Athora pov
ذهبت فى نوم عميق بعد أن استعملت قوتى لمحاربة ايراك، استيقظت مجددا ولكن أشعر بشيء ما يحاصرنى التفت قليلا لأجد نفسي نائمة بين أحضان كايرس، ولكن متى حصل هذا؟
أثورا: كايرس هل يمكنك الابتعاد قليلا
كايرس: هل استيقظتى؟ هل انتى بخير الآن؟
أثورا: نعم أنا بخير لا تقلق، لما أنا هنا؟
كايرس: ماذا تقصدين؟ انتى فى المكان المناسب لك صغيرتى
أثورا: هل يمكنك أن تكف عن مناداتى بصغيرتى أنا أكره هذه الكلمة كثيرا
كايرس: لم؟
أثورا: لأن ذلك الوضيع ايراك كان يناديني بها دوما
كايرس بغضب: كيف له أن يفعل ذلك، حسنا أثورا بالأصل لن أناد*ك باسم اطلقه عليك شخص امقته.
أثورا: كايرس؟
كايرس: نعم حلوتى
أثورا: أريد أن تجد مكان ايراك وأنا سأذهب إلى قصر ألفا قطيع القمر الأحمر
كايرس بغيرة: ولم تريدين الذهاب إلى ذلك المكان؟ لن ادعك تذهبين أم أنك اشتقت إلى ايراك.
أثورا بغضب: كيف تجرأ كايرس، سأذهب ولا يوجد من يمنعنى من ذلك ولا حتى أنت أيها الالفا الملك.
نهضت من السرير وتوجهت إلى المرحاض لاستحم وأنا أسمع صوت تحطم بالغرفة يبدو أن كايرس غاضب وا****ة وانا أيضا أريد تحطيم ايراك ولكن لازلت أحتاج المفتاح، احتاجه كى أصل إلى حقيقتى.
خرجت وارتديت بنطال اسود ضيق وتيشيرت اسود وحذاء اسود وربطت شعرى ونزلت لأسفل
كايرس: لن تخرجى أثورا
أثورا: كايرس دعنى اذهب فهناك مفتاح حقيقتى
كايرس: لا يهمنى ماذا هناك، كل ما يهمنى أن ذلك الوضيع لازال هاربا وقد يؤذيك وأنت ذاهبة إلى قصره بقدميك.
أثورا: أعلم كيف احمى نفسي وإن كنت خائفا من أن اخونك تعالى معى أيها الملك
كايرس ببرود: حسنا سأتى فقط انتظرينى قليلا
أثورا بسخرية: حسنا أيها الملك
ذهب وعاد بعدها بقليل ثم اتجهنا إلى السيارات المصفوفة خارجا وركبنا إحداها وتوجهنا إلى قصر قطيع القمر الأحمر.
بعد مدة قليلة وصلنا إلى القصر وقابلنا الالفا شانور الذي لم يتعرف على بعد وهذا من حظى
أثورا: أنا هى اللونا الملكة زوجة الالفا كايرس أهلا بك ألفا شانور.
كايرس بفهم: نعم أهلا بك هل يمكننا الدخول؟
شانور: بالطبع ألفا هيا تفضل
دخلنا إلى الداخل وقابلنا اللونا تكانى أيضا
تكانى: أهلا بك لونا
أثورا: أهلا بك لونا تكانى هل يمكننى الذهاب للمرحاض
تكانى: نعم بالطبع لونا تفضلى
دخلت إلى المرحاض ثم تسلقت النافذة وخرجت من الحمام ذهبت إلى غرفة ايراك وفتشتها جيدا حتى وجدت المفتاح فى أعلى الخزانة الخاصة به.
عدت مجددا إلى المرحاض ثم خرجت منه وعدت إلى كايرس والالفا شانور مجددا.
أثورا: حسنا لقد عدت
كايرس: حسنا حلوتى تعالى بجانبي
ذهبت وجلست بجانبه ثم تحدث كايرس بأمور تخص القطيع ثم أستاذنا وذهبنا.
كايرس: هل وجدت المفتاح؟
أثورا: أجل وجدته وأعتقد أن رحلتى قد بدأت.
كايرس: تقصدين رحلتنا فانتى لن تذهبى إلى أى مكان بدونى.
أثورا: حسنا ولكن سأذهب إلى منزلى أولا
كايرس: حسنا هيا بنا
ركبنا السيارة وتوجهنا إلى منزل والداى، عندما وصلت وجدت أمى تسقي النباتات وهى حزينة لابد أنها تشتاق لى وبشدة.
أثورا ببكاء: أمى!!
روئانا: أثورا حبيبتى! أخيرا عدتى حبيبتى
أثورا: نعم أمى
ذهبت لها واحتضنتها وهى فقط كانت تبكى وبعد قليل وجدت والدى أيضا قد جاء وقد حضننى وفقط دموعه على خدى.
يامى: وأخيرا عدتى إلى عزيزتى، أين كنت وماذا فعل ذلك الحقير ايراك بك؟
أثورا: لا تخف أبي أنا بخير ولكن أريدك فى أمر هام.
يامى: وما هو؟
أثورا وقد أخرجت المفتاح من جيبها: لقد اخذته أبي والآن كيف أصل إلى المكتبة الأسطورية؟
كايرس: المكتبة الأسطورية!! او ليست أسطورة؟
روئانا: هل أنت الالفا كايرس ابن اللونا كاتى؟
كايرس: نعم أنا هو.
روئانا بدموع: حقا لقد كبرت ولكنك لا تشبه كاتى كثيرا أنت تشبه والدك أكثر
كايرس: اتشوق حقا لأسمع قصة علاقتى بأمى
روئانا: فى وقت لاحق ربما.
يامى: أثورا الطريق طويل إلى المكتبة الأسطورية، وأيضا حقيقتك مختبئة خلفها وأيضا مصير المملكتين مرتبط بك عزيزتى
أثورا: وأنا سأبحث عن حقيقتى مهما بلغت الصعوبة ومهما طال الأمر.
كايرس: ورغم أنى مازلت مشوشا ولكن بالتأكيد سأساعدك واقف بجانبك فانتى بالنهاية رفيقتى
يامى بصدمة: ماذا رفيقها؟
كايرس: أجل لقد استعطت التعرف على ذئبتها
أثورا: إنها قصة طويلة أبي سأشرح الأمر لاحقا
يامى: حسنا صغيرتى سأنتظرك وأرجو أن تعودى لى سالمة
أثورا بتأثر: سأرجع أبي بلا شك فقط لابقي معك أنت وامى
روئانا بدموع: هيا اذهبي الآن وعودى لنا سالمة حبيبتى
أثورا: حسنا أمى وداعا.
احتضنت أمى وابي للمرة الأخيرة وذهبت بعدها برفقة كايرس
كايرس: والآن بما أننا وحدنا هل يمكنك شرح الأمر؟
أثورا: حسنا كايرس أنا فتاة غير عادية لدى قوة العناصر الأربع مع أن والداى ذئبان عاديان ولا انتمى بصلة إلى السحرة، عندما استعملت قوتى اضطرارا أمام ايراك أخذنى وذهب بي إلى الخالة لوسين أمينة مكتبة السحر، وقد قالت حينها انى سليستيا
بعدها بدء ايراك يعاملنى بطريقة خاطئة وأيضا حاول وسمى بالقوة ولكن انفجرت قوتى وابعدته عنى ثم حبسنى فى غرفة السحر الأ**د إلى أن تحولت إلى ذئبتى وحينها فتح السجن الذي دام سبع سنوات
وحينها لم تتعرف عليه ذئبتى ولكن أنا قمت برفضه ولكن لم يحصل له أى شيء وكأنه كان ي**عنى وأنا لم أفهم هذا بعد ثم حبسنى ثانية فى منزل خشبي وأنا هربت منه وذهبت إلى مكتبة السحر حتى أعرف حقيقتى ولكن الخالة لوسين اخبرتنى أنها لا تعرف شيئا سوى أنه يجدر بي أن أفتح المكتبة الأسطورية فقط لأعلم قوتى وحقيقتى وسبب وجودى.
كايرس: كل هذا حدث معك، ولكن كيف حاول ذلك الوضيع وسمك؟ أنا سأقتله فور رؤيته
أثورا: اهدء كايرس، أشك أصلا أنك رفيقي
كايرس بحزن: حقا! انتى لا تعتبريننى رفيقك أثورا؟
أثورا: أنت تعاملنى بجفاء وشك وتعارضنى دوما ولولا أنك مقدر لى لكنت رفضتك رفيقا لى
كايرس بحزن ولكن اخفاه بالجمود: حسنا هيا بنا إلى القصر مجددا.
عدنا من جديد إلى القصر توجهت إلى غرفتى ووضعت المفتاح داخل خزنة صغيرة فى الخزانة.
دلفت المرحاض وبدلت ثيابي بأخرى مريحة للنوم وذهبت إلى الفراش.
كايرس: أنا آسف أثورا بسبب معاملتى ولكن أنا أغير وبشدة، فكرة إنك كنتى تعيشين مع ايراك ومحاولته لوسمك تغضبنى وبشدة، انتى رفيقتى أنا وانا الوحيد الذي يحق له حبك ووسمك
أثورا: وأنا اسفه أيضا ولكن لا أحب أن يشك الناس الذين احبهم في، أشعر حينها بالضعف والقلة
اقترب كايرس منى أكثر ثم أمسك خصري وقلبنى على الفراش واقترب بوجهه منى ثم همس باذنى
كايرس: أنا لم أقصد ذلك، أنا أحبك أثورا
أثورا بضعف: وأنا أحبك كايرس
اقترب أكثر من رقبتى ووضع أنيابه على رقبتى ووسمنى ولم يطلق ضوء كما المرة السابقة مع ايراك إذن كايرس هو رفيقي الحقيقي.
ابتعد عنى قليلا ثم اخذنى بحضنه وغطينا فى النوم.
**********************************
Erak pov
وأخيرا وصلت إلى المفتاح وقريبا سأصل أنا إلى قوتك أثورا ولن تهربي منى يا صغيرتى
ههههههههههه
***********************************
أتمنى متابعة وإعجاب وتعليق
بقلمي هند خليفة اللؤلؤة الفضية