كانت أثورا تجهز حقيبتها وتودع الملوك كى ترحل إلى مملكتها وتستعد مع جيشها للحرب
آرثر: لا تقلقي ملكتى جيوشنا جاهزة وسنبدأ سيرنا الغد.
جميلة: نعم عزيزتى وحورياتى سيأتين للمساعدة وإنهاء أولئك الحثالة
ابتسمت لهم أثورا وحملت حقيبتها وأخرجت أجنحتها القوية والنارية وطارت من مملكة الجنيات ووجهتها الآن مملكة المستذئبين.
واصلت الطيران حتى وصلت إلى بوابة المملكة الأسطورية أخفضت أجنحتها ودخلت إلى المكتبة والذي كان أنطونيو جالسا على أحد المقاعد وممسك بأحد الكتب.
أنطونيو: أهلا بالملكة
أثورا: أهلا بك أنطونيو أنا أريد الذهاب للمملكة الخوارق وأريد فتح هذا الباب لأن الجيش سيعير غدا.
أنطونيو: بأمرك مولاتي ولكن عليكى وضع بعض الطاقة حتى تفتح البوابة لعبور الجيش
اومأت له أثورا واغمضت أعينها واستدعت بعض طاقتها ووجهتها نحو بوابة الممالك الأسطورية وقد فتح الباب على مصراعيه.
أنطونيو: الآن سيعبر الجيش ملكتى
اتجهت أثورا ناحية الباب الآخر وعبرت إلى مملكتها فردت أجنحتها وطارت إلى مملكة المستذئبين
بعد مدة رأت علم المملكة يلوح فى الأفق الفسيح وقد انتصفت الشمس في السماء وصلت بعدها إلى المملكة وتحديدا قصر الملك كايرس.
نزلت أثورا إلى بوابة القصر وعندما رآها الحراس انحنوا لها وفتحوا البوابات.
دلفت إلى القاعة فى شموخ وكبرياء وابتسامة سعيدة تزين ثغرها، رأت ملكها وهو متهجم الوجه يعطى بعض الأوامر إلى الوزراء والقادة سرعان ما التفت إلى صاحبة الرائحة الجميلة والزكية.
إنها رفيقته وملكته أثورا.
اقترب منها بسرعة وأمر الجميع بمغادرة القاعة وهو فقط اخذها في عناق ساحق لعظامها.
أثورا باختناق: سأختنق كايرس
ابتعد عنها هو معطيا إياها مجال للتنفس وعندما هدأت وتيرة أنفاسها رفعت عينيها الزرقاء إلى عينه وهو أخذها فى قبلة يبث بها شوقه إليها وسرعان ما ابتعد.
أثورا: اشتقت لك
كايرس: وأنا أكثر حلوتى.
أثورا بجدية: هل الجميع جاهز للحرب
كايرس: أجل ملكتى و*دا سننتصر بلا شك
أثورا: أثق بك.
بعد ساعات
كان القصر مجهز ومزين بطريقة فخمة وجهزت فيه قاعة الإنضمام للمجموعة الملكية، فاليوم هو تتويج الملكة أثورا اللونا على القطيع وملكة مملكة المستذئبين.
كايرس: تعالى معي حلوتى
أثورا: إلى أين؟
كايرس: إلى تتويجك
اثورا: لهذا جعلتنى ارتدى هذا الثوب الجميل
كايرس: ايعجبك؟
أثورا: كثيرا
لقد كانت أثورا ترتدى ثوبا ذهبي اللون مع زخرفة بنية يضيق من الأعلى ويتسع للأسفل وبأكمام متوسطة ورفعت شعرها للأعلى وتركت بعض الخصل تنزل على وجهها.
تقدم الملك من ساحة الإنضمام والتتويج، وكان برفقته أثورا التي وقفت بجواره
كايرس: هذه هي اللونا أثورا وملكة المستذئبين وزوجتى ورفيقتى الحبيبة.
سمع صوت تصفيق حار مع بعض الصافرات من المستذئبين لأنهم سعداء بوجود اللونا بجوار الالفا الخاص بهم.