لعنة أرض دافنشي

(مقدمة)

(تَمهِيد قَبْل بِداية الفصْل الأوَّل)

١_ قَبْل أن تَقرَأ هذَا الكتَاب نصيحَتي اَلأُولى لَك هِي أَلَّا تَقرَأ هذَا الكتَاب نَعِم كمَا قَرأَت لََا تَقرَأ هذَا الكتَاب لِأنَّني لَسْت مَسؤُولا عن أيِّ شَيْء يُصيبك لِأنَّ هذَا الكتَاب يَحتَوِي على كمِّيَّات كَبِيرَة مِن المورْفين، لََا أُريد أن يَنتَهِي بِك الأمْر فِي مَصحَّة ، لَكِن إِذَا كُنْت مِن مُدْمِني الم****رات، أَنصَحك بِقراءة هذَا الكتَاب ، لِأَنه سيوفِّر عليْك اَلكثِير مِن اَلْمال هَذِه نصيحَتي اَلأُولى.

٢_ نصيحَتي الثَّانية والْأخيرة لَك : هِي الاسْتمْتاع بِهَذا الكتَاب وقبْل أن تَستمْتِع بِه يَجِب أن تَسأَل نَفسَك هذَا السُّؤَال هل يُوجَد شَيْء اِسْمِه مَا وَرَاء الطَّبيعة ؟

رُبمَا تَكُون إِجابَتك نعم بِالطَّبْع هُنَاك عَوالِم أُخرَى

وقد تَكُون إِجابَتك لََا،بِالطَّبْع لََا تُوجَد عَوالِم أُخرَى

وَلكِن إِذَا كَانَت إِجابَتك لََا

اِسْمح لِي أن اِخذ دَقِيقَة مِن وَقتِك قَبْل أن تَقرَأ هَذِه الرِّواية وأثْبتَ لَك أَنَّك مُخْطِئ وَأننِي على صَوَاب وأنَّ رَأيِي مَبنِي على أَدلَّة وأحاديث قُرْآنِيَّة تَذكُر صَراحَة وُجُود عَوالِم أُخرَى ، ولكنِّي سأكْتَفي بِذكْر آية وحديث يُذكَر وُجُود عَوالِم أُخرَى حَتَّى لََا أُطيل عليْك أو يضْربك الملل بِسهْمه اَللعِين فِي رَأسِك وَأوَّل هَذِه الآيَات هِي اَلآيَة ( 12 ) فِي سُورَة ( الطَّلَاق ) بِسْم اللَّه الرَّحْمن الرَّحِيم اَللَّه اَلذِي خلق سَبْع سماوَات وَمِن الأرْض مثَّلهم وَينزِل الأمْر بيْنهم . تَعلُّم أنَّ اَللَّه لَه سُلْطان على كُلِّ شَيْء وأنَّ اَللَّه قد أَحَاط كُلُّ شَيْء بِالْمعْرفة تَفسِير هَذِه اَلآيَة وَاضِح وَيدُل على وُجُود عَوالِم أُخرَى . وَكَان مِن أَبرَز المشايخ الَّذين فَسرُوا هَذِه اَلآيَة الشَّيْخ صَالِح المغامسي . كمَا اِقترَح أنَّ هُنَاك خمْسمائة سنة بَيْن كُلِّ سَمَاء وَأُخرَى . . .