الفصل السادس

785 Words
أتى الوقت الموعود الذى كنت انتظرة بفارغ الصبر، لقد اتى موعد تحركنا إلى اسوان، أرتديت ملابس ملائمة لجو اسوان قميص أبيض رقيق وبنطال أبيض لع** أشعة الشمس الحارقة ، اعددت حقيبتى السوداء جيدأ قبل ان اغلقها وأتحرك بالسيارة بألسيارة إلى بيت ندى. كانت ندى على أتم الأستعداد فستان أبيض رقيق، شعر لامع يتتطاير مع لمسة الهواء كفيلم سينمائي، ابتسامة ساحرة أمتلكتها من حور العين وعين أشبة بألخيل العربى الأصيل التى لطالما اردت ترويدة، تمسك حقيبتها زهرية اللون التى تحتوى على بعض الشخصيات الكرتونية اعلى غلافها الذهرى نبضات قلبي لاتهدأ عندما ترى تلك الفاتنة، قبلة رقيقة على الخد ليحمل وجهها خجلا وتعاتبنى على تلك الفعلة، لكن حد يشوف النعمة وميبسهاش انطلقنا بعد ذلك لتبدأ رحلتنا بالبحث عن الأتوبيس السياحى الذي سيتكفل بمهام تلك الرحلة ولحسن الحظ استطعنا إيجادة على الفور أتوبيس سياحي فخم لون أصفر، كعادة جميع الأتوبيسات السياحية كانهم لا يملكون سوى لونين الأصفر و الأبيض كتابة غليظة باللون الأ**د تتوسطة شركات التمساح السياحية. تحركنا في اتجاهنا إلية ما أن وصلنا إلى باب الأتوبيس وجدنا رجل قصير القامة ثمين بعض الشيء يرتدي قميصا أصفر اللون وبه بعض الرسومات الكرتونية وشورت قصير لونه أبيض يصل تقريبا قبل ركبته ببعض السنتيمترات لديه شعر رأس قصير لونه بني يمشطه للخلف وبشرة قمحية اللون يرتدي نظارات سوداء تغطي تقريبا نصف وجهه، نظر إلى من أسفل نظارتة الشمسية قبل أن يسألنا عن أسمائنا أحمد وندي تمتم بشفتية وضع موخرت القلم فى اذنة قبل أن يمسك بكشكول ورقي به قائمة بأسماء الأشخاص الذي قامت بالحجز بدأ بمراجعة الأسماء، وبعد أقل من عشر ثوان، بالفعل يوجد أسماءكم تفضلوا بالدخول يمكنكم وضع الحقائب قى كبينة التخزين والمطالبة برقم لمعرفة حقيبتكم اعطيتة الحقيبة قبل أن اصعد الى واتحرك ألى الكقاعدة بواسطة المشرف السياحي وضعت رأسى على النافذة لاغرق فى النوم بسرعة البرق واستيقظ علة صوت غليظ اخترق طبقة اذنى يااستاذ احنا وصلنا الأقصر الاقصر ابتسم قائلا اة الأقصر مالك كده مستغرب لى، امسكت جوالى المحمول على الفوؤ لاتفاجا بحجزى رحلة إلى الأقصر وأسوان وسيكون بروجرام الرحلة مكونا من خمس ليالي ثلاثه في الأقصر ويومان في اسوان، **ت تام يفترش فى عقلى صوت صرصور الحقل يعزف موسيقى حزينة فى رآسى، الزمتة ال**ت لدقيقة وأنا العن النت منة للله إلى اخترعة أصبحت الأن الاختيارات اجبارية يجب على المواصلة فى ذلك البرجرام إلى ان يأتى موعد تحركنا إلى اسوان . إستلمنا الحقائب وأنا أشعر اننى مغفل كبير واانى من فصيلة الحمير، لكن أمرى للله، اتجهنا بعد ذلك إلى الفندق كان فندقا صغير الحجم لونه أحمر تتوسطة لافتة حديدية سوداء اللون كتب عليها بخط