٢
ذهب جمال لاحدي الغرف التي اعدها لتكون غرفة التدريب به حلبة ملاكمة مستطيلة و انتظر حتي اتي أسد و عمار إليه و لان عمار اول يوم له بدا يخبره القواعد و جعله الحكم
اما هو و أسد فسيبدؤن التدريب امامه و عليه التركيز ليتعلم منها و رغم ضيقه و رفضه للامر يعلم أن والده لن يعجبه و سيصر علي تعليمه رغم عنه
جمال : عمار.... عمار
عمار : ايوه يا بابا
جمال : انا بكلمك بتفكري في ايه ؟ اكيد مكنتش مركز هضطر اعيد تاني
عمار : لا يا بابا انا فهمت كل حاجة حضرتك شرحتها
جمال : كويس هنبدأ أنا و أسد راقبنا كويس
عمار : حاضر
جمال : هنلعب أربع جولات و كل جوله دقيقتين
بدأ جمال و أسد التدريب و عامر يشعر بالأسف على أخيه و لاسيما ان ابيه اخذ الامر كأنها مبارة حقيقية و بدا جدا حتي سمع صراخ أخيه انتفض من مكانه و اسرع اليه و كذلك والدته
مادلين : أسد مالك يا حبيبي ؟
أسد : دراعي واجعني اوي مش قادر
عمار : لازم نروح المستشفى حالا
حملته و ركضت على سيارته ركب عمار في المقعد الخلفي للسيارة و جمال بجانبه و علي قدمه أسد و مادلين تقود السيارة بسرعة البرق تكاد تفتعل حوادث و هي تسمع صوت ابنها و تالمه الشديد و سط حزن عمار على اخيه و برود والده و كانه ليس ولده
جمال : مادلين هدي السرعة شويه
مادلين : عجبك اللي عملته في ابنك..... ابني هيروح مني بسببك ؟
جمال: و لما نموت هنساعده ازاي ؟
مادلين : يا برودك يا اخي
عمار : ماما وصلنا المستشفى
نزلوا من السيارة حملته مادلين تركض و هي تصيح بهم جاء الدكتور و الممرضون و اخذوه و طلبوا منهم الانتظار خارجا
جلسوا خارجا ينتظرون بفارغ الصبر الاطمئنان عليه
خرج الطبيب هرعوا ليعرفوا منه
مادلين : طمني يا دكتور ابني عامل ايه ؟
الدكتور : الحمد لله هو عنده **ر في دراعه أسبوعين في الجبس و هيبقي كويس
مادلين : شكرا
الدكتور : ده واجبي
غادر الطبيب و اتجهت مادلين نحو زوجها وهي تشتعل غاضبا منه
************************************
عاد عمرو لمنزله وقضي الليل كله يعمل فلا شيء عنده اهم من عمله بخاصة هذه الايام و هو ينوي اقامة شركة لاستيراد السيارات و بدأ في اتخاذ الإجراءات اللازمه لذلك فاتصل بممدوح
عمرو : عملت إيه ؟
ممدوح : كل تمام بكرة الصبح ورق الشركة هيكون ادامك
عمرو : تصبح على خير
ممدوح : استني فين الحلاوة ؟
عمرو : حلاوة ايه ؟
ممدوح : انت مش عارف انا عملت إيه عشان اخلص الورق انت ناسي انك في مصر محتاج سنتين عشان تخلص لو عرفت
عمرو : ده شغلك علي فكرة
ممدوح : متحاولش انا قررت خلاص
عمرو : المرة دي و بس
************************************