الفصل التاسع

987 Words
الأسد ( الجزء الثاني من سلسلة سطوة الرجال) الفصل العشرون استيقظت جيداء لتجد أسد غادر لعمله ارتدت ملابسها و ها هي تجلس بمكتبها يتأكلها غضب منه و من أفعاله التي لم و لن تفهمها يوما و حتما تعلم إجابته إن سألته هنا " احنا في الشركة لما نروح بيتنا نبقي نتكلم " و في المنزل " متسأليش في اللي ملكيش فيه " لكنها لن تتركه قبل أن تفهم سبب سفره و أين سافر و ليكن بعدها ما يكون شاء أم أبي عليه أن يفهم إنه زوجته و ليست صديقته و لا سكرتيرته فقط خرج من مكتبه لتقف فورا فهو بعمله لا يعرف أحد و لا حتي هي أسد بجدية " أنا خارج لاجتماع بره لو حد سأل علي ساعة و هبقي هنا " جيداء ببرود " حاضر يا أسد بيه " غادر و تركها تجلس و تضع يدها علي وجنتها أهذا من اخترته ليكون زوجها ؟؟؟!!!!! كان بإمكانها أن تختار شخصا آخر و يعاملها كأميرة لكن قلبها الأ**ق اختاره و يقف معه دوما ضدها دخل مكتب السكرتيرة ليجد تلك الجميلة و التي علم أنها زوجه أسد يا له من محظوظ دوما يحظي بالأفضل دون غيره لكن لا بأس ينهي ما جاء من أجله و يحصل عليها أيضا كما حصل على ليلي انتبهت لذاك الواقف بأعين تتمني لو وضعت أصابعها و انتزعتها من مكانها فهي تعلم مغزاها جيداء بغضب " أفندم " اقترب معتز من المكتب و جلس أمامها واضعا قدما فوق الأخري معتز بهدوء " معتز صديق أسد من أيام الدراسة " بقيت واقفة و هي تشعر بالضيق منه و من نظراته " أسد بيه مش موجود و..... " معتز بجدية " عارف أنا جاي عشانك مش عشانه عشانك أنتي " جيداء بغضب شديد " أنت اتجننت ؟؟؟ " معتز بخبث " اهدئ أنتي دماغك راحت فين ؟؟ أنا مش قصدي كده " جيداء بقلق " أمال قصدك ايه ؟؟؟ " معتز بخبث " أنتي شكلك بيقول إنك محترمة و بنت ناس و أنا مرضاش لكي تكمل حياتك مع أسد بعد ما أهله اتبروا منه " جيداء بتعجب " أنت بتكلم عن ايه ؟؟؟؟ بابا عمرو بيحب أسد جدا و مش ممكن يعمل كده " معتز بمكر " ممكن بس تقعدى و نتكلم " جلست جيداء و هي لا تشعر بالراحة له و لا لكلامه الغريب الذي يسيئ لزوجها تابع معتز " عمرو مش والد أسد....اسمه الحقيقي أسد جمال حديد الملاكم المشهور و اللي كل الناس عارفه " ماذا ؟؟؟!!!! زوجها يكذب بشأن اسمه ؟؟؟؟؟!!!!! زوجها ملاكم مشهور ؟؟!!!!!! عما يتحدث هذا الرجل لا يمكن أن يكون أسد كما يقول عنه " أسد كان عنده ١٢ سنة و كان بيغير جدا من أخوه وصلت بيه الغيرة لحد أنه خد اخوه مكان مهجور و فضل يضرب فيه لحد ما كان هيموت لولا إني لحقته زوجها لما راح المستشفي دخل في غيبوبة و احتمال نجاته ضعيف والد أسد جمال بيه واجه أسد و مكنش أسد ندمان خالص و اضطر والده يطرده من البيت و من العايلة و رفض أن يشيل اسم العايلة و بعدها اختفي أسد و محدش عارف راح فين لحد ما شوفته امبارح في فرح أخوه و كان مضايق أوى بدلا من يكون فرحان عشان أخوه " كانت جيداء عاجزة عن تصديق كلام معتز أسد لن يقوم بهذا لا أحد يعرفه مثلها فهو طيب حنون و يخفي ذلك فقط حتي لا يظن من حوله ضعفه لكنها أقرب شخصا له و تعلم ذلك عنه معتز بعدم اهتمام مصطنع " لو مش مصدقاني حقك بس أنا معايا الدليل " جيداء بإهتمام " هو فين الدليل ده ؟؟؟ " معتز بهدوء مصطنع " ممكن أخدك لأهله الحقيقين و اسأليهم بنفسك و أتأكدي من كلامي " هل حقا ذاك الرجل صادق ؟؟؟؟ زوجها قاتل و أول من حاول قتله هو أخيه ؟؟؟!!!!! أمس ما تفسير حالته الغريبة إن لم يكن هذا هو السبب ؟؟؟!!!!!! لقد كان واضحا جدا أنه يتألم و يتعذب و رفض اخبارها السبب فقط صمت هل تلك الحقيقة لهذا يبتعد عن الناس خوفا من اكتشاف جريمته ؟؟!!!! لا لالالالا أسد ليس هكذا ذاك الرجل كاذب و هناك طريقة واحدة لإثبات كذبه جيداء بجدية " أنا عايزة أقابل عايلته دلوقتي " معتز بسعادة لنجاح خطته " حالا لو تحبي " ************************************ كان ليلي بغرفتها تبتسم بسعادة بعد معرفتها بعودة أسد و أنه بخير ستصلح الأمور بينهما فهو يحبها و ستجعله يسامحها و يعود لها مجددا و بسهوله حتما ازداد وسامة عما كان عليه سابقا لطالما كان محط اهتمام الفتيات لكنه لم يكن يبالي بهم خوفا على مشاعرها و احساسها فلاش باك ⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅ كانا ذاهبان إلي المدرسة و ملابسها كانت قصيرة فقد أرادت أن تنال اعجابه و أن يخبرها كما تسمع من صديقاتها عن كلام الحب و الغزل وصلت للمدرسة بملابسها تلك و بمجرد أن رأها أسد أمسك بيدها و أخذها للمكان مهجور حتي لا يراها أحد أسد ببرود " ايه اللي أنت لابسه ده ؟؟؟!!!! " ليلي بسعادة " عجبك ؟؟؟؟؟ " أسد ببرود " زى الزفت ادخلي الحمام و غيري الأرف ده فورا " ليلي بإعتراض " بس.... " أسد بغضب " من غير بس و امسحي اللي علي وشك ده في بنت محترمة تخرج بقصير كده و ميك أب أوفر كده " ليلي بغضب " أنا محترمة علي فكرة و بعدين ما كل البنات بتلبس كده " أمسك ذراعها بغضب و اتجه بها إلى حمام الفتيات " أنا مليش دعوه بحد غيرك " نهاية الفلاش باك لقد فعل ذلك لأنه يغار عليها و هي متأكدة أنه لن يحب غيرها مهما كانت جميلة فهي الوحيدة التي تحتل قلبه منذ زمن ستعود له و تترك ذاك المجنون المدعو معتز فهو كل ما يريده التخلص من أسد لا أكثر لكن أسد قوى شجاع وسيم و حتما لديه الأموال الطائلة أكثر مما تملك عائلتها ليلي بشرود " قريب أوي يا أسد هرجعلك تاني و هنعيش حياتنا سوا أنا عارفة كويس إنك مستحيل تحب واحدة غيري و لا غيري تستولي علي قلبك كنت غلطانه لما سبتك عشان خاطر الغ*ي معتز لكن خلاص هصلح غلطي و قريب أوي " اتخذت ليلي قرارها و ستعود لأسد رغم ما فعلته به بالماضي و رغم خيانتها له مع معتز و رغم علاقتها بمعتز لكنها ستضحي بكل هذا لأجل أسد جمال حديد ************************************ في انتظار التعليقات ?????
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD