قد تظن بأن بعض العلاقات كانت لتمُحى بمرور الوقت، هذا ما يدور بعقل كلًا منا؛ ولكن الأقدار تختلف لها إعتراض على بعض من قرارتنا المتحكمه بها عقولنا، أو ربما القلوب وال*قول.
-_هي ممكن تكون لسه مستنياك زي ما أنت مستنيها
بعض من العبارات تخرج من ذاك الشاب الذي يقف متنحيًا ليستند على بابا الغرفه مفتولًا العضلات عيناه بُنيتى اللون تشبه نهر ممزوج بالعسل يغوص فيه بعض الذبابات من حلاوته تقتل.
جاسم يترك ما بيده ويقف معتدلًا ويبتسم إبتسامه ساحره تخ*ف قلب من يراهَ و اردف بتأكيد
-_ممكن دَ أكيد إنها مستنيه إنت متعرفش هي بتحبني قد إيه دَا حب من أيام إبتدائي
يقطع حديثه بقهقهته المتعاليه ويقطعها بحديثه واردف
-_ آه احنا معترفناش لبعض غير آخر يوم فى الثانويه ومن وقتها متقبلناش بس اللي بينا يخليها لازم تستنا
آسر يعتدل ويتحرك بخطوه بطيئه كخطواتي طفل ما زال فى بداية أزهار عمره المتفتحه نحو جاسم ويضع يده ع كتفه ويربت عليه قائلا
-_بتحبها اوي كده طيب ياتري هي بتحبك زي م انت بتحبها
'-جاسم يلتفت بإتجاه صديق عمره ويردف قائلًا
_بتحبني تعرف إن كلمة بتحبني قليله علي اللي بينا
آسر بغضب وعيناه أصبحت محمره كـ حبة طماطم تكاد من حمرتها تنفجر يردف قائلًا بعيظ
وإيه اللي عملته دَا حته رفضت تيجي تكمل دراسه معاك هنا وفضلت إنها تفضل في مصر قررت تبعد ورفضت تخلي بينكم أي حاجه تتوصلوا بيها مع بعض يعنى كانت بتقطع العلاقه بس إنت مش فاهم متبقاش كده مفيش حاجه اسمها حب كله لعب عيال فوق بقا لنفسك وعلي رأي المثل خد اللي تحبه ومتخدش اللي يحبك
؛_ جاسم يردف قائلًا مسمهاش كده اسمها خد اللي يعرف يحتويك اللي يحبك بكل م فيك اللي عارف عيوبك كلها وبرغم كده مكمل معاك وشايفك ملاك مجنح نازل من السماء
؛_ويكمل حديثه بطريقه تدل علي الإستهزاء
مش خد اللي يحبك ومتخدش اللي تحبه
آسر يردف قائلًا بغضب
وصوته أصبح عاليًا كصوت صفيرة القطار
جاسم بطل برود بقا
_جاسم يردف قائلًا
صوتك عالي ليه اللي قلته دَا
اللي كلكم عارفينه واللي ظاهر قدامكم اللى بيني وبينها مينفعش حد يعرفه وبعدين انا قلبي كل يوم بيصحا مطمن دَا كفايه
قلبي كفيل يثبتلي إنها مستنيه
_يتجه جاسم نحو صديقه آسر ويشد علي ذراعيه وينظر كلًا منهما في عين الآخر
"أظن أنني لو واقفت مكان جاسم لقُتلت من جمال أعين آسر وسحرهم التي تشبه رصاصه خرجت من بنادق أحد الجنود لتخترق ص*ر رئيس أكبر عصابه مافيا"
يردف جاسم فى حديثه
يا آسر أنا لما ببص في صورتها بحسها بتكلمني ببقا فرحان وقت م بحس قلبي فرحان تقدر تقول كده
قلبي كل يوم بيكلم قلبها
_آسر: جاسم دَا إسمه شغل محن عارف بنقول على اللي بيعمله إيه
حيحان
