….
دخلت لغرفتها مباشرة لتغير ملابسها وتسترخي..
يبدوا انه لا احد بالمنزل , ولا حتى تايلر..
ما أن خرجت من غرفتها حتى سمعت صوت سيارة تركن امام المنزل, نظرت من النافذة لترى تايلر , لقد كان وقد عودتهما للمنزل متقاربا جدا !
فتح الباب ودخل للمنزل وهو يخلع حذائه ..
الارهاق بادي في عينيه الحادتين , شعره مبعثر ويتن*د بارهاق ..
ديانا تبتسم ابتسامة عريضة: اهلا بعودتك …
تايلر ينظر بعيونها لينسى تعبه والمه : شكر لك * وابتسم منصاعا لابتسامتها الجذابة*
ديانا: هل تناولت العشاء ؟؟
تايلر: لا … كنت في مكتب مدير اعمالي.. في لوس انجلوس..
ديانا: لوس انجلوس !! اوه~ انها بعيدة جدا !!!
تايلر: لا بأس كان لدي بعض الاعمال… اجازتي لم يتبقى منها شيء !
ديانا: اهاا… يبدوا أن عملك مرهقا بحق .. أنا اسفة لهذا..
تايلر: لا عليكي… ماذا لدينا للعشاء ؟
ديانا: لا اعرف… عدت للمنزل للتو أنا ايضا , ولكن امي لم تنسى أن تكتب لي الملاحظات وتلصقها على الثلاجة هههههههه * تمسك بالملاحظات المكتوبة وتضحك* انها توصي بك ايضا !
تايلر: ايلينا ام رائعة بحق… لم تجعلني اشعر بفقدان والدتي يوما…
ديانا تعض على شفتها السفلية : أنا اسفة لهذا ..
تايلر: لا بأس.. أنا أسف اكثر ! لقد اخذت حنان والدتك منك..
ديانا: لا تذكرني بهذا !
تايلر: لا عليكي… كل الالم انتهى وها انتي بين يديها مجددا..
ديانا: اها~
تايلر: ساستحم واعود…
ديانا: سيكون العشاء جاهزا وقتها…
دخل تايلر للاستحمام , وانغمست ديانا باعداد العشاء لتايلر..
….
انتهت من إعداد العشاء , وانتهى تايلر من الاستحمام , خرج وهو يرتدي تي شيرت رمادية اللون ضيقة تظهر مدى جاذبية عضلات جسده المثالية, وسروال جينز اسود .
ديانا: على الموعد تماما… طاولة العشاء جاهزة ..
تايلر: ااه شكرا لله أنا جائع بحق ! ولكن أين ايلينا وكارلين و ابي ؟
ديانا: انهم يلهون في مدينة الال**ب وسيتناولون العشاء في الخارج..
تايلر: اها… إذا سنتناول العشاء وحدنا ..
ديانا : اجل… وحدنا !!
ابتلعت ديانا ريقها وتذكرت ما حدث اخر مرة عندما قالت له انهما لوحدهما تماما !!
جلسا على طاولة العشاء بهدوء , اخذا يتناولان عشاءهما بصمت تام, فلا تسمع سوى صوت الملاعق والاشواك .. نظر تايلر لديانا لتنظر له بدورها مما جعل عيونهما تلتقي , شعر بقلبه يهوي وهو يحدق بهاتين العينين الجذابتين, كما شعرت بخفقات قلبها تشتد بقوة وهي تتفحص تلك النظرات الحادة القوية, انه حقا لا يفشل في جعلها تذوب امام عينيه هكذا !
اشاحت بنظراتها عنه وعادت لتحدق بطبقها دون أن ترفع عينيها عنه, ولكن هو لم يستطع أن يفعل المثل !!
ها هو يفقد نفسه من امامها مجددا !!
ديانا لت**ر حاجز الصمت: اه~ هل يمكن أن اطلب منك خدمة ؟
تايلر: بالطبع !
ديانا: لا تتردد برفضها .. أن لم تعجبك !
تايلر: لست من النوع الذي يتردد !
ديانا: اعرف هذا !
تايلر: ما هي ؟
ديانا: لقد طلب الاستاذ منا التقاط صور من اجل الاختبار النهائي , عليه 70% من المعدل , انه اختبار مهم جدا , ويجب أن التقط صورة لشخص ما ويجب أن تكون احترافية … هلا … سـ..ساعدتني !!
تايلر: لم لا !
ديانا باندهاش: حقا ؟؟
تايلر: اجل… لم لا !
ديانا تبتسم ابتسامة عريضة جدا: هل ستسمح لي بالتقاط صورك ؟
تايلر: صوري ؟ كنت اظن أن اساعدك بالتصوير وضبط الصور !
ديانا: إذا هل ستغير رأيك ؟؟
تايلر: لا … أنا موافق ! استغليني بما إنني حر الآن بلا عمل * يضحك*
ديانا تبتلع ريقها بارتباك وعبوس: ولكني لست استغلك !
تايلر يعطيها نظرة جذابة جعلت قلبها يذوب: اعرف !
ديانا تضع يدها على قلبها فلم تعد تحتمل النظر في عيونه: اها~ * تن*دت*
تنهيدتها اثارت نيران قلب تايلر , ” لماذا لا يرفض طلبها ؟ لماذا وافق على ذلك ؟؟ لماذا لا يستطيع قلبه المقاومة اكثر امامها ؟ ” هذا ما كان يقوله بداخله وهو يشعر بقبضة تعتصر معدته !
ديانا: لقد شبعت..
تايلر: وأنا ايضا !
ديانا: ولكنك لم تكد تأكل أي شيء !
تايلر: وانتي ايضا !
ديانا: أنا اصلا اكلي قليل..
تايلر: وأنا اشعر بالشبع !هل اجبر نفسي على الاكل ؟
ديانا: لا هههههه… سأنظف الطاولة
تايلر: ساساعدك..
ديانا: لا بأس لا تغلب نفسك سافعله لوحدي..
تايلر: أين الديموقراطية ؟؟ أين حقوق المساواة و الانسان ؟ لماذا تريدين العمل لوحدك سأساعدك !
ديانا تضحك بصوت مرتفع: هههههههههه يا الهي ! هل ستجلب لي الامم المتحدة الى هنا ؟؟ حسنا فلتساعدني…
اخذا يرتبان الطاولة ويرسلا الاطباق للمجلى حيث وضعت ديانا المأزر حول خصرها وارتدت القفازات وباشرت بتنظيف الاطباق .
وقف تايلر خلفها واخذ يراقب بها وهو يشعر بنفسه كتلة من النيران الملتهبة !
انها جميلة ! حتى وهي تدير ظهرها له …. ترفع شعرها بوني تايل لتسمح له برؤية عنقها الطويلة من الخلف بوضوح !
وضع يده على ص*ره واخذ يتن*د , يريد أن يعانقها ! يريد أن يقبلها…. انه يريدها … يريدها بشدة !!
سار بخطوات ثابتة , وقف وراءها تماما , شعرت به وراءها ! لم تكن حالها افضل من حاله ! انها تشعر بما يشعر هو به وربما اكثر …
رفع يديه بهدوء وخطى خطوة اخيرة , لف ذراعيه حول خصرها وعانقها… وأخيرا تجرأ قلبه على هذا ! عانقها من الخلف عناقا قويا.. يديه تستقران على بطنها تشنجت عن الحركة, وكأنه بركان انفجر في جسدها لينشر حممه الملتهبة بداخلها , قلبها ! لم تعد تعرف أن كانت على قيد الحياة ! انه يخفق بشدة, او ربما توقف عن النبض !! ابتلعت ريقها ودهشت من حركته المفاجئة… انها تشعر بكامل جسده ملتصقا بجسدها من الخلف..
ديانا: تـ…..
تايلر يسكتها: شششششـ~ لا تقولي أي شيء,, لنبقى هكذا.. للحظة فقط !!!
ديانا يكاد يغمى عليها: تا..تـايلر~ * تتن*د بصعوبة
ما تزال متشنجة , رفع يديه عن خصرها , امسك بجانبيها وجعلها تستدير, حدق بعيونها بنظرات مباشرة تخترق قلبها وكأنها رصاصة , تتنفس بسرعة , ص*رها يعلو ويهبط بشكل جنوني من شدة انفاسها , انه يلاحظ كل هذه الاشياء.. لم يشعر هكذا من قبل !! لطالما كانت بين ذراعيه فتيات… هذه فتاة من نوع اخر !! لم يرى الخجل والارتباك والخوف بعين أي فتاة عرفها, لطالما باشرت الفتيات اللواتي عرفهن بتقبيله …
: انتي… تثيرين ….. جنوني !!! * قال تايلر مختصرا كل انواع الكلام*
ديانا: ها~ * لم تعرف ماذا تقول وهي تكاد أن يغمى عليها *
تايلر: اثبتي…. لا تتحركي !!!
كانت اوامره واضحة ومباشرة , جذبها اليه من خصرها لتلصق به , خلع قفازاتها المبللة بهدوء والقاها بحوض الجلي ..
: ماذا تفعل ؟ * قالت باستغراب*
تايلر يبتسم بدهاء: لا اريد أن تبللي عنقي !!
ديانا تبتلع ريقها وتعض على شفتها السفلى بارتباك : هل يرى المستقبل؟ يبدوا واثقا جدا ! كيف سأبلل عنقه بيدي ؟؟ هل يقصد ؟؟؟؟؟ * تتحدث بداخلها*
رفع يده عن خصرها و امسك بخدها ليجذب وجهها تجاهه , لم تفعل أي شيء , ولم تقاوم !! اغمضت عيونها بتلقائية..
: لا تفكري كثيرا … لا ترهقي عقلك بالتفكير * همس بصوت مثير ومنخفت*
سرعان ما شعرت بشفاهه تحيط بشفاهها .. اخذ يقبلها بهدوء, وعندما لم يشعر بأي مقاومة منها او رفض تعمق بتقبيلها بجنون… رفعت يديها ولفتهما حول عنقه وأخذت تشاركه بالقبلة!! الآن عرفت ما كان يقصد بأنه لا يريد أن يبتل عنقه بالماء والصابون!! .. لا تعرف كيفية التقبيل ! ولكنه كان تنصاع لما يفعله معها.. ويا لها من قبلة !!!
اخذت قبلاته تنزلق الى حيث عنقها… وهي تشد بيديها على ظهره وعنقه , لم يستمتع بتقبيل احد من قبل هكذا ! كل شيء من هذه الفتاة مميز جدا حتى قبلاتها , التصق ظهرها بحافة المجلى وهو يعانقها بالتصاق ..
لا تعي ولا تشعر بما حولها , لا تشعر سوى بتايلر وما يفعله بها ..
اندمجا معا وكأنهما جسدا واحدا !! توقف الوقت من حولهما, انها لحظتهما… لحظتهما هما فقط ولا احد غيرهما !!
فجأة سمعا صوت سيارة العائلة تركن امام البيت , ابتعدا عن بعضهما بسرعة.. ولكن كيف اصبحا هنا ؟؟ مستلقيين على الاريكة ؟؟ كل هذا حدث دون أن يشعرا حتى !!
ارتدى تايلر سترته , نهضت ديانا وهي ترتب سترتها.. ” يا الهي ما الذي حدث لنا؟؟؟ ” دخلت لغرفتها بسرعة , أغلقت زمام سترتها ورتبت ملابسها , رتبت شعرها المبعثر بعنف .. لقد تمكنت منها مشاعرها ورغباتها !! لم تصدق الذي حدث بالفعل !!
…
اما تايلر دخل لغرفته واغلق الباب على نفسه , استلقى على سريره بنشوى … انه لم يشبع منها بعد… كم يحبها, كم يتمنى أن تبقى بين يديه للأبد …
: اجل.. أنا احبك !! أنا احبك كثيرا ديانا !! لا….. الحب قليل عليك… أنا اعشقك!! انتي الفتاة التي قلبت موازين حياتي… أنتي هي حبيبتي….
…