○1○
.
Jungkook p.o.v
أنا فرح جدا فاليوم هو الكريسماس و قريبا عيد ميلادي
أخذت إجازة لمدة شهر لأستريح فقد عملت طوال العام السابق دون إجازات ما عدا نهايات الأسبوع
كنت قد اشتريت زينة الكريسماس و وضعتها في صندوق سيارتي أما شجرة التزيين فقد اشتريتها البارحة و هي في المنزل الآن
و أنا حاليا أقود بسرعة باتجاه منزلي ، يجب علي الوصول في غضون دقائق لأني لا أمتلك الوقت لتزيينها
أتوق للقفز فوق سريري القطني المريح و الواسع داخل أغطية ثقيلة تبعث الدفئ في جسدي بعد أن أزين الشجرة
أعشق النوم و لا أظن أن هناك أحد لا يفعل
عند وصولي باشرت بنقل صناديق الزينة الى داخل البيت بعد أن ركنت سيارتي في المكان المخصص لها
أسرعت لداخل المنزل ، يجب علي تزيينها قبل منتصف الليل
وضعت تلك الصناديق أمام الشجرة لأسهل العملية علي و رجعت أغلق صندوق السيارة و أحضر حقيبة العمل الخاصة بي
عندما رجعت توجهت مباشرة نحو الحمام لآخذ حمام ساخن يزيل تشنجات عضلاتي بعد أن تشنجت من العمل فعملي مرهق
أنا أعمل في أحد شركات صنع أل**ب الفيديو و أعمل بالحاسوب كثيرا لذا ظهري يؤلمني بكثرة
لم أصدق للآن أنهم لم يعطوني إجازة قبل يوم الكريسماس ، هذا بشع
أكملت استحمامي لأخرج بمنشفة تغطي جسدي و أخرى على شعري أهرع نحو غرفتي لأصل بسرعة فالبرد قارص خاصة و أنا مبلل
نشفت جسدي جيدا بينما أنظر نحو الخزانة أختار ما سألبسه في هذا الجو القارص و لو لم يكن الكريسماس في هذا الشهر لكان أسوء شهر في السنة بالنسبة إلي
أخرجت هودي ثقيل و دافئ مع بنطال واسع و قطني لعله يدفئ رجلاي كما أخرجت جوارب لأخفي قدماي بها و أقيها من برد الأرضية مع لباس داخلي بالطبع
ارتديت ما أخرجت لألبس خفي المنزلي و أجفف شعري جيدا بالمنشفة و بعدها بمجفف الشعر فأنا أكره أن يبقى شعري مبللا
لم يبقى الكثير من الوقت ، يا الاهي أرجو أن أستطيع الإنتهاء من تزيينها بسرعة
بعد أن انتهيت خرجت من غرفتي أتجه نحو الصالة في الزاوية أمام النافذة الكبيرة مكان تواجد الشجرة فهو المكان الأنسب لها
بدأت بفتح الصناديق أرى ما فيها لأني اشتريت بدون النظر لها ، أعلم أني أ**ق لكني كنت مرهق و لم أمتلك الوقت للإختيار لذا البائع من اختار و بكميات كبيرة من كل صنف
بدأت باخراج الكرات البراقة لأني أردت البدء بها كانت بكل الأحجام و الألوان ، أخرجت ألوان مختلفة لكني اخترت منها الحمراء و الخضراء و الفضية و الذهبية فقط
أما الألوان الأخرى فلا داعي لها سأتركها في الصندوق و أخبئها حتى العام القادم
بدأت بتعليقها واحدة تلو الأخرى بعد أن أرى المكان المناسب لها و اخترت أن أضعها عشوائيا لأن هذا لطيف و لأني لا أريد استغراق الكثير من الوقت
و بينما أنا أعلق واحدة ذهبية وجدت أني علقتهم جميعهم و هناك مكان شاغر ، اذا لم أملأه تصبح الشجرة بشعة
حملت الصندوق أضعه فوق الأريكة ثم أبحث عن واحدة حمراء لأني وجدت أن عددها قليل في الشجرة و أنا أظن أنها لون أساسي في الكريسماس
بحثت و بحثت لأجدها أخيرا لكن لفت انتباهي أمامها صدفة كرة زجاجية متوسطة الحجم و جميلة بشكل لا يصدق
بدأت بتأملها و التدقيق في النظر داخلها لأجد شاب أمام غصن شجرة شعره وردي فاتح و يرتدي ملابس بيضاء و قرط أذن طويل مع بعض الأعشاب يجلس فوقها
و الغريب في الأمر أن صورتي لا تنع** في زجاجها رغم انعكاس الضوء لذا ربما هو نوع نادر من الزجاج أو كريستال
بدأت بتحريكها أملا في سقوط ثلج أو تحرك شيء في الداخل لكن لم يحدث شيء كل شيء بقي ثابت
أعدت وضعها داخل الصندوق مقررا إرجاعها الى البائع يوم غد فلربما تكون مهمة لديه أو لأفراد عائلته و سقطت داخل الصندوق
وضعت الكرة الحمراء في المكان الخالي لأشرع بوضع النجمة الملونة أعلى الشجرة و الأجراس كذلك مع الجوارب الحمراء و التي كانت في نفس صندوق
بقي صندوق واحد لأفتحه و الذي كان يحتوي على الأشرطة و الأضواء الملونة لأسرع و أضعها فأنا تعب حد الجحيم كما أن الإستحمام أضاف النعاس إلي
حملت الصناديق و وضعتها في القبو أخبأها للعام المقبل و ذهبت ناحية غرفتي لآخذ قسطا من الراحة
لم أستطع نزع تلك الكرية من تفكيري لذا عاودت الذهاب الى القبو و احضارها و من شدة اعجابي بها وضعتها على الطاولة الصغيرة أمام سريري
استلقيت على سريري لأتذكر أني نسيت إعداد الد*ك الرومي الخاص بالكريسماس
قاومت النعاس لأذهب و أعد الد*ك الرومي بالطريقة التقليدية
احتفلت بالكريسماس مع نفسي فأنا وحيد منذ أن خرجت الى هذه الحياة ، ظننت أن والداي سيأتيان لكن خاب ظني ربما العام المقبل
أكملت احتفالي بأكل العشاء فقط فإذا جلبت هدية لنفسي لا فائدة
أطفأت الأنوار ذاهب الى غرفتي للنوم و أخيرا لأقفز فوق السرير و أغطي نفسي جيدا
بدأ جسدي بالإسترخاء فوق السرير و بعد مدة من ذلك الإحساس الجميل أنام من فرط التعب
~~~
استيقظت بعد عناء من خمولي و رغبتي في التقلب في السرير أكثر لأنهض و أخيرا من عشيقي و هو السرير
ذهبت الى الحمام أغسل وجهي و أفرش أسناني دون أن أستحم فقد استحممت البارحة و نحن في الشتاء لذا لا يوجد عرق و لا ضرر من الإستحمام كل يومين
اتجهت نحو الصالة لأجد الشجرة التي زينتها و أنظر لها بفخر لأنها جميلة بشكل لا يصدق و أصبحت رائعة البارحة عند إشعال الأضواء في الظلام
رفعت رأسي حيث الساعة المعلقة في الجدار لأجد أنها الثانية بعد الظهر لقد نمت كثيرا حتى عيناي انتفختا بشدة
ذهبت الى المطبخ أحضر الفطور رغم تأخره لكن لا بأس معي لأحضر عجة بالخضراوات مع دجاج مسلوق و قد كان شهيا ربما لأني جائع فقط لا أعلم
شغلت التلفاز لأشاهد القليل من أخبار الدولة و القليل من الأفلام و القليل من ترويج المنتجات بينما أتناول طبق من الفاكهة لأنهض و أخيرا من تلك الأريكة عند رؤيتي لعقارب الساعة عند السادسة
اتجهت نحو المطبخ لأعد العشاء فأنا أتضور جوعا رغم أني تناولت الفطور قبل ساعات قليلة لكن معدتي خاوية و تص*ر أصواتا
وضعت داخل الفرن قطعة لحم فخذ العجل مع الخضار و قليت بعض البطاطس لأكمل الطبق بوضع القليل من السلطة المتبلة و الصلصات و أفضل من بينها الكاتشاب
بدأت بالأكل بينما أتلذذ بطعمه اللذيذ داخل فمي و أفكر بكم أنا أجيد الطبخ لأني رحلت منذ سنتين من بيت أمي و أبي و أتيت الى هنا لعدة أسباب أولها العمل و ثانيها طرداني لأني مثلي الجنس
لن أخبركم القصة لأنها ستنتهي ببكائي على حظي العثر لذا سأكمل طعامي فقط و أتلذذ به
بعد أن أنهيت طعامي و غسلت الصحون المتسخة قررت أن أخرج من الثلاجة بعض المسليات و المقبلات و آخذها الى غرفتي حيث أني سأشاهد بعض الأفلام
وصلت حاسوبي المحمول المنزلي مع التلفاز الذي يقبع في غرفتي و وضعت فيلما هناك يستغرق ساعتين
ذهبت أتسطح فوق سريري المقابل للتلفاز و بيدي ما أحضرت من الثلاجة و عندما بدأ الفيلم باشرت بتناولها و كانت بدايته نوعا ما مملة !
بعد أن شاهدت تقريبا نصفه و نفذ الطعام مللت لذا نزعته و بعد تردد كتبت في قائمة البحث أفلام إباحية مثلية
نقرت على أحد المواقع لتظهر الفيديوهات و أنا إخترت ما لفت انتباهي بينها و قد كان فتى يقبل فتى
لطالما أردت أحدا أن يقبلني و يلمسني لكني وحيد و لم يلمسني شخص من قبل رغم أني في الرابعة و العشرين
نقرت على الفيديو ليبدأ و يستغرق خمسة عشر دقيقة
أصبحت مدمنا مؤخرا على هذه الأفلام الإباحية خاصة فتى فوق فتى أصبحت أحبذها بشكل كبير
بدأ الفيلم القصير بتكلمهم مع بعضهم حتى بدأ أحدهم بالإقتراب يدنو بشفتيه الى شفتي الآخر حتى التقت ليبدأوا بامتصاص شفتيهما بينما أنا أعض عليها بأسناني و تراودني رغبة بأن يقبل لي أحد شفاهي
و كم كانت قبلتهم مثيرة و ساخنة و طويلة حتى بدأ أحدهم بدفع الآخر نحو السرير ليسقط عليه و يعتليه
نزع له قميصه لأنزع قميصي أنا كذلك و أبدأ بقرص حلمتي عندما بدأ بامتصاص حلمة ذلك الشاب ، بدأت أحس بتصلب خاصتي و نشوتي التي تزداد
إثارتي وصلت لحد عالي عندما أنزل له الشاب بنطاله و لباسه الداخلي و بدأ بمسده لق**ب من يسكن تحته
لأنزل بدوري ما كان يستر جسدي من الأسفل و أبدأ بمسد خاصتي بينما غيرت وضعيتي الغير مريحة
فرقت بين قدمي أكثر بعد أن جلست فوق السرير أعطي التلفاز ظهري لأنه لم يعد يفيدني الآن أمسد عضوي و أتأوه بمتعة مما يحصل
حتى نزعت يد خارجية يدي و حلت محلها بينما تمسده باتقان و أنا لم أهتم بهذا بل اتكأت أدفع برأسي على كتف صاحب اليد و أتأوه بصخب بعد أن وصلت لذروتي
بدأ فخذاي بالإرتعاش و حرارتي صعدت حتى قذفت على تلك اليد و ارتحت
نظرت الى هذه اليد لأجدها بيضاء لكن بشرتي أبيض تزينها بعض العروق الخضراء بينما يرتدي هذا الشخص الأبيض
حتى أفقت من شرودي بعد أن فكرت بأني و ا****ة أعيش وحيدا و قد أغلقت مسبقا كل النوافذ و الأبواب فمن يكون مالك هذه اليد ؟
هل يعقل أنه شبح لا مستحيل الشبح لا يظهر و بعد تفكيري بخوفي من الأشباح أصبح جبيني يتصبب عرقا
" من أنت ؟" صرخت بصوت متهزز و خائف
عندما نظرت خلفي بعدما لم أجد إجابة رأيته يتجه نحو الحمام لأتبعه و أرى إذا كان يفعل شيء خطيرا في حمامي
وجدته يغسل يده من سائلي الذي ملأها
" اغتسل ثم تعال لأشرح لك ما تريد " أجابني بعد أن لمحني بطرف عينه و هو لا يزال يغسلها
أومأت له فلا أريد نقاش أحد غريب لا أعلم ماهي هويته ، بالمناسبة كان فتى بشعر وردي فاتح يرتدي الأبيض و يشبه الشاب الذي كان داخل الكرية
قهقت بخفة لأن الشبه كبير لأذهب و أقف فوق البانيو أغتسل و بينما أنا أفعل فكرت بأنه ربما خرج منها
بعد أن وضعت منشفة على جزئي السفلي ذهبت راكضا نحو تلك الكرية التي فوق المنضدة لأرفعها و أجد الفتى غير موجود و يوجد فقط بعض العشب الذي كان يجلس فوقه و الغصن الذي يستند عليه
ما ا****ة !
كنت فاتحا فاهي ببلاهة بينما أفكر في طريقة خروجه منها ، لا أصدق ، لا أصدق حتى إذا كان هذا حقيقي
ذهبت الى غرفتي للتكلم معه و إذ بي أجده جالس فوق السرير عاري لا يرتدي سوى لباس داخلي و أنا متأكد أنه خاصتي
" هل عبثت بأغراضي ؟" قلت هذا بينما أنا أتجه نحو الخزانة أخرج لنفسي ثيابا مريحة
" نعم لأن ملابسي غير مريحة و بقيت بها لأيام " قالها بنبرة جامدة باردة تخلو من اللطف بينما أنا كنت قد أخرجت الملابس ذاهب الى الحمام لأرتديها
عندما أنتهيت خرجت من الحمام لأجده لا يزال على حاله و لم يغير وضعيته ، بدأت أخاف منه ربما هو حقا شبح
توجهت نحو الخزانة مرة أخرى أخرج له بنطالا حريري أ**د و قميص مثله معه و أعطيتهم إياه و هو أخذها بص*ر رحب
توجهت نحو السرير و تمددت في الجهة المعا**ة له عند جلوسه لأتذكر أني لم أنظف سائلي لذا نهضت بسرعة أحضر ملائات جديدة للسرير و أنزع القديمة
و بينما كنت أفعل هذا هو كان قد دخل و خرج من الحمام بعد أن ارتدى الثياب التي قدمتها له
نظرت إليه لأراه يبادلني لأنزع نظري عنه و أكمل ترتيب الملائات فوق السرير و أراهن أنه قد أبعد عينيه و هو لا ينظر إلي الآن
عندما أكملت ذهبت و تمددت في الجهة التي كنت ممددا عليها و هو أيضا فعل المثل لأنظر له و أراه يرتدي بيجاماتي المفضلة
لا بأس جونكوك هو ضيف حتى اسمه لا أعلمه و ا****ة كيف أسميه ضيف
" اسمي تايهيونغ " قالها بنبرة غير مهتمة لأجيبه فأنا لا أستطيع تجاهل أحد " و أنا جونكوك "
" أخبرني ماذا تفعل هنا أو أخرج من غير مطرود "
أومأ ثم رفع يده ليصافحني و نحن متمددان بينما قال " تشرقت بمعرفتك " و أرد بالمثل
" حسنا أنا تايهيونغ مثلما قلت لك و قد خرجت من تلك الكرية لأنك أصبحت مثار و من الآن و صاعدا سأخرج منها كلما أصبحت مثارا مجددا "
سألته بفضول لأني لا أعلم لما يخرج عندما أثار بالذات " لكن لماذا ، لماذا تخرج عندما أثار فقط ؟ "
أجابني دون ذرة اهتمام " لأضاجعك و بعدها أحقق لك أمنية واحدة لا تتعلق بالموت أو الزمن "
ماذا يضاجعني ! لا مستحيل أنا لم أضاجع أحدا في حياتي لكني أريد أن أحس كإحساس من يمارسون في الأفلام الإباحية ، ربما سأوافق
" و متى ستعود مجددا الى الكرية ؟ " سألته مجددا ليجيبني بعدها مباشرة " عندما أحقق لك الأمنية أعود "
أومأت له و هو ينظر لي نظرات حادة لأتوتر حد ا****ة
" هل أنت موافق أن أضاجعك ؟"
أكل القط لساني و لم أعرف بماذا أجيبه هل أنا موافق أم لا ، لم أستطع التحرك و لا التكلم أنا خائف من ماذا؟ صدقوني لا أعلم
بقيت أبادله النظرات إلى أن نطق " من أعطاك هذه البلورة ؟ " رفعت كتفاي دلالة على عدم علمي و نطقت " لا أعلم وجدتك داخل الصندوق الخاص بزينة الكريسماس "
أومأ لي بتفهم حتى دنى مني لأتوتر أكثر و أحبس أنفاسي خشية أن ينزعج منها ، هو الآن يبادلني النظرات بينما يدنو مني أكثر و أكثر
بدأ بلمس و مسح شفتي بابهامه ثم فجأة ألصقها بخاصته بعد أن نظر إليها مطولا
لم أعلم ماذا أفعل في تلك اللحظة أنا لم أقبل أحدا في حياتي لذلك أغمضت عيناي أتلذذ بطعم شفتيه و أمسك عنقه أقربه أكثر إلي كما شاهدت في الأفلام
كانت قبلة سطحية تناسب القبلة الأولى
فصلها بعد مدة و قال " أنت لم تقبل أحدا أو تمارس مع أحد من قبل لذا لن أستعجل سأعيش معك حتى تستعد "
لكني أجبته دون وعي مني " لا أنا مستعد لنبدأ الآن " لكني خفت أن أندم فيما بعد
أنا لست جبان سأفعلها ، أنا خبير فلقد شاهدت ملايير الأفلام الإباحية لكني غيرت رأيي مرة أخرى سأرفض
بدأت أحرك مقلتاي بتوتر أفكر بإجابة حتى لمحت في التلفاز أن الفيلم الإباحي مستمر بالعمل، لأخجل و أحس بالحرارة تصعد الى وجهي
ذهبت مسرعا أطفأه الآن سيقول عني منحرف لماذا لم أطفأه قبل أن يحدث هذا
" أنت لست منحرف كوك " استدرت بسرعة أنظر له و أسأل نفسي هل فكرت بصوت مرتفع حتى سمعني ؟ هذا محرج أكثر يا الاهي
" لم تفكر بصوت مرتفع أنا أقرأ الأفكار " عندما قال هذا الكلام وجدت فمي مفتوحا ببلاهة بينما أنظر له بتفاجئ لكني بعد مدة غيرت ملامحي الى أخرى عادية
" و كيف هذا ؟ " سألته بينما أتجه أجلس بجانبه على السرير ، رفع كتفاه دلالة على عدم علمه ليقول بعدها " هكذا لا أعلم "
و الآن لا تفكر جونكوك لأنه يعلم ما أفكر به
ليحل الصمت لمدة طويلة بينما كلانا ينظر الى نقطة مختلفة حتى أتتني رغبة في سؤاله بما أنه سيضاجعني عاجلا أم آجلا نظرا لكوني أمتلك أماني
" هل أنت سادي ؟ " و عندما سمع سؤالي انفجر ضاحكا و كانت هذه أول مرة يضحك فيها حتى أجابني بينما يبتسم ابتسامة غير لطيفة البتة " هل تعلم ما معنى سادي ؟ "
أجبته بخجل و احمرار طفيف في خداي لأن تخيل الأمر محرج جدا " نعم من يستخدمون أدوات جنسية و يحبون تعذيب أجساد الآخرين و تعنيفهم في الممارسة بغرض المتعة أليس كذلك ؟ "
" نعم لكنك مخطأ في شيء الخاضع يستمتع أكثر من المسيطر حتى الخاضع يمكن أن يكون سادي على المسيطر ففي النهاية هما من نفس الجنس "
بعدها كان جائعا لأعطيه بعضا من عشائي ليتناوله بعد تسخينه و لم يكن هناك سرير إضافي في منزلي رغم أني أمتلك غرفة أخرى بالفعل مما يتوجب عليه النوم معي في سرير واحد
اتجهنا نحو الغرفة لنتسطح فوق السرير و انام بسرعة فأنا تعب جدا و أتركه ينظر الى سقف الغرفة أمامي بعد أن استدرت الى جهته
.