دِ عشان كده هقول اللِ جوايا، بحبك أوي يا غيث بالرغم من إن مص*رش منك أي شيء يخليني أتعلق بيك، إلا إنِ اتعودت علِ وجودك فِ حياتي، عارفه إن من سابع المستحيلات إنك تحبني، عشان غلطة مش غلطتي، هو الحب بقا ذنب!، طيب ليه مفكرتش تسألني ولا تشوف أنا مين، مش الكلام اللِ بتسمعه مش كل شيء بيظهر بالكلام صدقني، ممكن تواجهني وتقول عليا اللِ نفسك فيه زي ما بتعمل، بس تسيب لي فرصة أتكلم وأبررلك موقفي وسط الغلطات الكتير بتاعة أهلي دِ، مش قادر تصدق دموعي اللِ بتنزل كل يوم دِ علِ إنها حقيقة مش دموع كذابة ليه، نفسي أقولك الكلام دَ وأنا قدامك، لكن مينفعش لأنك مش هتسيب لي فرصة، عتاب ولما أقول كلمة عتاب إتأكد إنِ هفضل أحبك لحد آخر يوم في عمري، هتفضل بطل فِ عيوني، لكن إنِ أسامحك صدقني صعب، لأن كل شيء بعد فوات الأوان بيكون صعب." بعد شوية بدأت تفوق لقيته فِ وشها، شدت الكانيولا بعنف عن إيديها فـ نزل دم كتير من إيديها، قامت ولسه هتمشي حست بدوخة فسندت نفسها وقبل ما تمشي مِسك إيديها وقال _إستني، إيدك بتنزف. =النزيف دَ ميجيش حاجة وسط النزيف اللِ فِ قلبي. ربط إيديها عشان يكتم الدم، وقال. _يالا نمشي. =شكرًا ليك بس أنا ممكن أركب مواصلات _الساعة ١٠، قدامي لوسمحتِ يالا. مشيت لكن الدوخة لسه مستمرة، دِ مش أول مرة أدوخ وأقع، حصلت كذا مرة فِ المدرسة، بس مكنتش بقول لحد من اللِ فِ البيت بس النهاردة الوجع مُضاعف عن أي مرة، وهزهزة العربيه دوختني أكتر لحد حسيت إن عيوني بتتقفل وأنا بحاول بقدر الإمكان إنِ أخليها مفتوحة لكن مقدرتش فـ نمت وصلوا لحد البيت، شالها وطِلع خبط علِ باب شقة جده، ولحسن الحظ إن مامته مكنتش موجودة وإلا كانت عملت مُرشح قرب جدها وقال بقلق _أدخل يا سليم. دخلها نيمها علِ سريرها ورجع النوته وحكيٰ لجده علِ اللِ حصل وطلع نام بإرهاق "تاني يوم" ظهرت نتيجة الأشعة لبس هدومه وراح للدكتورة عشان يعرف فِ إيه. _للأسف هي فِ آخر مرحلة من مراحل ورم الدماغ، ومش هقدر أساعدها بعصبية غير طبيعية_إنتِ بتقولي إيه، إيه الجنان دَ، أمال بتتعلموا ليه، عشان تقولوا كده، مش هيكفيني فيكم المستشفى دِ باللِ فيها، لازم تشوفِ حل. =أولًا دِ حكمة ربنا وزي ما قولت لحضرتك امبارح أهم شيء نفسيتها وأي شيء اللِ نفسها فيه تحققوه، ممكن يومها يجي فِ أي وقت وإلا حضرتك ممكن تسافر بيها ألمانيا، هناك فِ تقدم فِ الأجهزة لو هيبقى فِ عمليات، كان الله فِ عونها أكيد متحملة جدًا لأن التحمل فِ المرض دَ صعب جدًا راح عند البحر قعد وعيط وبدأ يمسح دموعه كل ما تنزل وقال _معقول يا حور أكون بحبك، أها يا حور أنا كمان بحبك ومش صعب ولا حاجه، بس كلام أمي ضيع طعم حُبي ليكِ، قالت