"تتعلى أصوات الضحك الممزوجه بدفـء الحب والعشره "
انتو بتعملوا إيه محدش هينزل أجازه التدريب هيبدأ بكره
تخرج تلك العبارات من شاب يدعا "يوسف"
الصديق الثالث لكلًا من آسر وجاسم
جاسم:هو انت ي ابني مبتعرفش تيجي بأخبار حلوه كدا خالص الواحد خلاص قال بعد أربع سنين هيغور من البلد دِي بقا أمي وحشتني
يوسف:أمك برده ي استاذ حيحان ولا الست رميساء
حد يحب وحده إسمها رميساء
يردف حاملًا في يده وساده يرمي بها جورج
ويخبره قائلًا
ــ حيحان انا حيحان لما انا حيحان تبقا إنت أيه ي بتاع هاجر
وبعدين رميساء مش أحسن من هاجر
- يقطع حديثهم آسر قائلًا
بصراحه ي جماعه ومن غير خناق ولا هاجر تتحب ولا رميساء تتحب
بطريقه يملأها مزيج من الضحك
_ جاسر وجورج في صوت واحد
قولنا ي فيلسوف عصرك مين اللي تتحب
آسر بتعالى وفخر
_أنا عن نفسي هحب واحده اسمها عطيات
جاسم يمسك آسر من شعره ويشد عليه بقوه
هتحب مين
"أرايت تلك المحبه اااي تظهر في أعين كلًا منهم للأخر وعلاقتهم الممزوجه بكثير من الضحك "
؛-
جورج"يوسف"
ي أخي عطيات عطيات بس هي تقبل بيه دَا أخ معفن مفيش واحده تقبله يردف يوسف بهذه العبارات علي سبيل الضحك
آسر بغيظ :
مين اللي معفن ي بتاع هاجر
"هنا يتفوه آسر بهذه الكلمات متجهًا نحو يوسف الذي يحاول الهرب والتخافي خلف جاسم الذي يقف متابعًا لما يحدث ويهتز جسده من كثرة الضحك"
متجريش بس زي العيال الصغيره واقف مكانك
إمسكه ي جاسم
"يختبأ يوسف خلف جاسم وآسر يقف أمام جاسم ويصر على معاركة يوسف"
يردف جاسم قائلًا
؛_
استنا بس كده يا عم انتو وهو انتو مش صغيرين وبعدين يا آسر يوسف مغلطش هو عنده حق
آسر يعنى كده انا مش هسيبكم انتو الاتنين لازم أخد حقي
"يحاول الهرب كلًا من جاسم ويوسف من آسر وهما يهتزاءنا من كثرة الضحك"
جاسم يقف مره واحده ويضع يده على أسفل ص*ره ويتعلى صوته
آآآآه آآآآه
آسر:إيه ي جاسم في إيه
قلبي بيوجعني زغه غريبه ونفسي مش عارف آخرجه
يوسف:هروح اطلب الدكتوره بتاعت الكليه فورًا
؛_ في أحد الأرجاء الهادئه في أحد أرجاء مدينه القاهره
"هناك فى هذا المكان المظلم تجلس فتاه فى وضعيه الجنين صوت بكاءها ممبحوح يكاد يتعلى الصوت من **يم قلبها عيناه متغرغرة بالدموع كـ قط حزين ع فقدان مأواه عيناه خُضر كـ لون الزرع فى البستان
تمسك بيدها صوره لشاب وتضعها ع آيسر ص*رها وتشد عليها بأيديها الناعمه كـ الحرير الخالص "
شوف يا جاسم عايزني أتجوز واحد قد أبويا لا وكمان عايزني أنساك بيقولوا إنسيه زي م نساك
بس أنا قلبي مطمني بيقول إنك لسه فاكره وعمرك متنساه ارجع بقا ي جاسم أنا تعبت انا مش عايزه اكون لغيرك ومينفعش اكون لحد تاني غيرك محدش يعرف اللي بينا.
"بعض من الأسرار لابد أن تخفا حتي نستطيع أن نستمر في العيش "
فى الناحيه الأخري
جاسم حاول تأخد نفسك هتبقا كويس الدكتوره زمانها جايه
'_
تتفوه فتاه ببعض من الكلمات وهي تدخل من باب الغرفه قائله
انا مش عارفه هي أكيد السبب هو انت مش هتبطل تحبها بقالك 4 سنين بعيد عنها متعرفش عنها حاجه ومصدق إني في تخاطر للقلوب وإن قلبك كل يوم بيكلم قلبها انسي بقا ي جاسم
يوسف:مش وقتك خالص يا مريم بلاش الجو ده انتي عارفه طول عمرك ان جاسم مش هيحب غير رميساء ومش هيفكر في غيرها حتا لو هي ناسيه
آسر:والله م هو وقتكم انتو الأتنين خالص نطمن ع جاسم وبعدين نشوف خناقتكم اللي مبتنتهيش دي
مريم: م انت مش شايفه بيتكلم ازاي
يقطع حديثهم أحدهم قائلًا
أنا اديته حقنه مهدأه علشان ينام
هو شوية إرهاق وضغط نفسي
آسر ويوسف في صوت واحد طيب ينفع ندخل نشوفه
آه ينفع هو مش هيحس بيكم
بس متتأخروش سيبوه يرتاح
آسر يتحرك ببطئ وكأن الزمان قد شل حركته
يتجه نحو جاسم الملقى ع السرير
ويستلقي أرضًا ويمسك بيدي جاسم ويردف قائلًا
'_ جاسم قوم يلا متخوفنيش عليك ي صاحب عمري طيب لو مش عايز تقوم علشاني قوم علشان خاطر يوسف
يتلفظ جاسم ببعض الكلمات الغير مفهومه ويقطعها اسم رميساء الذي يخرج واضحًا من وسط كلامه ويظل يردده ع ل**نه لوهله من الوقت
رميساء .... رميساء ...رميساء.
؛_ في الناحيه الأخري
"هنا تنتفض تلك الفتاه شاحبه الملامح باهتة اللون وتمسح الدموع التي قد أخدت وجنتيها مجرًا وعينها ساكنًا لتتلفظ ببعض الكلمات
جاسم ... جاسم
تردف ناحية صديقتها ويتعلى صوتها لتكمل حديثها نيره جاسم فيه حاجه انا قلبي بيقولي كده قلبي لايمكن يكدب انا اللي غلطانه انا معرفتش احافظ عليه كان لازم اسافر معاه وكمل دراسه هناك بس ماما مكنش ينفع اسيبها لوحدها بس كان ممكن اديله رقمي او اعرف انا اي حاجه تخصه أنا السبب لو جاسم حصل له حاجه انا هموت لو بعد انا لازم اسافر لازم ادور عليه مش هسيبه يضيع من إيدي
تدهور حالة رميساء لتدخل في حالة بكاء هستيري تحاول صديقتها إيقافها بإحتضانها وفجأه ينقطع صوت نحيبها وترتمي على الأرض كـ عصفور جريح أصابت رصاصات طاشه أحد أجنحته تسقطه أرضً.
كانت كـ زهرة في بداية أعمارها تكاد تفوح بعطر ممزوج بالأمل، ها هي الآن أصبحت في آخر مراحل الذبول لاينفعها شئ سوي عودة الرحيق.
؛_
آسر مازال متكئًا أمام جاسر الذي مازال علي فراش سريره لايعلم أحد م الذي يمر به لايعلم م الذي ينتظره
يوسف:هي مش الدكتوره قالت إن هيفوق كمان شويه بقاله 5 ساعات ومتحركش
آسر يردف قائلًا :
هاا هي ضريبة الحب الصادق
مريم:مين قالك إنه صادق هتلاقيها كملت حياتها عادي ونسته
صحبك اللي مأفور شويه
؛_ يوسف ينظر إليها نظرة استحقار ويردف قائلًا
مريم معلش ممكن تيجي معايا أوريك حاجه نساعد بيها جاسم من رأي لو عملنها هيفوق
أكيد يا يوسف إنت عارف أنا بحب جاسم قد أيه وممكن اعمل ايه علشان
بس هو اللي مش شايف غيرها
يوسف:تمام تعالي معايا
يخرج يوسف من الغرفه متجهًا نحو بابا الشقه وتتبعه مريم بتعلى فهي تظن أن يوسف يريد أن يساعدها وانها قدتغلبت علي كره لها
يوسف:إطلعي بره كده ع إما أجيب حاجه من جوه علشان ننزل
؛_ حاجه إيه يا يوسف دلوقتي
يوسف:دقيقه واحده بس كده معلش خطوه كده بس
يغلق يوسف بابا الشقه بعد أن خرجت مريم وأردف بعدة جمل المراد منها
؛_ياريت متجيش تاني وريحينا منك اشطااا
اشطااا
آسر: هي الزنانه دي فين
يوسف :طردتها أنا مش عارفه البني آدمه دي عامله في نفسها كده ليه دي اكتر حد باأكره لا في حد تاني رُميساء
جاسم يبدأ في فتحه عينه ويعتدل في مجلسه ويبدأ يضع يده علي رأسه من ثقلها ويخفي عيناه التي تضئ بعد أن انع**ت عليها أشعة الشمس النافذه من أحد أرجاء الغرفه ويردف قائلًا رُميساء متسبنيش
؛_هنا يسرع آسر متلهفًا نحو صديقه قائلًا
جاسم :إنت بقيت كويس حاسس بإيه ي صاحبي ليه بس تخوفني عليك بالطريقه دي
يوسف :كان عندي حق لما مشيت اللي اسمها مريم دي ي أخي دي طابع كل م تبله يلزق أكتر
جاسم :هو إيه اللي حصل انا مش فاكر غير إننا كنا بنهزر مع بعض وفجأه رُميساء انا لازم أنزل مصر حالًا انا قلبي واجعني اوي حاسس إنها فيها حاجه لازم أنزل
آسر بغضب :يلقي ب جاسم ع السرير
؛_ هو انت ايه ي اخي م خلاص بقا هي هتلاقيها مش فكراك أصلًا مينفعش تفكر فيها أنت بقالك 4 سنين بعيد عنها ومتعرفش عنها حاجه
؛_ يتجه آسر نحو ركن في آخر الغرفه ويستلقي بصوره علي أحد أساس الغرف ويردف قائلًا بغضب وصوت مرتفع
حتا الملامح اللي في الصوره ممكن تكون اتغيرت مش ممكن دا أكيد انسها مش دول اللي الواحد يزعل عليهم ويقهر نفسه لدرجه دي دول ج*س نمرود مع اول فرصه بيتخلوا
ويظلموا الظروف معاهم كلهم خاينين ي جاسم كلهم بتوع ملصحتهم فوق ي صاحبي متظلمش نفسك كده كلهم خاينين كلهم مبيعرفوش يحبوا كلهم بيتاجروا بمشاعرهم
كلهم هي كلهم واحد كلهم خاينين
؛_ هنا يتدخل يوسف ويذهب مردفًا نحو آسر الذي كاد أن ينفجر في البكاء بعد أن بداء جسده في رعشه مستمره وعيناه زادت في الإحمرار كأنها تثور كـ البركان
ويأخذه في بين ذراعيه ويربت علي رأسه ويخبره مش كلهم مش علشان واحده وحشه يبقا الكل كده انسى يا آسر علشان تعرف تكمل وتعيش هي كملت حياتها كمل إنت كمان
؛_ هنا يذهب جاسم نحوهم ويجلس معاهم علي الأرض ويردف قائلًا
لسه بتحبها بعد م **رتك وانت متاكد إنها سابتك بمزاجها لكن رميساء لا هي مستنياني لسه والله لسه مستنياني
وزي م يوسف قال كلهم مش شبه بعض يعني هاجر مش زي اي بنت في نظر يوسف زي م رميساء مش زي اي حد زي م انت لسه بتحبها بعد كل اللي عملته وشايف ان محدش زيها اوعدك يوم م تنسها هبطل أفكر في رميساء
"كيف لي أنا انساك وانتي في وتين قلبي، كيف لي أن انساك وإنتي مازالتي تسكنينا وريدي في كل صباح أرسل لكي بعض الأعذار التي تبرر لكِ خطاءك ارجعي فا انا بدونك لا شئ"
؛_في أحد الأرجاء في مصر
بقت كويسه دلوقتي يا دكتور
الحمدلله ادعوا ال 24 ساعه اللي جايه تفوق علشان ميحصلش مضاعافات
شكرًا يادكتور
بقت عامله إيه دلوقتي يا نيره ادعيلها يابابا وياريت ترجع عن اللي في دماغك
ربنا يقومها بالسلامه العريس هيجي يقعد معاها بكره
نيره بغضب تردف قائله إنت إيه م**م تقتلها زي م قتلتني م**م ت**ر قلبها وتعيشها مدفونه زي م دفنتي **رت قلب بنتك وعايز ت**ر قلب بنت اخوك كمان كل ده علشان الفلوس يا اخي ملعون أبو الفلوس اللي تخليك تعمل فينا كده احنا مش سلعه تبيع وتشتري فيها
وتبيعها للي يدفع أكتر
انا بعمل لمصلحتكم وبعدين هو ايه اللي مخليها متأكده إنه هيرجع دا سابها بقاله 4 سنين ومتعرفش عنه حاجه ممكن يكون اتجوز وممكن يكون حب غيرها ونسها وممكن يكون مات الصور اللي هي هبله نفسها بيها مش نفس ملامحه دلوقتي فوقوا بقا انتو الاتنين
يقطع حديثهم راجل تظهر علي وجهه علمات الشيخوخه التي تدل علي إنه في 60 من عمره يردف قائلًا أستاذ أيمن العروسه بقت كويسه
نيره تستشيط غضب أبحت كـ الإبريق الذي أشعلت النار تحته ليغلي م به من ماء وتردف بصوت عالي
عرسه لما تخنقك ي بعيد دا أنت لو عندك ولاد كان زمانك عندك أحفاد حرام عليك تدفنها بالحياء معاك انت مبتشوفش نفسك إنت كركوب معفن رجل بره ورجل جوه انت شايف نفسك علي ايه علي فلوسك في داهيه انت وفلويك ملعون أبو الذل والطمع اللي يعمل في الشخص كده منكم لله
تتعلا الأصوات في طرقات المستشفي أ**جين بسرعه الحاله صحتها بتتدهور حد ينادي علي الدكتور نبض القلب وقف
نيره بلهفه وخوف في ايه يادكتور رُميساء مالها
ادعولها ربنا يعديها ع خير النبض معدومه هنعرضها لصعقات كهربيه ربنا يشفيها
؛_ في الجانب الآخر بالتحديد في أحد الشوارع المزدهره في روسيا في شقة كلًا من الأصدقاء الثلاثه
آسر بحزن شديد وصوت متقطع وشهقات تملاء المكان وهو مرتمي في أحضان جاسم
لسه بحبها لسه مستنيها وانا نازل من الطياره وبتجري عليا تحضني شايفه لسه وهي لابسه الفستان الابيض ليا انا وبس ومرمي في حضنها وهي بتغنيلي مع الأغنيه اللي اخترناها تشتغل في فرحنا كان نفسي وانا راجع من شغلي الاقيها هي بتفتحلي الباب وتتعلق في رقبتي وتقولي وحشتني يابابا زي م كانت بتقولي زمان لما بتأخر عليها في المكالمه كان نفسي أفضل واثق إنها مستنياني زيك كده انا ولاأي حاجه من غيرها انا من جوايا فاضي
نفسي اكرها وانسها زي م نستني كان نفسي تستنا زي م وعدتني
باعتني في أول محطه
مع اول واحد دفع راحت رخصت حبي ليها ي جاسم انا تعبت من التمثيل والكدب علي نفسي انا لسه حاسس بنفسها بيلعبني وهي بتودعني في المطار لسه مستني أول م انزل من الطياره وتكون مستنياني
أنا ميت من غيرها ي جاسم
الحب دا وحش اوي
أصلًا هو فين الحب ده كله لعب بنلعب بيها علي نفسنا
؛_ هختمها بصوت الست وهي بتقول
ياللي ظلمتوا الحُب وقولتوا وعيدتوا عليه... قولتوا عليه مش عارف إيه؟ العيب فيكم يا في حبايبكم.... اما الحب ياروحي عليه... ياروحي عليه في الدنيا مفيش أبدًا أحلى من الحُب نتعب آه نحزن آه نشتكي منه لكن بنحب"
في الناحيه الأخري
؛_
مازال الوضع كما هو عليه بل زاد تدهور أكثر وأكثر
نيره :بقت كويسه يا دكتور
الدكتور: بصراحه أنا مش عارفه أقولكم إيه كل اللي أقدر أقول إن احنا عملنا اللي علينا
بس دي إرادة ربنا
نيره:في ايه يادكتور