الرقعة ذو اللون الأبيض فندق النيل، اعرف تلك الفنادق جيدا تلك الفنادق محتوى جيد لافلام الرعب، اشباح تحيط المكان بطل القصة يدعى أحمد ينقذ البطلة ويتذوجها سيناريو لعين لاذم عقلى إلى ان وصولنا إلى غرفة الاستقبال، موظفة الاستقبال يعينى على الجمال والشفايف الكريز ابتسامة ساحرو باستقبالنا موظفة يبدو أنها في العشرين من عمرها ترتدي قميصا أبيض اللون لايوجد بة اى تجاعيد جيدا لكنها أفسدته ببقعة الشكولاتة الظاهرة عليه الذي يبدو أن زميلها الذي يعمل معها في الاستقبال، قد أعطاها لها فلم تسقط عيناه عنها منذ أن دخلنا وأنا لا ألومه فشعرها أ**د قصير يميل للبني وعينيها عسليتين ولديها حسنه أسفل ذقنها تتحدث بلباقة شديدة وان دل ذلك على شيء فهو يدل على ذكائها الذي تستمده من جمالها قامت بالترحيب بنا وسألتنا عن أسمائنا حتى تستعلم عن غرفنا فأعطيتها معلوماتنا فقامت بالتأكد منها وإعطائنا مفاتيح الغرف الخاصة بنا كانت الغرفة ثلاثة وثلاثون وبجواري ندى الغرفة أربعة وثلاثون، أتى بعد ذلك لنا حامل الحقائب رجلا ذا بشرة سمراء يبدون أنه من سكان النوبة ملامحه تتسم بالبساطة والراحة عيناه سوداء ويرتدي زيا مكونا من لون واحد وهو الأ**د مع جزمه باليه بها بعض الثقوب المرقعة التي تدل على حالته المادية الباليه آتي إلينا وقام بحمل حقائبنا. لكنه قبل انصرافة من أمام غرفة الاستقبال آتي إلينا المشرف السياحي وأعلمنا أن موعد بدء بروجرام الرحلة بعد نصف ساعة يجب علينا أن نكون مستعدين فقلت له لا تقلق سنكون مستعدين وتحركنا بعد ذلك إلى غرف*نا ومعنا حامل الحقائب سعيد الذي عرفت اسمه للتو عن طريق الورقة المعلقة على ص*ره، اود أن اعطى شكر خاص للشخص الذى اخترع تلك الفكرة فهى مجدية أكثر من معظم وسائل الحمل، وصلنا إلى غرفنا فقمت بإعطائه بعضا للبقشيش وشكرته ودخلت بعد ذلك إلى غرفتي كانت غرفة متوسطة الحجم لونها أصفر غامق، وسرير خشبي بجوار الحائط، ومكتب صغير الحجم به درج واحد ولونه بنيا، وحماما به حوض ودش يكفي فقط لشخص واحد. قمت بإفراغ حقيبتي على سريري وأخذت بعض الملابس للاستحمام وبالفعل ذهبت إلى الحمام وأخذت حماما ساخنا وارتديت تلك القطع من ثيابي التي أخذتها معي إلى الحمام كانت عبارة عن تبشيرت ساده أزرق اللون وشورت أ**د. خرجت من الحمام لا تفاجأ بأن حقيبتي مرتبه كما هي فاعتقدت أنها ندى فقد كانت تنتظرني خارج الغرفة ربما تمزح معي فلم أعر اهتماما للأمر بعد ذلك توجهنا لتناول الإفطار وما أن انتهينا توجهنا إلى مكان الحافلة وبدئنا بروجرام اليوم الأول وهو لزيارة البر الشرقي بمحافظة الأقصر معبد الكرنك

Great novels start here

Download by scanning the QR code to get countless free stories and daily updated books

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD