الأسد ( الجزء الثاني من سلسلة سطوة الرجال) الفصل الثامن عشر غادر الغرفة متجها لأسفل حيث صنع غرفة للرياضة رغم كل شيء لم يترك الملاكمة و ظل مستمرا بممارستها محافظا علي جسده الرياضي اتجه للأدوات الرياضة يلعبها بعنف شديد يحاول افراغ غضبه الشديد بها حتي لا يصعد لتلك الحمقاء التي فوق و يقتلها و يخرج غضبه بها رغم كل مساؤى والده لم يسبق له أن رفع يده علي والدته خوف أسد الحقيقي و ربما الوحيد أن يتحول لنسخة من والده أو جده لذا يعامل جيداء معامله جيدة قدر الامكان لكنها تستفزه بكلامها و اليوم ذكرته بما يحاول نسيانه بماضي لا يزال يطارده للآن لتأتي هي و تفتح جراحه و حزنه تذكره بوالده و ضربه لها طوال الوقت دون مبالاة به لا يزال يتذكرها جيدا غرفة المشفى ابتسم بسخرية و هو يتذكرها لقد قام مدير المشفى بنفسه بتخصيص تلك الغرفة له وحده فلم تكن جروحه تلتئم ليعود إلى المشفى ثانيه كانت الغرفة معروفة بغرفه