٧
كان أسد يعمل في مكتبه حتي الثانية عشر مساءا عندما كانت جيداء معه كانت تغادر و تخبره أنها بحاجة إلى الراحة لتعمل بجد لكنه يعلم أنها كانت تفعل ذلك لأجله تريده أن يرتاح قليلا فهو يعمل دوما دون راحة و هي تحاول قدر الإمكان جعله يحصل على الراحة حتي لو عملت بدلا منه و طويلا حتى تترك له الفرصة ليرتاح
إلي مدي أحبته و صار و كأنه عالمها كله و ما تملك في هذه الحياة
انطلق بسيارته عائدا للقصر مرهقا متعبا كالعادة ما الجديد في هذا ؟؟؟
صعد لغرفته يستريح قليلا و بعد أن أخذ حمامه و بدل ملابسه ذهب إلى سريره لينام و لكنه لم يتمكن من ذلك كيف يفعل و دموعها ترافقه أينما ذهب و كونه كان قاسيا معها و لكن ماذا يفعل ؟؟؟
يريدها أن تبتعد عنه و تتوقف عن حبه و لكنها عنيدة كل مرة تعود أقوى من سابقتها و كأنه لم يحدث شئ لها و كأن كلامه معها و حديثه القاسي لم يكن يجب أن يعترف أنها قوية لكن مهما كانت فلن تكون أقوى من الأسد أبدا ملك الغابة
دخل مكتبه صباحا ليجدها تجلس علي مكتبها و تعمل و كأنه لم يحدث شئ كانت ترتدي جيب سوداء فوق الركبة و قميص أبيض و سترة سوداء عليه الإعتراف تجيد اختيار ملابسها بشكل يذهله لو حقا شعر يوما بالحب فسيكون عاشقا لتلك الحسناء التي أمامه بجمالها المذهل و حسن اختيارها لثيابها و عملها الذي لم تهمله يوما حقا إنه كاملة !!!
لما لا يحبها كما تحبه هل ماضيه السبب ؟؟؟ أم هو من يرفض فكرة الزواج ؟؟؟
شعرت به منذ دخوله كيف لا و قلبها يكاد يخرج من ص*رها ليذهب إلي مالكه حاولت البقاء هادئه عله يتكلم لكنه بقي صامتا مما دفعها إلى الكلام فهي لا تتمالك نفسها أمامه نهضت من مكانها و ذهبت حتي وقفت أمامه
جيداء بعملية : صباح الخير يا أسد بيه جدول الأعمال .......
أسد مقاطعا : أنا مفطرتش اطلبي أكل لينا
و تركها تستوعب ما قاله هل طلب طعام لهما ماذا حل به من أمس لليوم ؟؟؟
ألم يكن غاضبا من تدخلها فيما لا يعنيها ماذا حل به و أيضا هل يريدها أن تشاركها طعامه !!!
************************************