(17) الفصل السابع عشر

3191 Words

رسم عقله مااراد حدوثه وقلبه الأ**ق كان كالاعمي لا يرى الا ما يُريد.. أما عيناه كانت غافيه تُبصر ما يهواه قلبه.. وهي ليست الا عاشقه هائمه في بحر عشقه المظلم خرج صوتها بنبرة خافته خجله بعدما تعلقت عيناه بها لوقتً طويلاً - في حاجه يامراد كان يقف يتخيلها وهو يخبرها بأنها ليست الا بطله في مسرحية خطط لها والده.. تخيل انهيارها وبكائها سيناريو مر أمامه للحظات.. ولكنه لم يفعل ما أراد فعله والسبب في ذلك عمه ذلك الرجل الذي سلمه ابنته بأعين تتلألأ فيها دموع اب يستأمن ابنته التي رعاها لسنون طويله وقد جاء اليوم ليُعطيها لزوج يوما ما سيكون مثله ابً اغمض عيناه بقوه ينفض أفكاره العاصفه في مخيلته.. ثم اشاح وجهه سريعاً عنها بعدما اعادت سؤالها - مراد مالك انت فيك حاجه تنفس بقوة واتجه نحو المرحاض تحت نظراتها الحائرة ليضع رأسه أسفل صنبور المياه مُفكراً في حياته القادمه - اهدي يامراد.. لازم تفكر هتعم

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD