Kayres pov
وا**" هى قد اقتربت بالفعل"
كايرس" ماذا تقصد يا ألفا؟"
كاتى" لا تلقى بالا لكلام والدك عزيزى، لا تقلق"
ركبنا السيارة وعدنا إلى القصر، أنا حقا أشعر ان الأمور سوف تسوء عما قريب ولكن على ان أخفى شعورى عنهم حتى لا يقلقوا، قريبا سيتضح الأمر.
وصلنا إلى ساحة القصر ودخلنا إلى الداخل، اقترب الخدم منا ووضعوا الطعام على المائدة إنه وقت العشاء، لقد استغرق تحولى وقتا لا بأس به، تناولنا الطعام وقررت الخروج قليلا للركض، كاس يريد الخروج الآن ولا أستطيع منعه.
>>
>>
كايرس" ألفا سأخرج قليلا حتى يركض كاس"
وا**" حسنا ولكن لا تتأخر"
كايرس" أمرك ألفا"
خرجت إلى الخارج وبالتحديد إلى تلك الغابة التى تحولت بها، خلعت ثيابي كى لا تتمزق وأخرجت كاس، الذى بدأ بالركض والاستمتاع وتوقف عند النهر
القريب ليلتقط رائحة غريبة بالنسبة لنا، إنها رائحة روجز.
عدت إلى ملابسي واخذتها فى مخالبى، وركضنا إلى القصر وحينما وصلت لم أرى الحراس على البوابة، دخلت إلى الداخل وتحولت إلى هيئتى البشرية ثانية وارتديت ملابسى، أسرعت إلى غرفة الألفا التى أشتم منها رائحة دماء قوية ولأكثر من شخص.
دخلت الغرفة ولكن لم تحملنى قدماى لأكثر من خمس ثوانى، لقد كان الألفا واللونا غارقين فى دمائهما ولكن الألفا وا** كان يتمتم، اقتربت منه بحذر وهو نظر لى فقط نظرة فرح لأنى مازلت على قيد الحياة ربما.
وا**" انت هو الألفا القادم..... أنت الألفا الملك..... خذ بثأرنا من..." مات أبى ولم يكمل كلامه.
من الذى تجرأ على قتل والداى؟ سأنتقم لكما أشد انتقام أعدك ألفا.
حملت جثتهما ودفنتهما بيداى وقامت التعازى فى كل المملكة، وتم الإعلان عن الألفا الملك القادم إنه انا الألفا الملك كايرس.
***********************************
Athora pov
كنت جالسة بالقرب من صديقتى شليا، ولكن أنا لا أشعر بالراحة ابدا، أمر سيء على وشك الحدوث، ولم يخب ظنى بالفعل، لقد اتت الخالة سيليا بوجه حزين، حينها نهضنا من مكاننا لنسألها عما حدث.
سيليا" لقد قتلا الألفا وا** واللونا كاتى" وأكملت ببكاءها ولم تتوقف أبدا.
أنا كنت حزينة جدا على مقتل الألفا واللونا، فهما كانا شخصين محبين وعادلين لكل أفراد القطيع ولديهما ابن اسمه كايرس، أظنه هو الذى سيصبح الألفا الملك بعد والده.
أثورا" انا ذاهبة إلى المنزل يا خالة، وداعا شليا"
ذهبت إلى المنزل الذى كانت يملأه نواح أمى على مقتل اللونا، فهى كانت تحبها بشدة، كما أنهما كانتا صديقتان ولكن لم ترها مجددا كصديقة منذ ان التقت برفيقها الألفا، فهى أصبحت كثيرة الانشغال ولا يوجد وقت فراغ لها إلا وقضته مع الألفا، وابتعدت عن أمى.
روئانا" حبيبتى لقد عدتى، هل سمعت بالأخبار؟"
أثورا" نعم سمعت بها، أنا حقا حزينة من أجل الخالة كاتى، لقد كانت طيبة وظريفة، لكن من قتلها؟"
روئانا" إنهم الروجز عزيزتى، لابد ان كايرس سيقضي عليهم وينتقم لوالديه"
أثورا" اتمنى ذلك أيضا"
ذهبت إلى غرفتى وقررت أخذ حمام دافيء يهدئ من أعصابى، خرجت من الحمام والتقطت ملابسي وارتديتها بخفة، اتجهت إلى المرأة وسرحت شعرى على شكل ذ*ل حصان، اتجهت للسرير وألقيت نفسي ونمت فى سبات.
فى الحلم...
كنت أسير فى طريق صحراوى طويل جدا، كنت عطشة فقمت بإخراج الماء من يدى فأنا اتحكم بالماء جيدا، شربت القليل وحينها لمحت شخصا يقف بعيدا، أصبح يقترب ويقترب إلى ان وقف أمامى وأمسك بيدى، وقد سرت فى جسدي قشعريرة سيئة جدا.
استيقظت من هذا الحلم الغريب، والذى لا أعلم من كان ذلك الرجل فملامحه لم تكن واضحة أبدا، ذهبت إلى الحمام وغسلت وجهى كى أستعيد وعيي قليلا، نزلت إلى أسفل واتجهت إلى غرفة أبى وأمى.
أثورا" أمى، أبى، صباح الخير"
روئانا" صباح النور عزيزتى الصغيرة"
يامى" صباح الخير يا صغيرتى"
أثورا" أمى ان اليوم مهم جدا فى المدرسة، لدى حفل توزيع الجوائز الليلة"
يامى" رائع صغيرتى، سنحضر بالتأكيد"
أثورا" أحبك أبي"
ذهبت إلى غرفتى وارتديت ملابسي المدرسية، اتجهت إلى طاولة الإفطار، وأمى قد صنعت لنا البيض والنقانق واللحم، تناولت الفطور وذهبت إلى خارج المنزل، ركبت سيارة القطيع التى تأخذنا إلى المدرسة البشرية، وبدأت يومى كالعادة.
شليا" أثورا أهلا بك، لما تأخرتى اليوم؟"
أثورا" انا اسفه لقد حلمت حلما غريبا ليس أكثر، وأظنه أخذ وقتى ههه"
شليا" احكيه لى ارجوك"
أثورا" لقد كنت أسير بطريق صحراوى طويل وكنت عطشة للغاية فأخرجت الماء من يدى باستعمال قوتى ورأيت شابا غريبا لم أستطع تحديد ملامحه يقترب منى وقد أمسك يدى وسرت قشعريرة سيئة فى جسدى حينها"
شليا" إنه حقا حلم غريب، لابأس انسيه حاليا، هيا إلى الحصة قبل دخول المعلمة"
أثورا" حسنا هيا بنا"
دخلنا إلى الفصل وحضرنا جميع الحصص وها قد حان وقت الإستراحة، دق الجرس لأضع جميع اغراضي داخل الحقيبة وأخرج من الفصل، ذهبت مع شليا إلى مكان معزول قليلا عن باقي الطلاب.
حسنا إنه مكان رائع قليلا خلف بناء المدرسة، فنحن نتحدث بأمور القطيع والبشر لا يعرفون أننا من الخوارق والمستذئبين، جلست وفتحت الحقيبة وأخرجت بعض السندويشات التى أعدتها أمى خصيصا لي، انتهينا من تناول الطعام، وعدنا إلى الفصل من جديد، أخذنا باقي دروسنا وانتهى اليوم الدراسي.
كنا فى طريقنا إلى المنزل وأسير أنا وشليا بجانب بعضنا البعض وقد اقتربنا من حدود القطيع، وفى حين غرة هجم علينا بعض من الروجز المتحولين، شليا اختبئت خلفى وأنا كنت جامدة بلا ملامح حقا،
تقدم أحدهم نحوى ولم يفصل بينه وبينى سوى انشات صغيرة، وقرر الهجوم على بمخالبه القوية.
Shelia pov
لقد هجم علينا بعض من الروجز المتحولين وقد حاولوا اصابتنا بكل الطرق، اختبئت خلف أثورا التى ظهر على ملامحها الجمود وبلا ملامح خوف او اى مشاعر حقا، اقترب أحدهم منها وأظنه قائدهم، كان يفصل بينهم بضع انشات صغيرة ولمحته يحاول جعل مخالبه الكبيرة تنغرس فى جسد أثورا.
وفور اقترابه أطلقت من يدها بضع شرارات أطلقت النيران حولنا وهم تراجعوا قليلا خوفا من النيران، أخرجت بعض الرياح القوية التى قذفت بهم داخل حلقة من النيران التى صنعتها منذ قليل.
حقا أثورا قوية جدا لم أتوقع أنها تمتلك تلك القوة الكبيرة، ولكنها قد انقذتنا بحق، أنا شاكرة لها بكل الطرق، هرب الروجز بعيدا بعد ان أصيبوا بحروق كثيرة لأنهم اضطروا إلى المرور من وسط النيران التى اشعلتها أثورا.
أخرجت الماء من يدها واطفئت النيران التى اشعلتها ونظرت نحوى ولكن هذه هى المرة الأولى التى ألاحظ فيها تبدل لون عينيها، كان لونهما أصفر فاقع، ولكن عادت مجددا إلى زرقتها بعد دقائق.
والتف*نا لنكمل طريقنا إلى المنزل، لكن من هذا هناك؟
شليا" أثورا من هذا الذي هناك؟"
أثورا" لا أعلم من هو ولكنه ليس بروجز"
شليا" هيا لنعود إلى المنزل، يكفينا إثارة اليوم"
أثورا" حسنا هيا بنا"
Athora pov
عدت إلى المنزل بعد ان ودعت شليا، حينما اوصلتها إلى باب منزلها، لكن ما حدث اليوم حقا غريب، ذلك الشخص الذي شاهدناه فى طريقنا يشبه إلى حد ما نفس الشخص الذى رأيته فى منامى، ولكن سأتأكد لاحقا.
دخلت إلى غرفتى واتجهت إلى سريري وألقيت جسدى عليه بصعوبة، فالقتال استنذف معظم طاقتى،وأنا مازلت بعمر التسع سنوات لن أقدر على تحمل استخدام طاقتى كلها بهذا العمر، اتجهت إلى المرحاض وأخذت حماما باردا لأنعش طاقتى التى ضاعت بسبب القتال وارتديت ملابسي واتجهت إلى الصالة وجلست على الأريكة وبدأت بمشاهدة التلفاز.
اقترب موعد الغداء، نهضت وساعدت أمى فى توضيب المائدة، الليلة سيجتمع القطيع كله لتكريمنا، هذا حقا رائع، انتهينا من وجبة الغداء اليوم بسرعة، ذهبت إلى غرفتى وبدأت احتار ماذا سوف ارتدى؟!
لابأس سأجعل أمى تختار لى.
أثورا" أمى لا أعلم ماذا ارتدى، ساعدينى رجاء"
روئانا" حسنا انتظرى قليلا انا قادمة"
أثورا" حسنا أمى" قلتها وأنا اتجه إلى باب غرفتى دلفت للغرفة وجلست على الفراش فى انتظار أمى، دخلت أمى بعد قليل واختارت لى ثوبا أ**د قصير بعض الشئ وبنصف كم ولكن لا بأس به، خرجت أمى وارتديت الثوب واسدلت شعرى للخلف ولم اربطه كالعادة فهو يصل لكتفى ربما.
وضعت القليل من العطر وملمع الشفاه الخاص بي، وارتديت حذائي الأ**د مع بعض الخيوط البيضاء، نزلت للأسفل واتجهت إلى أبى وأمى اللذان كانا فى أبهى طلتهما، ركبنا السيارة لنتجه لمكان الحفل، فأرض القطيع كبيرة جدا، وصلنا للمكان ولكن شعورى غريب جدا، أمتلك إحساسا غريبا بأن هناك شخص مميز سوف ألقاه.
***********************************
Erak pov
اليوم سيقوم أبى بأعداد حفل خاص للمتفوقين، لأنهم حققوا الإنجازات الرائعة بمدرسة البشر، أنا حقا أحب مثل هذه الحفلات وخاصة انى اليوم سألقى تامرى، تلك الفتاة الساذجة تظن أنى وقعت أسير حبها، لا تعلم أنى من أخدعها ولكن لا بأس سأخذ ما أريده منها وبعدها سأتركها، لكنى قلق من ظهور رفيقتى المشئومة تلك، لا أريدها ان تظهر الآن، فأنا بعمر العشرين، وإذا ظهرت فأبي سيسلمنى المسئولية كلها ويأخذ أمى لمنزلهم، وأنا لن أتمكن من اللعب بقلوب الفتيات مجددا.
إيراك" إذا ظهرتى اعدك بالعذاب لبقية عمرك يا فتاة"
شانور" إيراك هل تحدث نفسك من جديد ام ماذا؟"
إيراك" أبى؟ لا أتحدث إلى نفسي، ولكن ماذا تفعل هنا؟"
شانور" لا بأس، أنا أجهز للحفل الليلة، وكعادتك ستحضر أليس كذلك؟"
إيراك" بالطبع سأحضر أبى"
ذهب والدى وخرجت إلى الخارج لأدع ذئبي يخرج قليلا ويركض، عدت مجددا إلى القصر واتجهت إلى غرفتى أبدلت ثيابي ببذلة سوداء مع وردة بيضاء، وربطة عنق حمراء، وحذاء أ**د.
نزلت إلى الأسفل وجلست بجانب والدى وأنتظر فتاتى الساذجة التى فور ما ذكرت اسمها وها هى تدخل من البوابة الرئيسية للقلعة ترتدى فستان فاضح للغاية، يصل طوله لنصف فخذها وبحمالات رفيعة للغاية، ويبين شق ص*رها، حقا إنها مثيرة للغاية.
نزلت لها وامسكت بيدها ونظرت لها بشهوانية محترفة، وهى فور رؤيتها لى بهذا المنظر ارتمت بأحضانى بقوة وقبلت عنقى، دفعتها قليلا واتجهنا للخارج وحينما لم أجد أحد ثبتها بالحائط واقتربت من ثغرها ولثمته بقبلة عنيفة وهى بادلتنى ايضا.
وقبل أن اتعمق وتصل يدى إلى أسفل ظهرها كى أحملها وأذهب إلى الغرفة، رأيت الحارس يتقدم ناحيتى.
الحارس" ألفا إيراك الألفا شانور بانتظارك"
تطلع إلى الفتاة بعد ان أنهى كلامه وعندها امسكته من ياقة قميصه واخرجته من المكان.
عدت لها من جديد ولكن تذكرت ان أبى لن يتركنى حتى أتى له وإذا لم أفعل فقد ياتى إلى بنفسه.
إيراك" حبيبتى، اذهبى لغرفتى وانتظرينى حسنا."
تامرى" لا تقلق، سأنتظرك بالفراش" وضحكت ضحكة مشمئزة كثيرا.
تركتها وذهبت إلى والدى
شانور" إيراك لقد حان وقت التكريم"
إيراك" حسنا أبى ولكن لننتهى بسرعة رجاء"
شانور" حسنا"
بدأ التكريم حتى حان اسم فتاة استلذذت اسمه كثيرا، " أثورا يامى"
وفور ان رأيتها قفز ذئبي من الفرحة وهو يردد كلمة واحدة وقد صدمت منها كثيرا
" رفيقة......رفيقة......رفيقة"
***********************
أتمنى الفصل يكون عجبكم
بقلم اللؤلؤة الفضية هند خليفة