الفصل الثاني عشر و الختام

3816 Words
ووجه دياب كلامه لجابر "شفت يا جابر صغرنتك وصلتنا لفين،لو كنا طاوعناك كانت لزجتلك ولد و الا بت مش من صلبك" قال جابر "اه يا كبير اه اني حاسس ان جلبي هيجف" فرد دياب "لا ما عيجفش، درس و اتعلمته ،بطل تفكر بنصك التحتاني يا ولد ابوي انت ما عتش صغير لكده،و آني ما عاودركش بكفياك اللي حوصل لك ده " جاء نبوي "اتاوت يا كبير " فقال دياب "زين خد سيدك جابر وصله للجصر الاول و بعدين تعالالنا" فتساءل جابر "باه  انتوا مش جايين معاي" فقال دياب " مصلحتك خلصت يا جابر  ما لكش صالح احنا رايحين فين و جايين منين اتوكل علي الله"  و غادر جابر فقال دياب "جسار تطلع علي الدكتور تطلع شهاده وفاه لسماهر، و تتحددت مع بهججه عشان يجي ياخذ العزا" فكلم جسار بهججه في الهاتف و هو يفتح مكبر الصوت "السلام عليكم ،الاستاذ بهجت" فضحك بهججه "ايوه استاذ بهجت ،حلوه الاستاذ دي، مين عاوزني" "اني جسار ولد جابر جوز اختك سماهر" "جسار خير في ايه ،عاوزني في ايه يا باشا ده انت تؤمر" "معلش خبر عفش اختك ماتت" "اختي مين " "باه اختك سماهر ماتت ،و العزا بكره لازمن تيجي تاخد عزاها و تجف مع الرجاله" "ماتت ازاي" "باه هو الموت فيه ازاي ماتت زي الناس نامت و ما صحيتش" و اغلق الهاتف ليحدث بهحججه نفسه "موتي يا سماهر ،لا يبقي الخطه التانيه تتنفذ و بسرعه" ليهاتف احدهم "نفذ يا بدرواي الصبح لازم الخطه تكون اتنفذت" سار اليوم عاديا و ذهب الاولاد لمدارسهم وصل بهجت القصر و عرف عن نفسه للغفر  فامسكوه  و اقتادوه حيث امرهم دياب بذلك سابقا و احتجزوه هناك و ذهبوا لإبلاغ دياب بوصوله كان بهجت يحدث نفسه "كده الحكايه فيها ان ،مش حكايه موت بقي، كده انا عملت الصح" ليدخل دياب و جسار "نورت يا بهجت" "ده نورك يا  دياب باشا و نورك يا جسار بيه" "واه ده انت عارفنا بجي" انحني احتراما "طبعا يا باشا و هل يخفي القمر" (قالها ناظرا لجسار) فصفعه جسار " جمر دي تبجي ستك و تاج راسك" فوضع بهجت يده مكان الصفعه "و ماله يا باشا ربنا يرحم الجميع،و بعدين الست قمر ماتت البركه في الست بدور، و الا هي ما تعرفش حكايه امها " فقال دياب "و انت كمان عارف بدور" رد بهجت بخبث "عارف بدور و عزيز ولاد الغاليه المرحومه ،و باسل باشا و شاهين باشا و فارس باشا الصغير،و ما دام انتوا قابلتوني بالطريقه دي يبقي نلعب علي المكشوف، انا و ابويا  حطينا هدفنا اننا لازم نستفاد من عيلتكم دي ،بعد ما زيزيت او قمر جات لكم  وخلت بينا ،ابويا لما ادي لقمر العنوان هنا كان قصده انها ترميلكم ابنكم و تاخد قرشين حلوين و تيجي بقي لينا ،نكمل شغلنا و رقصها و الراجل الخليجي اللي كان عاوزها و هيدفع فيها دم قلبه ، بس هي استحلت الحلال بقي و بلطت في الخط ،انا من زمان بالف و اخطط و اراقب  ،ما تفتكرش ان سماهر كانت ورقتي الوحيده لا سماهر دي حاجه كده علي الهامش يا تصيب يا تخيب،انما الجوكر لسه هالعبه،  (ثم قال بصوت اقرب للفحيح )مش تتطمنوا علي الشباب الحلوين و البنوته الاموره زينه العرايس " ليصفعه جسار صفعه قويه أدارت رأسه للجهة الأخري جارحة شفتيه فانسال الدم منها "اياك تجيب سيره العيال" ليمسح بهجت خيط الدم و ينظر لدياب "خلينا معاك انت يا كبير انت هادي و راسي كده و هنعرف نتفاهم، اطمن علي العيال دول في الحفظ و الصون و قدامي عشر دقايق بالضبط لو ما كلمتش الرجاله يبقي ما اضمنش اللي هيحصل" هاتف جسار  سائق الاولاد لا يرد فقال بهجت بضحكه مقيته "بترن علي مين يا باشا السواق مش هيرد السواق متكوم في شنطه العربيه ،الخبر الاكيد عندي انا " هم جسار بض*به لكن دياب اوقفه و نادي علي نبوي "لافيه امبايله يا نبوي" فاعطاه نبوي الموبايل ليطلب رقما  "ايوه " ...... "أنا تمام البشوات مضايفيني شويه " .......... "خلي بالك من البشوات الصغيرين" ......... "كل ساعه هاتصل بيك اطمنك ما اتصلتش تنفذ " و اغلق الخط  قال دياب ببرود منافي للبركان الذي اشتعل داخله قلقا علي أولاد العزايزه   "طلباتك يا بهجت" فرك يديه "حاجه بسيطه يا باشا معونه كده علي الحياه، عاوز  سته مليون جنيه، كل واحد من البشوات مليون و ست الصبايا اتنين مليون، و بس شفت انا مش طماع ازاي" "تمام يا بهجت،  يا نبوي نادم علي الحريم يجهزوا وكل لبهجت باشا" ليتدخل جسار بحدة "باه يا كبير انت عتوكله كمان " زجره دياب "جسار  ما فيش حديت دلجيت بعد حديتي" ف**ت جسار و خرجا ليدخلا القصر فتاتي دلال و ورده قالت دلال بقلق "يا بوي ،يا جسار، الولاد اتاخروا جوي و السواج ما عيردش " كاد جسار ان يتكلم لكن نظره من دياب ا**تته "مش جايين دلوجكت يا بنته " فقالت زرده مندهشه "باه ليه يا كبير" قال دياب بهدوء "حداهم رحله مع المدرسه " فنظرت ورده لدلال التي اندفعت قائلة "رحله ايه دي اللي ما خبروناش عنيها، و رحله ايه  اللي يروحها بخلجات المدرسه، لا يا بوي بس...." دق الأرض "ما بسش علي جاعتك منك ليها  جلت العيال في رحله يبجوا في رحله و عيبيتوا كمان" فض*بت دلال علي ص*رها"واه هيبيتوا يا بوي" ليعلو صوته "دلال الكلام خلص" و دخل القاعه الكبيره ووراءه جسار  تاركا دلال و ورده تعصف بهما الظنون بعد أن أغلق الباب قال جسار "يا كبير" رد و هو مغمض عيناه و يهز رأسه "انت هتنقطني بسكاتك و الا هتجعد تعدد كيه الحريم " "يا عمي" "بلا عمي بلا بم ما اسمعكش واصل و الا جسما بالله اخليك تطلع بره" "حاضر يا كبير ساكت اهه" ليطلب دياب رقما ما و يشغل مكبر الصوت فيرد الطرف الذي اتصل به دياب بفرح "مش مصدق حالي كبير العزايزه بذاته عيكلمني" "كيفك يا عجرب"  "تمام بحسك يا كبير و عجرب ايه بجي ما خلاص تبنا و انبنا " "بس اني رايدك بموال ما لوش صالح بالتوبه"  "انت تؤمرني يا كبير اللي رايده يحضر في التو و اللحظه" "ولادي يا جابري انخ*فوا  و هم راجعين من المدرسه" "باه كيه ده " "انت اللي عترف لي كيه"  "اطمن يا كبير البشوات هيبيتوا الليله في حضن الهوانم الكبيره" و اغلق الهاتف ....... الجابري أرسل في طلب عسران "ولاد العزايزه انخ*فوا يا عسران ساعه زمن و اصل الموضوع و فصله يكون عندي " بعد مرور الساعة جاء عسران بالخبر اليقين فهاتف الجابري دياب "يا كبير  البشوات عند ناس في نواحي جريبه منيكم شويه عند  رجاله شغاله جديد عند ابو الليل البحراوي و ساعه زمن و البشوات هيكونوا في دارهم، انا جلت اطمنك الاول "تمام يا جابري مستني منك تطمني" ……………………………………………..……….. ليهاتف جابري ابو الليل فيرد أبو الليل "يا مرحب بريحه الايام الحلوه"  "ريحه ايه يا بو الليل ،ريحه هباب  عليك و علي شويه العيال اللي مشغلهم باسمك" "ايه ايه مالك داخل شمال كده ليه يا ابو خالو اصبر بس" "اصبر ايه انت خابر ان رجالتك خ*فوا ولاد العزايزيه" "يا نهار اسود ولاد العزايزة ازاي ده" "شفت انك نايم علي ودانك ،نص ساعه يا ابو الليل و تكلمني تجولي ان العيال في طريجهم للصرايه بدل ما الدنيا تغفلج عليك " "طبعا طبعا اديني نص ساعه بس" ......................................................... لينادي ابو الليل علي **يده رجله الجديد "**يده تعرف ايه عن موضوع ولاد العزايزه اللي اتخ*فوا" فابتسم **يده" يا باشا انت عرفت ده انا كنت عاملاها مفاجأه ليك لما الفلوس توصل " أمسكه أبو الليل بقوه "مفجاه يا ولاد الحرام هتودونا في داهيه ما لقتوش الا ولاد العزايزه فين الولاد " "عند حوريه في الخن" "ورايا يا بجم" ليذهب ابو الليل و ياخذ الاولاد و السائق و يركبوا العربه و يهاتف الجابري ليطمئنه فيهاتف الجابري دياب ليطمئنه لترتاح اخيرا ملامح دياب "اطمن يا جسار العيال في الطريج" بعد نصف ساعه  كان الاولاد وصلوا القصر يصحبهم ابو الليل ليدخلوا علي دياب يحتضنهم "انتو بخير حد مسكم"( و يحتضن بدور بقوه )"حد جرب لك يا بتي" "لاه يا جد ما تخافش"  ليرفع ابو الليل يداه "اقسم بالله يا باشا ما كنت اعرف" فيرد دياب "و دي مش عيبه في حجك" فرد "امسحها فيا ،البهيم اللي معايا كان فاهم انه بيخدمني، ما كانش يعرف مقامك ،و هياخد جزاه و هيبقي عبره مره عشان اشتغل من ورا ظهري و مره عشان جه ناحيه الكبار، سماح يا باشا سماح حقك علي راسي و الترضيه اللي تؤمر بيها " فقال دياب "لاه من غير ترضيه ،الترضيه دي ليك عشان الولاد رجعوا سالمين، جسار مليون جنيه حلاوه الولاد لابو الليل" فيقول ابو الليل مسرورا "و ربنا كتير يا باشا كتير قوي" "لا كتير و لا حاجه  فدا ظافر من عيالنا  ،طريجكم اخضر " فقال أبوالليل "بس يا باشا كان عندي طلب " "جول"  "الواد اللي عندكم اللي اتفق مع الراجل بتاعي عاوزينه" "لا  ده يلزمني اني و اني اللي هاخد حجي منيه " "بس يا كبير" "ما بسش امسكوا طريج" "تمام يا كبير الف سلامه علي البشوات" ليدخل نبوي "يا كبير الجدع المصراوي عاوز يجابلك و بيجول عاوز امبايله " ضحك دياب جوله "أمك في العش و الا طارت"(و انفجر في الضحك) و ما يدخلوش وكل و لا مياه و حسك عينك يهرب فيها موتك يا نبوي"  و احتفل الجميع بسلامه الاولاد..... أما في الخارج عند العرسان استيقظ عمار ليجد ان شيماء ليست بجوار ه علي السرير او في الغرفة فبحث عنها ليراها تستند علي الشرفة تطل علي منظر البحر و الجبال ببيجامتها البيضاء الحريريه و شعرها الذي يراه لأول مره يتطاير مع نسمات الهواء فيحس بشيء ما يجذبه ناحيتها لكنه ينفض هذا الشيء و ينادي شيماء لتلتفت له فيلمح الدموع في عيناها "انتي كنتي عتبكي" "لا عابكي ليه صباح الفل " "صباح النور فطرتي " "لا" "يبجي نكلوا سامي و ننزلوا نفطروا سوا" "تمام هادخل اغير هدومي" تعجب عمار من هدوءها برغم انه تركها ليله دخلتها وحيده و نام .................... عند سامي و سمر استيقظت سمر لتجد ان سامي يحتضنها فحاولت التملص منه فاستيقظ مبتسما " يا صباح الشعر المنكوش" قالت بق*ف "منكوش ايه انت ما بتفهمش ده كيرلي" فامسكها من شعرها "ل**نك ده لميه بدل ما اقطعولك" حاولت التملص "سيب شعري بس" "قومي"    ليرن هاتف الغرف و يتفقوا علي النزول و مرت بضعه ايام و هم علي هذه الحالة ............................. بدأت سمر تحس بانجذاب شديد يتنامي ناحيه سامي لتجده في يوم يتحدث مع سائحه ما ترتدي البيكيني فتفور نيران الغيرة و تقبل عليهما و الشرر يتطاير من عينيها "مين دي يا محترم " فيجيب مسرورا بانفعالها " دي روسيه بتسالني علي حاجه"  فترد "و اللي بتسالك تجرب منك اكده ، ما هي لازمن تجرب و انت واجف لي اكده بص*رك العريان ده "  فضحك سامي "ايه يا سمر بتغيري" قالت  بتجه م "اني اغير و من مين من حته البتاعه دي اللي كيه لوح الجزاز" و تركته و صعدت للغرفه ليصعد ورائها و يغلق الباب بقوه و يمسكها من يدها "اعترفي انك غيرانه " "لا ما عاغيرش"  فامسكها من كلتا يديها و الصقها بالباب "غيرانه " "لا مش غيرانه ما لجيتش الا انت اغير عليه "  ليقترب منها اكثر ملتصقا بها و مركزا نظراته في عينيها  في البدايه كانت نظرات عينيها شرسه و لكن ما لبثت تلك النظرات ان هدات و بدات نبضات قلبها تتسارع بفعل قربه منها "ابعد اكده" "ابعد اكده" "ليه " "عشان اني رايداك تبعد" "بس عنيكي بتقولي اقرب" "كدابه"  "هي كدابه قلبك اللي طالع نازل ده و كانك بتجري كمان كداب و مش متلخبط عشان انا جمبه " قالت باستسلام " كداب"  "طب و شفايفك دي اللي بتتحايل عليا دلوقت اني ابوسها " قالت باستسلام اشد " كدابه" فنظر في عينيها بنظرات تفيض رغبه و حبا و لم يشعر باقترابه منها حتي قبلها  قبله طويله هادئة ثم تركها ملتصقه بالباب و ابتعد ووقف يشاهدها و هي صامته كانت محمره الوجنتين و شعرها الكيرلي يحيط بها فبدت في قمه الف*نه "تصدقي انك زي القمر" فتلمسنت شفتاها قائله "و انت جليل الحيا" فضحك و قفال "طب جله حيا بجله حيا بقي" و حملها و القاها علي السرير حاولت ان تقوم فامسكها "كنتي بتقولي ايه " "كنت باجول انك جل.... "و لم تكمل و سكتت شهرزاد عن الكلام المباح في الصباح استيقظت لتجد نفسها وحيدة علي السرير فلملمت الملاءه عليها و احمرت وجنتها بعد تذكرها ما حدث البارحه ليخرجها صوت سامي من ذكرياتها و هو يجلس بجوارها علي السرير "صباح الفل علي احلي شعر كيرلي فيك يا مصر"  و هو يمسك شعرها المنكوش الذي اضحي في حاله يرثي لها فضحكت فهي تعرف جيدا حالة شعرها حال استيقاظها "امممم تريجه دي يا ولد العزايزيه" "لا و ربي ما تريجه انا باحبه قوي "(و امسكه بين يديه و اقترب منها ) جوي بالصعيدي كومان" و امسك راسها مقتربا من شفتاها فجفلت و صاحت محاولة الابتعاد "باه عتعمل ايه " "عاوزك في موضوع مهم قوي " "علي الصبح اكده بعد عني" فتبرم و قلب وجهه "هنرجع لطوله ا****ن و العند تاني طب تعالي بقي" طوسع اكده هملني يا ابن .... "و لم تكمل بالطبع فلقد اسكتها سامي ...................................... اما عمار و شيماء كانا كالاخوة و شيماء كانت تتصرف بكل هدوء  و رزانه مع عمار و كان مستغربا من معاملتها له كيف لم يسمعها تشكي للحاجه نوال و او دلال او حتي سمر و لا ورده مع انها تكلمهن كل يوم بل و تكون في قمه سعادتها و هي تتكلم معهن و مع شاهين فهي تهاتفه يوميا استيقظ في يوم ليجدها نائمه علي الكنبة هزها برفق "شيماء اصحي يا بت الناس" فاستيقظت "ايه اللي منيمك اهنيه " فنظرت له قائله "ما احنا من يوم ما وصلنا الفندق و اني بانام اهنيه " "باه كت فاكرك عتنامي جاري علي السرير" "لا ما حبتش اضايقك " "طيب لو سمحتي ما تعمليهاش تاني و نامي علي السرير، السرير كبير"  ففرحت شيماء في نفسها و لكنها في الليل و جدته يضع وساده ما بينهما فقالت في نفسها صبرا يا عمار صبرا بدات في ارتداء الملابس المكشوفه استيقظ من نومه ليجدها جالسه تضع ساقا علي ساق مرتديه قميص نوم جريري أحمر يكشف عن ساقين كالمرمر و تتصفح مجلة و تتناول شرابا ما عمار جلس علي السرير يتاملها و يتامل شكلها المغري  و تخيل نفسه يتلمس تلك الجميله لكنه نفض عن نفسه ما جال بخاطره و استيقظ لياخذ حماما باردا عندما خرج وجدها تتحدث علي الهاتف "يا حبيب قلبي واحشني قوي" "لا ازاي و الله باعد الايام عشان اشوفك ده انت الحب الاولي يا برنس" ليخ*ف الهاتف من يدها صارخا "مين ده" و يسمع صوت المتحدث ليجده شاهين بينما ارتسمت نظره النصر في عيني شيماء و لكنها رسمت التهجم علي وجهها "ايوه يا شاهين لا ازاي جربنا نيجوا ،و انت كمان واحشني يا ولد" اشارت له لتاخذ الهاتف "ايوه حبيب قلبي، لا جايين مش هنتاخر خلي بالك من نفسك  و ذاكر كويس ،عاوزه درجات بتض*ب نار سلام يا قلب ماما" ثم نظرت لعمار بقوه "انت واخد بالك زعقت ازاي وانا باكلم ابني" فقال بغضب "ابنك ده ايه كمان ،الواد ليه ام واحده و ماتت" نظرت له نظره ناريه " اد*ك قلتها ماتت،و هو بقي ابني خلاص، انت معترض براحتك، بس من فضلك ما تتدخلش بينا تاني، انت ما تفهمش اللي بيني و بين شاهين ربنا يخليه ليا و افرح بيه،انت عاوز تعيش في الماضي براحتك انا ما اعترضتش ،انما انا و ابني عاوزين الحاضر " فاقترب منها بغضب" عاوز افهم " "تفهم ايه " "ما اعترضتيش ليه ،و لا سمعتك شكيتي لحد ،و علي طول فرحانه و مبسوطه و عايشه عادي ،كننا اسعد زوجين" قالت و الفرح يتملكها  و لكنها رسمت البرود "لا اله الا الله و انت عاوز تزعلني ليه ، متجوزه من زينه رجاله العزايزيه،  ربنا رزقني بولد يكون ابن ليا و متربي احسن تربيه ما شاء الله عليه ، هاعيش في وسط عيله كلها بتحبني و بتتمني لي الرضا ارضي ،و باتفسح في لبنان، عاوزني ازعل ليه ،انت هتزعلني بالعافيه من فضلك بقي ابعد عاوزه اغير هدومي ،عشان نخرج و لو امكن بقي عاوزه انزل مصر انا زهقت ماما راجيه و بابا جابر و الناس هناك و شاهين و الولاد وحشوني" قال متبرما "حاضر هنحجزو بكره" كلم عمار سامي ليعودوا لمصر في الطائرة كانت سمر التي اصبح سامي حبيبها و ليس زوجها فقط تمسك بذراعه و ملتصقه به و يجل**ن في سعادة ظاهره تنظر لهما شيماء و هي تتمني هذا القرب من عمار و تدعو الله ان يكمل فرحتها فو وصولهم استقبلهم الكل بالترحاب و ارتمي شاهين في حضن شيماء "اتوحشتك يا اماي شيما " لينهره عمار" اتحشم يا ولد و ايه اماي دي " لياتي صوت دياب "خير يا عمار الواد اتوحشها و هي بجت في مجام امه خلاص اطلع انت منيها" "حاضر يا كبير"  صعد كل منهم لشقته و خرج عمار  مسرعا للمقابر بعد خروجه بكت شيماء جاءت لها دلال  فمسحت شيماء دموعها و قامت ترحب بدلال "يا مرحب" "مرحب بيكي في دارك يا نوارتها،كنتي عتبكي ليه " "لا ما باعيطش و لا حاجه" "براحتك عتخبي عليا بس انا عارفه" "عارفه ايه" "عارفه انك لساتك شيماء العروسه اللي سافرت ،الشوج لعمار لساته باين في عنيكي ما اترواش " "ياه للدرجه دي باين عليا" "مش أي حد يعرفها دي عاوزه حد جلبه داج العشج و غر ج في بحوره ،اجولك علي اللي فيها و اللي هيريحك ، عمار بدا يحن ليكي و تشغليه" "يا سلام ده اولا ما وصل راح لها " "باه عتغيري من واحده ماتت اعجلي،بس انا باجولك عمار بدا يتشد ليكي كملي اللي بتعمليه و هتشوفي "وضحكت و احتضنتها ..... جاء عمار ليجد شيماء تلعب بلاي استيشن مع شاهين "ايه ما فيش مذاكره " "لا ازاي يابوي خلصنا مذاكره ،و امايتي شيما راجعتلي و مبسوطه مني علي الاخر" قالت شيماء "انت اكيد ما كلتش حاجه من الصبح ،تحب اجهز لك عشا خفيف و الا اعمل سندوتشات" "لا مش جعان" فقالت لشاهين "شاهيني" "نعم يا اماي " "اعمل لك فشار يا حبيب امايتك و احنا بنتف*جوا علي الفيلم" "انتي احلي اماي في الدنيا  " "طيب انزل نادم علي ا****عه عشان نلحجوا الفيلم من الاول" ليقول عمار "واه هي الجمعه عندينا "  قالت بمنتهي البرود "انت بره من الصبح من ساعه ما وصلنا  و انت عند المرحومه و ما ردتش علي تليفونك و الكبير دياب قال جمعه السهره عندينا " "و انتي علي اكده جهزتي حاجه" "طبعا الكيك و الحلويات و العصاير و اللب و السوداني و الفشار كل حاجه جاهزه ،يجعل البيت عامر باحس اصحابه" تجمع الكل و قضوا سهرتهم و انصرفوا دخلت شيما الغرفة  لتبدل ملابسها في غرفة الملابس ثم خرجت ليدخل عمار و يقف مشدوها من مظهرها فلقد ارتدت هوت شورت  و بدي حمالات يكشف اكثر ما يستر فانتفض قائلا "ا يه اللي انتي لابساه ده راعي ان البيت فيه شاب صغير" فردت ببرود و هي تصعد للسرير "و الشاب الصغير متربي كويس و عارف ان ما يصحش يدخل اوده باباه و مامته من غير اذن ،و زي ما سيادتك شايف قدامك اهو فيه روب جمبي طويل وواسع و هيغطيني ،اعتقد من حقي اقعد براحتي في اوده نومي و الا ايه " فبهت من ردها و **ت بينما هي جلست علي الشيزلونج لتقرأ قصه و هو يشاهد التلفاز و يختلس النظرات لها و هي تقرأ و تاره تضحك و تاره تبتسم ثم اغلقت الكتاب و نتمددت علي السرير ليقول"باه عتعملي ايه" ردت "هانام " تساءل "فين " ردت "لا اله الا الله الناس بتنام فين يا عمار علي السرير" قال معترضا "بس السرير ده صغير" فقالت "آه صغير، بص يا عمار انا هانام علي السرير، تحب تنام عليه انت كمان يا اهلا وسهلا ،ما تحبش عندك الشيزلونج  اهو ،او اطلع نام بره علي الكنبه ،او روح نام عند شاهين ما هوعنده سريرين فاضيين عشان الشباب لما بيجوا يباتوا معاه ،تصبح علي خير" عمار صدم من الرد و هي ابتسمت و نامت استيقظ عمار ليجدها في حضنه فانتفض  احست بانتفاضته لكنها ادعت الاستمرار في النوم اما هو فاخذ يتاملها و جسده يغلي ففتحت هي عيناها تاكدت من مظهره انه راغب بها ايما رغبه فقالت" صباح الخير ثواني و احضر الفطار " و عندما حاولت النهوض امسك يدها فنظرت له "ايه ليك طلب معين علي الفطار" "انا .... انا ....." فنظرت له "هي لسه فيها انا، انا بقي جعانه و راحه افط،ر عن اذنك هتدخل الحمام الاول و الا ادخل انا" فقام بسرعه "لاه عادخال انا " و دخل يلقي الماء البارد علي جسده عله يهدأ ثورته بدلت ملابسها لملابس محتشمه و استمرت علي هذا المنوال الي ان جاء يوم كان الشباب يحتفلون بنجاحهم و اخذهم جسار في رحله مع دلال و ورده و رضوان  كان يظن انها معهم في الرحلة لكنه دخل ليجدها ترتدي بدله رقص شرقي و المسجل يدور علي اغنيه  و هي ترقص بانسجام وقف يشاهدها و هومسلوب اللب اما هي فكانت علي علم بقدومه و لهذا اغمضت عيناها لترقص بانسجام و لتدعه يشاهدها و بينما هي تدور وجدت نفسها بين ذراعيه لتفتح عينيها "انت جيت امتي" "من اول الرقص انتي ما جلتيش انك زينه اكده في الرجص" "انت عمرك ما سالتني" كانت ص*ره يعلو و يهبط و لم يتمالك نفسه قبلها شيما كادت ان تطير من الفرحه لكنها استجمعت قواها و ابعدته نظر لها نظره الجائع الذي رفعوا من امامه الطعام بعد ان تذوق اول لقمه "لا يا عمار انت مش في وعيك، انت مشدود ليا بس عشان البدله و الرقص " احتضنها "لا مش صح" "يعني ايه " "يعني حبيتك يا شيما ،حبيتك و مش جادر نار البعد كوتني خلاص " و ذابا سويا في بحور الهيام و رقصت شيما علي انغام قلبها و انفاسه اجمل رقصه استيقظت لتجد نفسها بين احضانه فتململت فاستيقظ "صباحيه مباركه يا احلي عروسه" "صباح الهنا يا سيدي انا" "يا بوي ما اجدرش علي الدلع ده الرحمه يا ست الصبايا" فوضعت يديها علي كتفيه تدلكهما له "ست الصبايا ايه بقي ما خلاص" و ضحكت فامسك يديها " خلاص ايه يا شوشو"  "يا لهوي ياني و شوشو كمان لا انا مش حمل الدلع ده" ليطرق الباب "يووووه رايد ايه يا شاهين" "رايد امايتي شيما  انا جيت و اتوحشتها"  فكادت ان ترد عليه لكن عمار وضع يده علي فمها فاسكتها "روح عند امايتك ورده امايتك شيما نايمه" فضحك شاهين "بتضحك علي ايه يا ولد غور علي امايتك ورده" "ماشي يا بوووي انا ماشي يا امايتي" و سمعا صوت الباب يغلق فازال عمار يده "ايه يا عمار الواد وحشني " "الواد وحشك طب و ابو الواد" و انقض عليها يطفئ شوقه لها الذي لم يكن يتخيل ابدا انه موجود .......... بعد شهران احست سمر و شيما ببعض الدوخة و جاءت الطبيبه لتكشف عليهما و كانت معهما مليحه في الغرفه لتزف الطبيبه خبر حمل سمر و شيما و تنطلق الزغاريد سقطت مليحه مغشيا عليا و كشفت الطبيبه عليها لتعلن المفاجاه مليحه حامل في شهران مليحه اخذت في الصراخ طو الله ما خطيت و الله ما خطيت" و تعطيها الطبيبه حقنه مهدئ لياتي لطفي و نظرات الشرر تحاوطه من سامي  "جلت لك علي اللي عيحصل ده و انت راسك يابسه اتفضل جابل عمايلك" ليدخل لطفي لمليحه التي بدات تفيق و ما ان رات لطفي حتى انتفضت "و رب اكعبه يا ولد عمي ما خطيت و لا غلطت، اجسم بالله ما حد غيرك  لمسني" ليحتضنها لطفي و هي كالمذهوله "مين اللي يستجري يلمسك و هو انا مرتي حد يجدر يجرب لها " فاخذت تبكي" امال حامل كيه بس" "حامل مني من جوزك حبيبك" "باه كيه" "اني كنت باتعالج يا مليحه و ما رضيتش اجولك " "بس الدكتور جال" "كان غلطان و ما رضيتش اد*ك امل ليكون امل كداب" فارتمت في احضانه تبكي "بسك عاد مش حلو عشان الولد" ليدخل الجميع و تنهال التبريكات "بجي كلكم كتم عارفين انه هيتعالج و ما تجلوليش حرام عليكم" و اقيمت الاحتفالات أنجبت  سمر   دياب  سامي دياب العزايزي و شيماء انجبت وحيد عمار جابر العزايزي و مليحه   أنجبت رضوان لطفي دياب العزايزي سلم دياب  شئون العزايزه لجسار تزوج شاهين من بدور تزوج فارس و عزيز ببنات من العائله تزوج باسل ببنت من خارج العائله و هكذا و استمرت جذور العزايزه تتشعب و تتكاثر و ظلت عائله العزايزه مترابطه قويه كما حلقات المسبحه يسلم رجل شئونها لرجل  يراعيها و يذوذ عنها بحب و ترابط عاشوا و بعطر و حسن ذكر كانت مسيرتهم تمت بحمد الله  

Great novels start here

Download by scanning the QR code to get countless free stories and daily updated books

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD