(12) الفصل الثاني عشر

3223 Words

سارت جانبه بتوتر تخفض عيناها نحو خطواتها... كانت تعلم أن لا ثوبها الطويل داكن اللون ذو الورود المنقوشه يناسب ذلك المكان ولا هيئتها بالمجمل ولكن اصرفت ذهنها عن تلك الأفكار فلما تفكر بهذا الأمر ولكل منهم حياه... وهي راضيه سعيده بحياتها مدام تطعم نفسها وتعيش بمال هي من تكافح من أجل نيله انتبهت على ترحيب أحدهم بحمزة وكان بجانبه امرأة أنيقه ومازادها أناقة حجابها الملفوف على خصلات شعرها - مش معقول حمزة الزهدي شرفنا بذات نفسه... انا قولت كالعاده هتكون مش فاضي أو معندكش وقت للتفاهات ديه هتف بها مروان صديقه الذي كان من دفعته في كليه الشرطه.. لتلطم زوجته ذراعه - ماشي يامروان انا رسوماتي القيمه تفاهه واردفت متسائله بعبوس مصطنع - يرضيك يقول على فني تفاهه ياحمزة ضحك حمزة كما ضحكت ياقوت رغماً عنها - لا طبعا ياهند.. بس انتي عارفه مروان دبش في كلامه حبتين ضحك الصديقان لتتعلق عين هند ب ياقوت -

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD