وفجأه رن هاتفها لتنظر لشاشة هاتفها بذعر وهي تطالع اسم أمير وما إن فتحت الخط حتى سمعت صوت أمير الغاضب يهدد ويتوعد بعد ان علم اين هي (عودة الى الوقت الحالي ) التقطت ميرا حاجياتها الموضوعه على الطاوله الصغيرة في المنتصف وقررت ان لاتعاند هذه المرة فالجو هنا خانق مرعب وهؤلاء الشبان مخيفين .. تشعر انها ستختنق... وتتمنى أن تصل إلى أمير دون عواقب اما صديقتها والتي شعرت بذات الشعور بادرت ايضا بالمغادرة معها لكن صوت احد الشبان والذي سد عليهم الطريق جعل ميرا ..ترتعش اكثر (قال الشاب .. إلى أين ياجميلة الجميلات السهرة في أولها ) رفعت يدها تحركها سامحه للهواء ان يتحرك امام وجهها وقالت بحذر (سهرة ماذا يا اخي الساعه مازالت ال ٥ عصرا ابتعد قليلا علينا المغادرة ) ابتسم لها بغموض وفرد ذراعه أمامها قائلا لها بلهجمه مبهمه لكنها لم تعرف مقصدها ((لم نتفق على السعر والمكان .. حتى ارقام الهواتف لم ن