إختفاء
البارت الثامن
بقلم / غادة سعيد
_ في واحد جه النهارده كان بيسأل علي زين بيقول انه صاحبه وبقاله كام يوم قافل تليفونه .. . . . . . . .
قولتله دا مختفي و مش لاقينه وخليته ساب رقمه عشان لو احتجناه في حاجه يمكن يدلنا علي اي حاجه .. .. . . .
= ماشي يا محمد شكرا ليك هات الرقم وانا هتصرف . . . . . .
و خد زينه و طلعوا علي فوق عند مامتها عشان ياكلوا مع بعض . . . . . . فتحت زينه الباب واول ما فتحت سمعت مامتها بتنادي . . . .
_ انت جيت يا زين انت فين يابني بس . . .
= انا زينه يا ماما ومعايا حضرة الظابط . . . . .
_ تعالو يا بنتي اتفضلوا اهلا وسهلا . . . . . .
= سلام عليكم يا حجه عاملة ايه دلوقتي . . . .
_ الحمد لله يابني هعمل ايه زي مانا مفيش جديد . . . .
= انا بقي جايبلك معايا اكل عشان ناكل انا وانتي و زينه اصل انا جعان اوي و قولت تفتحوا نفسي عالأكل. . . . . .
_ كتر خيرك يابني تاعب نفسك معانا والله . . . . . .
= ولا تعب ولا حاجه اعتبروني زي زين . . .
بدأت مامت زين تعيط وتقول . . . .
_ زين هو فين زين بس يا ترا عايش ولا ميت جعان ولا شبعان الي انا متأكده منه انه حصله حاجه . . . . زين لا يمكن يختبر غلاوته عندنا كل ده زين اكيد جراله حاجه . . . . بس انا عاوزه حتي لو جراله حاجه ادفنه عشان قلبي يرتاح وانا معرفش ابني راح فين . . . . . .
= بعد الشر ان شاء الله هتلاقيه و تاخديه في حضنك من تاني . . . . .
قعدوا ياكلوا مع بعض و زينه قامت تشيل مكان الاكل و شريف قام يدخل معاها باقي الاكل في المطبخ . . . . .
_ انا مش عارفه اقولك ايه بجد مش هنسالك وقفتك جنبنا دي من ساعه ما وقعنا فالمسكله وانت بصراحه مسبتناش . . . . .
= متقوليش كده يا زينه دا واجبي و لو حد غيري اكيد كان هيعمل كده و اكتر . . . . .
_ هو صحيح محمد كان عاوزك في ايه و احنا تحت . . . . .
= كان بيبلغني ان فيه حد من اصحاب زين ظهر و ساب رقمه . .
_ يعني انت سايبنا ناكل و فيه زي دي ازاي ساكت كل ده كلمه بسرعه . . . . .
= انا مش ساكت يا زينه انا بعت الرقم ل صاحبي ده عشان يكشف عليه ويشوف اخر اتصال بينه و بين زين كان امتي عشان نشوفه كان بيكذب ولا لا . . . . .
وساعتها نقدر نحدد هو ورا اختفاء زين ولا لا . . .. ..
_ اعذرني انا بطلع بالكلام فجأة وانا مش حاسه انا بقول ايه انا بس اعصابي تعبانه اوي . . . . .
= طيب انا همشي دلوقتي وابقي اكلمك اول ما صاحبي يكلمني بخصوص التليفون هو قالي هيكلمني بليل . . . . .
مشي شريف و زينه قعدت مع مامتها الي كان شكلها تعبان اوي وعنيها مش باينه من كتر العياط . . . . .
_ هنعمل ايه يا زينه اخوكي مفيش اي خبر عنه خالص . . . . .
= العمل عمل ربنا يا ماما مفيش ب ايدي حاجه اعملها اكتر من ال انا عملته . . . . . من اول اليوم ل اخره بلف علي رجلي من غير اي فايدة . . . . .
فجأه الباب خبط و محمد دخل البيت . . . .
_ اهلا يا محمد اتفضل . . . .
= ازيك يا زينه انا بس عاوز اتطمن موصلتوش ل حاجه بخصوص زين انا قلقان عليه اوي . . . . .
_ لا والله يا محمد لسه زي ماحنا مفيش اي جديد بس ان شاء الله اي حاجه تظهر النهارده او بكرة . . . . .
= طيب يا زينه انتي مش محتاجه اي حاجه او اي طلبات اجيبهالكم . . . . .
_ لا كتر خيرك يا محمد شكرا ليك والله . . . . .
= طيب استأذن انا و لو فيه اي حاجه ده رقمي كلميني عليه . .
خرج و زينه سجلت رقمه عندها عشان لو حصل اي حاجه . . .
قعدت ترتاح شويه في اوضتها وعنيها غفلت غصب عنها لأنها مش بتنام خالص وصحيت علي صوت تليفونها بيرن و شريف بيتصل بيها كانت الساعه ١٢ بعد نص الليل . . . . .
_ خير يا حضرة الظابط وصلت ل حاجه . . . . .
= عرفت اخر مكان كان تليفون اخوكي مفتوح فيه وهروح دلوقتي . . . . .
_ استني اوعي تروح من غيري انا جاية معاك . . . .
= تيجي فين يا زينه انتي عارفه الساعه كام دلوقتي . . . .
_ ارجوك يا حضرة الظابط هلبس بسرعه وهاخد تا**ي واجيلك عشر دقايق مش هتأخر . . . . . . .
= لا اجهزي انتي وهتلاقيني تحت البيت عندي انا هاجي اخدك مينفعش تركبي تا**ي لوحدك فالوقت ده. . . . . . . .
لبست زينه هدومها بسرعه و مامتها كانت نايمه قفلت الباب بهدوء عشان مامتها متصحاش وتعملها إزعاج ويبقي بالها مشغول عليها ونزلت تستني تحت علي اول الشارع بتاعهم لحد ما شريف يجيلها . . . . . .
وهي واقفه لقت مجموعه شباب جايين عليها بيضايقوها بالكلام . . . . . .
_ القمر واقف لوحده بيعمل ايه دلوقتي . . . . .
_ انتي راجعه منين كده الساعه دي . . . .
_ طيب ما تيجي معانا بدل الوقفه دي . . . .
هي كانت بتسمع ومش بترد عليها ولا كانوا في دماغها اصلا كان كل الي في دماغها اخوها و يا ترا هيقدروا يوصلوا لطرف الخيط النهاردة . . . . .
وصل شريف عند زينه ولقي الشباب واقفين جنبها وبيضايقوها . . . . وهو كان راكب عربيه شرطه . . . . نزل من العربيه واول ما شافوه طلعوا يجروا . . . . هو كان هيجري وراهم بس زينه مسكت ايديه وقالتله . . . .
_ مش موضوعنا يا حضرة الظابط انا المهم عندي دلوقتي اخويا دول شويه شباب طايش سيبك منهم . . . . .
= طيب يلا اركبي العربيه . . . . . ركبوا العربيه و شريف كان بيتكلم معاها . . . .
_ انتي ايه الي نزلك دلوقتي انا قولتلك انزلي بتتصرفي من دماغك ليه . . . .
= انا مقدرتش استني نزلت عشان اول ما تيجي نمشي علي طول . . . . .
_ طيب عاجبك الي حصل ده ميت مرة اقولك يا زينه بلاش تمشي ب دماغك انتي مندفعه جدا في تصرفاتك ومتعرفيش عواقبها . .. . . مش ممكن حد يخ*فك وانتي واقفه لوحد في شارع فاضي نص الليل مش ممكنيحصلك اي مصيبه . . . .
= ان شاء الله مش هيحصل حاجه. . . هنبقي انا و اخويا . . . المهم دلوقتي كان قايلك العنوان فين . . . . .
_ اهو العنوان علي تليفوني اقريه اهو باعتهولي عالواتس . . . .
خدت زينه التليفون تقري العنوان وكان في واحده بتتصل ب شريف اسمها سالي . . . . شريف قفل عليها وادا التليفون لزينه تاني .. . . . . .
قرت زينه العنوان وقالتله .. . . . . .
_ انا عارفه العنوان ده كويس زي ما يكون سمعت سيرة المكان ده قبل كده . . . . . ايوة ايوة زين دايما بيروح هناك لواحد صاحبه كان بيقول ل ماما كده . . . . .
= طيب كويس كده نبقي ماشيين صح . . . . .
_ واحنا هنعرف البيت منين هنروح نقف فالشارع نسأل . . . .
= نوصل بس و كل حاجه هتبان اكيد في اي اشارة هتخلينا نعرف البيت . . . . . .
وصلوا المكان واول ما وقفت العربيه جه لشريف رساله عالواتس بتقول . . . . . .
يتبع
كتابات ل ghada saeed