عنك كلام كتير وحش، لكن أنا أسف بالنيابة عنها، محدش حاسس بالشرخ اللِ جوا قلبي دلوقتي يا حور، أي نعم بعاملك وحش، بس أنا عارف إنك هتفضلي قدام عيوني، لكن الموت، لا لا لا يا حور مش هسيبك تموتي يا حور، أنا بحبك يا حور والله، معزتك فِ قلبي ظهرت بجد لما حسيت انك ممكن تضيعي من إيدي يا حور، وروح البيت، مامته كانت بره البيت، دخل شقة جده، لقاه قاعد فِ البلكونه، شد كرسي وقعد جنبه وهو مهموم أوي. أيوب_فيه إيه مالك؟! بلع ريقه بتوتر وقال_حور يا جدي، وإتقلب توتره لعياط كأنه طفل. =مالها حور يا غيث! _عندها ورم فِ المخ، أنا لازم أسافر بيها علِ المانيا عشان تتعالج، فِ حالة مُتأخرة يا جدي. وهو بيحاول التماسك=الحمدلله، اللهم اربط علِ قلبي الطمأنينة، اسمع يا غيث بإنتباه_نعم يا جدي =طبعًا مينفعش تسافروا لوحدكم سوا، يعني إنت هتسافر معاها بصفتك إيه، مينفعش كإبن عمها طبعًا، لأن السفر هيأخد وقت، وهي هتحتاج مراعاه وحد يبقيٰ جنبها، و... _أنا هتجوزها. =شفقة _لأ عشان بحبها =واضح فِ عيونك، لكن معاملتك معاها غير. _بحاسب نفسي مية مرة علِ معاملتي معاها، هغيرها. =طيب أنا هقولها وأقولك رأيها بص لُه وقال_أنا ممكن أقولها أنا جده هز راسه فـ دخل. _حور =نعم _تقبلي تتجوزيني أعصابها سابت شوية فـ سندها قالت_انت أكيد بتهزر، أو أكيد مش واعي للِ بتقوله، إنت شايف إن معاملتك معايا توضحلي إنك بتحبني مثلًا، غيث انت بتكرهني، وأنا مقبلش إن أتجوز واحد كارهني، وشاكك فِ أخلاقي، شاكك فِ إنِ بنت ملهاش أي ذنب بغلطات حد. =هششش، أنا لو شاكك دلوقتِ مكنتش هاجي أتقدم لك، لكنِ كنت فاهم الدنيا غلط فِ الأول، أمي قالتلي حاجات كتير من وأنا صغير، ملت دماغي بإنك بنت مش كويسه، والزن علِ الودان مفيش زيه، أنا عارف إنِ مكنتش المفروض أصدق الكلام دَ بس اللِ حصل، لكن أنا هغير كُل شيء معاملتي معاكِ وكل شيء، حور أنا بحبك _و..و...احم، وانا كمان، بس مش هغفر للِ عملته فيا بالساهل كده. =هخليكِ تغفري لي، وأها إحنا هنعمل كتاب كتابنا والفرح النهاردة، وهنسافر ألمانيا بكره، معرفش هنقعد اد إيه بالظبط بس هفهمك كل شيء وإحنا هناك، وأها متخرجيش من اوضتك وكل شيء هيجيلك لحد عندك. وخرج بدون ما يسمع ردها، جهز كل شيء واتجوزوا فِ وسط حسرة أم غيث علِ اللِ حصل وكرهها الزيادة لـ حور الصبح طلع وكانوا فِ الطيارة، وصلوا علِ فندق شكله فخم، دخلوا. _هروح أجيب لينا أكل، وهسيبك تغيري وتقعدي، خلي بالك من نفسك، وخرج وبعد شوية جيه أكلوا وقال. _طبعًا يا حور احنا عارفين إن كل اللِ بيجيبه ربنا كويس، صح وإن ربنا اذا أحب عبد ابتلاه، والمفروض اننا نصبر صح؟ =أيوا، بس أنا مش فاهمه حاجه مِسك إيديها وشدد عليها وقال_انتِ عندك ورم فِ المخ وفِ أخر مرحلة، لكن مفيش حاجه بعيده عن ايد ربنا سحبت إيديها من إيده وقالت بعصبية=انت رايح تتجوزني وأنا قربت أموت، انت اكيد مجنون، وو...، مين قالك إن عندي المرض دَ، وازاي تتجوزني وانت عارف كده، وو... فجأة عيطت جامد شدها لحضنه وقال_اهدي، اهدي عشان خاطري، صدقيني هتخفي وهتبقي كويسة، العلاج محتاج صبر وأنا هفضل جنبك ومش هسيبك، هكون سندك يا حور وبدأ يمسح لها دموعها، وكمل، لازم يكون عندنا نشاط، أنا حجزت فِ مستشفى كويسة هنا، أصل أنا عندي صحابي عايشين هنا بقالهم فترة، وأول ما الأشعة طلعت كلمتهم، وبعت لهم الأشعة، بلاش تأخير ويالا عشان نروح. راحوا المستشفى، دكتورة الابتسامة مش مفارقة وشها، وكأنها بتطمن حور، بدأت تكتب لها علِ علاج كيماوي وتحفزها بإن كل شيء هيعدي بالرغم من النسبة القليلة من الشفاء، عديٰ شهرين وهي بتأخد العلاج، غيث دايمًا جنبها، بيساعدها ولما بتوصل لمرحلة من مرحلة اليأس بيصبرها، وشها الأبيض بهتان، وشفايفها زرقا علِ ع** لونها الكرزي، شعرها بدأ يقع، كشفت وقالوا إن فيه عملية هتعملها، وبالرغم من إن نسبة إنها تعيش نسبة ضئيلة، قصوا شعرها، طلبت من غيث إنها تتعمل باركوه عشان تلبسها لو خرجت من اوضة العمليات وهي عايشة، معاملته معاها اتغيرت بنسبة كبيرة، خوفه عليها خلاها تحبه أكتر، وكمان إهتمامه بيها، الدكتور خرجت غرفة العمليات وهي مُنهكة وتعبانة آثر عدد الساعات اللِ فضلت فيها جوه غرفة العمليات. _في إيه يا دكتورة =الحمدلله، الحالة تعافت تقدر تدخل تشوفها وتخرج تاني بسرعة لأنها لسه هتتنقل أوضة عادية، دخل مسك إيديها وباسها، باس جبينها، وقعد جنبها وقعد يحمد ربنا. انتقلت لغرفة تانية فضلت فيها شهرين تانين، شعرها طِول شوية، لبست الباروكة، فاقت وخرجوا من المستشفى، حضنها أوي وقال _وجع قلبي عليكِ مكنش هين، نفسي أخبيكِ فِ حضني طول العمر، بحبك أوي يا حور وحكيٰ لها كل اللِ حصل من لما طلعت نتيجة الأشعة لحد دلوقتِ، وأنه قرأ اللِ مكتوب فِ النوتة. الموعظة من الاسكريبت، إن إحنا مش بنحس بقيمة الشيء اللِ قدامنا الا لما نحس انه ممكن يضيع، يختفي، يتلاشى من الوجود، التأخير فِ التعبير عن اللِ جوانا مش تُقل ولا رزانة، قومي أحضني مامتك وعبري لها قد إيه وجودها فارق فِ حياتك وكذلك باباكِ،اختك قريبتك، اخوكِ، صديقتك، ادعي للموتى بالرحمة، هيجي وقت نحس فيه أن روحنا مسلوبة لمجرد إننا مش قادرين نكلم شخص متوفي، أو شخص طريح الفراش، متأجلوش مشاعركم، يمكن مفيش بكره، حاولوا تعوضوا كل الوحش اللِ عملتوه من غير قصد أو حتي بقصد، تعوضوه بالحلو.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD