جلس مالك على مكتبه بمنكبيه العريضين وحلته العسكريه التي تعطيه هيبه فوق هيبته الطاغيه وبيده سيجارته التي لاتنفك تبارحه منذ مقتل والدته الذي سبب له شرخ قوي في حياته استرخى في جلووسه واراح رأسه للخلف يفكر فيها ضمن مخططاته .. يفكر فيها بشكل مجهد .دعك عينيه واراح رأسه اكثر للخلف عائدا بذكرياته إلى الوراء ذكريات مجمعه لمعاناة لاتفارقه وذكريات تعود لذلك اليوم الذي قتلت فيه والدته أمام عينيه ... فتح أزرار قميصه الأبيض الظاهر من حلته فظهرت ندبه تركها قاتل والدته كعلامه تذكره إلى الأن بوقع الحادثه.. تلمس الندبه القديمه في ص*ره لتشاركه ذكرى مريرة عمرها عام وأكثر عودة الى الماضي دخل إلى غرفة والدته يمشي بقليل من التوتر وقليل من الاحراج يريد أن يطلب منها أمرا قد أرق سهره وعينه أمر اعتبره محسوما له منذ أن استلم زمام حياة تلك الفتاة الطائشه ... ابتسمت له والدته بحبور وقالت بحنانها الذي يغرق جم