الفصل الثامن عشر

1439 Words

الأسد ( الجزء الثاني من سلسلة سطوة الرجال) الفصل الثامن عشر غادر الغرفة متجها لأسفل حيث صنع غرفة للرياضة رغم كل شيء لم يترك الملاكمة و ظل مستمرا بممارستها محافظا علي جسده الرياضي اتجه للأدوات الرياضة يلعبها بعنف شديد يحاول افراغ غضبه الشديد بها حتي لا يصعد لتلك الحمقاء التي فوق و يقتلها و يخرج غضبه بها رغم كل مساؤى والده لم يسبق له أن رفع يده علي والدته خوف أسد الحقيقي و ربما الوحيد أن يتحول لنسخة من والده أو جده لذا يعامل جيداء معامله جيدة قدر الامكان لكنها تستفزه بكلامها و اليوم ذكرته بما يحاول نسيانه بماضي لا يزال يطارده للآن لتأتي هي و تفتح جراحه و حزنه تذكره بوالده و ضربه لها طوال الوقت دون مبالاة به لا يزال يتذكرها جيدا غرفة المشفى ابتسم بسخرية و هو يتذكرها لقد قام مدير المشفى بنفسه بتخصيص تلك الغرفة له وحده فلم تكن جروحه تلتئم ليعود إلى المشفى ثانيه كانت الغرفة معروفة بغرفه

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD